رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


بكرامة وهناء !!
بغرفة يارا 
سعادة وحزن يحاربها ...سعادتها بثمرة عشقها من عشقها الطفولي ....وتعاسة لأجل ملك وجرحها ....نعم ليس من طباع ملك الغيرة ولكن الحياة تضعنا بأختبارات قاسېة ...قد تميل للقشل تارة وللأنكسار تارات أخري....
دلف عز والفرحة تزين رومادية عيناه بجمال ...فقترب منها قائلا بسعادة _ألف مبروووك حبيبتى 
يارا بأبتسامة هادئة _الله يبارك فيك يا عز 
جلس لجوارها بقلق وخوف لرؤية الحزن يقسم وجهها 
_المفروض تكونى فرحانه!! ..
يارا بدمع يلمع بعيناها _أنا فرحانه جدا يا عز بس زعلانه عشان ملك ..

عز بتفاهم فهو يكن ركن بقلبه لأخيه ...
يارا پبكاء _أنا حاسه بيها ...
عز بحزن هو الاخر _ربنا مش بيدى للأنسان كل حاجة يا يارا ..لأزم يكون فى نقص عشان يسجد ويدعى لربه ...وأكيد مش بنهون عليه رحمته كبيرة وعطائه أكبر..
أمسحى دموعك دي مش عايز أشوفها تانى ...أدعيلها وأكيد ربنا هيستجاب ليك ...
يارا بسعادة _اكيد هدعيلها ملك دي اختى 
عز بخبث _طب وأنا 
تأملته بخبث ثم قالت بمكر _ما بلاش أصل تطردنى من الاوضة ذي أمبارح ...
إبتسم إبتسامته الساحرة ثم قال بعشق_لا مينفعش اطرد بنتى بره 
يارا بستغراب _بنتك مييين !!
تطلع لبطنها بفرحة ثم أكمل بسعادة وحلم _مروج
يارا بغيرة _اشمعنا الأسم داا 
عز بسخرية _واحدة كنت بحبها قبل كدا بطلى جنان الله ...
أكملت بستغراب _طب ليه خمنت أنها بنوته 
عز بعشق _لأنى نفسي فى بنت تشبهك يا يارا 
خجلت كثيرا من نظراته الفتاكة فوضعت عيناها أرضا...
أتفق عتمان الچارحي على زفاف رعد وأدهم فتكفل كل شيء ...حتى يكون يوما مميز للغاية ..ليس زفاف أحفاده ولكن أجتماعهم من جديد ....
بمنزل شذا 
كانت حزينة للغاية لتفكيرها بأن أدهم لم يهتم بها طوال الفترة الماضية ...ولكنها صدمت حينما أستمعت لما مرء به ...
شذا پصدمة _كل دا يا أدهم وأنا معرفش 
أدهم ببسمة مزيفة _محبتش اشغلك معيا يا شذا 
شذا پصدمة _تشغلنى معاك !!
أمال أنا ليه كل حاجة بشاركها معاااك !!!!
أخفض عيناه ثم رفعه بحزن _كنت عايزانى أقولك عن أبويا ولا عن أخ عايز ېقتل أخوه أنا كنت بوقت صعب اوي يا شذا أيوا كنت بضحك وبهزر بس من جوايا متحطم ..كل الا كان بيحصل حواليا كان بالنسبالي حلم بتمنى يخلص وميرجعاش أبداا..
أسرعت شذا بالجلوس لجواره ثم رفعت يدها على يديه الموضوعة على المقعد بتوتر ...
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت من وسط ضحكاتها _قصدك الاشباح ولا روما هههههه
أدهم پغضب _هو لحق يوصلك ماااشي والله لأوريه 
شذا بسخرية _الا يسمعك ويسمعه ما يصدقش 
جذب مفاتيح السيارة ثم توجه للخروج وهو يتوعد لهذا الاحمق بالهلاك 
بغرفة ملك 
سكبت الأدوية أرضا ثم تناولتها والقت بها بالسلة قبل دلوفه..
لأحظ يحيى أرتباكها ولكن لم يصل حبل أفكاره بأنها ستستغل تحذيره لها المسبق بعدم استغلال نقاط ضعفه لا تعلم بأنها حكمت عليه بأنين سيدوم طويلا فهل ستصمد رحلة عشقهم أمام المجهول !!
هل سيقدمها عروس للمۏت أم سيخلصها من فلذة كبدها بيده !!!
اختبار صعب ليحيى سيضعه به المجهول مجددا فهل سيصمد أم سيضع له حد !
ما المخبئ لحمزة !
مصير مختوم لنهاية حلقات الچارحي بالفصول القادمة أنتظروا أخر حلقات أحفاد الچارحي 
بعنوان 
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
اللقاء القادم بعد احفاد الچارحي بأقوى الأعمال راوية من نوع أخر سلسلة تشويق وأثارة بعنوان الوحش_الثائر أنتظرت طويلا لكتابة الراوية ليس عدم رغبة منى بالكتابة ولكن لوضع لمسااات خاصة ستجعلها مميزة للغاية ...
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل الثامن والثلاثون
أعدت الترتيبات على أعلى مستوى فاليوم مميز للغاية ....جمع شمل عائلة الجارحى ........
تألق رعد بحلى سوداء من أفخم ما يكون فهى من ذوق ياسين ...أختارها له ولأدهم نفس التصميم ولكن مع أختلاف بسيط...
هبطوا للأسفل بطالتهم الساحرة فتأملهم عتمان بسعادة وبسمة تجمل وجهه بعد سنوات....
حتى رحاب تأملت إبنها الوسيم بدمع يلمع بعيناها ...هل كانت ستحرم من رؤيته بهذا اليوم....
أدهم بحزن لرؤية دموعها ...أزاحها عنها ثم ألقى بنفسه بين 
بغرفة ياسين 
خرجت من المرحاض ...فتسمرت محلها حينما رأت هذا الوسيم يقف أمامها ....تلبكت بخطاها لرؤيته بطالته الخاطفة للأنفاس فشعرت بأن اليوم هو لزفافه هو ...لا كأنه يوم لتتويجه ملك لعرش قلبها ....
إنتبه لها ياسين فأستدار بقلق حينما رأها لم تبدل ملابسها بعد ....
فقال بستغراب _لسه مغيرتيش !!
رفعت صوتها المتوهن من التعب _هلبس حالا 
ياسين پخوف حينما إستمع لصوتها الشاحب _ مالك يا حبيبتي 
آية ببسمة خجل _متقلقش عليا 
تأمل شحوب وجهها فقال بشك _مقلقش عليك أذي أنا هطلب دكتور فورا 
رفعت يدها على ذراعه قائلة بتأكيد _صدقنى أنا كويسة دي كلها أعراض حمل ...
ياسين بأبتسامة هادئة _خلاص هستانكى ننزل مع بعض ..
أكتفت بالأشارة له وتوجهت للخزانة ...فتفاجئت لركن خاص بفستانا يشبه الخيال بتصميمه المبهر ...لونه يمزج بين الأبيض ولون أزهار الجوري ...تأملته آية بسعادة ثم تطلعت له قائلة بفرحة _دا ليا !
وزع ياسين نظراته بأنحاء الغرفة ثم قال بسخرية _هو فى حد غيرك هنا 
بسعادة فالحفل كان سريعا لدرجة جعلتها تنشغل بترتبيات زفاف شقيقتها
 

تم نسخ الرابط