رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
فى الا جاي
أدهم بعدم فهم _هو أيه الا جاي يا خويا
أعتدل حمزة بجلسته قائلا بغرور _هتجوز
أدهم بسخرية _ومين سعيدة الحظ دي
حمزة بشرود _تالين
صدم أدهم فقال بتعجب _أنت مچنون !
رمقه حمزة بنظرة جعلته يجلس لجواره قائلا پصدمة _حمزة فوق لنفسك جدك لو عرف الكلام دا هيولع فيك وفينا
حمزة پغضب _تالين أتغيرت يا أدهم
أدهم بتأييد _عارف بس دا ميمنعش قوانين عتمان الچارحي
حمزة بصراااخ _قوانين
قوانين ...أنا زهقت من الكلام دا أنا أول ما يرجع هقوله والا يحصل يحصل
أدهم بهدوء _يا حمزة أعقل جدك مفيش معاه هزار
أخرج أدهم هاتفه ثم أبعث برسالته لعز ربما يستطيع أقناعه ...فهو المقرب لحمزة رغم المشاكسات الدائمة بينهم
_________
بمكتب ياسين
كان يرتدى نظراته التى تزيد من وسامته ...يتابع الملفات المعروضة عليه من قبل عز ....على جواره كان يجلس يحيى يوقع على قرارت ياسين فمشاركتهم بالتوقيع دائمة لأى قرار جماعى بينهم فهم من يديرون المقر...
ياسين بأعجاب _برافو عليك يا عز
عز ببسمة هادئة _فكرة رعد وتصميم أدهم وتنفيذ العبد لله
إبتسم ياسين بخفوت قائلا بثقة _شوية شوية وهتأخدوا مكانا أنا ويحيى
عز بسخرية _خلاص يا عم الغرور كل واحد عارف مكانه
يحيى بتأكيد _كدا تعجبنى
إبتسم ياسين إبتسامته المتخفية خلف جاذبيته الفتاكة فتابع مراجعة الملفات ...
صدح هاتف عز برسالة أدهم فأخرجه لينصدم من التالي
ألحق إبن عمك أتجنن وعايز يتجوز تالين لا وأيه ناوي يفاتح جدك النهاردة حاولت معاه وفشلت الدور عليك
كانت تعبيرات وجهه كفيلة بكشف ما به ..
يحيى بقلق _فى أيه يا عز !
عز پصدمة _كارثة
ياسين بأهتمام _كارثة ايه احنا لحقنا !!
عز الا أسمه حمزة
عز _ عايز يتجوز
يحيى بسخرية _وأيه الکاړثة فى كدا !!!!
عز _تالين
صدم يحيى وتطلع لياسين الهادئ بملامحه فعلم بأن هناك أمرا ما ...
جذب عز مفاتيح سيارته ثم وجه حديثه ليحيى قائلا على عجال _أنا هروح أشوف الموضوع دا
أشار له يحيى فغادر على الفور ..
فى حين ياسين الذي اكمل عمله كأن لم يكن ..
تطلع له يحيى قائلا بشك _هو أنت كنت عارف يا ياسين
ياسين بهدوء _لا
يحيى بعدم تصديق _مش مصدق
رفع ياسين نظارته لينظر لرفيقه قائلا بثقة _ كنت حاسس بشيء بينه بس الخطوة دي متوقعتهاش ..
إبتسم بمكر وأكمل عمله كأن لم يكن ....تجمعت الفتيات بالأسفل ...
شعرت آية بأن هناك أمرا ما تحاول ملك أخفاءه حتى يارا تطلعت لآية بتأييد ...
آية بهدوء _حاسه أن فى حاجة عايزة تقوليها يا ملك
رفعت عيناها لهم بقلة حيلة تريد البوح عما بصدرها فقالت بدموع _توعدوني انكم متتكلموش خالص ولا تقولوا سري لحد
صدمت الفتيات وعلمت بأن هناك أمرا هام ...فوعدتها بالصمت
ملك بدموع حاړقة_أنا حامل
آية پصدمة _أيه !
يارا پغضب _ليه عملتى كدا يا ملك أنت بتعرضى حياتك للخطړ بأيدك
بكت بقوة فأكملت يارا بعصبية _عارفة لو أبيه يحيى عرف هيعمل أيه !!
آية پتعنيف _خلاص يا يارا الله
ملك بحزن فقالت من بين دموعها _أنا نفسي أكون أم
يارا بشفقة على حالها _تعرضي نفسك للمۏت !!!
ملك بتحدي _مستعدة أعمل اي حاجة
يارا بهدوء _يا ملك أبيه يحيى مش هيسكت
ملك بتفكير _مش هيعرف
آية _الموضوع دا بالذات مش بيستخبى
يارا پخوف_طب والحل
آية بعد تفكير _الأول نروح للدكتورة ونعرف منها حالتها وايه المفروض تعمله
ملك پبكاء _التحاليل بتقول أن الحمل مش هيكمل ودا فيه غلط على حياتى
آية پغضب وصړاخ _هو كان دخل فى أمر ربنا ..أحنا نعمل الا علينا والباقى عليه وهو رحيم بينا
تلامست كلماتها قلب ملك فتأملت حجاب يارا وعلمت الآن أنها أرتدته على قناعة وليس ألحاح ...
_______
عاد عز للقصر فصعد لغرفة حمزة ليجده يجلس بشرود وما أن رأه حتى قال _مش هتعرف تقنعنى يا عز
زفر پغضب ثم تقدم منه قائلا بهدوء مخادع _يا حمزة الا فيه طبع بيفضل فى دمه على طول البنت دي كانت هتوقع بينا قبل كداا أنت ضامن منين أنها مش بتخدعك ...
حمزة بنفس نبرة عز _أتغيرت
عز بهدوء _وايه الا يضمن كلامك
حمزة پغضب _تالين أتغيرت يا عز صدقنى او لا بس دي الحقيقة
عز بحذم _خلاص نسيت نفسك وبقى صوتك بيترفع عليا يا حمزة
حمزة بحزن ونبرة صادقة _أنا اسف يا عز بس صدقنى تالين اتغيرت وأنا محتاجلها بحياتى
تمكن حمزة من لمس اوتار قلبه فهو عاشق ويعلم جيدا ما هو شعوره ...
خرج صوته أخيرا بعد مدة من الصمت قائلا بثقة _وأنا معاك يا حمزة
بالمشفى
جلست الطبيبة تتفحص أوراق ملك ولجوارها كانت تجلس آية تحاول بث الطمأنينه لقلبها ولكنها تخاف عليها كثيرا ..
ملك بلهفة _طمنينى يا دكتورة فى امل
الطبيبة بزهول _ليه بتقولى كدا يا ملك خلى أملك فى ربنا كبير أنا شايفاكى متماسكة جدا بالطفل دا عشان كدا هكون معاك صريحة
آية _ياريت يا دكتورة
خلعت الطبيبة نظارتها قائلة بهدوء _أولا أنا ماليش علاقة بكلام الدكتور دا لأن كل
متابعة القراءة