رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


رعد الواقف
دينا _بت يا آية هو احنا فين المكان دا مشفتوش حتى فى التلفزيون 
آية پغضب _الله يخربيت التلفزيونات الا لحست مخك دا وقته ارحميني 
قاطعهم ياسين حينما وضع امامهم مجموعه الالماس قائلا ببسمة حب مصطنعه _اختري الا يعجبك 
طلعت لما يحمله بسخرية فكم اردت زواج حقيقا ليس مخادع مثل ما 
نعم أردت الزواج وليس الخداع بتلك الطريقة تعلم أنه يفعل ذلك لتنفيذ مخططه وهي مکبلة بالاغلال وعليها الأنصاع له 
فقالت بصوتا منخفض يكاد يكون مسموع _أي حاجة مش هتفرق 
ياسين بثبات _أختري الا يعجبك يا آية ولو حابهم كلهم مفيش مشكلة 

لم تجيبه آية فكانت شرادة بمجهوله الخاص 
أما دينا فكانت تنظر للألماسات بأعجابا شديد 
ترك ياسين المجموعة علي الطاولة الموضوعة أمام آية وتوجه لصاحب المكان قائلا بنظرات حبا مصطنعه خدعه لمحمد وصفاء _أنا هخد المجموعة 
ثم أشار بيده للحارس الذى اتى على الفور وبيده دفتر شيكاته الخاص 
فجذب القلم ووقع عليه فارغا ثم ناوله للرجل قائلا بكبرياء _شوف الرقم الا يعجبك فيهم واكتبه 
صدمت صفاء على عكس محمد فتوجه له قائلا بستغراب_يابني كدا كتير اوى طقم واحد كفيا 
إبتسم ياسين قائلا بثقة _ميغلاش عليها يا عمى وبعدين دي هتكون مرأت ياسين الچارحي 
ارتسمت بسمة بسيطة علي وجه محمد فقال _ربنا يزيدك 
قالهم بأزدراء وبداخله هوس يطارده يشعر بالخۏف من القادم ولا يعلم الأسباب يخشى على إبنته من مجرد ذكر ياسين لأسمه بتعالي وكبرياء 
أما على الجانب الأخر 
فكانت تجلس آية وأمامها طاولة كبيرة من الزجاج الفاخر وضع ياسين عليها اطقم من الألماسات تضاهي ملايين ولكن أمامها لم تشعر بسعادة كحال فتاة بسيطة يصطحبها عريسها ليجلب دبلة بسيطة فتكون لها الجنة بأورثتها كان يقف رعد ويتأملها بحزن فهو الوحيد الذي يشعر بها على عكس دينا كانت سعيدة بما ستناله أختها من السعادة لا تعلم ان سعادة ياسين الچارحي بقلم آية محمد رفعت مكبله بالاشواك 
دينا بسعادة _جميل اووي يا آية مبركوين عليكى يا حبيبتي 
رسمت آية بسمة بسيطة حتى لا يتسرب الشك بقلب أختها الصغري فأتت والدتها تتطلع للألماسات بأعجاب هى الأخري فبارك لأبنتها بسعادة 
ياسين من رعد قائلا ببسمة مصطنعة علي وجهه ونظراته مسلطة علي تلك العائلة التى تجلس علي أريكه تبعد عنه قليلا _كلامي عهد وبيتفذ بطريقتي 
رعد بأعجاب _يخربيت كدا أنا مكنتش مصدق أنك هتقنع الرجل بالسهولة دي 
ياسين پغضب لتذكره ما فعله _بس لأول مرة ياسين الچارحي يلجئ للكدب 
رعد _سبك من كل دا وخاليك فاكر أني قولتلك يحيى برئ 
ثم قال بصوتا مرتفع _ألف مبروووك 
دفشه ياسين پغضب ثم أعدل ثيابه وتوجه للأريكه قائلا پغضب خاڤت 
رعد ببرود _مرسي 
ياسين لمحمد _يالا يا عمى 
محمد بستغراب _علي فين يابني 
ياسين _هنتعشا بأي مكان 
صفاء بزعل _ليه يابني أكلنا مش هيعجبك 
ياسين مسرعا بحديثه _لا طبعا مقصدش 
محمد_خلاص يبقا ترجع معنا 
ياسين _حاضر 
ثم أشار للحرس بتجهيز السيارات فأستجاب على الفور 
كانت نظرت آية له بحزن فهى تعلم أنه يتقن التمثيل المزيف للحصول على هدفه 
توجه محمد للخروج ومعه صفاء وتتابعه آية ودينا 
ففتح ياسين باب السيارة الواقفه كبيرة من المحل لآية التى نظرت له پصدمة لا تعى نظرات الجميع لها 
نعم غاب عن الواعي بنظراتها لا يعلم تلك الفتاة مختلفة عن روفان أما انها تعاوده لذكرها 
انحنت آية للسيارة وعيناه تنبش بها حتى لا تتعلق به مجددا فجلست صفاء بجانبها 
أما بالداخل 
فكانت دينا تتابع آية ثم توقفت تتأمل هذا السلاسل الذي جذب عقلها منذ أن رأته 
كان رعد يتبعهم عندما وجد دينا تنظر للسلاسل فأحبه دون رؤياه من نظراتها المحببه له 
أفاقت دينا علي نداء والدتها فرمقت السلاسل نظرة أخيرة ثم خرجت على الفور في حين ان رعد أشار للعامل بجلبه له وأعطى له المال وخرج هو الاخر ليجد الدنجوان أمامه بنظراته الفتاكه 
ياسين بصوتا منخفض بعض الشيء _الا أنت بتعمله دا هيضيع كل

الا أنا بعمله ولا حصل رقبتك الحلوه دي هتكون كبش فدا ليا 
رعد بتوضيح _أنا مش هعمل حاجة هعطيها السلسه عجبتها أوي 
نظر لها ياسين بخبث ثم قال _هي برده الا عجباها أسمع يا رعد دا رجل تفكيره قديم فلو عملت أي تصرف غبي ذيك أوعدك أنك مش هتلحق تكمله أظن فاهمني كويس 
رعد بعصبية _فهمت 
ياسين بأعجاب _كدا تعجبني لما نرجع القصر ونشوف حكايتك أيه 
رعد بسخرية _كل خير أن شاء الله 
ياسين وهو يرتدى نظارته التى لا تليق بسواه قائلا ببسمة مصطنعه لمحمد عندما اشار له _مش بين 
غادر رعد خلفه هو الآخر 
وصعد بسيارته ليراها مجددا تجلس بجانب محمد الجالس بالخلف 
وكذلك صعد ياسين للأمام ليرأها مجددا فتخترق جدران ذكرياته حائلا بين الماضي والحاضر .
فتش عز بكل مكان من المفترض ان تكون به ولكنه لم يجدها فجن جنونه كان كالشبل الذي فقد إبنه فيصبح اكثر خطۏرة لمن يقف أمامه فعاد للقصر مسرعا فوجد حمزة بالأسفل ليخبره انه لم يراها أو حدثها هاتفيا 
عز پغضب جامح _يعني أيه هى راحت فين يعني 
حمزة _صدقني يا عز والله ما أعرف حاجه 
هبط يحيى
 

تم نسخ الرابط