رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


فوقفت أمام عيناه تتأمله بصمت 
رفع يحيى عيناه لها پألم نقلت شعورها بالأوجاع له عن طريق نظراتها المټألمة فخرج صوتها المتقطع من البكاء _أنت !!!
أنت قټلت بابا حرمتني من أمى خدعتنى بحبك عشان أيه كل دا !
جلست أرضا تبكى پقهر آية سريعا تتفقدها 
كانت نظرات رعد لياسين الساكن بهدوئه المريب يرمق إبراهيم ويحيى بنظرات غامضة 
تخلت عنه حينما أقترب ليقف أمام يحيى فتطلع لهم الجميع بأهتمام والبعض پخوف من القادم 
تطلع لها الدنجوان بصمت قاټل ثم خرج صوته أخيرا قائلا پغضب مكبوت _هو فعلا خدعنا كلنا بس غبى اوي 

رفع يحيى عيناه له يقرء ما بعيناه ولكنه فشل أما الدنجوان فخطى ليقف أمام إبراهيم قائلا بعد لحظات اكتفى بها بالنظرات _زمان أتجوزت رحاب الچارحي عشان ټنتقم من أبويا لانك عارف قوة العلاقة بينهم لكن الحظ مكنش لصالحك لما أتوفى بالحاډث 
إبتسم إبراهيم بشړ ثم قال _قصدك أتقتل فى فرق بين حاډث وقتل أنا الا قټلته الا عمله ابوك كان تمنه المۏت لما اتجوز البنت الوحيدة الا حبتها كان لازم هو ېموت وهى عشان رفضتني عشان كنت فقير وقتها قولت بعدها ڼاري هتهدا لكن ابدا كانت بتزيد يوم عن يوم عرفت عن اخته الوحيدة مش هنكر طمعى بفلوسها وجزء من انتقامى ان اكون موجود مع عيلته دا كان دافعى من الاول بس حبيتها بجد أكتر من أمك 
تمالك ياسين اعصابه بصعوبة ولكنه بمهام مجهول وعليه الثبات 
فأكمل إبراهيم قائلا پحقد _أتمنيتها ومعرفتش بسبب جدك الا وقفلي دايما بيكون ليا عقبة بحبي ومن عيلة الچارحي أتفاجئت برحاب أنها سابت البيت فرحت اووي وعيشت معها سنة كانت من أسعد أيام عمري بس جدك وعمك مسبناش فى حالنا حطمونا عمري ما أنسى اليوم الا رجعت فيه من بره ولقيتها على الأرض مش بتتكلم ولا بتتحرك شلتها وجريت بيها على المستشفى وانا ھموت من ړعبي عليها بعدها اختفت من المستشفى بشكل مفاجئ حتى إبنى اختفى ومبنلوش وجود سألت عنه عتمان الچارحي كان رده ټهديد ليا پالقتل لو قربت من القصر او بنته مشيت وانا مكسور لانه بيتحما فى نفوذه وسلطته وأقسمت أنى أعمل فلوس اكبر منه عشان انتقم منه وفعلا اول ما وقفت على رجلى اخدتها من المستشفى دي لمكان محدش يعرفه غيري وفضلت وراه عشان انتقم من الا عمله فيها 
_ الا عمل فيا كدا أنت صډمتى فيك لما أكتشفت وسختك 
كان صوتا مزلازل فألتفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوا أدهم وبحوزته تلك السيدة الفاتنة دلفت بالتوقيت الصحيح نعم خطط الدنجوان تسرى كما خطط لها .
رحاب بدموع _شوفت طبيعة شغلك الواسخ أنت أذي بتاجر بأعراض الناس بالطريقة دي تدخل بنت لحياتهم وتصور ليهم الا بيحصل بينهم وبعدين تهددهم 
كانت صدمت عمري لما اكتشفت أنى بعت أبويا عشان واحد ۏسخ ذيك محستش بنفسي وغير وأنا على الأرض رفضت الواقع المر دا 
دلف الصوت الحازم للقصر نعم هو بقوته المعهودة عتمان الچارحي الصدمة الأخرى للجميع 
نعم كان الجميع بزهول وصمت يحتوي الجميع فقط بسمة الدنجوان بثقة على نجاح ما أعده للأيقاع باللعېن _أنا عشت كل المدة دي بصعوبة وتفكيرى فى أن ممكن إبنى يكون هو الا عمل كدا 
تطلع له يحيى بحزن لمعرفته ماذا يقصد نعممممممم هو يعلم بأن ابيه هو الكبيييييير الذي دمر تلك العائلة لذا كان عليه الحفاظ على سمعة أبيه بعد مۏته فتحمل مسؤلية ما حدث .
أسترسل عتمان حديثه بحزن _أحمد كان مختلف تماما عن اولادي الوحيد الا بيفكر فى النفوذ والأملاك أترعبت أول ما عرفت الا حصل لرحاب ففكرت انه ورا الا حصل عشان نصببها بالثروة ميرحش بره دا عشان كدا كانت اول خطوة عملتها انى نسبت أدهم لحد تانى عشان احميه منك ومنه
إبراهيم بسخرية _متخافش اوي كدا إبنك مش ملاك إبنك عمل بلاوى ومنهم قتل رضا الچارحي وهو الا دخل روفان حياة ياسين عشان يبعدها عن إبنه بأنها تعمل خلاف
بينهم بس للأسف حبت يحيى فخفنا الخطط تتكشف فكان لازم ټموت عملنا خطة بأنها تتهم يحيى بأغتصابها وتحمل مشاكل بينهم دي الخطة الا هى عارفها لكن انا وأحمد اتفقنا على مۏتها عشان نسبك الموضوع صح 
_أنا صحيح عملت كدا بس مقتلتش أخويا مستحيل أقتله 
صدمات متتالية على الجميع ولكنه الوحيد ذو ملامح ثابته الدنجوان للملقب بحرافية 
ألتقت الجميع لمصدر الصوت ليجدو أحمد الچارحي يقف أمامهم وهو بكامل صحته حتى وجهه خالى من الخدوش 
إبراهيم پصدمة _أحمد !!
أحمد بنظرات تحمل الكره _أيوا أحمد الا استغفلته أنا فعلا دخلت البنت دي حياة ياسين عشان افرقه عن إبني لانى كنت بكرهه عشان اخد المقر الرئيسي بس دا ميوصلش ان ممكن أقتل كانت خططى هو المقر يا بابا لكن دا استغل لقبي وأنى متخفى بلقب الكبير وباشر كل عمايله السودا 
أحمد بدموع _أنا ممكن أكون وحش فى نظركم بس اللحظات الا شوفت فيها المۏت عرفتنى ان
 

تم نسخ الرابط