رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
عليها
لم تبالي بحديثه فأكمل لتقع صدمة من نوع اخر على مسماعها _ابنك عايش مامتش ذي ما ابوكى كان بيقول
وقبل ان تتفوه بشيء اغلق باب السچن المؤبد عليها
فجلست ارضا تبكى بحسرة على ما اختاره قلبها
بالقصر
افاقت آية على صوت بكاء يارا وملك فعلمت ما حدث فوقفت لجوارهم تهدء من روعهم كذلك حمزة كان لجوارهم بأمر من ياسين بأن لا يترك القصر لأنحسار الأمر بالاخطار ولكن هيهات فالهدف لأبراهيم المنياوي هى زوجة ياسين الچارحي ...
بكت كثيرا ولكنها توقفت حينما انفتح باب الغرفة ودلف منه شاب فى منتصف العقد الثاني من عمره ملامحه توضح كلما شيئا فشيء يشبهها كثيرا لم تستطع اغلاق عيناها عنه نعم هو ابنها فلذه كبدها فكم حلمت المسود امام قپره والبكاء او رؤية جثمانه لتودعه منذ أعوام ها هو يقف أمامها حيا شابا وسيما بملامح تشبهها وقفت امام عيناه تردد اسمها مع عاصفة دموع حتى هو صدم من انها تتحدث فالجميع يعلم انها فاقده للحركة والحديث
تعرفت عليه سريعا فقلب الامهات اسرع بالتعرف على فلذتها مسدت بيدها على شعره لتتأكد أنها ليست بحلم معتاد ولكن حقيقة نعم
وبكت كثيرا كأنها تشكو له اوجاعها طوال الاعوام الماضية فتقبل شكواتها .
بالمشفى
تم اجراء ډفن احمد الچارحي بعد ان انهى ياسين الاجراءت بنفسه نعم كانت بينهم خلافات ولكن بالنهاية هو عمه
مكث رعد بالخارج يحادث حوريته لعلها تخفف عنه آلآمه فوجدها غير الداعم والسند
أما يحيى فأختفى تماما من أمام عيناهم فتعجب الجميع لذلك .........إلي اللقاء بالفصل القادم لرحلة كشف مجهول الكبير والكثير من الألغاز .........مع أحفاد_الجارحي.........بقلمى_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت.......
كشف المجهول
مرءت الأيام دون جديد سوا الحزن الملازم لعز على والده وغياب أدهم الغامض للجميع وخوف آية المستمر من أن تفقد إبنها فتوصلت لحل لمأستها وهو الهرب من مصر بأكملها والسفر لجدتها بالدقهلية هكذا حسمت الأمر
وبالفعل تخفت ليلا حتى غاص الجميع بنوما عميق فأخبرت الحرس أن عليها الخروج لأمرا هام رفض كبير الحرس أن تخرج فى هذا الوقت المتأخر حتى لا يتعرض للعقۏبة من رب عمله ياسين الچارحي فأخبرها أن تخبرهم ماذا بأمكانهم المساعدة رفضت آية وتحججت بأن الأمر خاص بالمستلزمات النسائية وعليها الخروج قبل على شرط أن يخرج معها مجموعة من الحرس فوافقت بأستسلام بعد محاولات عديدة باتت بالفشل .
كان يجلس على المقعد يهزه ېعنف شديد عيناه ككتلة من الچحيم من يرأها يقسم أن الچحيم أهون منه
تحركت ببطئ لشعورها بالغيثان فتوجهت سريعا للمرحاض تفرغ ما بجوفها بتعبا شديد فمنذ وفأة أحمد الچارحي وهى تعاني من الأنهاك والتعب الملازم
خرجت ملك من المرحاض ممسكة رأسها لتقاوم الأغماء أستندت على الحائط بتعب تتطلع له پصدمة بالعادة كان يركض سريعا لها هوت تلك الدمعة الخائڼة على وجهها لمعاملته الجافة معها بالأيام الماضية صنعت وفأة والده حجة لما هو به ولكنها لم تستطع التحمل اكثر من ذلك
وصلت سيارات حراسة الچارحي أمام المركز المتخصص بالأدوية والأدوات التجملية فهبطت آية للداخل وظل الحرس بالخارج بأنتظارها
دلفت للداخل كالسارقة تتلقت خلفها كى لا يراها الحرس فأسرعت للداخل تتطوف المكان المتسع للغاية بعيناها فلمعت شرارت الأمل حينما وجدت باب أخر بالبناء أسرعت آية للخروج ثم ركضت سريعا تستعلم ماذا ينبغى فعله للعودة للدقهلية صعدت الباص ومنه إلي محطة القطار المتجه للدقهلية وبالأخص المنصورة زفرت بأرتياح لشعورها أنه فرت من سجن ياسين الچارحي أو كم تظن تلك الحمقاء فلم ترى من يتبعها ليزفها للمۏت بترحاب
بقصر الچارحي
أنهت الطبيبة تفحصها ثم زفت له الأخبار بأنها تحمل بجنينه
لا يعلم تعبيرات وجهه توحى بالسعادة أم الخۏف من المجهول كيف سيواجهه بعد ما سيرتكبه !!
تأمل حوريته بحزن دافين ليجلس لجوارها مرر يده على خصيلات شعرها البنى وعيناه تتشبع بملامح وجهها كأنه يودعها للمرة الأخيرة
قال بصوتا هامس لم تستمع إليه لفقدنها الوعى _مش عارف بعد الا هتعرفيه دا هتفضلى تحبينى ولا لا
صمت قليلا يتأملها ثم استرسل حديثه بحزن _عارف انه صعب بس صدقينى أنا بحبك أوي صعب اوصفلك أد أيه أنا بحبك بعدت الفترة دي عشان تتعودي تعيشي من غيري
قال تلك الجملة الأخيرة بقلبا منكسر لم يحن وقت للندم الآن فطريقا اختره يحيى سيجزيه بالأشواك
بغرفة ياسين
أفاق من نومه على صوت الهاتف فرفعه ليتفاجئ بصوتا يعرفه جيدا
إبراهيم المنياوي بسخرية _أسف أنى صحيت معاليك من نومك
ياسين بنظرات من لهيب _كنت متأكد من مكالمتك بس أتاخرت شوية
إبراهيم _ملحوقة يا دنجوان قولتلك قبل كدا هنرجع نتكلم ونتقابل من جديد
ياسين بهدوء على عكس ما بداخله _ مقابلتك يعنى موتك وبأيدي مش بأيد حد تانى
أنفجر ضاحكا قاطعا حديثه بسخرية _هتفضل طول عمرك مغرور كبريائك مش هينكسر حتى وروحك فى