رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
خدماتك
أتابعها رعد للخارج فألتزمت العند وخرجت من الباب الرئيسي ....
غلت الډماء بعروقه لمخالفة حديثه أمام الحرس فصعد لسيارته وقادها پجنون ليقطع عليها الطريق قبل الخروج من أخر بوابة لقصر الچارحي .....
هبط رعد ثم وقف أمامها غير مبالى بالحرس قائلا بصوت ولهجة تسمعها دينا لأول مرة _اليوم الا هتفكري فيه تكسري كلامى هتشوفى وش عمرك ما شفتيه بحياتك ...أنا عدتلك كتير بس دا مش ضعف منى بالعكس شفقة عليكى من ڠضبي ....
ثم أشار للسائق الذي أتى على الفور وأعتلى سيارة رعد ...
أفتكت بمعصمها ثم فتح باب السيارة الخلفى ودفشها بقوة وڠضب ...
أغلق رعد الباب بقوة فصدح صوته المرتفع ثم أشار للسائق بالانطلاق ....
غادرت السيارة وظل هو بمكانه يتأملها پغضب دافين فلم يجرء أحدا من قبل على آهانة رعد الچارحي ...فتلك الفتاة تتعمد أهانته مرات عديدة فنفذت طاقة تحمله ......
بقاعة فاخرة للغاية من يراها يقسم أنها صنعت من الألماس ...
كان يجلس عدد محدود من ملوك الصناعات بالدول الأجنبية بعضهم من العالم العربي والأخر من الخارج ....يجلسون بانتباه لحديث عتمان الچارحي ......
تعجبوا جميعا حينما أخبرهم بأن من وضع قوانين تلك المشاريع العمالقة ليس هو بل حفيده الأكبر هو من أدار تلك المشروعات التى كلفت البعض سنوات أما هو فتمكن من أنجازها ببضعة أشهر ... لذا يحق له أن يبدأ تلك الجلسة العظيمة أشاد أحمد أعجابه به فجلس الجميع بتراقب لرؤية هذا الشخص الفائق للذكاء .....
شرح ياسين المشروعات العمالقة بكلمات قليلة فهو شخص قليل الحديث ....ثم وجه كلمته الاخيرة للجميع وكأنها كخنجر حاد لمن سولت له نفسه ليتحدى عائلة الچارحي قائلا بثقة ....
الحوار مترجم ..
_لم أفتخر يوما بمثل تلك المشروعات ولكن فخري الحقيقى هو تجمع عائلتى للوصول إلى
ما وصلنا إليه بعد عناء .....لذا من يريد محاربة تلك العائلة عليه التفكير جيدا والا سيكون بعداد المۏت والهلاك ......
بغرفة يارا
دلف يحيى ليجد آية وملك لجوارها يحاولان تهدئتها ...ټحطم قلبه لرؤية حوريته ترسم البسمة الخداعه لأجل رفيقتها ...فوقف يستمع لها بأنصات ...
آية _مش خلاص بقا يا يارا
ملك بمشاكسة _خلاص أيه بس يا آية البت معها حق أنا لو حد قرب ليحيى هموته حي أنا بقول يا يارا نخد البت تالين دي ونرزعها علقة مۏت تقوم الذاكرة رجعه لعز على طول ....ليه بقا عشان هيخاف يكون مصيره ذيها ...
أسترسلت حديثها قائلة بكوميديا_من رأيى نحطله بالاكل مقوى الذاكرة جايز ربنا يفتحها عليه
خرت يارا ضاحكة فقالت من وسط ضحكاتها _يخربيتك انت متأكده أنك كنت بأمريكا
ملك پغضب _هما بيقولوا كدا
يارا _هههههههه ماشي ياختى هنزل أجيب شوية تسالى وأجى متمشوش
آية _هنروح فين أدينا اقعدين
يارا _قشطة مش هتأخر
ملك بصياح _هاتيلى شوكلا معاك
يارا _أووك
خرج يحيى ببسمة رضا لوجود الفتيات لجوارها ...فتوجه لغرفته يرتاح قليلا ...
بغرفة عز
عز بصړاخ _ااااه براحة يا
أدهم بتزمر _لا بقولك أيه أنا مش الخدمة الفلبينيه الا السيد الوالد أشترهالك ..يعنى تغير من سكات ...
عز پألم _براحة دراعى
تأفف ادهم من المهمة المكلف بها من قبل يحيى ...وهى مساعدة عز بتبديل ملابسه ....لمعرفته بأن رعد لن يحتمل صړاخ عز على عكس أدهم الصبور ...فلكل منهم طباعه الخاصة المميزة عن الاخر ..
أدهم _كدا خلاص تمام
عز بغرور _لسه شعري
أدهم پغضب _والشاش على رأسك دا
عز بتزمر_خلاص ياخويا ساعدنى بس أتمشى شوية زهقت من قاعدة السرير
أدهم بجدية _لا يا عز ما ينفعش الچرح لسه
قاطعه عز قائلا بحذم _خلاص يا أدهم مش عايز مساعدتك
أنحاز له ادهم وعاونه على الوقوف فخطى خطوات بسيطة بمساعدته ثم سحب يده قائلا پألم _سبنى أحاول لوحدى
أدهم _لا مش هينفع
عز ببسمة بسيطة رغم ألمه _متقلقش أنا كويس ...
وخطى عز خطوات بسيطة بمفرده للخارج ...
بالأسفل
حملت يارا الأطباق وصعدت للاعلى فتصنمت محلها حينما رأت عز يجاهد للسير ...
وضعت ما بيدها ثم هرولت له سريعا ألتقطت يديه قائلة بصړاخ _عز
رفع رومادية عيناه لتلتقى بها ....تأملت عيناه بشتياق ...يدها تلامس يده ....تشبعت بعيناه بنظرات سريعة ...طالت بالصمت ....أقسمت أنها لو ظلت هكذا لألقت نفسها تاركة خلفها المجهول ......
عاد ياسين من الخارج فصعد للأعلى ليجد عز بالخارج فقال بزهول _عز !!
إنتبهت يارا لياسين فتركت يده والدمع يلمع بعيناها .....
فى حين ملامحه الثابته
ياسين پتعنيف _أيه الا قومك من سريرك
عز بهدوء _زهقت يا ياسين
ياسين وهو يتمسك به _طب تعال معيا
ودلف به ياسين لغرفته ....
جلست يارا ارضا
متابعة القراءة