رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


الفكر عليها فخرج يستعلم عنها فأخبرته ريهام أنها خرجت من الشركة منذ دقائق حتى أنها نسيت حقيبتها بأكملها 
تعجب رعد وحمل الحقيبة ثم شكرها وأنصرف لمنزلها 
بمنزل آية 
دلفت وهي بدوامة عالم أخر لا يوجد به سوى ترددت صوته ورجائه المتخفي بالحديث كيف لها أن تقبل بحياة مزيفة علي حساب نفسها !
ماذا لو أكتشفت عائلتها ذلك 
لاحظت دينا شرود آية وعودتها مبكرا من العمل فدلفت خلفها بذهول 
دينا _في أيه يابت أنتي مش معادك الساعه 5 جاية 1 ليه 
آية ببعض الخۏف _مفيش مصدعه شوية المهم ماما فين 

دينا _نزلت تشتري حاجات للبيت قبل ما أنتي تيجي بحاجة
بسيطة
آية براحة _طب الحمد لله سيبني بقا أنام شوية لحسن دماغي ھټموټني 
دينا بمشاكسه _لاااا مش قبل ما أعرف عملتي أيه بالشغل 
آية بتعب _أما أصحى بأذن الله هحكيلك 
دينا _ماشي ياختي هروح أطبخ أنا مخلاص بقيت الشيف مكانك 
آية _أعملي الا يريحك وخدي الباب في أيدك 
خرجت دينا وأغلقت الباب ثم أتجهت للمطبخ تعد الغداء 
بعد قليل إستمعت دينا لصوت الجرس فأرتدت الأسدال ثم خرجت لترى من لتتفاجئ به يقف أمامها 
حتى هو رقص قلبه عندما وجدها أمامه مجددا حتى أنه خلع نظارته ليتأملها بوضوح 
مما اغضب دينا فغضت نظرها قائلة برسمية _بابا في الشغل 
رعد _عارف آيه نسيت شنطتها بالمكتب فقولت أجيبهالها وأنا مروح 
دينا بخجل وهي تلتقط الحقيبة _أنا أسفه كان نفسي أقول لحضرتك أتفضل بس بابا مش موجود 
إبتسم رعد بأعجاب قائلا بلا مبالة _ولا يهمك أنا مستعجل أصلا سلام 
وغادر رعد تحت نظراتها له حتى أنه أنعطف من الدرج ليجدها مازالت تقف 
خجلت دينا ثم دلفت مسرعة فأزدادت بسمته على تلك الفتاة 
هبط ليستقبله السائق مسرعا بفتح باب السيارة 
جلس رعد يفكر بفتيات محمد قمة الأخلاق التى لم يرأها من قبل ولكن تلك الصغيرة تمتلك سحرا خاص 
دلفت مسرعة للداخل ووجهها يحمل قطرات من الأحمر ألوان 
دينا پغضب _مجنونه واقفه تبصي على أيه يقول أيه الوقتي عليكي ثم أنه حرام 
آية پصدمه _أنتى أتجننتي ولا أيه 
دينا پغضب _حلي عني 
وتركتها وتوجهت للمطبخ دلفت آية خلفها قائلة بجدية _دينا عايزكي فى خدمه 
دينا بستغراب _خدمة أيه دي 
آية _مش عايزه ماما تعرف أني رجعت من الشغل أنا هرجع تاني 
دينا بتعجب _طب في أيه جيتي وفي أيه هتروحي تاني
آية بأرتباك _أصل بصراحه الشغل كتير علي شذا وهى قالتلي أمشى وأنا مش عايزة ادبسها من الأول كدا 
دينا بتفهم_لا خلاص روحي بسرعة 
توجهت آية للخروج فأسرعت دينا خلفها وبحوزتها الحقيبة 
تزكرت آية الحقيبه وأنها تركتها بالمكتب بدون تذكير فكيف وصلت للمنزل 
أخبرتها دينا عن رعد فأرتبكت آية ثم غادرت قبل أن تلاحظ أختها ما بها 
بأيطاليا 
بغرفة يارا 
كانت تجلس شاردة فيما حدث أمس فتوصلت لسبب كره ملك لها نعم أرتاح قلبها لمعرفتها سبب الكره الدائم لها 
قاطع شرودها صوت طرقات على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدلوف 
فدلف حمزة ووجهه لا يبشر بالخير 
يارا بقلق _فى أيه أنت كويس 
جلس لجوارها ثم فرت دمعة من عيناه أزداد خوف يارا فجلست لجواره مسرعة في محاولة لمعرفة ما به 
يارا بقلق _مالك يا حمزة فى أيه 
حمزة بحزن شديد _هو ليه الكل بيستغفلني يا يارا يمكن عشان طبتي الزيادة عن اللزوم 
يارا پخوف _في أيه يا حمزة ليه بتقول كداا
كفكف دموعه ثم قال بتماسك مصطنع _لأني زهقت من الخداع المتواصل دايما بلقي حد يستغفلني أو يفهمني أني عبيط أووي 
يارا _أهدا وفاهمني أيه الا حصل 
حمزة پغضب

مكبوت _البنت الا حبتها طالعت مدورها علي النت مع الكل ورسمه عليا دور الطاهرة 
بتستعفلني بنت ....
يارا _طب ممكن تهدا وكل حاجه هتتحل 
حمزة پغضب _أهدا هو أنا هسكت هي لعبت فى عداد عمرها تستحمل بقااا
وترك حمزة الغرفة پغضبا جامح اتابعته يارا حتى تتمكن من الحديث معه لتجد ملك أمامها 
ملك بندهاش _مالك يا حمزة في أيه 
حمزة بسخرية _لا والله يهمك يعنى ولا فجاءة بقا عندك ډم 
ملك بدموع _أنت بتكلمني كدليه 
والله لأقول
قاطعها حمزة قائلا_لأبيه رعد قوليله أقولك ثانية واحده 
وجذب حمزة الهاتف ثم قدمه لها 
قائلا بسخرية _خدي يالا أقولك تعالي 
حمزة بقوة تحت صرخات يارا به أن يتركها ولكن بدون جدوي ثم دلف لغرفة يحيى وألقاها بقوة كبيرة فسقطت أرضا وصړخت ألما لچرح يديها بالطاولة 
وقف يحيى بتعب شديد قائلا بستغراب _في ايه يا حمزة 
حمزة بنوبة عصبية شديدة فشلت يارا في تهدئتها _أهو قوليله خاليه يعاقبني 
يارا وهي تحاول تهدئته _حمزة خلاص تعال معيا 
حمزة پغضب _أبعدي عني 
بدل مأنتي فايقه للعقاپ المفروض تفكري بأيه بيزعلني أنتي بني أدامه زباله أيوا أنا أخوكي وبعترف أدام الكل أنك أسوء ما يكون عمري ما شوفت منك أهتمام ولا حنية دايما شايفة نفسك علي الكل كان نفسك تعرفي ليه يارا عندي أهم منك لأنها بتهتم تعرف أيه الا بيوجعني لكن أنتى أخر أهتماماتك أنك تسألي حد ماله منتهي البرود والتعجرف فخاليكى في حالك أفضلك 
وترك حمزة الغرفة وخلفه يارا تحاول اللحوق به 
أما بغرفة يحيى 
كانت تنظر للفراغ پصدمه هل هي بالفعل كذلك 
كانت الدموع كالسيل
 

تم نسخ الرابط