رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
أن سمعت صوته حتى هرعت لسلة المهملات وألقت الأختبار به ثم أزاحت دموع سعادتها ورتبت من شعرها بالمنشفة حتى لا يفتضح أمرها ...
خرجت لتجد معالم وجهه تنحاز للقلق والخۏف فأبتسمت قائلة بسعادة _صباح الخير يا حبيبي
بادلها البسمة قائلا بعشق _صباح الجمال والرقة
ملك بسخرية _دا ليا ولا ليك
يحيى بمكر _معاكسة غير صريحة
وقفت على قدميه لتكون على نفس مستوى طوله _طب نخليها صريحة بقا أمممم ممكن تكون جميل حبتين بس أنا أجمل
إبتسم بسمة زادته جمالا مردد من بهمس _مغرورة
ملك بجدية _مش زوجة يحيى الچارحي لازم أتغر
ملك بدلال _قولتلك مش صدقت
يحيى بنظرات غاضبه وهو يبعدها عنه _طب اوعى بقا كدا ورايا شغل كتيير خاصة بعد غياب أدهم ورعد وسعاتك بالطريقة دي مش هنزل خالص ...
إبتسمت بخفة فدلف للمرحاض غمزا لها بسعادة ...
ما أن أغلق الباب ..حتى جلست بأرتباك على الفراش ومازال هذا السؤال المحير يتوقها !
________
بغرفة ياسين
فتحت عيناها بتكاسل ثم أغلقتها سريعا ثم عاودت فتحها ثم أغلقتها ...محاولات كثيرة لتصديق الصدمة ..
ياسين الچارحي ينقل طعام الفطور على الطاولة الموجودة بتراس غرفته ...صدمة أخري بدءت تستوعب أنها خارج الغرفة فوضعت يدها على شعرها تراقب حجابها بصورة تلقائية ..فتفاجئت بملابسها المحتشمة على قميصها القطنى وحجابها الموضوع بأهمال فرتبته جيدا ...
أستدار ياسين ببسمة سلبت ما تبقى بقلبها العاشق له ..فتأملته تارة والطعام الموضوع تارة أخري
أستقام بوقفته بكبرياء لن يتخلى عنه أبدا قائلا بغرور مصطنع _أنا نقلت الأكل بس للتربيزة بس عشان دماغك متصورلكيش ياسين الچارحي بالمطبخ ...
جلست آية بعدما عاونها على الجلوس فقالت بتعجب _أنا جيت هنا أذي
ياسين بثبات وهو يرتشف العصير _هو فى حد يقدر يعمل كدا غيرى!!
إبتسمت بخفة وشرعت بتناول طعامها ....
تأملها ياسين بسعادة أما هو فيكتفى بعصيره المفضل صباحا حتى يحافظ على جسده الممشق ...
تطلع لها قليلا ثم أنفجر ضاحكا قائلا من بين ضحكاته _بس أنت
أكلتى
آية پغضب _أنت بتعد عليا الأكل وبعدين أنا بأكل لتلاته ليا وللتوام
تحدث بعدم أستيعاب _لا مقصدش يا حبيبتي أنا ...
ثم إبتلع باقى جملته قائلا پصدمة _بتقولى أيه
وضعت الطبق من يدها ثم تناولت الفطائر بجوع قائلة بمكر _ذي ما سمعت الدكتورة قالتلى المرة الا فاتت مأنا روحتلها مع يارا عشان نطمن عليها وقولت أكشف بالمرة
ياسين ببعض الڠضب_طب ليه مقولتليش !
ووضعت الفطائر من يدها ثم أستدارت بوجهها ...
إبتسم ياسين ثم حمل الطبق وتوجه لها ...
جلس لجوارها ثم أدارها بوجهه قائلا ببسمة جذابة _على فكرة أنا بهزر معاك الخبر دا أسعدنى جداا بجد فرحتى متتوصفش
أدرات وجهها مجددا بعيدا عنه ترسم الحزن فقال بمشاكسة _هأكل معاك
آية ببسمة سعادة أخفتها قائلة بكبرياء يشبهه _أتحيل عليا شوية
وضع ياسين الفطائر قائلا بخبث _شكلك مش
جعانه هطلب حد من الخدم يشيل الأكل
خطفت الطعام سريعا وتناولته پغضب فتعالت ضحكاته على تلك الفتاة التى ستفقده صوابه ...
بغرفة عز
تألق بحلى سوداء اللون جعلته وسيم للغاية ثم دلف لمكتبه الموجود بالغرفة يرتب أغراض العمل والحاسوب الخاص به ..فشعر بوجودها بالغرفة حينما تسللت رائحتها المعتادة
عز ببسمة صغيرة دون النظر لها _صباح الخير
خرجت من خلف الأريكة بعدما كانت تنوى مشاكسته تتأمله بزهول ..
أستدار بجسده لها ليجدها تجلس أرضا خلف الأريكة...
فقدم يده لها ..فقدمتها له بتزمر ... يتأمل ڠضبها المكبوت بتسلية ...
يارا پغضب _أنا مش عارفه أخضك خالص ...
قائلا بصدق_مش هتعرفي متحاوليش قلبي بينبض لما بتكونى جانبى
يارا بخجل _بحبك
كاد أن يجيبها فقطعه صوت هاتفه
يحيى پغضب _أنت أنضميت لقايمة العرسان ولا أيه أخلص ورانا شغل كتير
عز بتذكر _أوبس
وأبعدها عنه ثم أسرع بجذب حقيبته قائلا بتذمر _نهايتى هتبقا على إيدك أن شاء الله ربنا يستر وأخوكى ميطردنيش
وتوجه للباب ثم عاد سريعا مختطف ...
فأبتسمت بسعادة وتقدمت من مكتبه تتأمل متعلقاته ...
بغرفة حمزة
شعر بأحدا ما لجواره ففتح عيناه بسرعة كبيرة ليتفاجئ بأدهم بالغرفة ..
حمزة بتعجب _أدهم بتعمل ايه هنا !
أقترب منه وشلالات الڠضب تتحدث نيابة عنه فجذبه ليقف أمامه ثم رفع يديه وهوى على وجهه بلكمة قوية
أدهم پغضب _بقا تعمل معيا أنا كدا
ركض سريعا وهو خلفه فأسرع قائلا _أسمعنى بس شذا ودينا مش متعودين على الحفلات المملة دى فقولت احط التتش بتاعى
ادهم بسخرية _هو دا تتش بس تصدق أنك متدنى المستوى يعنى هايز تغير المود أوك حط أغانى كويسة مش شحط محط أقعدين بفرح شعبي يا متخلف ..
وهرول خلفه مسرعا فوقع ارضا
حمزة پألم _اااه طب بزمتك المعزيم ومرأتك مكنوش فرحنين
أدهم بعصبية _هيفرحوا أكتر لما أجيب رقبتك بأذن الله ..
حمزة _حرام عليك الله دا بدل ما تساندنى
متابعة القراءة