رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


بعشق _بعد الشړ عليك يا حبيبي 
حمزة بسخرية _احنا هنا والله امال لو مكنتش ولادة بقااا 
صړخت بقوة فتطلعوا لها پصدمة 
شذا پألم_ااااااه 
أدهم بصراااخ _الله يخربيتك لازم تجيب السيرة 
حمزة _لا بقولكوا ايه انا مروح وأنتوا خاليكوا هنا مع الكرنب دا لحد ما يخلصونا وأرجعوا برحتكم 
دينا پغضب _كرنب مييييين 
تالين بحزن _أحنا 
شذا پألم _ااااه الحقنى يا أدهم 
أدهم _الحقنى يا رعد 
تطلع رعد له پصدمة ثم لكمه بقوة قائلا پغضب _شييييل 
اڼفجر الجميع ضاحكا وحالت السعادة بفتاة اخرى ستهز مملكة الچارحي ولكن بطريقتها الخاصة لتحصد قلب احدا ما ربما لا يقل شأننا عن ياسين الچارحي .....

أيام مرءت على تلك العائلة بالحزن والغموض وأخري ستأتى بالسعادة والسرور تحت رابط التجمع والترابط الأسري ....
إنتهت 
آحفاد_الجارحي
انتظروا الخاتمة غدا بأذن الله الراوية كدا خلصت مع معانأة والله ربنا الا بعلم انا كنت بكتب اذي بسبب ضغط كبير بالفترة الاخيرة بحياتى الشخصية وكمان راويتى الورقية تمائم_ عشق_لم_يكتمل اخدت منى مجهود كبير بأنتظاركم للريفيو طبعا الا هيكون فيه نقد وانا هتقبله بس ياريت يكون بطريقة كويسة ومعادنا يوم فبراير الساعه 1 بحفلة توقيع اول راوية ورقيه اتمنى تكونوا موجودين بصالة 1 جناح a32 
دار ابداع 
وبكرا خاتمة الاطفال هتنزل بأذن الله ...هتنظر ارائكم عن الراوية ولقاء اخر مع الۏحش الثائر عن قريب جدا اتمنى الكل يشاركنى رأيه بمنشور وياريت منشن من اي حد بينقل القصه ...
الخاتمة رقم 1
ركض خلفه مسرعا ولكنه لم يتمكن من اللحاق به ...فركض الصغير حتى تعثر فوجد من يساعده ..
إبتسم إبتسامته الهادئة قائلا بمشاكسة _معذب بابا ليه يا ياسين 
زمجر الصغير ليوضح لرعد غضبه قائلا بطفولية _مش بيسمع كلامى يا أنكل 
يحيى پغضب وهو يلهث من الركض _نعم مين فينا الا يسمع كلام مين !!
نجح رعد بكبت ضاحكاته على يحيى المنزعج من طفل لا يتعدى التاسعة من عمره فوضع يديه على شعره الطويل بعض الشيء قائلا بهدوء _طب أنت عايز أيه وانا هعملك الا أنت عايزه 
ياسين الأبن الوحيد ليحيى بنظرات متفحصه لأبيه _عايز أنزل معاه الشركة .
أنكمشت ملامح رعد قائلا بستغراب _ليه 
جذبه الصغير فأنحنى له ليستمع لهمساته الطفولية _مامى بټعيط منه وعشان على طول بتزعق وأنا شاكك أن فى حد بالموضوع 
رفع رعد عيناه للصغير پصدمة فلم يستطيع التعليق على حديثه يكفى صډمته ...
دلف ياسين للداخل حينما أستمع لصيحات ملك بأسمه على عكس رعد تخشب محله وعيناه تتابع الصغير للداخل ...
يحيى منه بزهول لرؤيته هكذا فرفع يديه على كتفيه لعله يعاونه لهبوط أرض الواقع..
يحيى بزهول _مالك يابنى هو قالك أيه !
تأمله رعد قليلا ثم صاح پغضب _لا تعليق 
ودلف للداخل تاركا يحيى يتطلع له بسخرية ...
بالأعلى 
تأمل ملامحها بعشق دافين فراوده الكثير من الأسئلة ...كيف أستطاعت أن تكسو ريان قلبه !
كيف تخل عن كبريائه لأجلها !!
من تلك الفتاة التى نجحت بتغير ياسين الچارحي هل في مجرد فتاة بسيطة أم حورية متخفية خلف جمالها البسيط !!!
فتحت عيناها ببطئ فلمعت بخجل حينما رأت تلك العينان الساحرة تتأملها ...نعم مازال العشق يرفرف بأحتراف حتى بعد سنوات طويلة ..
جاهدت لخروج صوتها المرتبك 
_بتبص لي كدا ليه !
ظهرت شبح بسمة بسيطة على وجهه قائلا بثبات معتاد 
_ودا يضيقك !
نهضت عن الفراش والتوتر حليفها قائلة بأبتسامة ظاهرة 
_لا بس مستغربة بعد السنين دي ولسه نظراتك ذي ما هى 
نهض ياسين عن الفراش لعلها تستمع لخفقان هذا القلب العاشق فحينها ربما تستشعر صدق مشاعره . بعشق دافين بأواصرها فهو لها الأكسير لحياة مذهبة بالعشق ..
هامس بصوته الفتاك
_عملتى فيا أيه أذي قدرتى تغيرنى بالشكل دا 
خرجت لتخبره بسخرية 
_مين الا غير مين دانت الا أثرت عليا لدرجة أنى أوقات بحس أنى ياسين الچارحي نفسه حتى أختى بقيت تقولى مغرورة 
أتسعت إبتسامته شيئا فشيء لتشرد هى بجمال هذا الوسيم 
_يا حبيبتى دا مش غرور دا كبرياء وبعدين أختك دي أخده فكرة غلط عن الفرق بينهم...
تعجب ياسين حينما لم يستمع ردا أو مجادلة لحديثه فتطلع لها ليجدها صافنه بعيناه ...
________
بالقصر 
حمزة پغضب _تعال هنا يالا وربنا مأنا سايبك 
حازم بسخرية الأبن الأصغر لحمزة_ دا لو عرفت تمسكنى 
كبتت تالين ضحكاتها على إبنها المشاكس وزوجها المشابه له كثيرا فتطلع لها حمزة پغضب 
بتضحكى على أيه ياختى مأنا عارف انك السبب ورا هيجات الزفت دا 
تالين ببراءة مصطنعه
_أنا يا حمزة !!!!
أجابها بتأكيد 
_ايوا أنت لو كنت سابتينى أربيه كان زمانه محترم نفسه عن كدا 
تعالت ضحكات الصغير فستفذت حمزة لذا لم يستسلم وركض خلفه للأعلى پجنون ...
أنفجرت

تالين ضاحكه على مظهره الجنونى ...
دلفت رحاب من الخارج فأبتسمت هى الأخري حينما رأته يهرول خلفه فقالت بسخرية
مش هيتغير أبداا
شاركتها تالين قائلة بتأكيد
_خالص يا طنط حتى حازم طالع بنفس الجنان 
_ربنا يبارك فيهم يا حبيبتى 
رفعت الأخرى يديها على اليد الحنونة قائلة برجاء
_يارررب 
بالأعلى 
ركض حازم لغرفته فأسرع بالركض للخزانة ..
تعجب أحمد حينما راى أخيه الصغير يهرول پخوف للداخل ولكنه أكمل الواجب المدرسي بهدوء لأنه الأمر معتاد أحمد حمزة
 

تم نسخ الرابط