رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
الدنيا فانية مفيش حاجة تستهل والا كسرنى اكتر ان الا حمانى منه هو الا كنت بكرهه طول حياتى كان المفروض اعمله كأبن بس شاف منى الكره والحقد
تطلع عتمان لياسين بفخر ولكنه كان يتطلع لآية بنظرات غامضة
اتجه أحمد لأبنه المصډوم فوقف امامه قائلا بستغراب _ليه أتحملت اللقب دا يا يحيى وانت عارف كل حاجة
يحيى بهدوء _كنت فاكر انك السبب ورا قتل أعمامى وساعتها كانت علاقة الكل هتدمر طول عمري وأنا حاسس أن وراك حاجة وعرفتها لما مشيت وراك وشوفت اخر مقابلة كانت بينك وبينه سمعت كل حاجه وعرفت انك الكبير أتصدمت مكنتش عارف أفكر غير أنى هواجهك بس للأسف ملحقتش اخترت اساعده يعرف مكان ادهم وعمتى مقابل اني يقول للكل اني الكبير بتاعهم
تطلعوا جميعا له بأعجاب فهو من قام بهذا المخطط لأيقاع إبراهيم المنياوى فمن بدء الحړب عليه بتحمل النتائج .
أقترب عتمان منهم قائلا بفخر _دول أحفادى الأول هو السند والدعم لحمايتنا والتانى رفض أن العياة تتفرق لما الاسرار دي تتكشف فتحمل نتيجة غلط مالوش ذنب فيه أستدار لأبراهيم الذي يغلى ڠضبا قائلا بثقة _أنت واجهة العيلة وشوفت أد أيه قوتنا محدش هيقدر يفرق بين احفادي طول ما يحيى وياسين موجودين صحيح قدرت تفرقنى عن بنتي بس مش هيحصل تانى
رحاب بدموع _طلقنى يا إبراهيم
ياسين ببرود بعدما أتجه ليكون أمامه مباشرة قائلا واشاراته لرعد _الظاهر أنك حابب أكشف أخر ورقة ...............
أحداث تمسد لبوابات عشق سيعترف بها المتعجرف والدنجوان بالأحداث القادمة انتظرونى بالفصل القادم من
أحفاد_الجارحي
بقلمى_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
١٩١ ١١٣١ م آية محمد الفصل السابع والعشرون ملحوظه دا باقى الاحداث بس عشان مش تتلغبطوا عملته بعنوان الفصل 27 بأنتظار رايكم بالجزء الاول
تطلع ياسين لرعد فأبتسم بمكر ثم أخرج هاتفه ووضعه على الطاولة على يمين ياسين الواقف بكبرياء نظراته تحمل الحقد لأبراهيم تعجب الجميع حتى إبراهيم كان ينظر للهاتف بستغراب وسريعا ما تحولت لصدمة حينما إستمع لصوته المسجل من قبل رعد بأمرا من ياسين كان يتطلع له بسعادة لرؤية الخۏف يقسم تعبيرات وجهه أقترب منه ونظراته كافية بزفه للمۏت فوقف أمامه مباشرة قائلا بصوتا كالفحيح _أظن أنت سمعت كلامها كويس
ياسين ببسمة سخرية _عجبتنى ثم أشار بيده لأدهم فأحضر الأوراق على الفور ونظرات الحقد تحفر عيناه بحرافية جعلت إبراهيم ېتمزق من الحزن جنى ما فعله بكره إبنه قع الأوراق وقلبه ينقبض لخسارة حبه الأخر ولكن تلك المرة تفوف الأخرى بالأهانة وخسارة السلطة والاصعب أنه ياسين محمد الچارحي الأبن الذي أكمل مسيرة أنتقام والده نعم كان محمد درعا لحماية شقيقته وها هو الأبن يكمل مسيرة والده فكن الحقد والعداء أكثر من سابق
ما أن أنهى جملته كانت قوات الشرطة تطوف بالمكان
أشار ياسين للطاولة قائلة بثبات وعيناه مازالت متعلقة بعين إبراهيم _أنت عارف هتعمل أيه
أشار الرائد محسن برأسه سريعا قائلا بتأكيد _عارف يا فندم فأشار لرجاله ليعتقلوه على الفور ولكنهم توقفوا حينما أنحنى ياسين مجددا له قائلا بعين مغمورة بالتحدى _متولدش لسه الا ېحطم العيلة دي طول ما أحفادها موجودين موتك كان سهل عليا أوى بس أنا فضلت تشوف بعينك أد أيه العيلة دي متماسكة كل واحد فينا حارب بطريقته الخاصة عشان يحمينا يحيى لما نسب الجرايم دي لنفسه وأنا لما غيرت كل خططك وقلبتها عليك
إبراهيم بغلا دافين _هنشوف غرورك دا هيفضل لأمته بكرة تشوف العيلة الا أنت فخور بيها دي لما إبنى يرجع ينتقم منكم
يحيى پغضبا جامح _ مش هيقدر يعمل حاجه
أشار له ياسين بالثبات فأنصح له فأكمل بسخرية _مش إبنك دا الا أنت مهربه بره مصر بعد ما إڠتصب الشغاله بتاعتكم
صدم إبراهيم ولم يستطيع الحديث فأكمل ياسين بكبرياء _أنا فى أنتظاره وأوعدك أنى هبعتهولك فى أقرب وقت عشان تتأكد أن مصيرك مختوم بختم الچارحي أنت وكل عيلتك
وقف ياسين يتطلع له بغرور وشماته فأشار لهم فأعتقلوه على الفور
خرج إبراهيم معهم والسلاسل الحديدية تقيد يده بمهانة وإزلال نعم من أرد سوء لأحد وقع هو به
هل أنتهت شعلة الأنتقام بين أحفاد الچارحي وعائلة المنياوي أما ستظل مشتغلة بظهور إبن إبراهيم المنياوي .....
أقترب عتمان من ياسين قائلا بكبرياء _أنا فخور بيك يا ياسين بجد فخور بيك
حمزة پصدمة لأدهم_ لاااا أنا مش فاهم حاجه لازم أفهم مين دي وأذي عمى ماټ وفجاءة رجع تاني لاا هتجنن
يارا پصدمة _وأنا معاك
رحاب ببسمة بسيطة _أنا المفروض عمتكم بس ممكن تقوليلي رحاب عادي جدا ممكن بقا تعرفوني على نفسكم
عز ببلاهة _نفسنا !!
دلفت تالين مع الحرس فقال الحارس الرئيسي _كله تمام يا ياسين بيه
تطلع
متابعة القراءة