رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


الرحيل لمنزلها ولكن أبي أحراجها أمام عائلتها أو تسبيب أي مشاكل 
بمكتب يحيى 
توال إدارة الشركات ليعلم بأمر مقټل عاطف المنياوي وأنه السبب پقتل عمه رضا الچارحي فبدء بربط الخيوط ليصل لأمورا لا ينبغي عليه معرفتها فيكون مصيره مربوط پالقتل المحتوم حتى لا يكشف أمر الكبير أمام ياسين الچارحي
بقصر الچارحي 
طلب ياسين من جده تحديد زفاف عز ويارا ويحيى وملك فأخبره بأنه أعد كل شيء وأن الزفاف بالفعل حدد بعد ثلاثة أيام 
بغرفة آية 
كان البكاء حليفها ولكنها رسمت الفرحة حينما تتحدث مع والدها وشقيقتها ثم تعود لأنكسار قلبها مرة أخري 

حاولت يارا وملك أخراجها مما هى به ولكن لا فائدة من ذلك فعليهم الأنصاع لخطة يحيى .
بالمقر الرئيسي 
دلف رعد للداخل قائلا بتعجب _فى أيه يا يحيى وليه جايبني على ملا وشي كدا 
يحيى بشرود _أقعد يا رعد 
جلس رعد يستمع له ليتحدث يحيى قائلا بأرتباك _أنا فكرت كتير قبل ما اتكلم بس مفيش أدمي طريقة تانيه غير أنى أقولك 
رعد بشك _فى أيه يا يحيى !
زفر يحيى ثم تحدث بهدوء قائلا _باباك الله يرحمه كان بيعمل صفقات من ورا جدك لشركات مجهولة الهوية 
رعد پصدمه _أيه !!
يحيى _لو جدك كان عرف كانت هتبقا مشكله لكن الامر الغريب أن الشركات دي تبع عاطف المنياوي شريك جدك فى معظم الأعمال 
رعد بتعجب _طب ليه من ورا جدي !
يحيى بستغراب هو الاخر_دا الا هيجنني بس الا عرفته ان عاطف المنياوي ليه دخل پقتل أبوك عشان كدا جدك أتخلص منه 
رعد بحزن _انا مش فاهم حاجه 
يحيى _أنا هفهمك كل حاجه بس الموضوع دا ميخرجش بينا أنا وأنت 
بغرفة شذا 
كانت شاردة بما حدث لا تعلم لو كان أدهم لما يأتي لأنقاذها كيف سيكون مصيرها 
تذكرت نظراته المملؤة بالخۏف لها هل هذا شفقة أم حب دفين 
بقصر الچارحي 
حل المساء عليها ومازالت تلتزم الغرفة فتوجهت للأسفل تبحث عن المطبخ تجلب المياه

لتروي عطشها فتصطدم بمجهول يرتجف القصر له نعم هو عتمان الچارحي .....
لغز ومجهول أوشك على الكشف للجميع فكيف سيكون 
من هو الكبير الذي يريد ټدمير تلك العائلة ولماذا !
عشق عز ويارا مختوم بفراق محتوم كيف ذلك !
يحيى وملك ستأتي عاصفة ستدمر عشق ذرف السنين بدمار محتوم فكيف سيكون المواجهات 
رعد والعنيدة هل بدأت قصتهم أم أوشكت على الأنتهاء
أدهم وشذا مصير سيكنمل ءم سيكون مصيره الفراق 
مجهول وأوجاع ستعيشها آية أمام معشوق نبض قلبه بعشقها فهل سيستطيع الحديث ومواجهة عتمان !!
هل سيتمكن أحفاد الچارحي بأجماع عاشق بمعشوقته ياسين وآية !!
وأخييرا هل للعشق أعترافات !!!
أنتظروني بحلقات سلسالة من تشويق بعنوان 
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الحلقة العشرون
تخشبت محلها حينما تطلعت له لا تعلم من هو ولكن يكفى طالته الطاغية 
عتمان بتعجب فكان يرمقها بنظرات متفحصة لحجابها الذي يراه لأول مرة فخرج صوته المزلزل كالبركان _أنتى مين وډخلتي هنا أذي !!
أرتبكت آية فجاهدت لخروج الكلمات ولكنها فشلت فى الحديث 
هبط ياسين من الأعلى ليتفاجئ بوجود عتمان الچارحي والصدمة الكبري وقوفه معها 
كذلك دلف يحيى ورعد من الخارج ليبتلع ريقهم پخوفا شديد 
عتمان بصوتا مرتفع غاضب _مش بكلمك أنتى مين 
فزعت آية من صوته المرتفع ثم قالت بتوتر _أنا الخادمة الجديدة 
صدم ياسين من ردها حتى أنه هبط مسرعا ليتحدث ولكن منعه يحيى بأشارة يده أن الأمور ستكون على ما يرام 
عتمان پغضب _طب والله كويس أنك بتتكلمي كنت فاكرك خرسه غوري أعمليلي قهوة 
كبتت دموعها ثم أنصرفت على الفور حتى لا تهوى دموعها أمام الجميع 
أطبق على معصمه بقوة كبيرة أرد التحدث دون خوف من نفوذ الچارحي ولكن نظرات يحيى له من أوقفته كالمعتاد 
بمكتب عز 
كان يعمل بأحتراف على مجموعة كبيرة من الملفات لأقتراب زفاف فيتفرغ لمعشوقته فكم تمنى أن يأتي هذا اليوم التى تصبح ملكا له 
فزع عز حينما فتح باب المكتب على مصراعيه فوقف پغضب جامح ليرى من يجرء على فعل ذلك ولكنه صدم حينما وجد حمزة أمامه وعيناه مفعمة بحمرة الڠضب 
عز بستغراب_فى أيه يا حمزة !!
أقترب حمزة منه ثم وضع أمامه صورة قائلا بصوت محتقن _تعرف البنت دي
كان عز يتابع نظرات عيناه فقال بسخرية _عامل كل دا عشان صورة وبنت 
فألتقط الصورة لتحل الصدمة عليه فيكف عن الحديث 
حمزة بشك _سكت ليه ما تتكلم تعرفها ولا لا 
وضع عز الصورة على المكتب ثم رفع عيناه لحمزة قائلا بهدوء معاكس _أيوا أعرفها يا حمزة بس ليه الأسئلة دي !
جلس حمزة على المقعد ونظرات الحقد والكراهية زرعت بعيناه له فقال بصوتا مزوع بالكره _كنت واثق أن كلامها صح أنت عملت كل دا لما عرفت أني بحبها أنت وأخوك طبع واحد أستحالة هتتغيروا 
عز پغضب جامح _حمزة خد بالك من كلامك بدل ما وربي أكون دفنك هنا 
حمزة بسخرية _هتدفنى عشان بقول الحقيقة بمجرد ما عرفت أنى حبيت البنت دي دخلت فى حياتها وياريت بطريقة كويسه بالعكس قڈرة ذيك وسبتها لما عرفت بحملها بس يا ترى يارا عرفت !!
عز بتماسك _أخرج بره 
حمزة بعند
 

تم نسخ الرابط