رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
بمرح _مالها الدماغ دي مهى شغاله اهو
رعد بسخرية _مش هيكون عندك رأس أصل أنت وهو لان ياسين هيعمل معاكم الواجب صح الصح
تطلع عز لأدهم ثم لرعد ثم هرول مسرعا للأعلي ويتابعه أدهم وكذلك رعد ابتسم بسخرية ثم لحقهم للأعلي
دلف الجميع للداخل بأستقبال محمد لهم ومعهم المأذون الذي يمتلك شهادة المحاماة
بالداخل
أرتدت آية الفستان لتبدو كحورية البنفسج وحجابها المدهب جعلها كملكة ترتدي تاجها المزين بالحجاب
كانت شذا ودينا يتابعان ما يحدث بالخارج ويتاملون عائلة الچارحي بفضول تام
شذا بتعجب _أيه دا استاذ ادهم هنا !!!!
شذا _دا المدير بتاع ياختي ثم أكملت بستغراب _بس أيه علاقته بياسين بيه
أتت يارا على مسمع هذا السؤال فقالت ببسمة صغيرة _أدهم أقرب صديق لياسين والدته الله يرحمها كانت المشرفة عندنا بالقصر فلما توفت جدي اتكفل بتربيته وبقا لينا كلنا أخ وصديق هو الوحيد الا عارف اسرارنا لانه مننا فعلا
دينا _ربنا يديم المحبة بينكم يارب
يارا بابتسامة بسيطة _يارب يا دودو تعالوا نشوف آية خلصت ولا ايه
شذا _يالا
وتوجهت الفتيات لغرفة آية
بالخارج
استدعى المأذون آية فتوجه محمد ليجلبها فخطت معه بخجل شديد للداخل
كعادة الزواج خطب المأذون المعاملة الحسنة للزوجه وأن عليها طاعته في السراء والضراء أن لم يأمرها بعصيان الله عز وجل وأسترسل حديثه بما يتوجب على الزوجة والزوج القيام به فخطفت نظرة سريعة محملة بالسخرية لياسين الذي يراقبها جيدا فأخفضت بصرها سريعا عندما طلب منهم المحامي بالتوقيع فتقدم الدنجوان ووقع بدون تفكير أما هى فوقفت تنظر للاسم قليلا وتعيد حساباتها للمرة الاخيرة فوجدت أسمها يسطر تلقائي بجانب اسمه
انصرف المحامي بعدما امر رعد احد الحرس بايصاله وتوجه للدلوف للداخل فتقابل بها وهى تحمل بيدها المشروبات وتتجه خلف شذا ويارا الحملان للجاتو والحلوي تقابلت تلك العينان السمراء برومادية عيناه المبجلة بعشق تلك الفتاة ذات العين السوداء فأخفضت بصرها بأزدراء ثم توجهت للداخل فوقف قليلا يستعيد ذاته ثم توجه مسرعا خلفها
كان يلهو بالهاتف فصدم عندما وجدها تقدم له الجاتو نعم هى تلك الفتاة المجنونه الذي قابلها صباحا فشرد بأسترجاع كلماتها ثم كبت ضحكاته ليتلون وجهها بالڠضب فتناول منها الطبق مسرعا قبل ان تقذفه بشيئا ما
أما ياسين فكان يجلس لجوار آية يتحدث مع محمد وصفاء ويعاهدهم على السعادة لأبنتهم ثم طلب من محمد أذن للخروج غدا مع آية حتى ينهى ما يخص الزفاف فوافق على الفور فمن هو ليمنع زوجا من زوجته
وضعت يارا ما تحمله على الطاولة الصغيرة ثم جلست لجوار شذا بسعادة تبادلها الحديث فانضمت لهم دينا وآية تعجب ياسين وعز من بسمة يارا الجذابة التى فارقتها لسنوات ها هى اكتسبتها من جديد حتى بقلم آية محمد رفعت أن ياسين لم يرى بسمتها هكذا بوجود روفان
تعالت ضحكات الفتيات وبالاخص يارا ودينا عندما قصت عليهم شذا سر ڠضبها فاڼهارت يارا من الضحك وعاشقها المتيم يتاملها بعشق وغيرة واضحه
توقفت دينا عن الضحك عند رؤية تحذير والدها بعيناه وكذلك آية كانت ترسم البسمة بدون صوت
بأمريكا
صدر الأمر من الكبير وأصدر على الفور فأنفجر المنزل الذي يحوي رضا الچارحي والد رعد وحمزة وملك وزوجته فيلقوا مسواهم الاخير ويتزلزل الخبر لېحطم البعض ويفرح ويحزن الكثير ويستغله الاخرون كالدنجوان .
انتظروا الحلقة المقبلة باحداث مشوقة جدااا من
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل الخامس عشر
عاد الجميع للقصر بعد قضاء سهرة جميلة بمنزل محمد وصفاء صعد كلا منهم لغرفته وبباله افكار وخطط يود تنفيذها والأكثر يشغل عقله بحوريته المميزة عن غيرها
المچنونة شذا
والعنيدة دينا
والقوية المغلفة بجمال ساحر مختزل بالضعف آية
الهادئة بطبعها الخاص يارا
والمشاكسة الطفولية ملك
كل حورية تخوض حرب مع حفيد من أحفاد الچارحي ليكون الفوز مصيرها او الهزيمة
سطعت شمس جديدة ولكنها حارقه على عتمان الچارحي عندما علم بما حدث بأمريكا جن جنونه حتى أنه لم يهتم بجثمان أبنه وطلب من رجاله البحث عمن فعل ذلك على الفور
لم تتحمل ملك ما أستمعت له من الخدم بمقټل والدها ووالدتها فسقط مغشى عليها ترفض تقبل الواقع الأليم لم يشعر حمزة بقدماه تحمله عند سماع ما حدث لوالده فحمل هاتفه والبكاء يتغلب عليه ليطلب اخاه يشكو له احزانه
بقصر الچارحي
فتح ياسين عيناه ليجدها كعادتها منذ الصغر عندما تشعر پخوفا ما تسرع وتتشبس به كالطفل الصغير
تطلع لها
ياسين قليلا ثم رفع معصمه ليزفر پغضب لتاخره عن المعتاد
ياسين بصوتا
متابعة القراءة