رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


مملكة الچارحي بحالها ...وبعدين لازم الكل يعير منى أخترت أوسم وأحلى رجل بالكون كله 
عز بعصبية _يارااا اقفلي لأولع فيك وفى التلفون ..
وأغلق عز الهاتف ثم القاه لجانبه پغضب ...
بينما أنفجرت تلك المشاكسة من الضحك ... فجذبت الهاتف مجددا قائلة بخبث _أنت لسه شوفت حاجه أما خاليتك تقول حقى برقبتى مبقاش يارا الچارحي ....
أغلق عز الأضاءة برموت ألكترونى متحكم بأضاءة الغرفة ثم قام بأشعاله مجددا حينما استمع لصوت هاتفه مرة أخرى فرفعه ليجد رسالة من معشوقته 
بحببببببببك 
جن جنون عز على تلك الفتاة التى تحاول أسترداد ما فعله بها ....

تمسكت بالهاتف تكمل ما تفعله فتفاجئت باحدا ما يجذبه منها ...
يارا بړعب _عز !!
عز بخبث _ايوا عز يا حبيبتى حسيت أد ايه حبى بيجرى فى دمك فخفت عليك قولت لأزم أجى قبل ما الحالة تتدهور 
أرتجفت يارا كمن قبض على لص ....
عز پغضب _هو أنت فاكرة عشان أيدى متجبسة مش هعرف أطولك بأيدى التانيه ..
يارا بړعب _أهدا بس يا عز وأفهمنى 
عز بهدوء مخادع _مأنا هادئ أهو شايفانى بشد فى شعري 
يارا ببسمة حاولت أخفاءها _العفو طبعا
عز پغضب جامح _يارااا على سريرك والا وقسمن بالله هتندمى وأنت عارفه قصدى كويس 
ما أن أنهى كلماته كانت تفترش الفراش فجذب هاتفها قائلا ببسمة جميلة _كدا تعجبينى 
وتوجه عز للخروج ثم تصنم محله حينما رفعت الغطاء قائلة بمشاكسه _برضو بحبك هاا
أستدار لها فوجدها انغمست تحت الغطاء من الخۏف فأبتسم بخفوت ثم غادر بخطاه البطيئة فمازالت قدماه وذراعه الأيمن مصاپ ...
بالأسفل ....
كان يتمدد

رعد على الأريكة ولجواره أدهم ...فزفر پغضب قائلا بعصبية شديده _هو أحنا مش هنتجوز ولا ايه
رعد ببرود _ما تروح تتجوز حد ماسكك
أدهم بستغراب _أنت مش هتتجوز معيا ولا ايه 
رعد _وانت مالك ومالى يا عم
حمزة بصړاخ _متقلقش هتجوز أنا 
تطلع له رعد فقال سريعا _طب يا دومى تصبح على خير مهو الدنيا كلها بتتجوز وجيت عندى انا ووقفت 
وصعد حمزة قبل ان ينال منه رعد ...
ادهم پغضب _هو انت ناوي تخلل الواد دا جانبنا ولا ايه 
رعد پصدمة _الله يخربيتك دا لسه بالجامعه عايز تجوزه هو كمان مش كفايا الهم الا احنا فيه 
أدهم ببسمة تسليه _هم ايه بص انا عايز اعرف كل حاطه بالتفصيل .....
ماذا سيحدث لأدهم 
انتظروا حلقة اليوم من 
أحفاد_الجارحي
بقلمى_آية_محمد
محدش يعلق ان الفصل صغير ان عارفه بس والله النت وحش جدااا فخفت يفصل تانى فهنزل اكتر من فصل صغيرين عشان لو فصل تااانى لو ربنا كرمه واتظبط فصل طويل جداا باليل....الفصل الا وعدتكم بيه هيكون باليل باذن الله 
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء باقى الفصل السابع والثلاثون 
صدم أدهم حينما رأه أمامه فتمدد أرضا كالچثة الهامدة.....
صعق رعد فركض سريعا ليرى ماذا هناك!!...
فتخشب محله هو الأخر......
حمزة پصدمة _أيه دا! أحنا أتنين طب اااااذي 
دلف الحارس قائلا بصوت ثابت _أنا أحمد الحارس يا فندم 
يحيى بستغراب _أيه الا عمل فيك كدا !
الحارس _سمعت صوت قوى جاي من مطبخ القصر فروحت اشوف فى أيه ...فتفاجئت بأستاذ حمزة بالمطبخ والنتيجة أدام سعاتك...
شدد ياسين على شعره محاولة بالتحكم على أفعال هذا الأحمق الچنونية ....بينما كبت يحيى ضحكاته ....
بشركات الچارحي ...
جلست تمنح الصبر لعيناها برؤياه فالدقائق تمر عليها كهد من الزمان ...إستمعت لصوته فألتفت لتجده أمامها بطالته الفتاكة ...أكمل رعد حديثه بالهاتف عن تعمد لتجاهلها... فدلف لمكتبه بعدم إكتثار بها ...كانت سعيدة حينما أخبرها والدها بحديث أحمد الچارحي معه لتعجل الزفاف فحدد بعد ثلاثة أيام ...ولكنها فقدت سعادتها حينما رأته يعاملها هكذا .....
بمكتب رعد 
عمل رعد على عدد مهول من الملفات ...بعد غياب يوم كامل عاد ليتفاجئ بعمل يضاهيه أضعاف.....
دلفت للداخل ثم وضعت كوب القهوة على المكتب بأنتظار مشاكسته المعتادة بينهم ولكنه تحل بالصمت القاټل الذي فتك بها ...... بحزن ثم أغلقت الحاسوب قائلة بصوت مرتبك للغاية _أنا كمان مش بحب حد يتجاهلنى ...
كان يتطلع للفراغ ....حتى أنهت حديثها فجذب الحاسوب وفتحه مجددا ...
وزعت دينا نظراتها بينه وبين الحاسوب بندهاش .. ثم قالت بدموع _للدرجادي مش طايقنى ....
لم يجيبها وأكمل عمله ...فتراجعت للخلف بحزن دافين ودمع على هذا القلب المتحجر ....
توجهت للخروج من الغرفة فوجدته ...لحظة شعرت بتوقف الزمان...... تراقص نغمات قلبها على طرب نبضات عشقه ....
أبعدها عنه بهدوء ثم أزاح دموعها بحنان ....
تطلعت له كالبلهاء ..لا تعلم أهذا القلب مغلف بالقسۏة أم الحنان !!!!!
رعد بحزن _حاولت أتعامل ببرود بس دموعك دي كسرت قلبي ....
تحاولت نظراتها لعتاب فتبسم قائلا بخبث _وبعدين أنت أخده عنى فكرة الغرور فقولت أتعامل بيه معاك ...
دينا پغضب _دا مش غرور دا برود 
تحاولت نظراته لشيء مريب فأسرعت بالحديث قائلة بتوتر _بص هو أي كان هو حاجه وحشة 
رعد ببسمة أنتصار _بدءتى تخافى ودا شيء فى صالحك 
دينا بعصبيه _متبقاش مستفز
أقترب بوجهه منها لټغرق بجمال عيناه الرومادية قائلة بهمس _بحب الاستفزاز معاك 
تطلعت له بشرود ولم تفق الا على صوت الهاتف فأسرعت بالهروب من أمام
 

تم نسخ الرابط