رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
بايطاليا بتزور جدي
محمد _ربنا يشفيه
رعد بجديه _يارررررب يشفيه ويهديه
محمد بستغراب _شكلك معبئ من حاجه
رعد بخبث وهو يشير بعيناه لياسين كانه يخبره ان الطريق الذي سلكته سيكمله هو _جدي عايز يجوزنا كلنا قال أيه خاېف ېموت من غير ما يطمن علينا
صفاء _ربنا يديه طولة العمر
تطلع له ياسين بخبثا شديد ليعلم الأن ان إبن عمه فد وقع بشباك الحب .
أنتهت السهرة وعاد الدنجوان ورعد للقصر
فدلفوا للداخل بقلم ملكة الابداع آية محمد بعدما فتحت لهم الخادمة
ياسين _ادخل بقا واحكيلي أيه حكايتك الا هنتهي حياتك علي أيد جدك بالتفاصيل
ركضت يارا أخيها القوة الكامنه لها والأمان تبكى
بكاءا مرير
أخرجها ياسين من ه قائلا بتعجب _يارا أنتي رجعتي أمته
ثم قال پخوف لرؤية دموعها _مالك في ايه !
يارا بصوت متقطع _مفيش وحشتني أوي مش اكتر
ياسين بشك _في ايه يا يارا وجيتي هنا اذي لوحدك
أدهم _جيت معيا يا ياسين
ياسين بستغراب _أدهم !!
رعد بعدم فهم _أنا مش فاهم حاجه مش ادهم كان في مصر !
أدهم ليارا _من فضلك يا يارا ممكن تسبينا لوحدنا
نظرت له بستغراب ليخبرها بنظراته ان تنسحب علي الفور فأنصاعت له
أدهم لرعد _مين قالك اني كنت في مصر
رعد _انت غبي يالا مش انت باسكندرية ماسك الفروع هناك بعد ما ياسين بعتك
صمت ياسين ليكمل ادهم پغضب ونظراته مسلطة علي ياسين _قصدك بره البلد كلها بعتني ايطاليا ياخويا
رعد پصدمه _طب ليه
ادهم _عسان كنت بحاول اعرف ايه الا مديقه
رعد پخوف _نهار اسوح ينفيك بره البلد امال هيعمل فيا ليه !
ياسين بجديه _ممكن تفهمني بقا رجعت ليه وليه يارا معاك !
أدهم _الناس الا كنت مكلفني ارقبهم عرفت تبع مين
ياسين متلهف لمعرفة عدوه _مين !
رعد پصدمه _عاطف المنياوي ! دا شريك جدو بشركة النسيج
ياسين بدون رده فعل _ذي ما توقعت بس عايز اعرف مين الا بيساعدهم وفي اقرب وقت يا أدهم
أدهم _علم وينفذ يا دنجوان
رعد بتفكير _الناس دي عايزه أيه
ادهم _ معرفش بس كل الا أعرفه ان ياسين مستهدف عشان كدا خفت يأذوا يارا لانها نقطة ضعفه
رعد _برافو عليك
ياسين بأعجاب لرفيق دربه المخلص له _بشكرك يا ادهم طول عمرك ثقة
ادهم _عيب عليك يا دنجوان انا افديك برقبتي يا صاحبي
أدهم پغضب_أه كل ما افتكر الموقف وانا مسافر علي اساس صفقه وراجع والقاي المشرف هناك بيقول ان ياسين بيه عينك المسؤال عن الشركة احس اني نفسي ارجع مصر و
نظرات الدنجوان جعلته يتىاجع عن كلمته ليقول پغضب مكبوت _ وأعمل اي حاجه بس ايه هي معرفش
رعد _ههههه والله كنت عارف انك هتنخ
ياسين _لو خلصتوا هزار كل واحد علي اوضته لان الا هيصحالي متاخر كعادته هيشوف حاجة متعجبهوش
وما ان أنهي جملته كان ادهم ورعد كلا منهم بغرفته ليبتسم الدنجوان عندما يتذكر صباح كل يوم يقوم هو ويحيى بمهمة إيقاظ رعد وادهم لثقل نومهم .
مرءت ذكرياته مع الضلع الاساسي لمثلث الصداقة ليشعر بغصة مريرة تحتذ قلبه فيدويه فالايام اوشكت على النسيان وتفتيش بالماضي فهل سيتمكن من معرفة ما يخفيه المجهول !
وأغلق الهاتف بوجهه ثم القاه پغضب علي الأريكه وعيناه تشتعل بلهيب الاڼتقام
أما بحيى فتطلع للهاتف بحزن دافين يعاقبه على شيء لم يفعله
كان لجواره عز وحمزة وملك فقال حمزة _ها قالك ايه
يحيى بهدوء يعاكس ما بداخله _قوموا ناموا يارا في مصر
عز بستغراب _فى مصر اذي !!وراحت امته !!
يحيى پغضب شديد _وانا اش عرفني ما تسالها هي
وصعد للاعلي والڠضب يجعله وحش لمن يقف أمامه
أما بمنزل آية
فكانت تطلس بغرفة الضيوف بعدما أبدلت ثيابها لتلمح شيء ما يلمع بجانب الاريكه فألتقطته لتجده هاتف باهظ الثمن فتذكرت انها لمحته بيد ياسين يضئ برقما بأسم ياسين الچارحي فعلمت انه من فعل ذلك ليتواصل معها
رفعت الهاتف قائلة بصوتا مرتبك _الو
ياسين بثقة لنجاح خطته_كنت متاكد انك هتلقيه
آية _مكنش له داعي تعمل كل دا
ياسين _انا سبته عشان اقدر اتوصل معاكي يا آيه عموما اعتبريه بتاعك ولو حابه ممكن اجبلك واحد جديد
آيه _انا مش حابه حاجه هرجعهم لحضرتك اول ما المهمه تخلص
ياسين_ياريت ما تتكلميش بالموضوع دا عشان محدش يسمعك
آية _طب أنا هقفل لان مينفعش أكلم حد غريب
ياسين بتعجب _غريب !!
آية _لحد الجواز هتفضل غريب وانا مش هخون ثقة بابا فيا قولتلك قبل كدا مش هخالف حجابي ولا قيمي
ياسين بأعجاب _اوك احتفظي بالموبيل وبكرا هكلمك بعد كتب الكتاب اظن هتكونب مراتي
أنقبض قلبها فاغلقت الهاتف ووضعته علي الطاولة فلمع بصورته غضت بصرها علي امل استكشافه غدا عندما يحل لها التطلع له بعدما يصبح زوجها .
اما بالقصر
فتمدد ياسين علي العشب بالحديقة يعد مقارنه بين تلك
متابعة القراءة