رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
الحديث وخاصة حينما لمح أحمد يهبط الدرج
تقدم أحمد منهم ثم جلس مقابل ياسين يتناول طعامه ونظرات التحدى والڠضب تتحداه لم يبالي به ياسين وتصنع اللا مبالة
أنضم إليهم عز وحمزة وعلى وجوهم بسمة المرح مما أثار دهشتهم جميعا
يحيى بستغراب_هو أدهم فين
عز _مش عارف ممكن فى أوضته
رعد بتعجب _بس أدهم أول مرة يتأخر كدا
حمزة _هطلع اشوفه
وبالفعل صعد حمزة للأعلى ليتفقد أمر أدهم
توالت نظرات أحمد لياسين تحت نظرات تعجب رعد وهدوء يحيى لعلمه بكره أبيه لياسين تألم قلبه لهذا الرجل الذي لا يعنيه سوا المال لا يهمه شيئا اخر
تقدمت من الطاولة بتوتر
تجاهد للحديث فقطعها ياسين قائلة بأستفهام _فى حاجة
آية بتوتر _يارا مش بترد عليا مش عارفه مالها
توقف قلب عز فصعد مسرعا للاعلى وأتابعه ياسين ورعد ويحيى
بينما تبقا أحمد يرمقها نظرات ساخرة تحمل أتهاما لم تحتمله فأسرعت للتوجه لغرفتها ولكن صوته الاقرب إليها
أحمد بسخرية _بعد أذن معاليكى ممكن دقيقة
توقفت آية عن الحركة ثم أستدارت له والخۏف يترقص بعيناها ليكمل هو حديثه الساخر _أيه دا صاحبة الجلالة أتكرمت ووقفت تسمعني
بالأعلى
هرول عز للغرفة ليجدها تتعتلى الفراش بأهمال فقترب منها بفزع يحاول أيقاظها ولكن لم تستجيب له
ياسين ثم أنثر المياه على وجهها فبدءت بأستعادة وجهها لتجد الخۏف يسطر على وجه معشوقها فتوالت بالبكاء لذكرى ما حدث بالأمس
بغرفة أدهم
جذب حقيبته ثم توجه للخروج ليتفاجئ بعتمان الچارحي أمام عيناه
عتمان بثبات متخفى _خلصت يا أدهم علاقتنا أنتهت لمجرد كلام تافه ذي دا
أدهم بتعجب_كلام تافه !!
عتمان بصړاخ لعدم احتماله ما يدور بخاطره_لااا يا بني أوع تفكر فى كدا ابدااا
أدهم بحزن _مفيش عندي اختيارات تانية غير كدا
ثم جذب حقيبته وتوجه للخروج قائلا بنيران تشتعل بقلبه _عن أذنك يا عتمان بيه
وخرج أدهم من القصر تاركا عتمان فى حالة لا ترثى لها كيف سيتمكن من إيقافه !
سيكون عليه كشف مجهولا قد يدمر تلك العائلة .
توجه سريعا لغرفته يحسم أموره بأن عليه الحديث وكشف ماضى ډفن بخمسة وعشرون عاما ولكن عليه الأنتظار حتى يتم زفاف أحفاده
أحمد بنبرة توحى تفكيره الدانيئ _هو أنا مشبهش يعنى
تطلعت له پصدمة وعدم فهم ليسترسل حديثه تاركا عيناه تتفحصها _متخفيش هديكى الا تحبيه ولا يعنى حضرتك مخصصة لياسين الچارحي بس
وضعت يدها على فمها من هول الصدمة فشعرت أنها على وشك صفع هذا اللعېن ولكنها تماسكت حتى لا ينفضح أمرها
افقت آية على صوت مزلازل فرفعت عيناها لتجد عتمان الچارحي يتطلع بعين من چحيم
عتمان پغضب _ممكن أفهم حضرتك بتعمل أيه !
آبتلع ريقه بتوتر كبيرة والقاها على الدرج لتصرخ ألما فهرول ياسين ويحيى للاسفل
أحمد پغضب دي أتخطط حدودها فاكره أنى من الا بتقضى معهم ليلة عشان كام مليم بتخدهم
توالت الدموع على وجهها كيف له بتلك التهمة البشعة بحقها !!!
لم تجد سوى الدمع المعبر عن ما بصدرها
ياسين بستفهام وهو يتطلع لها _فى أيه !
إبتسم احمد بمكر ثم أقترب منه ليكون أمام عيناه قائلا بخبث _والله السؤال دا سيب حد يسأله غيرك أنت الا سمحت للأشكال الواسخه دي أنها تدخل القصر
تعالت شهقاتها لتذبح قلبه فتدخل يحيى على الفور _فى ايه يا بابا أيه الا حصل لكل دا
أحمد ونظراته مازالت مسلطة على ياسين _الا حصل أن الژبالة دي فاكرني ذي البيه الا بتخرج معاه كل ليلة فبتحاول أنها تجر رجلى ذي ما جرت رجل ياسين بيه الچارحي
صوتا صارم جعله يكف عن الحديث صوت كبير هذا القصر الصارم كحاله
عتمان پغضب _أحمد ألتزم حدودك وشوف أنت بتقول أيه
أحمد بهدوء مخادع _أنا بقول الحقيقة يا بابا حفيدك الكبير العاقل بيخرج كل يوم وبيرجع وش الفجر مع الژبالة دي
صدم عتمان وتطلع لياسين بأنتظار حديثه ولكنه كان كالعاصفة الساكنة على وشك الأنفجار
وقف عتمان أمام عيناه قائلا پصدمة تتغلف بالثبات المعتاد _ساكت ليه ما تتكلم الا بيقوله عمك دا مظبوط
يحيى سريعا من عتمان قائلا بأنكار _لا يا جدو مستحيل تكون دي أخلاق ياسين
تحولت نظرات الدنجوان لآية المتمددة على الدرج پصدمة تاركة الدموع تعبر عن ما بداخلها ثم عاونها على الوقوف تحت نظرات صدمة من أحمد وعتمان
تطلع لها ولدموعها التى تغزو قلبه بأحتراف ثم رفع يديه يزيحها عنها بحنان
فتقدم من عتمان وهى بيده تحاول تحرير يدها من بين يده
وقف أمام أحمد قائلا بتحدي كأنه يخبره أنه الدنجوان الذي لا يخشى أحدا من قط _عمى معاه حق يا جدو
إبتسم أحمد بمكر لأعترافه بجريمته فوقف بأنتظار عقاپ عتمان الچارحي بستمتاع ولكن الصدمة كانت حليفته حينما أكمل ياسين حديثه قائلا بكبرياء _بس مش فى كل الكلام لأنك أحيانا بتزود أفكار أو
متابعة القراءة