رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


أربيهم 
ياسين بستغراب _أيه الا بيحصل هنا 
رعد _كويس أنك جيت دا الحرس مسكوه وهو بيصور مخارج القصر من بره لا ولقيوا معاه صور للأماكن الا أنت بتروحها طول اليوم 
دب الڠضب بعيناه لتتلون بلون قاتم معتم للحياة فأرتعب الرجل وعلم أن المۏت قد أشرف علي القدوم 
الرجل بړعب _والله ما أعرف مين دول في واحد كلمني من كام يوم أني ارقب حضرتك وأدرس كل تحركاتك في الأول عطولي مبلغ بسيط بعدين الفلوس كانت بتزيد 
رفع عيناه ليكمل الرجل مسرعا _الرجل كان مقنع ولما عطالي الفلوس قالي أن الكبير مبسوط مني 

أشار له ياسين بالخروج ففرح الرجل كمن نال حريته من معتقل مؤبد 
رعد بتعجب _ليه خاليته يمشي 
ياسين بنظرات صقرية _لأنه ميعرفش أزيد من الا قاله
رعد بستغراب _وانت أيش عرفك ممكن يكون عارف حاجة ومخبيها 
رفع عيناه له ليكف عن الحديث فنظراته تحمل الكثير لرعد فتركه وصعد للاعلي ليتمتم رعد پغضب _على طول كدا بيسبني ويمشي الله يكون في عونك يا يحيى كنت مستحمل طبعه اذي
وغادر رعد بعد أن أرتدا نظارته السوداء التى تزيده وسامة 
أما ياسين فصعد غرفته وعيناه تلمع بالشرار لمن يفعل ذلك فهو يعلم بأن أحدا ما يراقبه ولكنه تصنع ذلك ليقع بالفخ ولكن سبقه رعد 
بالمقر الرئيسي للشركات 
تعجبت شذا لتأخر آية حتى أنها أنتظرت أمام المنزل لفترة كبيرة فتملكها الخۏف من أن تكون مريضة فعزمت زيارتها بعد العمل 
بمكتب رعد 
لم يستطيع العمل وعيون تلك الفتاة تلاحقه فأسند رأسه يتذكرها وهى تركض للداخل فأرتسمت بسمة بسيطة علي وجهها تمحت عندما دلفت شذا للداخل 
شذا_في واحد بره عايز يقابل حضرتك يا فندم 
رعد بستغراب _واحد مين !
شذا _معرفش هو بيقول يعرف حضرتك 
رعد بعدم أهتمام_أوك خاليه يتفضل 
وبالفعل سمحت له شذا بالدلوف فدلف محمد للداخل 
رعد بتعجب _عم محمد أتفضل 
جلس محمد علي المقعد ثم صمت قليلا يتأمل الفراع بأرتباك لا يعلم ما يفعله الصواب أم لا ولكنه يشعر براحة تسري بقلبه تجاه رعد 
كان رعد يتابعه بأهتمام إلي أن تحدث محمد قائلا بشكل صريح _أسمع يابني أنا مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري 
رعد _عارف يا عم محمد مش محتاج تبررلي 
محمد _طب كويس أنا برتحلك وبحسك إبني الا مخلفتوش يمكن تكون غريبة خاصة أني مشفتكش غير كام مرة بس دا أحساسي ناحيتك وأنت قولت قبل كدا أن آية ذي اختك 
رعد بتأكيد _ولسه عند كلامي 
محمد _إبن عمك متقدم لبنتي والموضوع بالنسبالي مخيف شوية أنت عارف اني علي قد حالي وأنتوا فين واحنا فين مش عارف أيه الا في دماغه بس حاسس بحاجة

غريبه بالموضوع 
صدم رعد من فكرة زواج ياسين من آية ولكنه نجح في تصنع الهدوء 
أكمل محمد قائلا _انا جيت النهاردة عشان أعرف رايك 
إبتلع رعد ريقه بتوتر ثم قال بعد فترة من التفكير _بص يا عم محمد أنا فعلا استغربت من كلامك بس مش مستغرب من الا عمله ياسين 
تعجب محمد من حديث رعد الغامض ليكمل قائلا _أخلاق آية خاليتنا نشوف التربية الا المفروض تكون للاسف موجوده بالبنات يا عم محمد انا أتعاملت مع آية بحدود الشغل ومكنتش مصدق ان لسه في بنات كدا فأكيد ياسين عمل الصح وأنت بتعتبرني أبنك عشان كدا هنصحك نصيحة أو أعتبره كلام من أبن لأبوه ياسين ممكن يكون صعب التعامل معاه حتى من في عيلته لكن عمرك ما هتلقي ذي قيمه وأخلاقه القرار لحضرتك 
إبتسم محمد إبتسامة صغيرة يعبر بها عن الراحة التى يشعر بها بعدما تحدث مع رعد فوقف قائلا ببسمة صغيرة _بشكرك علي كلامك يابني 
وقف رعد هو الأخر قائلا بتعجب _رايح فين 
محمد _ مش عايز أعطلك أكتر من كدا أنا عرفت الأجابة على أسئلتي 
وتوجه للباب ثم استدار قائلا لرعد _تقدر تشرفني أنت وهو باليل نشرب الشاي مع بعض 
إبتسم رعد ورفرف قلبه ليلتقي بها مجددا 
وصلت سيارة ياسين أمام المقر ليهبط منها والڠضب يتمكن منه بعدما حدث صباحا فتوجه لمكتبه لينزع نظارته پغضبا جامح يتذكر تلك السيارة التى تلاحقه منذ أن غادر القصر ولكنه بدء يتعامل ببرود لتأكده من وراء ما يحدث 
دلف رعد المكتب وهو بحالة لا ترثي لها فتقدم من ياسين وكاد أن يلقي ما بجفوه ولكن أشار له ياسين بالصمت قائلا بتحذير _رعد أنا مش في المود خالص 
رعد _أنت من أمته كنت في المود عموما عم محمد جيه هنا وسابلك رسالة 
ياسين بأهتمام _رسالة أيه دي 
رعد _منتظرانا النهارده 
إبتسم ياسين ولمعت عيناه بالثقة التى يعرفها رعد جيدا فينقبض قلبه مما ينوي الدنجوان فعله 
بقصر الچارحي بأيطاليا 
بغرفة حمزة 
دلف يحيى للداخل ليجده يجلس وبيده الهاتف وما أن رأه حتى أستقام بجلسته 
يحيى ببسمة جميلة _ها أخبارك النهاردة 
حمزة ببعض الحزن الدافين بصوته _الحمد لله أحسن 
جلس بالمقابل له ثم قال _أنا سبتك أمبارح لحد ما تهدأ وقولت أجي أشوف مالك 
حمزة بحزن _مفيش جديد يا يحيى 
يحيى _ليه اليأس دا 
حمزة بسخرية _ يأس انا ديما بلاقي خېانة يا يحيى حتى البنت
 

تم نسخ الرابط