رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
دافين _للأسف إبراهيم أستغل اللقب دا وأرتكب بيه أبشع الجرايم
وهنا بدء ياسين بقص ما حدث لأحمد المزهول نعم أرد التفرقة بين ياسين ويحيى لكنه لم يقترب أي چريمة نعم قتل عاطف المنياوى ولكنه عندما غلم بأنه قتل أخيه كان الشك مزروع بقلب عتمان تجاه إبنه خشى أن يكون هو من أرتكب تلك الچرائم ولكن عليه الصبر لمعرفة الحقيقة .
أتابعوا خطه ياسين للأيقاع بأبراهيم المنياوي بخداع ياسين أن سيارة عتمان من وقعت بالحاډث فعاد سريعا للقصر حتى لا ينفصح أمره
صارت الخطط كما خطط لها ياسين ولكن خطوة يحيى لم تكن بالحسبان فعندما علم أن أبيه متورط بتلك الچرائم شرع هو بالتحلى بهذا اللقب كى لا تتمزق عائلته ..
آية_محمد_رفعت
دا مش فصل دا باقى أحداث الفصل ال
عارفه الفصل صغير جدا بس ذي ما قولت دا مش فصل دا تكملة للاحداث وفى لسه جاى بس مع الجزء التاني بأذن الله ..........
.....حابه اعرف رايكم بالجزء الاول
١٩١ ١١٣١ م آية محمد جبابرة_سلطات_العشق
الفصل التاسع والعشرون
دلفت للمكتب بتوتر شديد فلأول مرة يطلبها عتمان الچارحي بشكل شخصى خطت للداخل بأرتباك لأحظه عتمان فأبتسم بخفوت تقدمت لتجلس على القعد المقابل له بعدما أشار لها بالجلوس ....
جلست آية ويدها تفرك على الأخرى بخجل شديد قرر عتمان الچارحي الا يختبر صبر تلك الفتاة الخجولة فقال بنبرة الثبات الملاحق له _أنا مطلبتش أشوفك عشان أخوفك منى بالعكس أنا طلبتك عشان اشكرك لأنك السبب فى تجميع أحفادى من جديد
صدمت آية فلم تستطيع الحديث هل كان على علم بزواج ياسين من روفان من البداية ......والصدمة الأكبر كان يعرف بأمرها منذ دلوفه للقصر
تطلع لها عتمان قليلا ثم قال بنبرة هادئة_كنت عارف بس فرحت أكتر لما ياسين اتحدنا كلنا ووقف أدام الكل وأعلنك زوجته
وقف عتمان ثم توجه للشرفة يتأمل أزهارها بغموض فخرج صوته الثبات كشموخه المعتاد _تعرفى أنى كنت متعصب أوى أن حفيدى أذي يتجوز من ورايا لا ولتانى مرة أول ما جيت هنا أتفاجئت بس بيك أنتى لقيت بنت بسيطة متدينه جدا والأغرب الشبه الا بينك وبينها ساعتها فهمت دماغ ياسين وكنت هقلب الليلة دي عليه
كانت تتابعه بأهتمام فأكمل حديثه_ بدءت أهدا أول ما شوفت ياسين ونظرات الخۏف بعيونه الا لأول مرة أشوفها هنا عرفت أنك مش ذيها أنتى نجحتى أنك توصلى لقلبه ودا ميمنعش أنى أشكرك أنك قبلتى تساعديه عشان تكشفى حقيقة البنت دي الا خفاها عنه يحيى طول الفترة الا فاتت....
إبتسم إبتسامة باهته ثم توجه ليجلس على مقعده الذي لا يناسب سواه قائلا بمكر _كنت بسمع كتير من بعض الناس أن ياسين بيشبهنى عايزك تتخيلى
الشبيه دا طلع بالمكر والخبث الا شوفتيه من كام يوم طب المشابه بقا هيكون طبعه أيه ..
هنا تفهمت ما يريد عتمان قوله فتطلعت له ببسمة بسيطة ولكن علامات الدهشة مازالت محفورة على وجهها ...
عتمان بخبث _أكيد الكل هنا ادوكى فكرة عن طباعى .
آية _أيوا
عتمان بهدوء _طب مستغربتيش أنى وافقت على جوازة رعد بسهولة ليه كدا !
نعم طرحت هذا السؤال كثيرا ولم تجد أجابته
أسترسل حديثه قائلا بجدية لا تحتمل نقاش _عشان ذي مأنتى غيرتى ياسين أكيد دينا هتغير رعد للأحسن وفعلا ألا بقوله بيحصل حاليا .. ثم أكمل بحزن _ أنتى وعيلتك فتحتوا عيونى على حاجات كتيرة أووي كنت فاكر أنى هقدر أعملها هى كمان بالفلوس والسلطة ..
كادت أن تجيبه ولكن قطع حديثها دلوف ياسين لغرفة المكتب فتعجب كثيرا لوجودها ولكن نجح فى التحكم بقسمات وجهه لتضح الثبات والهدوء
عتمان _تعال يا ياسين
دلف ياسين ثم جلس على المقعد المقابل لها نظراته ترمقه بستغراب
عتمان بخبث _خلاص كدا فهمتى
آية ببسمة فشلت فى أخفائها _أيوا يا جدو
تطلع لها عتمان الچارحي بسعادة فلأول مرة تنطقها منذ دلوفها للقصر أما حال ياسين فصدمة مصحوبة بهدوء شديد
وقفت آية قائلة بستأذن _عن أذن حضرتك
عتمان _أتفضلى يا بنتي
إبتسمت بسعادة ثم خرجت بخطى بطيئة بعض الشيء كحال عقلها الشارد .....
بعد خروجها أستدار ياسين لعتمان قائلا بستغراب _هى بتعمل أيه هنا
عتمان بمكر _يعنى أيه الكلام دا حرام أقعد معها ولا أيه
ياسين پغضب دافين لعلمه ما يتمكن منه عتمان الچارحي _لا طبعا مقصدش عموما أنا كنت جاى لحضرتك فى موضوع مهم
عتمان بأهتمام _موضوع أيه
ياسين بنظراته الصقرية الغامضة _أنا حابب أستلم مصانع وشركات الخاصة بالمكينات لأن أدهم وعز مش عارفين يديروا المشروعات دي لوحديهم
متابعة القراءة