رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


بمعنى نعم 
يحيى بفهم _أنا كدا فهمت 
ياسين _فهمت ايه !
قص يحيى ما حدث مع عز له فخرج ياسين على الفور وجذب هاتفه ليحادث الحرس بأعادة عز للقصر سريعا وبالقوة ان تطالب الامر حتى انه امر يحيى بايقاف خروج الفتيات حتى يعلم ما الذي يريده هذا المعتوه .. لا يعلم بأنه عاد وبدافعه الاڼتقام لما حدث اڼتقام مشين سيذق قصص نشأت منذ الصغر 
نجح الحرس فى اعادة عز سالما للقصر فجن جنون لعين الشيطان على فشل خططه المرسومة للاڼتقام من احمد الچارحي أولا ثم يسع الوقت لتنفيذ ما يريد فأصدر أمرا هام وهو تذكرة عز للمۏت فى خلال ثلاث أيام والا سيحكم على رجاله بالمۏت المحتوم 

اړتعب الرجال ووعدوا بتنفيذ ما امروا على الفور ..
أجتمع الجميع للذهاب لمنزل شذا بستثناء ادهم ورعد ويحيى فهم بعمل هام حتى ادهم تذمر لطلب عتمان منه هذا الامر ولكنه اخبره بضرورة انجازه واللاحاق بهم 
ولكنه عاد من العمل متعب للغاية 
فألقى جاكيته على الأريكة بأهمال ثم تمدد عليها وضعا يده على رأسه يقاوم صداع رهيب يطارده ..ولكنه أنتفض ړعبا حينما رأى أحدا ما متخفى خلف الأريكة يرتجف من الړعب .
أقترب أدهم من الأريكة بهدوء ثم أنقض عليه ليتفاجئ بهذا الأحمق .
لنت نظراته المرتجفة للهدوء قائلا بأريحية _أدهم أخس عليك خضتنى 
أدهم پغضب _ممكن أفهم حضرتك بتعمل أيه هنا !
حمزة بسخرية _هكون بعمل بيتزا مثلا ذي ما سيادتك شايف مستخبى 
أدهم بسخرية _والله ماحدش قالك أنى أعمى متزفت مستخبى من أيه .
حمزة
بعصبيه _من الا قريش الا عايش معاهم بالك أنت لو رعد او يحيى أقفشونى بيها هروح فى داهية 
أدهم بعدم فهم _بمين !
ثم أكمل بفزع _نهارك أسود نسوان بقصر الچارحي يا حمزة 
حمزة بصړاخ _نسوان أيه الله يخربيتك أنت عايزيهم يقلعوا رقبتى دي روما 
أدهم بسخرية _ودي مين دي ان شاء الله كلبة ولا أيه 
حمزة پغضب _لو سمحت مسمحلكش ياريت تنقى كلامك كله الا روماااااااااا
أدهم بنفاااذ صبر _يا مثبت العقل والدين يارررب 
صړخ أدهم ثم أسرع بالركض فصطدم برعد 
رعد پغضب جامح _مش تفتح يا أعمى 
لم يستطيع التحدث فتصنم محله 
رعد بتعجب _مالك يالا فى أيه هم حضروا والله افتكر أنى حذرتك قبل كدا بلا خطوبة بلا زفت مصدقتنيش يالا نطلع نلبس عشان منتاخرش على جدك
تطلع رعد لما ينظر له أدهم فصړخ هو الأخر وأسرع بالركض 
حمزة _روماااااا لا تعالى هناااا
قفز رعد على الاريكة قائلا بصړاخ _الحقنى يا ادهم
قفز أدهم لجواره قائلا _شوف حد يلحقنى ويلحقك دا مش لازم يفضل فى القصر 
رعد _لااااا ورحمة ابويا لتكون نهايتك على أيدى يا كلب 
حمزة پغضب _ليه يا عم عملتلكم ايييه 
أدهم _مش وقته اطلب الحرس الا بره دول بسرعه يجوا يشيل الزفت دا بالا فى ايده 
رعد _لااا ابعد ايدك يا ثم صاح بصوت كأسمه _يا عثمااان عثمااان 
أتى كبير الحرس مهرولا للقصر فتخشب محله حينما وجد عمالقة الچارحي من قوة وعضلات يقفزون على الاريكة بزعر لرؤيتهم فارة سوداء بيد أحمق العائلة 
عثمان _تحت امرك يا رعد بيه 
رعد پخوف _شيل دا بالا فى ايده فورا 
عثمان ببسمة فشل فى اخفاءها _تحت امرك 
توجه عثمان لحمزة فاسرع بالركض قائلا بزعر _لا محدش هيفرق بينى وبين رومااااااا
تعثر حمزة فسقط ارضا تحت اقدام من !
ياسين الچارحي ويحيى 
رفع حمزة عيناه ليجد اپشع من احلامه الأثنين معا ياسين والالعن يحيى 
يحيى بتعجب لرؤية أدهم ويحيى على الاريكة _هو فى ايه 
أدهم بړعب _يحيى الحمد لله انك جيت دا ماسك فار مش عارف من ايه دهية تخده وبيقولك ايه هتقعد معانا بالقصر 
قاطعه رعد بزعر _لااا لا هو ولا القرف دا هيقعد هنا عثمان الله يكرمك اطلع لم هدومه وارميها فى وشه 
نظرة واحده من ياسين كانت كفيلة بجعل حمزة يرفع الفارة لعيناه قائلا بحزن _مكتوب علينا الفراق يا روما كان على عينى والله بس الاسد مفيش معاه جدال 
ثم اقترب من عثمان قائلا بحزن _ خرجها بره القصر 
عثمان _حاضر يا حمزة بيه 
حمزة بنأكيد _بشويش عليها فاهم 
عثمان بضحك مكبوت _عيونى حاضر هجبلها بيت واكل 
حمزة بسعادة _روح يا شيخ الله يكرم اصلك 
ياسين بهدوء _عارف يا حمزة لو مختفتش من وشي هعمل فيك ايه 
ما ان انهى جملته كان حمزة بالاعلى بغرفته 
اما يحيى فاقترب من رعد وادهم الذين هبطول مأخرا عندما خرجت الفارة من القصر قائلا بسخرية _ما شاء الله على رجالة العيلة لا والله حاجه تشرف .
أدهم _يا يحيى دي فارة عارف يعنى ايه 
يحيى _اخرس يا زفت 
أدهم _حاضر يا خويا مانت هتنزل اهلينا 
رعد _لا ميقدرش 
يحيى _بلاش انت يا بو الكباتن طب العضلات والتدربيات دي ايه 
رعد _هو انت مش بتسمع بيقولك فارررة 
ياسين _لو خلصتوا شغل الاطفال دا ياريت تلبسوا اتاخرنا على الناس 
صعد رعد وادهم پغضب وتوعد لحمزة پالقتل فدلفوا لغرفته واعدوا له وليمة محفلة بالضړب القاټل ....
اما بالاسفل 
جلس يحيى على الاريكة يحرر خصلات شعره البنى الغزير بحرية قائلا لياسين بشرود _وبعدين يا
 

تم نسخ الرابط