رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
أخره قائلا ببسمة صغيرة _هضطر أتمشى معاك
تطلعت له ببلاهة ياسين الچارحي يترك كبريائه وسلطته لأجلها !!!!
هل هى على أرض الواقع أم بحلم من المستحيل المحتوم !!!!!
برفق ومشى لجوارها فخطت خطوات بطيئة ومغيبة عن الواقع تنظر له ببلاهة وتعجب ..
رفع عيناه القاتمة فتلك العينان تمزح بالذهب مع أشعة الشمس وليلا لون غامص كحال شخصيته المجهولة...
رفع عيناه فأبتسم بخفوت على نظراتها الملازمة له برفق لتقف أمامه مباشرة ..
أمواج البحر لجوارها ترتطم بسعادة وحيويه كأنها تزف عاشقان يستمدان العشق من الغموض ....
توقف العالم من حولهم كأنهم بحالة أستعداد لتأمل نظرات العيون ....
آية ومازالت نظراتها تتأمله بصمت _مش مصدقة أنك بتعمل كدا بجد !
ياسين بخبث _بعمل أيه !
تطلعت للأرض بهدوء تخفى خجلها ثم قالت _أنك تسيب كل دا وتتمشى معيا .
طال الصمت فرفعت عيناها لترى ما به ولكنها كانت الكبش لعيناه الساحرة فتماسكت بالصمت وتركت العينان بلقاء طويل ..
خرج صوته اخيرا فقال بنبرة عاشقة تذهب العقول _ممكن أسيب الدنيا كلها عشانك يا آية ممكن أكون أتاخرت بالكلام دا بس صدقينى كنت حاسس أنك فزتى بقلبي من أول نظرة شوفتك فيها ..
أبتعد عنها قليلا وتقدم من المياه يتأملها بتحدى وكبرياء كأنه يعلن لها أن الماضى قد خفاه الأمواج ..
لتكون على قائلة پخوف يلمع بعيناها _دي الحقيقة
أستدار بعيناه ليتفحص تلك الملاك التى أستحوءت على قلب كبرياء الچارحي .....
أنقبض قلبها من صمته المريب ولكنه ترقص بصوتا مرتفع حينما رفع يديه يلتمس وجهها بحنان يزيح تلك الدمعة الهاربه من عيناها ..
وقف الزمان لتلك اللحظة الحاسمة .....لحظة تجمح بين عشق فاق الحدود وحطم القواعد .......
أنتى ملكتى القلب الا محدش قدر يوصله ...
كلمات جعلت الدموع تتسرب من وجهها كشلالات من أنهار هل استجاب الله لدعائها وحصلت عليه .
بقيت تتأمله ببسمة ممزوجة بدموع وسرعان ما تحاولت لخجل من نظرات الناس المتابعة لهم فأبتسم ياسين إبتسامة بسيطة لا تليق سوى به ...
جعلت للجاذبية عنوان واحد مميز بياسين الچارحي ...
رفع يديه يشير للسائق الذي يتابعه بالسيارة على بعد مسافات قليله فأسرع إليهم على الفور ...
الرئيسي للشركات
توجهت دينا لمكتب شذا لترى أن كانت أنهت عملها أم لا ولكن تفاجئت بالمكتب فارغ فتذكرت أنها أخبرتها أنها ستغادر قبل الميعاد المحدد لهم بالخروج حتى تذهب مع شقيقها للطبيب أستدارت لتغادر ولكنها توقفت حينما إستمعت لزميلها يناديها
حسام _أنسة دينا
أستدارت قائلة بثبات _أيوا
حسام بنظرات أعجاب _غريبة أنتى لسه هنا مش
قاطعته بحذم _فى حاجة يا أستاذ حسام !
حسام بأحراج _لا بس استغربت لانك المفروض تكونى ببيتك
دينا بهدوء _والله دى مشكلتى أنا مش مشكلة حضرتك عن أذنك
وتركته دينا ثم توجهت للخارج بأنتظار الباص
خرج رعد فأتى حارس المقر بسيارته على الفور ..
تقدم رعد منها بملامحه الثابتة فقدم لها الهاتف بوجه متخشب
تطلعت له بزهول ثم تناولت منه الهاتف لتتفاجئ بوالدها الذى نهرها بشدة على ما ترتكبه بحق زوجها كما أنه طلب منها الصعود معه بالسيارة ..
أغلقت الهاتف ثم صعدت للسيارة لتجده يتطلع أمامه ببرود وما أن صعدت حتى أنطلق على الفور ..
بقصر الچارحي
وصلت سيارة ياسين فهبطت آية ثم صعدت سريعا للأعلى لتتخفى من نظراته الجياشة .
لحق بها ولكنه لمح نور ساطع من مكتب عتمان الچارحي فتوجه للمكتب بزهول .
صعدت آية للأعلى فتوجهت لغرفة ملك ولكنها توقفت حينما رأت أحمد بملامحه الحزينة
بقلق فقالت بصوت يحمل الخۏف فى طيغاته _مالك يا عمى
رفع عيناه بتعجب فقال بزهول _عمك !!
بعد الا عمالته معاك وعمك
كادت أن تجيبه ولكن قطع حديثهم صعود حمزة المسرع للغاية قائلا بفزع _أيه الا حصل !!
أحمد _أهدا يابنى قضاء الله
آية بعدم فهم _فى أيه !
قص أحمد عليها ما حدث فدلفت على الفور لترى رفيقتها
بغرفة تالين
تناولت منها يارا المياه بعدما أرتشفت الدواء ..ثم وضعته على الكوماد
تالين بخجل شديد _مش عارفه أشكرك أذي يا يارا بعد كل الا عملته معاك واتخلتيش عنى
جلست لجوارها على الفراش الصغير قائلة پغضب _مش قولنا بلاش الكلام دا تاني ثم أنك كنت مجبورة تعملى كدا يالا بقا أرتاحى شوية وأنا هرجع القصر أشوف آية وملك عشان ننفذ اتفقنا ونخرج كلنا بكرا تصبحي بقا على خير
تالين ببسمة بسيطة _وانتى من أهله حبيبتى
وتركتها يارا وعادت للقصر لتتفاجئ لما حدث مع ملك فنهلع قلبها
متابعة القراءة