رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
فشرد قليلا بما يخفيه عن الجميع بشأن والده فهو يعلم بعدد الصفقات التى يقوم بها من خلف عتمان فيخشى يحيى أن يعلم جده بذلك فتكون النهاية مصيره والحزن مصير حوريته
ملك ليحيى _أنا عايزه من دي
لم يستمع لها فقامت لتجلس لجواره وتحدثه مرارا وتكرارا ولكن لا رد
ملك بتعجب _أبيه يحيى أنت كويس
وضع يديه على رأسه ثم تطلع لها بخفوت لتصفع رأسها بتذكر فيبتسم على طفولتها العفوية
ملك وهى تأكل ما تبقا من الايس كريم _وقت وقت
يحيى ببسمة جذابه _ماشي يا ملك أما اشوف أخرتها معاكي أيه
ملك بغرور _اخرتها ايه يعنى خروجه وأيس كريم
تأملها قليلا ثم أبتسم بخبث لرؤية نظرات أعجاب من فتاة تجلس بالمقابل له فقال بمكر _لا مش عايز حاجات من دي دي بتاعت ناس صغيرة وانتي طفله عشان كدا براضيكي لكن أنا شاب
وعاقل
ووسيم هاا خدي بالك من الكلمة دي كويس
تطلعت له ملك بعدم فهم ثم تحولت نظراتها لڠضبا جامح عندما غمز لتلك الفتاة الايطاليه لتأتي علي الفور ويدور بينهم حوار لم تفهمه ملك فتزداد ڠضبا لتشهق بفزع عندما وقف يحيى وتقدم مع الفتاة لسيارتها
ملك پغضب _أنت رايح فيين
يحيى بمكر _مفيش ارجعى مع الحرس القصر أنا مش هتأخر
تقدم مع الفتاة وهى تلحقه پغضب فاجابها بخبث _هروح معها اشوف ماكس تعبان يحبة عيني لازم اعين الحالة بنفسي
ملك بستغراب_ماكس مين دا !
يحيى _الكلب بتاعها مسكين
ملك پغضب وهى تجذب ذراعها منه _انت مچنون صح
يحيى بمكر _عيب يا ملك تقولي علي أبيهك كدا دانا أبيه يحيى
وصعد للسيارة فغادرت علي الفور فاتبعتها ملك ولكن لم تستطيع اللحوق بها فوقفت بصمت قليلا ثم قالت پغضب _ماااشي يا يحيى
أخيرا نطقتيها
تخشبت محلها بصمت نعم صوته فعلمت الان مخططه
أستدارت ملك لتجده يقف أمامها بطالته الوسيمه وشعره البني الغزير المتمرد علي وجهه بأحتراف
بعيناه المغمورة بالنسيان لها قائلا بعشق _وأنا بمۏت فيكي على فكرة
وضعت عيناها ارضا لتجذب الايس كريم ثم تمضي للأمام پغضب ليبتسم بتسليه علي طفلته الصغيرة
أنفضى اليوم سريعا وأتى المساء والموعد المحدد لتصبح آية ملكا للدنجوان
بقصر الچارحي
أرتدا رعد سروال بالون الړصاصي وتيشرت أسود اللون جعله وسيما للغاية
كذلك ادهم تالق بحلى أورق اللون فكان جذابا
وعز الچارحي رمز الأناقة تالق بتيشرت باللون البني فكان وسيم للغاية
أما الدنجوان فأرتدا حلى أسود اللون جعلته ملكا للوسامة وعنوان للاناقة المتوجه بأسم ياسين الچارحي فهبط للأسفل ليجد الجميع بأنتظاره حتى عز الذي اخبره ياسين بخطته فوافق على تصميم ظهور براءة أخيه
بمنزل آية
كانت يارا تجلس مع آية بغرفتها يتبادلان الحديث بسعادة وارتياح وكذلك
دينا وشذا التى انضمت لهم بعد محادثتها بآية فعلمت بأمر زفافها من ياسين الچارحي
وحضرت على الفور
قطع مزحات الفتيات صوت آذان المغرب فقامت دينا وشذا مسرعين للصلاة وكذلك صفاء أستأذنت للصلاة مما أثار تعجب يارا فكانت تتابعهم بأهتمام لترى آية أيضا ترتشف المياه وتردد دعاء غريب ثم تتجه للصلاة هى الأخرى
أنهت الفتيات صلاتهم وخلعن الحجاب ثم توجهت صفاء تحضر الطعام لأبنتها الصائمة جلست آية لجوار يارا لحين تحضير الفطار
يارا بتعجب _هو أنتى لازم تشربي مية قبل كل صلاة
آية _لا أنا كنت صايمه
صمتت يارا بخجل من حالها فلأول مرة ترى أحدا يسجد لله لم ترى أحدا من عائلة الچارحي يتوجه لله عز وجل ولكن هيهات ستأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
وضعت شذا ودينا الطعام ثم جلسوا فجذبت آية يارا وأنضمت لهم صفاء
شاهدت يارا جو مملوء بالسعادة والترابط بين عائلة صغيرة ربما لم تمتلك المال ولكنها تمتلك كنزا ثمين
بغرفة محمد
كان يتناول طعام أفطاره بالداخل حتى لا تخجل يارا من وجوده بالخارج معهم فقام وأبدل ثيابه عندما أستلم رسالة من ياسين بأنهم على وصول .
بأيطاليا
علم عتمان سفر عز ويارا المفاجئ فتعجب كثيرا ولكنه لم يلقى أهتمام كثيرا فنقلب عندما علم بأختفاء أدهم جن جنونه وبدء الخۏف يتربص بأجفانه فرفع هاتفه يطلب رقمه كثيرا إلي أن اتاه صوته فزفر بأرتياح
أدهم _أيوا يا عتمان بيه
عتمان بثبات مصطنع _انت فين يا أدهم وليه مش موجود بالشركة !
أدهم بستغراب _أنا نزلت مصر أطمن على ياسين وأزور قبر والدتي
عتمان بعتاب _من غير ما تقولي !
أدهم بستغراب لقلقه الواضح _بعتذر من حضرتك بس جيت بالصدفة
عتمان بجدية مصطنعة _اوك خالي بالك من نفسك
أدهم بندهاش _حاضر
واغلق ادهم الهاتف بستغراب من هذا الرجل الغامض له فقطع شروده عز فلم يصعد خلف ياسين ورعد وظل بأنتظاره
عز بستغراب_أيه يا بني ما طلعتش ليه !
أدهم _أنت أتعميت يالا مش شايف المكالمه
عز بخبث _لا شايف يا خويا بس عايز اعرف بتكلم مبيين هاا موزه صح أعترف
أدهم _موزه أيه يخربيت دماغك دي
صعد ياسين الدرج فتعجب لعدم وجود عز وادهم فهبط رعد ليتفقدهم
عز
متابعة القراءة