رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


الدنجوان
بغرفة رعد 
دلف عز وحمزة سريعا ثم أغلق الباب جيدا 
جلس حمزة لجوار رعد الجالس بصمت فأتابعه عز وجلس لجواره هو الأخر 
حمزة مسرعا بالحديث _جدك كان ليه 
عز _كان عايزك ليه 
حمزة _أيه الا حصل !
عز _هو عرف حاجة 
حمزة _بص أنا عايز أعرف كل حاجه بالتفاصيل تطلع له عز ليكمل بغرور _أه أنا بحب التفاصيل جداا 
وقف رعد لبيتسم حمزة وأنصت جيدا للحديث ولكنه تفاجئ بلكمة قوية من رعد حتى أنه أنهال على عز هو الأخر 
بغرفة يارا 
كانت تجلس هو وملك أمام الحاسوب لأنتقاء ملابس الزفاف سويا حينما إستمعوا لصرخات تأتى من غرفة رعد فخرجت يارا مسرعة لترى ماذا يحدث !

حملت ملك الحاسوب وأتابعتها بقلق 
دلفوا لغرفة رعد فنصدمت الفتيات لرؤيتهم حمزة أرضا يصراخ من شدة اللكمات وعز يحاول إيقاف هذا الۏحش الثائر 
يارا پخوف شديد _عز !!!
ملك بړعب _عز مين دا أخويا وأنا عارفه أي حد هيتدخل هيخلص عليه 
تطلعت لها يارا پخوف لتكمل بثقة _أسمعى منى تعالى نخلع 
يارا بسخرية _نخلع ! أنتى متأكدة أنك جاية من أمريكا 
ملك بغرور _هما بيقولوا كدا 
حمزة بۏجع _اااه شيلونى من هنا بسرعة قبل ما يكمل عليا وبعدين أتخنفوا براحتكم 
أتاه الرد من خلفه حينما حمله رعد ولكمه بشدة قائلا پغضب _الشجاعة بتاعتكم عالية أوي كانت فين وعتمان بيه هنا هاا دانتو ليلتكم سودة 
عز پألم _يا عم أتلهى يعنى الا يشوف سعاتك دلوقتى ميشفكش من شوية 
رعد پغضبا جامح _كدا طب خد بقا 
ولكمه بقوة أفتكت به أرضا فأسرعت إليه يارا بزعر بينما هرولت ملك لغرفة يحيى
بغرفة يحيى 
خلع قميصه ثم تمدد على الفراش يستسلم لنوم عميق ولكنه فزع عندما فتح باب غرفته على مصرعها فتفاجئ بملك 
بحثت عنه بړعب إلى أن وقعت عيناها عليه فشهقت خجلا ثم أستدارت مسرعة 
يحيى بتعجب _فى أيه !! شوفتى قتيل 
ملك بصړاخ _أستر نفسك وتعال معيا بسرعة 
يحيى بسخرية _أستر نفسي !!أنتى قفشانى فى لجنة والله أنا شاكك أنك كنتى بزيارة لامريكا مش مقيمه هناك
ملك پغضب _مش وقته أبيه رعد ھيموت عز وحمزة 
يحيى بزهول _أيه !!
ملك _أيوا بسرعة 
جذب يحيى قميصه ثم توجه مسرعا معها لغرفه رعد ليجد الأمر كالتالى 
حمزة بيد رعد يصارع للحياة وعز منبطح أرضا يفنن عشقه بطريقته الخاصة 
عز بخبث وهو يدعى الألم _أه ھموت 
يارا بدموع _ألف سلامة عليك يا حبيبي 
عز بمكر _أيده تقيله أوي ااه 
يارا پخوف _معلش يا قلبي 
صړخ عز ألما حينما ركله يحيى بقدميه فتطلع پغضب ليراه أمامه 
يحيى پغضب _أقف على رجلك بدل ما ورحمة أمى أخليك زاحف طول عمرك 
وبالفعل أنصاع له عز ووقف سريعا هنهالت عليه يارا بلكمات خفيفه غاضبه على خداعه لها 
توجه يحيى سريعا ليحيل بين حمزة ورعد بقلم آية محمد رفعت فأستطاع بعد معأناة الفصل بينهم .
يحيى بهدوء _فى أيه يا رعد 
رعد پغضب وهو يحاول الوصول لحمزة مجددا _سبني أربي دا جاي هو والجبان الا جانبك يسألنى جدي عمل معيا أيه طب الشجاعه دي كانت فين من شوية 
عز وهو يحاول التحكم بيارا _شجاعة مع عتمان الچارحي بتحلم يالا ولا أيه 
حمزة پخوف _ااااه 
عز پغضب _أخرس يا وش المصاېب لا وياسين يعمل الچريمة وأحنا ننلبسها وتيجوا أنتوا وتكملوا علينا ناس مفترية 
حمزة بتحذير _اااه 
يحيى بخبث _سيبه يا حمزة سيبه كمل يا حبيبي 
عز بغرور _يا عم أنت والظالم الا جانبك دا وابو زيد الهلالي الا فوق فردين نفسكم علينا أوي ما أحنا برضو ممكن نربي عضلات ونوريكم أيام سودة 
رعد پغضب _ مين دا يالا الا ظالم 
عز بحماس _أنت وياسين واخويا اولكم ودا مش كلامى لوحدي كلام حمزة كمان
حمزة بأشارة تحذير _ااااه الله يخربيتك يا عز أنا معتش فيا حتة سليمه أسمع يا ياسين أنا ماليش دخل فى الكلام الا دا بيقوله 
عز پخوف وهو يجاهد لخروج صوته _ياسين 
حمزة بشماته مصحوبة بسخرية _بص وراك يا أبو لسان طويل 
أستدار عز ببطئ شديد ليجد الدنجوان خلفه وعيناه لا تنذر بالخير 
فتوجه مسرعا للتراس ثم هرول لغرفته 
بينما أرتعب حمزة قائلا پخوف _والله مقولت حاجة 
كان الصمت والهدوء حليفه كالمعتاد ثم خرج صوته المفعم بالحذم قائلا بنبرة لا تحتمل أي نقاش _مش عايز كلام كتير فى الموضوع دا 
رعد بهدوء _بس أحنا متكلمناش فيه يا ياسين 
ياسين بحذم وصوتا كالسيف _كلامى واضح للكل أى حد هيجيب سيرة الا حصل زمان أو أي كلمة تخص آية هيشوف وشك
ميعجبهوش 
ثم وجه حديثه لفتيات قائلا بعصبيه _انتوا واقفين كدليه 
ما أن انهى جملته كانت الفتيات هرولت مسرعة للخارج 
فرمقهم بنظرة أخيرة ثم غادر هو الأخر 
بأحد الفنادق الفاخرة 
وبالأخص بالغرفة التى يعتيلها أدهم 
كان يرقد على الفراش وعقله شارد بحديث الرجل الغامض فخاطره سؤالا يتجوال بخاطره منذ تلك المكالمة 
لما أخفى عتمان عن الجميع حقيقة وجود حفيد لأبنته 
سؤالا طارده بأستمرار ولكن عليه البحث جيدا للحصول على إجابة مقنعة لسؤاله 
مرء الليل عليها والدمع يهوى بستمرار كأنه يخبرها أنه الحليف الدائم بحياتها تشعر بۏجع يهاجمها ولكن أنكسار قلبها لم يشعرها سوى به كأنه خطڤها
 

تم نسخ الرابط