رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
المحتويات
إلي خزانتها بلهفة شديدة
أما ياسين فتوجه لغرفته حتي يبدل ثيابه هو الأخر .
بمنزل والدة صفاء
كان عليها الذهاب لمصر لمتابعة الكشف مع الخاص بحالتها فأخبرتهم أنها ستذهب في الحال بأصطحاب آية كالعادة
وبالفعل أعدت آية نفسها للذهاب لمصر كالمعتاد فجدتها تتابع بالمشفى الحكومى الخاص بالسكري وتذهب شهريا لجلب دواءها
صعدت معها للقطار وقلبها ينبض بشئ غريب يحوي الخۏف والفزع لا تعلم لماذا !
فجذبت مصحفها الصغير الذى لا يفارقها أينما كان وإنشغلت بتلاوة أياته الكريمة التي تريح الأنفاس
بأيطاليا
بغرفة يحيى
دلفت بهدوء حتى تفزعه كما أعتادت منذ الصغر لا تعلم أن السحر أنقلب علي الساحر
توجهت للفراش ثم سحبت الغطاء لتجده فارغ فألتفت لتبحث عنه ولكنها صړخت فزعا عندما وجدته خلفها .
ضحك يحيى ثم قال بمرح _المفروض أنا الا أخاف صح !
ملك پغضب شديد وهى تستقيم بوقفتها _المفروض
توجه يحيى لخزانته ثم جذب قميصه ليرتديه تحت نظراتها الخجلة ولكنها شغلت عيناها بلوحة موضوعة بركنا بالغرفة رفعت الغطاء لتتفأجئ برسمه كبيرة تحوي عائلة الچارحي جميعهم بكبرياء وعظمة
يحيى بلا مبالة وهو يصفف شعره _أيوا
ركضت إليه سريعا ثم جذبته للمقعد وجذبت مقعد أخر وجلست أمامه مباشرة
تحت نظراته المملؤه بالدهشة
ملك بسعادة _يالا
يحيى بستغراب _يالا أيه
ملك _أرسمني
يحيى _دلوقتي
ملك _أيوا ولا عشان ملامح حلوه مش هتعرف ترسمنى
ملك پغضب أكبر _ومش هخرج معاك
يحيى ببرود _أفضل
ملك بحزن _وهسيب البيت
يحيى وهو يضع برفانه _لو البيت مش عاجبك مفيش مانع تروحي أي أوتيل
ملك بدمع يلمع يعيناها _مش عايزة أكلمك تانى
وحملت حقيبتها الصغيرة ثم توجهت للخروج لتجده يقف أمامها بفزع عند رؤية دموعها
دفشت يده بعيدا عنه پغضب شديد قائلة بدموع _لا مش زعلانه أنا هروح أي أوتيل
يحيى بهدوء _أنا كنت بهزر معاكى
ملك بدموع _أنت مش بتهزر أنتى مش مستحمل قعدتى معاك
صدم يحيى وظل يتطلع لها لم يشعر بثقل لسانه فكم يتتوق لرؤيها كيف
يخبرها أنها نبض قلبه
خرجت ملك من المنزل بأكمله وهو مازال يفكر بحديثها
جلس علي الفراش بأهمال يترنح من ذكريات مرءت عليه ليفقد السند والدعم نعم هو وياسين السند والدعم القوى الذي فقده بسبب تلك المخادعة
بلاش بااااك
بقصر عتمان الچارحي
ولكم يحيى عز پغضب جامح ليترنح أرضا
رعد في محاولة للتحكم بيحيى _خلاص يا يحيى سيبه
يا ياسين
هبط ياسين مسرعا وأتابعته هى لترى ماذا يحدث
ياسين پصدمة لرؤية يحيى يبرح أخاه ضړبا فيحيى قوي البنية لا يقوى عليه سوى الدنجوان حتى رعد لم يقوى علي فض الڼزاع
هبط ياسين مسرعا وأبعد يحيى عن عز بصعوبة شديدة
ياسين بعصبيه _سيبه
ممكن تفهمني فيه أيه
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لعز مجددا داا مش بيفهم بالكلام سبنى أربيه
ياسين لرعد _خده يا رعد من هنا
وبالفعل حمل رعد عز وصعد به للأعلي وتبقت هى تتأمله من أعلي
ياسين _أقعد
يحيى پغضب _مش هقعد
ياسين بهدوء ممېت _قولتلك أقعد يا يحيى
وبالفعل أنصاع له يحيى وجلس والڠضب يتلون بعيناه
ياسين _فاهمني في أيه
يحيى _الزفت دا كل يوم يرجعلى من بره وش الصبح لا وأيه سکړان سيادته مش لقى الا يقفله فاكر أن بسفر جدي وبابا يعيش بحريته
ياسين _وأنت شايف ان دا الحل
نظر له يحيى بعدم فهم ليكمل هو _أنك تمد أيدك علي أخوك
زفر يحيى پغضب ثم قال _والحل أيه
ياسين _عمر الحل ما كان بفرض القوة يا يحيى وانت عارف عز بيجى بأيه
أحسبها صح يا أبن عمي
وصعد ياسين للأعلي تاركه يحسم أموره
صعد ليجدها تقف والخۏف بدي عليها
ياسين بستغراب _واقفه كدليه يا حبيبتى
روفان بتوتر _ها أنا طلعت علي أصواتكم العالية
ياسين بحبا شديد قائلا بحنان _أسف يا عمري هحسبهم بعدين
روفان بعدم فهم _ليه تعاقبهم
إبتسم ياسين قائلا _أيه حد يزعج أميرتي هيكون مصيره حساب الدنجوان
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت _وأنا بمۏت في الدنجوان وعقابه
ضحك ياسين بصوتا وتوجه لغرفتهم
بعد قليل صعد يحيى هو الأخر لغرفته
ومازال شاردا في حديث ياسين
خلع قميصه ثم ألقى بنفسه علي الفراش وأغمض عيناه حتى يقاوم ألم رأسه التى تهاجمه
شعر يحيى بحركة غريبة بالغرفة ففتح عيناه ليجدها تتأمله بنظرات غامضة سحب قميصه ثم أرتداه بشكل سريع وأهمال ثم قال _فى حاجة يا روفان ياسين كويس
ونظراتها تتفحصه بطريقة مقزازة ثم قالت _لحد أمته هتتجاهلنى يا يحيى
يحيى بعدم فهم _أتجاهلك مش فاهم
بطريقة مخله وهو پصدمة كبيرة لا يقوى
روفان _أنت عارف كويس أنى بحبك أنت يا يحيى عمرك ما كنت ليا صديق أنت أكتر من كدا
دفشها يحيى ليقول پغضبا جامح_أنتى مجنونه صح أيه الجنان ده
روفان _أنا فعلا مجنونه بس بحبك أنت يا يحيى كنت غلطانه لما أختارت أكون مرت ياسين الچارحي أنا بحبك يا يحيى بحبك أووي ومستعدة أطلب الطلاق من ياسين عشانك
قاطعها صڤعة قوية من يده
متابعة القراءة