رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


له مفاجئة فعاد سريعا للمنزل ليرى ماذا هناك 
دلف للغرفة بهدوء يبحث عنها ولكن داب الفزع بقلبه حينما رأي الأشياء متناثرة بأرجاء الغرفة فتش عنها بلهفة وخوف إلى أن رأها ملقة أرضا والډماء ټغرق وجهها 
أنقبض قلبه وركض إليها بزعر ليجد ثيابها ممزقة وجسدها مملوء بالكدمات 
ياسين بزعر _روفان روفان
فتحت عيناها ببطئ وهى تحارب الأغماء 
تساقطت الدمع من عيناها كأنها تودعه للمرة الأخيرة 
واد لو أصبح له أجنحة ليصل لها بأقصى سرعة توجع قلبه لسماع بكائها نعم هو يعشقها حد الجنون ولكن فرض عليه التبعاد عنها تضحية لأجل أخاه لا يعلم أن هناك خطأ ما سيكشف عن قريب ولكن ماذا لو فقدها 

وصل عز بزمن قياسي للجامعة ثم هرول للداخل يبحث عنها بالمدرج كالمچنون 
لم يجدها بالداخل ولكن علم من صديقاتها بأنها وقعت من أعلى الدرج وكسرت قدماها وأنها الآن بغرفة المدير ومعها طبيبة تعالج جرحها 
توجه مسرعا للداخل ليجدها تجلس علي المقعد وقدماها على طاولة صغيرة ملفوفه بشاش أبيض وجهها يعتصر ألما 
وقف المدير والخۏف حليف وجهه فهو يعلم جيدا مع من سيقع نفسه !
أنحنى عز لها والخۏف بدي علي وجهه ليقول بلهفة ممزوجة پخوف شديد _يارا أنتى كويسة 
يارا بندهاش لرؤية عز كانت تتوقع مجئ ياسين _الحمد لله يا آبيه 
_طب أيه

الا عمل فيكى كدا 
يارا پخوف شديد وهى توزع نظراتها بين المدير والطبيبة _مفيش أنا وقعت من على السلم مأخدتش بالى
زفر بعضب شديد قائلا بصوتا مرتفع _يعنى مش عارفه تخدى بالك من نفسك ولا حتى تبصى أدمك وانتى نازلة مفيش فايدة فيكى هتفضلي مهملة كدا على طول 
نظرت له بدمع يلمع بعيناها ثم وضعت عيناها أرضا بحرج شديد 
المدير بأرتباك _محصلش حاجة يا فندم مأخدتش بالها بس 
هدء عز قليلا ثم قال _بعد أذن حضرتك 
شهقت يارا من الصدمة عندما حملها عز وخرج من المكتب لسيارته 
أنزلها برفق للسيارة ثم صعد هو الأخر وتوجه للقصر 
كان الصمت سائد المكان إلى أن دق هاتفها فألتقته بأرتباك 
لاحظ عز توترها حتى حديثها القاصر علي كلمات مختصرة أوزع الشك بعقله فجذب الهاتف ثم فتح الأسبيكر ليستمع للأتى 
حمزة _يا بت رودي بقولك عايزك بموضوع سر جداااااا 
أنا حبيت يا يارا وقعت فى الحب يابت مش قادر أصدق أنااااااا بحب يا ناس 
كان عندك حق لما قولتيلى أن الحب دا أجمل أحساس بيخطفنا لعالم تانى عالم خيال 
أنا من أول نظرة وقعت خاېف أقوم من الحلم دا 
عز بسخرية _ لا متخافش مش هتقوم منه رعد هيخليك تحلم بهدوء
حمزة بفزع _ عز طب أذي أنا طالب يارا 
عز پغضب _عمالي فيها روميو يالا دانت نهارك أسود 
حمزة پخوف_ليه بس 
حمزة _حاااضر 
وأغلق حمزة الهاتف وهو يحدث نفسه عما سيفعل به الرعد 
كانت تكبت ضحكاتها ولكن لم تستطع فأنفجرت ضاحكة وهو يتأملها بعشقا لم يرى له أحدا مثيل 
حتى هي تاهت بسحر عيناه وتوقفت عن الضحك 
كانت تخبره بنظراتها لما البعد والفراق والعشق محفور بعيناك 
لما تعاقبنى بقسۏة لوقوع قلبى بأسر عيناك لا تعاملنى بقسوتك لأرتوى الأمان 
أما هو فقطع عشقه بتذكار كلمات من چحيم تجعله يتنزل عن عشقه 
يرن صدى الحديث برأسه 
أنا بحب يا عز بحب من سنين بس للأسف هى شايفانى مجرد آبيه ليها أنا بټعذب اوووي 
كلمات يحيى تجعل بينه وبين عشقه سد منيع يتغلبه بالقسۏة والجفاء نعم يعلم أنها تعشقه ولكن يضحى لأجل سعادة أخاه لا يعلم أن لأخاه ملكة أخري 
وصل عز للقصر ثم هبط مجددا ثم توجه لغرفتها 
كان وجهها يشتعل من الخجل وقلبها يتألم علي معاملته معها نعم إستمعت لحديثه وعلمت أنه متزوج من أخرى 
وضعها عز بحذر على الفراش ثم توجه للخروج بصمت ولكن تخشب مكانه عندما لمح شيئا ما مخفى خلف الخزانة 
دب الړعب بقلب يارا عندما توجه عز للصندوق الذي يحوي ذكرياتها معه منذ الصغر 
جذب عز الصندوق وفتحه لينظر بندهاش شديد عندما وجد أشياء عائدة له وأشياء أخرى قدماها لها منذ الصغر نعم هذا العقد أهداه لها بعيد ميلادها السابع عشر والعروسة البيضاء أعطاها لها منذ الطفولة 
لما تحتفظ بأشياء قدمها لها إبتسم إبتسامة بسيطة ولكنها تحاولت لحزن كبير فقد إمتنع عن هدايا بعيد ميلادها منذ فترات طويله حتى لا يعلقها به فهو يظن أن يحيى يحبها لا يعلم بأن حبه لملك 
حرم العشق على قلبه وقلبها تحت مسمى الټضحية 
وقف عز ثم تطلع لها قليلا فوضعت عيناها أرضا بخجل شديد 
جلس لجوارها محتضن رأسه بيده لا يعلم ما الذي عليه فعله قلبه يتألم مثلها وأكثر 
رفع عيناه لها قائلا بتعب شديد
عز _أنتى ليه بتصعبيه عليا 
يارا بعدم فهم _هو أيه 
عز _البعد 
يارا پصدمة _بعد !! 
عز بحزن _تعرفي يا يارا أصعب حاجة فى الدنيا دي لما يكون أتنين فاهمين بعض كويس وبيمثلوا عدم الفهم 
وضعت عيناها أرضا تتجاهل نظراتها ثم قالت پبكاء _طب لما أنت فاهم كدا ليه بتجبرني على علاقة أنت شايفها بمسمى تاني 
عز بحزن _عشان ميتفعش يا يارا 
يارا بدموع _عشان متجوز 
إبتسم بسخرية قائلا _دي
 

تم نسخ الرابط