ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)
المحتويات
فى الأصول ...
تعالت الضحكات ليهبطوا جميعا لشقة النمر .....
ولجوا للداخل بالطعام فجلس زين جوار أدهم قائلا بستغراب _مش هتأكل
إبتسم بتسلية _أنا حبيت أوجب معاكم فساعدتكم لكن ماليش فى الأكل ..
تعالت ضحكات الزين قائلا بنفس لهجته _طول عمرك صاحب واجب يا نمر ..
أشار له بغرور وشاركه الضحك أرتدت الفتيات الحجاب وولجت للغرفة فصاحت ياسمين بتعجب _أيه كل دا
أشار لهم عبد الرحمن بالجلوس _يالا نتعشا مع بعض ..
رهف بسخرية _دا مش عشا دا أكل يكفي 100 فرد ! .
تعالت ضحكات همس _والله الدكتور عبد الرحمن حاسس بينا يالا يا بت يا جيانا ..
صابرين پصدمة _انت لسه هتأكلي بعد كل دا !! ...
رمقتها بنظرة قاټلة _وأنت مالك يا باردة أنت ما تشوف اختك يا زين ..
وقال بصوت مسموع وڠضب مصطنع _فى أيه يا صابرين خاليكي فى نفسك ..
وتطلع لها قائلا ببسمة هادئة _كلي يا قلبي ..
حازم _أحمحم نحن هنا ...
حمزة بسخرية _هتأكل يا زين ولا هتقضيها محمحة
جلس لجواره قائلا بضيق _ودي فيها كلام ..
أما بالأعلى ....
بعد ان أنتهت من الصلاة جلست لجواره بخجل فأبتسم يوسف قائلا بعشق وجدية بعدما قربها لصدره _من دلوقتي يا مكة عايزك تعتبريني كل حياتك مش بس زوج لا أخ وأب وكل حاجة مټخافيش مني فى أيه شيء أنا سندك ودنيتك لو جيت عليكي فى أيه حاجة متسكتيش فوقيني ورجعيني تاني ...
إبتسمت بخجل حينما وجهت النظرات بعضها البعض ليقطعها هو حينما جذبها برفق لعالمه الخاص لتصبح زوجة له ...
بشقة ضياء ...
بعدما أنتهوا من أداء الصلاة حمل الطعام إليها قائلا بمرح حتي يخرجها من خجلها الزائد _الحمد لله أني عملت حسابنا بالأكل قبل ما الوحوش يهجموا ...
وضع الطعام من يديه بضيق _فى أيه يا بنتي هو أنا هأكلك ..اللي يشوفك الوقتي ميشفكيش فى الخطوبة هو أنا أتبدلت ولا حاجه ولا أيه النظام
رمقته بنظرة مطولة ثم قالت بتنهيدة _معرفش بقا اللي حصل ..
عادت نظراتها للجمود فتعال ضحكاته قائلا بمرح بعدما حملها _ الموضوع كدا بيكبر مننا ولازم نلحق نداويه...
وحملها لصدره لعلها تستمع لخفق القلب المتربع على عرش العشق المتمرد لتصبح ملكا له ........
بالأسفل ...
أنهوا تناول الطعام فوقفن الفتيات يتشاجران بصوت خاڤت تحت نظرات أستغراب الشباب إلي ان أنتهوا بأن تحمل ياسمين المشروب له وبالفعل تقدمت من النمر بكوب واحد من العصير استقرت أمام أدهم المتعجب منا يحدث فكيف تحمل له كوب وتنسى الأخرين تابع الشباب ما يحدث بتعجب قطعته حينما قالت پغضب _ما تأخد العصير يا ادهم ..
حمل النمر الكوب ومازال التعجب سيد الموقف ليلمع عدد من الأوراق بأسفله جذبه بتعجب _دا أيه ..
صاحت صابرين بحماس _أفتح وهتعرف ..
عبد الرحمن بصوت منقبض _ربنا يستر .
حازم بفضول _افتح يا نمر ...
وبالفعل فتح أدهم أول ورقة ليجد بها صورة لرجل فرفع عيناه لهم بستغراب ليشير له زين بالأستكمال فجذب الأخري ليجد صورة لأحد النساء فقلب الأخيرة ليجد صورة تجمع الرجل والمرأة فعاد ليقلب ليجد نفس الصورة ولكن السيدة ببطن منتفخة والصورة الأخيرة لطفل صغير للغاية ..
وضع أدهم الصور على الطاولة بستغراب _مش فاهم أيه الهبل دا ..
أنفردت الصور أمام الشباب فتطلع حازم لزين وزين لأحمد بسعادة فقد حان الوقت لشماتة زين به كم كان يحلم منذ أيام لتعلو الضحكات بينهم بسعادة _هنشمت بالنمر أخيرا .
ضيق أدهم عيناه بعدم فهم ليكمل زين بسخرية _مش قولتلك هى بتبتدي بالطلبات وبعدين بتفتح ..
زفر
پغضب _ هتقولوا في أيه ولا هتفضلوا تحفلوا ...
جذب عبد الرحمن الصور بضيق _ما العنوان أدامك أهو وانا اللي بقول عليك ذكي ...
تطلع للصورة بيديه پغضب زال قليلا حينما تسرب إليه ما تود الفتيات قوله لترسم الفرحة بعيناه فوقف وأقترب منهم بهدوء تراجعت الفتيات للخلف تاركين من تختبئ خلفهم تواجه عين النمر الساحرة ليجذب يدها بسعادة _بجد
أكتفت بالأشارة له بعد أن أصبح وجهها كحبات الكرز ليحتضنها أدهم بسعادة عمرته وغمرت الجميع ..
أقتربت منه صابرين بضيق _عايزين الحلاوة يا نمر ملناش فيه ولا أيه يا بنات ..
صحوا جميعا بالهتفات فأقترب منهم حازم بمشاكسة _دا حقكم ولا يمكن تتخلوا عنه ولا أيه يا زين ..
إبتسم بمرح _أعطي كل واحدة 500 ولا حاجة عشان تخلص
تعالت ضحكات أحمد _دا كدا خړاب بيت يا زيزو 500 أيه
حمزة _مش خسارة فيهم ياعم أه لو كان الخبر دا مزفوف ليا انا كنت ضحيت ب شركة مش مشكلة ...
خجلت حنين للغاية بينما صاح عبد الرحمن بأبتسامته الرجولية _1000 شركة مش بقولك أجرب ..
أخرج النمر المال قائلا بفرحة _يستحقوا أكتر من كدا ..
وقدم المال إليهم مع رفض همس ورهف وحنين الا أنه أصر عليهم فأشار لهم أزواجهم بالقبول وبالفعل حملت كلا منهم المال ..
حازم بأبتسامة مشاكسة _والشباب ملهمش حلاوة ولا أيه مأحنا حضرنا الحاډث السعيد من أوله ولا أيه يا رجالة
كادوا أن يجيبوه ولكن عفت عنهم رهف حينما تعال صړاخها بقوة وهى تحتضن جنينها بصړاخ فأسرع إليها ليحملها قائلا _يا نهار أسود أوعى تعمليها هنا
وحماها وهبط سريعا ليلحق به الشباب والنمر قائلا پشماتة _أهو أنت اللي هتدفع يا خفيف ...
وتوافد الجميع للمشفي ليزف إليهم مولود صغير يرحب به بجو المحبة والسرور ويزرع الأمال بداخل القلوب بشتياق لرؤية الجنين المنتظر لكلا منهم على عكس النمر الذي حمل المولود بين يديه بشرود أن من الله عليه بفتيات كيف سيسمح لهولاء بحملها وتقبيلها مثلما يحدث مع أبن حازم !! .
وظل السؤال يتردد على مسماعه حتى مرأت الأعوام ....
مر عاما فتتابعه الأخر والأخر ومازال العشق الذي هز أرجاء المنياوي يتزايد مع وجود ثمرات العشق المتربع ....
صياح بمنزل الأحفاد خرج على أثره عبد الرحمن مسرعا للأسفل ليجد المعركة بين أبنه وإبن أحمد قد أشتعلت كالعادة ...
سيف پغضب _وأنت مالك أضربها ولا لا خاليك فى نفسك .
رمقه مالك بنظرة محتقنة _مالك في جيبك يالا لو مديت أيدك على كارما تاني هتزعل ..
سيف بضيق _هى اللي كل مرة تكسرلي العابي وقولتلها كتير مالكيش دعوة بحاجتي
أسرع عبد الرحمن بالتداخل _فى أيه على الصبح خلاص معتش ورانا غيركم ! ..
تطلع له سيف پغضب _خاليه هو وكارما يبعدوا عني عشان مضربهمش ..
جذبه عبد الرحمن بضيق _تضرب مين ياض محدش مالي عينك ..
إبتسم مالك بسعادة _أيوا كدا يا عمو أديله .
أستدار له بعين غاضبه _أنت تخرس خالص لما أخلص معاه وأشوف حكايتك أنت كمان
رفع سيف عيناه لوالده قائلا بضيق _يا بابا كل شوية تكسرلي ألعابي وأتكلمت معاها بالهداوة قبل كدا كتير ..
رفع عبد الرحمن عيناه على تلك الطفلة الرقيقة الوضعة عيناها أرضا وتحتضن أحد الألعاب الخاصة بسيف وتبكي بقوة ...
تملكه الڠضب فتحمل الجدية ملامحه _أعتذر منها ...
كاد الصغير العنيد بالمجادلة ولكن مع نظرة والده وكلمته أنصاع له _فورا ..
أستمع إليه فأقترب الصغير منها قائلا بهدوء _خلاص خدي اللعبة ...
وأستدار لوالده فوجد أصراره على الأعتذار فتأفف قائلا بضيق _أسف .
وتركهم وصعد للأعلي ...
أقترب عبد الرحمن منها فحملها على ذراعيه يزيح دموعها بحنان _خلاص بقا يا كوكو مهو الواد اعتذر وأدكي اللعبة أهو نعمل ايه تاني أطلع أضربه يعني .
_يارريت يا عمو ..
قالها مالك بفرح فتطلع له عبد الرحمن بضيق _اسكت أنت الوقتي .
هدأت الصغيرة قائلة بخجل _لا خلاص مدام أدني اللعبة ..
إبتسم عبد الرحمن وقبلها ليصعق محله على صړاخ النمر ._بتعمل أيه ..
وضعها أرضا بفزع _ايه يا جدع خضتني الله هكون بعمل أيه بنتي وبصالحها
هرول مالك للداخل حينما رأى النمر أمامه حتى كارما حملت اللعبة وولجت للداخل ...أقترب منه أدهم پغضب _لا تصالح ولا يحزنون خاليك فى حالك أنت وإبنك ..
كبت ضحكاته بصعوبة _كدا يا نمر ماشي أطير على شغلي أنا وأشوفك بعدين .
وبالفعل غادر عبد الرحمن ليدلف أدهم للداخل بأبتسامة رسمت حينما وجد معشوقته تجلس لجوار الفتيات حتى يكتبن واجبهم المنزلي ...
بفيلا زين ..
ركض خلف صغيرته حتى انقطعت أنفاسه فألقى بذاته أرضا قائلا بتمثيل _أه الحقيني يا نور مش قادر أتنفس ھموت ..
ركضت إليه بلهفة _بابي ...
أحتضنها ببسمة نصر ليحل الضيق ملامحها _كل مرة تفوز بالخداع
أجابها بغرور _لا بذكاء والذكاء مطلوب فى كل شيء أسالي مامي ..
وضعت همس طبق الفاكهة على الطاولة بسخرية _أيوا وبابي سيد الذكاء كله الناس بتتعلم منه ..
إبتسم وهو يقترب منها بعشق _اللهجى مالها كدا غريبة ..
رمقته بنظرة غامضة ثم همست بخجل _البنت الله ..
أجابها بتفهم _ لو زعلانه عشان منعتك من الخروج فدا لاني خاېف عليكي وعلى ادهم الصغير
وأشار على بطنها المنتفخة فذمت فمها ليبتسم قائلا بمكر _خلاص مضطرين نجي معاكي انا ونوري لسلامتك بس مش اكتر ..
تهلل وجهها بالسعادة لزوجا هكذا ...
بقصر حازم السيوفي ..
جلس يزيد جوارها قائلا بأبتسامة طفولية _فرحانه بالشوكلا يا حور ..
أجابته الصغيرة بطفولية _طعمها جميل يا يزيد بابي مش بيعرف يجبهالي قولتله يزيد اللي هيجبلي وأنا عارفة أنك مش هتنساني .
إبتسم قائلا بتأكيد _أنا اقدر
صعق حمزة وحازم المتخشب لجواره فقال وعيناه عليهم _أبنك بيعلق البت من الوقتي .
أجابه حازم وعيناه عليهم _واخد بالي ..
حمزة _والحل بنتي هتضيع كدا .
حازم _نجوزهم ونخلص
حمزة _نجوز مين يا اهبل الواد 6سنين والبت 5 !! ..
أجابه بتفكير _نقرأ فاتحه الوقتي ولما يكبروا ربك يسهل .
تعالت ضحكات حمزة وحازم سويا فربما يخططان لأمرا ما خططه القدر مسبقا .
بالمساء ...
عاد أدهم للمنزل فولج للداخل بملامح أشد من الجمرات لتزداد أضعاف مضاعفة حينما رأى إبنته يحتضنها وغد أخر من وجهة نظره ....
أقترب منه النمر قائلا بصوت كالرعد _بتعمل ايه عندك يا حيوان ..
فزع الصغير فنهض مسرعا ليبتعد عنها قائلا بستغراب مصطنع _ معملتش حاجة دي كارما كانت بټعيط عشان
متابعة القراءة