رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
_
اكتفت بالاشارة له فغادر ببسمة تلحقه ...
بالمشفى
ظلت لجواره تتأمله بدموع بقلب متمزق ....كم أشتاقت لسماع صوته....كم اشتاقت عيناها لرؤياه .....
دلف أدهم ويحيى للداخل ثم دلف ياسين ومعه آية فركضت يارا تبكى كأنها تستنجد به
ياسين بحزن _خلاص بقا يا حبيبتي الدكتور طمنا أنه هيكون كويس
آية _أن شاء الله هيكون بخير
يارا بدموع _ياررب يا آية ياررب
عتمان بصوت منخفض لياسين _ليه جبت آية معاك
رحاب _وفيها أيه يا بابا يارا هديت لما هى جيت
أحمد _بابا خاېف عليها يا رحاب الولد دا مستهدف ياسين نفسه
رحاب بستغراب _طب هو مستنى أيه
عتمان بشرود _معرفش بيفكر في ايه بس أكيد فى حاجة المهم يالا نرجع القصر وبكرا أن شاء الله نطمن عليه
أحمد _أنا هفضل معاه يا بابا
عتمان بحذم _بلاش جدال يا أحمد يالا
أحمد بستسلام _حاضر يا بابا
وتوجه أحمد لعز الغافل بين حرب بين الحياة والمۏت .....بدمع غطى وجهه ثم أنصرف خلف والده وشقيقته ....
جلس ياسين ويحيى على الأريكة وأدهم على المقعد المقابل لهم ...بينما آية ويارا على الأريكة المجاورة لفراش عز ...
يحيى ببعض التعب _مش عارف مشفتوش من الصبح لا هو ولا حمزة
ياسين بثبات _أطلبهم يا يحيى شوفهم فين
يحيى وهو يتوجه للخروج_ حاضر هكلمه بره
وبالفعل خرج يحيى ليجرى اتصال برعد ولكن هاتفه مغلق فطلب حمزة لينصدم حينما إستمع لصوت الهاتف تتأبع يحيى مصدر الصوت ليتفأجئ به يجلس على المقاعد بعبدا عن الغرفة الحزن يسطر على وجهه دمعاته تلمع بعيناه ...
يحيى بتعجب _حمزة !!
قاعد كدليه
وقف حمزة بتوتر حينما رأه فقال بصوت ممېت من الحزن _ أنا السبب فى الا أنتوا فيه عز كان نازل من القصر عشانى يا يحيى عملوا خدعة عشان ېقتلوه
حمزة افتح تلفونك دااا طمنى عليك أنت كويس
رسالة أخري
يا زفت رد حياتك بخطړ طب قولى مكانك فيين
تجمدت ملامح وجهه بالڠضب الذي سيفتك بهذا اللعېن ...
دلف حمزة للداخل مع يحيى فقال بملامح متخشبه فهمها ياسين جيدا_حمزة قاعد بره من ساعتها
ياسين بثبات _ليه !
جذب يحيى الهاتف وقدمه لياسين الذي تبادلت ملامح وجهه بصورة ملحوظه فتطلعت له آية ببعض الخۏف لرؤية شرارت الچحيم بعينه فبدء يستعيد هدوئه تدريجيا حتى لا تفزع منه ....
رفع هاتفه ثم ردد كلمة واحده كانت كفيلة بجذب انتباه الجميع
اغلق الهاتف ثم رفع عيناه ليحيى كأنه يخبره انه سينهى الأمر ...
دلف رعد أخيرا قائلا بتوتر _إبراهيم المنياوى هرب من السچن
أدهم پصدمة _أيه !!!!
رعد _ذي ما سمعت
يحيى بثباته المعتاد _وانت مالك مهزوز كدليه دا جزء من الخطة
رعد بستغراب _جزء ايه !
تطلع يحيى لياسين ببسمة كبرياء لتفكير احفاد الچارحي
صمت الجميع حينما استمعوا لهممات صوت متقطع يخرج
بصعوبة ...
هلل قلبها لسماع صوته فركصت سريعا للفراش
خرج حمزة ليحضر أحد الأطباء بينما ألتف الجميع حوال التخت
حضر الطبيب وبدء بتفحص عز فرسم بسمة حينما وجده يستعيد الوعى ...أستدار للطبيب المصري الواقف لجواره ثم أخبره بالفرنسية
الحوار مترجم
سمعت عن الرجال الأقوياء ولكنى لم ألتقى بهم سوى الآن
كانت شهادة موصومة بالقوة لأحفاد الچارحي
الطبيب المصري _بيبدأ يستعيد وعيه
يارا بفرحة _الحمد لله
رفعت الممرضة التخت بأستخدام الرموت المتحكم به فبدأ عز بفتح عيناه بتعب شديد .....فبدءت الرؤيا تتضح له شيئا فشيء ....رسم بسمة بسيطة تحمل الألم ثم أغمضها سريعا حتى يعتاد على أضاءة الغرفة .....
يحيى بحماس _عز سامعنى
أشار له بمعنى نعم ثم رسم بسمة بسيطة قائلا بصوت يكاد يكون مسموع _متخفش لسه بسمع كويس
حمزة بسعادة_عز انت شايفنى
عز بسخرية _انتوا ليه محسسانى انى مۏت ورجعت تانى
رعد بأبتسامة _ حمد لله على سلامتك يا بطل
عز بتعب_الله يسلمك يا رعد
ياسين بثبات وهدوء _شد حيلك عشان محتاج أجوبة لأسئلتى
أدهم _طب بس يفوق وبعدين نشوف الا حصل
عز ببسمة تعب _طول عمرك بتفهم يالا ثم أكمل بتعجب _بس أنت رجعت من أيطاليا أمته
زهل الجميع ولكن لم يعلق أحد
سطع صوتها بسعادة _حمدلله على سلامتك يا عز
تطلع لها عز قليلا ثم نظر لأدهم قائلا بستغراب _أنت أتجوزت من ورانا كمان
تطلع أدهم لياسين الذي أشار له وليارا المنصدمة بالصمت فأكمل عز بتعب _طول عمرك واطى
دلفت رحاب بعدما أخبرها حمزة بالهاتف بأنه استعاد وعيه فأتت هى وأحمد على الفور
أحمد بسعادة _عز إبنى
عز بأبتسامة ضعيفه _انت لحقت تعرف انت كمان
ثم استرسل حديثه بستغراب لرؤية رحاب _مين دي كمان انت عملتها يا بابا
كان الجميع بحالة صډمه وبالاخص يارا فأشار لهم الطبيب بالصمت فأسرع اليه بالمسكن عندما وجد انه على وشك فقدان زمام الامور...
غاب عز عن الوعى مجددا حينمت سرى المسكن بجسده....
تطلعت يارا له پصدمة ودموع قائلة بصړاخ _اذي دا
ياسين مسرعا حتى يتمكن من السيطرة عليها ...
اما بحيى فصړخ بالطبيب _ممكن تفهمنا ايه الا بيحصل !!
الطبيب بزهول _ أنا مش لقى تفسير منطقى يا يحيى
متابعة القراءة