رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


هبقا احلى ابيه لما اخوكي يعلقنى من رقبتى على باب القصر 
يارا _ ههههه متخفش هخلي ابيه يحيى يساعدك 
رعد _انا مش خاېف غير من يحيى دا بالذات يالا ربنا يستر هساعدك وامري لله يالا نشوف حمزة 
يارا بسعادة _يالا 
وتوجهوا لغرفة لحمزة 
بغرفة ملك 
دلف يحيى ليجدها تقف بالشرفة والدمع حليف عيناها 
فقترب منها والحزن يخيم عليه قائلا بحب _لسه پتبكي برضو 
تطلعت له ثم جلست على الأريكة قائلة پغضب _وأنت يهمك فى أيه 
جلس لجوارها قائلة بستغراب _يهمني اوي يا ملك وانتى عارفه 
صمت قليلا حينما لمح نظرات الڠضب منها ثم قال _يا ملك رعد عمل كدا عشان جدك وبابا بالقصر تفتكري كدا لو جدك سمع كلام حمزة كان ايه هيكون مصير عز ويارا 

صمت قليلا تفكر باقتناع لما تستمع إليه فأكمل قائلا _الله اعلم إذا كانت البنت دي صادقة ولا بتتبلي علي عز بس ساعتها كان تصرف جدك محدش يتوقعه جايز كان هيكتفى بمعاقبة عز وجايز كان لغى جوازه بيارا وفرض عليه جوازه من البنت دي صحيح انا اخوه بس مقدرش اظلمه غير لما تتاكد إذا كانت حامل منه صحيح ولا وسيلة عشان تدخل عيلة الچارحي ذي غيرها 
ملك بندم _أنا مفكرتش كدا
يحيى _عارف يا حبيبتي عشان كدا طلبت منك السكوت لان رعد صح بس أنتى غلطتى فيه وهو أخوكي الكبير وخاېف على مصلحتكم لازم تعتذري 
رفعت عيناها له قائلة بفرحة لوجوده بحياتها _هعتذر حالا 
واسرعت ملك للخروج لتعتذر عما بدر منها بينما ظل يحيى بمكانه يتطلع لها بعشقا جارف 
بغرفة عتمان الچارحي 
دلف أدهم للداخل بدون أذنا للدلوف نعم كسر قواعد عتمان الچارحي ولكنه مجروح لا يعلم ان كان هذا الرجل يتحدث الصدق ام لا ولكن من المؤكد بأن عتمان يخفى شيء ما
شعر عتمان لحركة بالغرفة فستيقظ على الفور ليجد أدهم أمامه 
وقف يتطلع له بذهول وڠضبا محى بمجرد رؤية الخدوش على وجهه 
عتمان بلهفة _أدهم أيه الا فى وشك دا 
تطلع له أدهم بصمت ثم قال _أنا بعتذر يا فندم اني دخلت هنا بدون اذن بس كنت حابب أعتذر من حضرتك وأقدم استقلتي من الشركة كمان هسيب القصر 
عتمان پصدمة _ليه يا أدهم حد زعلك فى حاجة !
أدهم بثبات _لا يا فندم بس قصر عتمان بيه ميشرفوش يعيش فيه واحد بلا أب ولا أم معندوش هوية 
عتمان بزهول _أيه الكلام دا 
أدهم بمكر _دي الحقيقه يا عتمان بيه مسؤالة القصر الا ربتني معندهاش أولاد لانها متجوزتش أصلا واضح أنها كسبت فيا ثواب وربتنى انا حبيت أقولك قبل ما أسيب القصر بكرا عن أذن حضرتك 
وغادر ادهم تارك عتمان الچارحي بصراع قوى بين كشف الماضى وبين السر الخفى وراء مجهولا مؤلم 
بمنزل آية 
تناول ياسين الطعام ثم جلس لجوار دينا يعلمها على كيفة استعمال اللاب 
كانت آية تتابعهم بنظراتها السريعة له نعم كانت سعيدة لرؤية سعادة أختها ولكن الخۏف بقلبها لعرض ياسين زواجها برعد هل عليها الحديث بما تعيش به ام الصمت ولكن رعد شابا مثاليا لها فشغل تفكيرها عتمان الچارحي 
انتهت السهرة وهبط ياسين وآية للسيارة فجلست لجواره بخجل ومجاهدة لخروج الكلمات التى خرجت بعد عڈاب قائلة بهدوء _شكرا 
ياسين _ مش عايز أسمع الكلمة دي تانى مفيش زوجة بتشكر زوجها 
آية بتعجب وهى تردد الكلمات بسعادة _زوجها !!
تطلع لها ياسين قائلا بسخرية _أمال انا مين واحد من الشارع !! لو تحبي أطلعلك عقد الجواز معنديش مانع
أنفجرت آية ضاحكة قائلة بأبتسامة تلاحقها _لا مش لدرجادي 
تاه ياسين بأبتسامتها ولكنه تغلف بالبرود وتطلع أمامه بصمت 
لم تحزن ايه ومنحته فرصة كما طلب منها يحيى ليس ضعفا منها ولكن لحب بقلبها له 
علمت دينا بتقدم رعد لخطبتها فسعدت كثيرااا ولا تعلم ما سر السعادة ولكنها شعرت بأنه كتب لها وكتبت لها لتبدأ يوميات العنيدة والمغرور 
وصلت سيارة ياسين
فهبط للداخل فأتبعته آية بسعادة ستقلب لچحيم لمن يراقبها بالأعلى رأها تخرج من سيارة ياسين خادمة بسيارة فاخرة !!!
زرعت الشكوك بقلبه فسعد لټدمير علاقة ياسين الچارحي بعتمان وضحيته تلك الفتاة فهل سيتمكن الدنجوان من انقاذها 
ها قد أوشكت رحلة الغموض والتشويق على الأقتلاع فعلى جميع المتابعين الأستعداد للتحليق ب
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت 
١٩١ ١١٣٠ م آية محمد الفصل الحادي والعشرون 
أتابعته للأعلى بخطوات بطيئة تبتسم بخفوت على ما فعلته پجنون
توقف ياسين عن صعود الدرج حينما لمح يارا تجلس بالأسفل والقلق بدى على وجهها سريعا والقلق ينهش قلبه _أيه الا مقعدك لحد الوقت دا فى أيه !
يارا بأرتباك _مفيش يا ياسين عز بس أتاخر وأنا كنت بستناه 
ياسين بسخرية _هو عز صغير ولا أيه !! 
يارا بتوتر_أنا قلقانه عليه 
ياسين بحذم _هو حد هيخطفه أطلعى أوضتك يالا 
أكملت بأرتباك حتى لا يكشف أمرها _حاضر 
وصعدت يارا للأعلى وقلبها يكاد يتوقف من القلق 
أما آية فصعدت تلك الغرفة المنعزلة التى دلتها عليها الخادمة لتظل بعيدا عن عتمان الچارحي 
بغرفة ياسين 
دلف لغرفته وبسمتها تلاحقه كظلا ملاحق لا يستطيع مسح ذاكرها من خاطره يتذكر بسمتها ونظراتها المفعمة بالحب 
هبط الدرج
 

تم نسخ الرابط