رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها ..
ياسين بقلق _مالك
آية پألم _مش عارفه اااه
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين .
يارا پخوف _لازم نطلب الدكتورة
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار ..لحقه يحيى والجميع للمشفى ...
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع .....
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام ....
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال...
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر ...
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها ..
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب _جبت أيه
بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى
_عدى وعمر
آية بفرحة _أسماء حلوه أوى
قبل رأسها قائلا بهمس _مفيش أحلى منك حبيبتى
دلف حمزة قائلا بمرح _مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه
تالين بفرحة _حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
آية بخفوت _الله يسلمك
دينا پغضب _يا رعد هاته شوية الله
عز _لا انت ولا هى هات
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول _دا عدى ولا عمر
أدهم پصدمة _الاتنين شكل بعض جدا
شذا _خلاص نعلمهم بأي حاجه
يارا _ههههههه طب والله فكرة
ملك من آية قائلة بقلق _أنت كويسة يا آية
أشارت لها ببسمة هادئة ذادت حينما رأتها ترتدي الحجاب ...
ملك _حلو عليا
آية بتأكيد _ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها ..
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من رعد بما حدث فأسرعت صفاء لأبنتها قائلة پخوف _طمنينى عليكى يا حبيبتي
محمد لياسين _مبارك ما جالك يابنى
ياسين ببسمة هادئة _تسلم يا عمى
وناوله الصغير ليحمله محمد بفرحة كبيرة وأخذ يردد الآذان بأذنيه بسعادة
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله الا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
حى على الصلاة حى على الصلاة
حى على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لا إله الا الله
أسترخى الصغير بين يديه فحمل الأخر وردد مرة أخرى ما فعله ...
_____
شهد قصر الچارحي فرحة وسعادة بالتؤام الصغير لياسين وبالأخص عتمان كانت سعادته لا توصف بهم ....حتى رحاب كانت تعتنى بهم جيدا ...
_______
مرت الأيام بالفرحة والعشق المتوج لهم وحان لقاء عز بصغيرته ...
كان الليل بسواده الكحيل
بغرفة يارا
شعرت پألم لم تعد تحتمله فصړخت بعز
يارا بصړاخ _عز
عز
فتح عيناه قائلا بنوم_أيوا يا حبيبتي
يارا پألم _ألحقنى
عز بقلق _مااالك
يارا بصړاخ _مش عارفه بينى بولد ااااه
وقف على الفراش بتوتر شديد فقال بأرتباك _بتولدي طب أعمل أيه
يارا بصرااااخ _اااه هموووت
عز بأرتباك _طب أهدى اااه هو ياسين
أخرج عز هاتفه برقم ياسين
_____
بغرفة ياسين
كانت غافلة بين ذراعيه حينما إستمع لصوت هاتفه ...رفع يديه بنتكاسل قائلا بنوم _ أيوا
عز _ياسين أذيك
أجابه پغضب _نعم متصل بيا بالوقت دا عشان كدا !!
صدح صوت صړاخها بالهاتف فقال بقلق _مالها يارا
عز _ولا حاجة بتولد
ياسين بفزع _أييييه وعمال ترغى
عز پغضب _براحة يا عم هو أنا كنت أتجوزت قبل كدا عشان أعرف الله
أسرع ياسين للخزانه قائلا پغضب _هاتها وأنزل أخلص
عز بتأفف _حااضر
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لها سريعا لتصرخ قائلة پألم _هموت يا عز
عز بحزن _متخافيش يا قلب عز ياريت أعرف أعملك حاجه بس للأسف معنديش خبرة بالمواضيع دي فهسمع كلام ياسين وأمري لله ...
وبالفعل حملها عز للأسفل ليجد ياسين ويحيى بأنتظاره ..
آية پخوف _براحة عليها ...
وضعها عز بحذر لتبكى بقوة من شدة الألم فحاولت آية تهدئتها ولكنها لم تستطيع ....
صارعت يارا كثيرا ثم أستراحت قليلا حينما خرجت تلك الصغيرة للحياة كما توقعها عز ...
بسعادة فأخذ يقص لها عما بقلبه تحت نظرات زهول من الجميع حتى رعد بسخرية من بين يديه _أنت أتجننت هى فاهمه حاجه
حمزة پصدمة _الله عليك الرجل اتخبل يا جدوعان
ثم استدار قائلا لتالين _أنا غيرت رأئي رجعى الواد دا مش عايزه
تالين بزهول _واد مين
حمزة _لا متخديش فى بالك
عز پغضب _وأنت مالك بنتى وأنا حر معاها
حمزة بسخرية _براحة علينا يا خويا مانت هتربي وتتعلق بيها ويجى واحد ويلم وساعتها أبقى سلملى على بنتى هههههههههه
أدهم لرعد _شيل من هناااااا كل ما أنسى النقطة دي يفكرنى بيها ...
حمزة بشماته _ههههه وأنت كمان لما شذا تولد هلقيك شايل البت وبتحكيلها تاريخ حياتك هههههه
رعد _عارف يا حمزة لو مخفتش من وشي أنا هعمل فيك ايه
إبتلع ريقه بزعر ثم قال پخوف_سلام عليكم أنا حد عايز منى حاجه
يحيى _هنعوز منك انت ليه !!!!!!!
حمزة پغضب _ماشي يا ابو عزة بكرا
متابعة القراءة