رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
حديثها وفضل الصمت فخرج عز ليجلب الأدويه
كانت يارا تعد له الحساء الساخن بالأسفل فحملته وتوجهت للأعلي وقدماها مازالت تؤلمها
أتابعتها ملك قائلا بخجل شديد _يارا
وقفت تنظر لها بستغراب فلاول مره تحدثها بتلك النبرة
ملك _هاتي وأنا أطلعه عشان رجلك
يارا پصدمه _ أنتي !
ملك بحزن _لو مش حابه خلاص
وتوجهت ملك للأعلي يارا من ذراعيها قائلة بفرحة لا مقصدش اتفضلي
وقدمت لها يارا الحساء ثم هبطت للأسفل
صعدت ملك للأعلي بخطوات مرتباكه تخشي أن يغضب عليها بعد ما أرتكبته ولكنها ستحتمل أيه شئ
يحيى ومازالت عيناه مغلقه_ حطيه عندك يا يارا
وبالفعل وضعته ملك لجواره علي الطاولة الصغيرة ثم وقفت تنظر له بندم ودموع
إستمع يحيى لصوت بكاء مكتوم ففتح عيناه ليجدها تقف أمامه
يحيى پغضبا لم ترى ملك له مثيل من قبل _أنتى بتعملي أيه هنا أخرجي بره
أزادد بكائها ثم توجهت للخروج وأمامها ذكريات لعيناه العاشقة التى أخبرتها لسنوات عشقه المكبوت ولم تستطع تفسيرهم
تخشبت محلها ترى أمامها رسومته تستمع لقلبها
ملك بدموع _أنا أسفه معرفش عملت كدا أذي
أغلق عيناه في صراعا عميق هل يدفشها بعيدا عنه أم يرحب بها بين ذراعيه
انتصر قلبه بحنان كأنه تقبل اسفها
أبتعدت عنه حتى ظلت أمام عيناه
ملك بدموع فرحة _سامحتني صح
أشار لها برأسه بمعني نعم فأبتسمت بسعادة كبيرة
دلف عز ومعه الأدوية فركضت ملك له بفرحه جعلته يتشتت فسقطت الأدوية أرضا وتهشمت
عز _ااااااايه
ملك بفرحه _ سامحني
عز بعدم فهم _هو مين دا يا بنت المجنونه
عز پغضب _أبيه فاكراني عبيط يابت اذا كان هو كدا ماشي بس أنا فاقس حركات الستات دي
خجلت ملك بشدة عز من ملابسها كمن يقبض علي لص
عز پغضب مكبوت _طب هو سامحك ذنب أهلي انا أيه الحاجة الا وقعت دي أنتي الا هتجيبي غيرها فاهمه
ملك پألم _اااه سبني
عز _ابداا انا هعرفك
كان يحيى يتابعهم ببسمة بسيطة فمازالت الطفوله تسري بدمائهم
ملك بسخرية _غباء هو في حد تاني هنا غيرك
عز _ااه فيه يحيى
ملك _لا أبيه يحيى أحسن منك وعسل
عز بخبث _يا شيخه بلاش كدب دا أنا أحلى بكتير
عز پغضب _تصدقي أني مخڼوق ولقيت حد أطلع فيه ڠضبي تعالي بقاا
ركضت ملك لتظل بجانب يحيى لينقذها من عز كالمعتاد
يحيى بهدوء _ممكن تطلع بره
عز _مأنا هطلع بس والهانم معيا
تمسكت ملك به پخوف _لا أنا هفضل هنا شويه مش هطلع
يحيى _ذي ما سمعت
عز پغضب _هروح أجيب غيرهم وامري لله ماش يا زفته ماااااشي
وخرج عز ومازالت هي متشبسه بذراع يحيى الراقد علي الفراش
يحيى _خلاص يا ملك خرج
ملك پخوف _متاكد
يحيى بأبتسامة بسيطة _شوفي بنفسك
وبالفعل خرجت بهدوء تتأمل امام الغرفة فأبتسم عز بمشاكسه وهو يهبط الدرج قائلا _مسكتك
ركضت للداخل تصرخ بفزع _يا مامي
ضحك يحيى بشدة حتى تلون وجهه باللون الأحمر
تأملته ملك بصمتا رهيب حتى هو توقف عن الضحك وبادلها النظرات فتلك الفتاة تقوده للجنون لا يعلم ما الخطط التى تناوي أرتكابه به !
وصلت آية وشذا للشركة وبدء العمل إلي أن قاطعه رنين الهاتف المخصص لغرفة رعد الچارحي
تناولت شذا الهاتف لتستمع تعليمات من رعد بأن تبعث مع آية ملف لصفقة .....فى الحال
وبالفعل حملت شذا الملف وأعطته لآية وأخبرتها بأن تقدمه لرعد
حملت آية الملف لمكتب رعد بخطوات مرتباكة لا تعلم سببها ولكن هناك شئ مريب يدب بأواصرها
طرقت باب الغرفة ثم دلفت عندما أستمعت لأذن رعد لها
آية _الملف الا
حضرتك طالبته
نظر لها رعد قليلا نظرات تحمل التوتر والأرتباك _وصليه لمكتب ياسين يا آية
آية بتعجب _فين
رعد _المقر الرئيسي أسالي أيه حد هيدلك أنا أخترتك أنتي لأن الملف مهم وأنتي ما شاء الله أخلاق وقيم تخليني أثق فيكي وأنا مغمض
آية ببعض الخۏف فحالها كحال من يستمع لأسمه _حاضر
توجهت آية للخروج ثم توقفت علي صوته عندما قال محذرا لها _سلمى الملف لياسين بنفسه يا آية
آية _حاضر يا رعد بيه عن أذن حضرتك
رعد ببعض الخۏف _أتفضلي
وبالفعل توجهت آية للمقر الرئيسي بعد أستعلامها عنه
دلفت لمكتب السكرتارية وأخبرتها بمقابلة ياسين الچارحي فأدخلتها علي الفور لتعليمات ياسين المشدده عليها
خطت للمكتب بخطوات مرتباكه للغاية كلما الخۏف أضعاف لا تعلم لماذا
أيعقل أنها تشعر بالمجهول القاسې عليها !!!!
زهلت بتصاميم هذا السرح العملاق لم ترى له مثيل يفوق مكتب رعد بأضعاف مضاعفة من يرأه يظن أنه مكتب لرئيس جمهورية وليس مكتب لأدارة الشركات
كانت تبحث بعيناها عن هذا الشخص الغامض الواهب الړعب بجميع من يعمل هنا
فلمحت المقعد الرئيسي لمكتب أقل ما يقال عليه مركبة فضائية من شكله المريب
يتحدث بالهاتف وظهره لها وقفت آية تنتظر أن ينهى حديثه وبالفعل بعد عدة دقائق أنهى مكالماته ثم ظل علي وضعه قليلا يحاول السيطرة علي قلبه أن تلك الفتاة ليست روفان وبالفعل تمكن
متابعة القراءة