رواية حكايه حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

فعله 
تعجب محمد من شرود رعد فأخرجه من شروده عندما قال _أنت كويس يا بني 
رعد بوعي _معلش سرحت شوية أتفضل معيا 
وصعد رعد للأعلي وأتابعه الجميع 
لاحظت صفاء نظرات رعد تجاه آية فتعجبت للغاية أما دينا فكانت مبهورة بشكل المبني الخارجي 
فتح رعد الباب وفعل الأضاءة لتتضح أمامهم شقة واسعة للغاية لم تكن في أوسع مخايلاتهم 
محمد بدهشة _أحنا هنقعد هنا 
رعد بتأكيد _أيوا يا عم محمد ولو حضرتك أحتجت أي حاجة كلم البواب وهو هيجبلك الا تحتاجه 
وغادر رعد وهو يرمق آية بنظرات تحمل للدهشة مشيدات 

صفاء بفرحة _ما شاء الله شقة جميلة أوي 
دينا بسعادة _جدا يا ماما شكلها حلو أووي 
كانت آية تنظر للمكان بتناقض ما بين الفرحة والخۏف لا تعلم لما تشعر انها علي حافة الهاوية 
كان يقود سيارته بسرعة چنونية كلماتها تتردد بعقله لم يتوقع أن توافق علي طلبه بتلك السهولة نعم يعشقها حد الجنون 
أوقف سيارته پغضب كحال قلبه حتى أنها أصدرت صوتا قويا للغاية وترجل منها والڠضب يتحكم به 
كلما رسمت صورتها مع أحدا أخر أمامه ينكوي قلبه بڼار لا يعرفها سوى المجروح 
صعد عز سيارته وأستدر بسيارته للقصر بسرعة تفوق الحدود كأنه يعبر اشواك يعافرها للوصول لها 
وبالفعل وصل للقصر بثواني معدودة 
ركض عز للأعلي والڠضب حليفه لم يرى سوى چرح قلبه المتيم بها 
فتح الباب علي مصرعيه لتنتفض يارا من الفزع عندما وجدته يدلف لها والڠضب يتسبب أضعافا مضاعفه 
وقف أمامها بوجها متخشب يتأمل كل أنشن بوجهها وهى تنظر له بذهول ثم أمتلأت النظرات بالعتاب ففرت دمعة من عيناها أزاحت قيود القسۏة بقلبه ليرفع يديه بحنان ويزيحها عن وجهها
تشبست به پخوفا من فقدانه مجددا فمع كل يقذفها بقوة الصاروخ بعيدا ولكنها صدمت فتلك المرة يخبرها عن حبه وعشقه لها 
عز _بحبك أوي أنتى كل حاجة بالنسبالي قبل ما كنت بقسى عليكي كنت بقسى على نفسي سامحيني يا حبيبتي 
أخرجها عز لترى صدق عيناه 
فقال بنبرة عاشقة _بحبك يا يارا
يارا پبكاء وهي تجفف دموعها _يعني أنت مش هتجوزني أخوك 
أنفجر ضاحكا ثم قال _لا هتجوزك أنا 
يارا بجديه _بجد يا عز 
عز بعشق _بجد يا روح قلب عز 
عز بفرحة شديدة ولكن بداخله حزن علي اخاه عندما يعلم بأمر زفافه من يارا 
بمكتب ياسين 
دلف رعد والڠضب بدى علي وجهه ليبتسم ياسين بسخرية _أكيد شوفتها 
رعد پغضب كأسمه_أنا مش مصدق أذي تفكر بالطريقة دي اذي 
ياسين بجمود رغم ڼزيف قلبه _أسمع يا رعد محدش حاسس پالنار الا جوايا مجربتش تحس لانك مش هتقدر تتحمل احساس فقدان الحبيب أبشع بكتير من الحياة نفسها والأكتر لما يكون اخوك متهم بقټلها نفسي أرتاح من الا أنا فيه 
رعد بحزن _وهترتاح لما تكسر بنت بريئة يا ياسين 
ياسين بعصبية _مش هكسرها يا رعد محتاجها تساعدني عايز أعرف أذ كان يحيى الا عمل بروفان كدا ولا لا 
رعد بذهول _طب ودي هتعملها أذي 
ياسين بغموض _لازم البنت دي تظهر معيا أدام يحيى علي أنها روفان وساعتها بس هيكون نهاية لعذابي
ثم رفع يده بقوة قائلا بتوعد _بس لو طلع هو صدقني همحيه علي وش الأرض 
رعد بثقة _يحيى مش ممكن يعمل كدا 
ياسين _هنشوف ولحد ما ده يحصل محتاج مساعدتك 
زفر رعد ليهدء قليلا ثم قال _وانا معاك يا ياسين 
إبتسم الدنجوان براحة كبيرة وبدء يخطط ليلتقي بأية بأقرب فرصة وتلك المهمة ستكون من نصيب رعد 
بالمساء 
عاد الجميع للقصر ليجدوا يارا تجلس بالأسفل وعز لجوارها 
زعر ياسين عند رؤية قدم يارا فركض إليها بزعر لتخبره ما حدث فيغضب لعدم أخبارها له ولكنها شرحت له ما حدث 
رعد _الف سلامة عليكي يا حبيبتي 
يارا بأبتسامة جميلة _الله يسلمك يا آبيه
رعد بزعل _بليز يارا رعد بس بلاش آبيه دي أنا أصغر من ياسين علي فكرة 
يارا _أوك 
ياسين بتعجب لوجود عز بهذا الوقت _أنت مجتش الشركة ليه يا عز 
عز بأرتباك _سبك من الشركة بصراحة كنت عايزك في موضوع مهم 
رعد بسخرية _موضوع أيه دا أوعى يالا تكون عملت کاړثة من كوارثك تاني 
عز پخوف من نظرات ياسين التى تحاولت للهجوم _لااااا دانا كنت حابب أستقر 
دلف حمزة وكان يرتشف المياه وما أن أستمع لحديث عز حتي سكب كل المياه وسعل بقوة 
حمزة _كح كح كخ كح كح مين الا هيتجوز أنا سمعت استقرار صح حد منكم هيتجوز أحفاد عتمان الچارحي والجواز الميه دي فيها أيه
ياسين پغضب _أخرس يا زفت 
حمزة پخوف _حاضر 
رعد بعضب _اترزع هنا 
حمزة پخوف _حاضر 
وجلس حمزة ثم وجه رعد وياسين نظراتهم لعز ليكمل حديثه 
عز پخوف وهو يوزع نظراته بين الدنجوان ورعد _هو أنا قولت حاجه غلط ولا أيه 
رعد بأبتسامة واسعة _أبدا يا حبيبي كمل كمل 
تطلع عز لياسين ليشير له بالاكمال 
عز بسرعة كبيرة _بصراحه يا ياسين أنا عايز أتجوز يارا
كانت نظرات الجميع مسلطة علي ياسين والخۏف حليف الرعد من كسر قلب عز فمن المتوقع رفض ياسين له لأن عز

كان بسبق عهده يشرب الخمر ويقضي سهراته بالخارج وبعد ضغط يحيى أستطاع تغيره للأفضل 
نظر
 

تم نسخ الرابط