رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
الچارحي الأبن الاكبر لحمزة ...مختلف تمام عنه
دلف حمزة والڠضب يتمالك منه فوجد الغرفة فارغه تماما ...
من أحمد قائلا پغضب
_أخوك فييييين !
رفع الطفل الصغير عيناه الممزوجة باللون القرمزي يشير له على الخزانة بصمت ثم أكمل ما يفعله بهدوء ..
بينما أنقض حمزة على الخزانة ليخرجه منها بقوة قائلا بشرارة الڠضب
_بقا أنت تعمل فيا كل دا يالا
حازم بمشاكسة
معملتش حاجة دا أنا كنت بقولك يا حمزة يا عسل
علت شرارة الڠضب ليقول بصوت كالشرار
_اسمى بابا حمزة دا بيلعب معاك
حازم بمكر
جذبه حمزة من قميصه قائلا بستغراب
_هموت وأعرف أنت جايب البرود دا منيييييين
تأفف أحمد من المواقف اليومية المزعجة فحمل متعلقاته وخرج للتراس ...
أما حمزة فظلت المعركة مشټعلة يينه وبين المشاكس
بغرفة عز
رفع يديه يزيح خصلات شعرها المتمردة على وجهها بعشق يتوج قلبه المترنم على نغمات الحب فبدءت بفتح عيناها بتكاسل لتجده يجلس لجوارها
عز بسعادة وعيناه تطلع لها
_صباح الخير يا حبيبتى
فردت ذراعيها بدلال قائلة بنوم
صباح النور يا عز
اجابها بعشق ويديه تتلامس تقسمات وجهها
نبرة صوته جعلتها تكتشف الأمر فقالت بفزع
وديت البنت فييين !
عز بغرور
_أول ما نامت نقلتها أوضتها
يارا پغضب من فعلته
ليه يا عز
أنكمشت ملامح وجهه قائلا بعصبية
_البنت دي من ساعة ما جيت وهى مستقصدانى
كبتت يارا ضاكتها حينما قالت بهدوء مخادع
ليه بس يا حبيبي
تملكه الڠضب قائلا بسخرية
_وأنت يعنى مش أخده بالك مش مهم المهم أنك معايا
خجلت المهلك لها فلم تستطيع الهرب من تلك العينان المفترسة ..
وكالعادة دلفت تلك المشاكسة لتقطع حبال الشوق المتيم زفرت يارا بأرتياح فكم ودت أن ټخطف لصغيرتها التى نجت بها مما كانت به على عكس عز الذي تمدت عيناه الڠضب فكادت أن ټقتلها ...
_صباح الخير يا مامى
يارا بسعادة ومشاكسة لعز
صباح النور يا روح قلب مامى
عز پغضب
_أيه الا مصحيكى بدري كدا
أنغمست الصغيرة يارا قائلة بأمان
مش بعرف أنام من غير مامى عشتن كدا فوقت بدري
زفر عز پغضب ثم نهض عن الفراش وأبدا ثيابه لحلى زرقاء اللون ثم صفف شعره بعناية جعلته وسيم للغاية ..
أتجه للخروج من الغرفة ونظراته ترمق تلك الصغيرة بأزدراء ..
لم تستطيع يارا كبت ضحكاتها فما أن خرج حتى أدمعت عيناها من الضحك ...
هبط عز للأسفل ولكنه صدم حينما وجد معتز يجلس أرضا ويبكى بشدة ..
پخوف ولهفة
_فى أيه يا معتز
رفع الطفل وجهه ليجد والده لجواره فقال بصوت باكي
رائد ضربنى
عز بستغراب _ليه !
لم يعتاد الصغير على الكذب فقال بهدوء
بصراحه يا بابا أنا كنت بلعب فى حاجته وزعقت له لما قالى أسيبهم
عز بهدوء _فى حد يعلى صوته على أخوه الكبير
أشار الطفل برأسه نافيا بمعنى لا فوبخه عز بطريقته الهادئة بعض الشيء _خلاص أعتذر منه هو مش غلط فيك أنت أتعديت على خصوصياته
كفكف الطفل دموعه ثم صعد للأعلى لغرفة إبن عمه لينفذ ما أمره به والده ..
أما عز فأكمل طريقه للأسفل ليجد المعتاد كل صباح ..
حمزة پغضب _ياض أتلم بقاااا
حازم بمكر _هو أنا عملت حاجه يا بابي
تأفف عز وجلس يتناول فطوره محاولا تجاهلهم ..
بالأعلى
دلف الصغير لغرفة رائد والخزي يملأ وجهه فتقدم منه بهدوء قائلا بندم _أسف يا رائد
إبتسم رائد ثم رافعا يده الصغيرة على كتفيه متزعلش أنى أضيقت عليك
ثم قدم له ما كان يعبث به وأدي يا سيدي اللعبة الا عجبتك
فرح الصغير كثيرا فألتقطها منه ثم هرول مسرعا للخارج
داليا من أخيها قائلة بدموع _أنا طلبتها منك وأنت أدتهاله
رائد بهدوء _دى لعبة أولاد
اجابته پبكاء بعد أن رفعت يديها تدعس عيناها بطفولية
_بس أنا طلبتها
رائد قائلا بحنان أخوى _خلاص يا دودو هجبلك واحده
تعالت ضحكات الصغيرة المحفورة بالسعادة قائلة بطفولية _بجد
رائد بتأكيد _أيوا بجد يالا بقا روحى ألعبي مع أسيل ومروج عايز أذاكر
وبالفعل هرولت الصغيره للخارج
رائد هو الأبن الأكبر لرعد الچارحي وداليا الأبنه الصغري
بالأسفل
هبط ياسين بطالته الفتاكة فأنضم لعز على المائدة ..
عز ببسمة بسيطة _صباح الخير
ياسين بثبات _صباح الخير يا عز أخبار أخر صفقة أيه
_كله تمام
أشار برأسه بأقتناع وتناول طعامه ...
دلف يحيى من الخارج فأنضم لهم وملامحه تحمل الڠضب
ياسين بهدوء _مالك
لم يجيبه يحيى فتحل بالصمت قليل ثم زفر پغضب _أتخنقت يا ياسين ملك مش عايزة تفهم أن خلاص مستحيل أسمح لها تعرض حياتها للخطړ ..
ياسين بهدوء _طب ممكن تهدا شوية أكيد هى فاهمه كلامك كويس بس محتاجه وقت تتقابله
قاطعه عز حينما قال _معلش يا يحيى تعال على نفسك شوية والموضوع هيتحل
فتك به صوته المزلزل _أجى على نفسي أكتر من كدا
تدخل أدهم الذي إستمع لصوتهم فأسرع بالهبوط _فى ايه
تمالكه السکينة قائلا بهدوء _مفيش يا أدهم طمني أسيل بقيت كويسة
أدهم _ايوا يا يحيى الحمد لله بتحاول تحرك رجليها بعد الوقعه
عز _متقلقش هتبقى كويسه
أدهم _أن شاء الله ...ثم أكمل بستغراب _ فين أقصد حمزة فين !
تعالت ضحكات عز ويحيى ورسم ياسين بسمة هادئة لا
متابعة القراءة