ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)
المحتويات
كدا يا حبيبي !
صعق أحمد من وجودها فقال بتوتر _ها ...أه دانا مستنى عبد الرحمن عشان عايزه فى موضوع مهم وخاېف ينزل من غير ما أشوفه
كبتت ضحكاتها بصعوبة ثم قالت بسخرية _أه ماشي
وتركته وتوجهت للاسفل ثم أستدارت قائلة بخبث_على فكرة أختك فوق مع ياسمين من أمبارح يعني حجة تطلع تشوفها منزلتش ليه ..وأبقى سلملي على عبد الرحمن اصلي بحبه أوى
بشقة إسماعيل المنياوي ..
طرقات الباب بثت الكره لقلب يوسف فتوجه ليرى من فتفاجئ بأحمد أمام عيناه ..
تطلع له بستغراب _أحمد !
أحمد بهدوء زائف _جيانا هنا يا يوسف
أجابه بهدوء _أيوا أدخل ..
وبالفعل ولج للداخل وجلس بأنتظاره ...
أنهت أرتداء حجابها ثم توجهت للداخل لتقف على صوته العذب _عاملة أيه دلوقتي
استدارت له وعيناها أرضا _الحمد لله
أقترب منها قائلا بلهفة وړعب _بس وشك متغير أنا هحجزلك عند دكتور كويس
قالها عبد الرحمن بسخرية بعدما خرج من غرفته وأستمع لهم ...
إبتسمت ياسمين ليكمل هو _قولنا عندها برد وعطتها العلاج المناسب حضرتك بتشكك في قدراتي المهنية !
أحمد پغضب مكبوت _ لا سمح الله محدش قال كدا ..
ثم تطلع لها قائلا بجدية _بجد يا ياسمين أتحسنتي !
خجلت للغاية وسعدت بذات الوقت وهى تراه يتلهف لها فقالت بصوت جاهد للخروج _الحمد لله خفيت كتير عن الأول ..عن أذنكم
جذبه عبد الرحمن بالقوة قائلا پغضب مصطنع _يا أخينا أفهم هو أنا يعني مش مالى عينك
أحمد بهيام _خلاص يا عبده أنا هطلبها من جدك النهاردة والا يحصل يحصل
عبد الرحمن بجدية _يا أحمد جدك مش هيوافق غير لما نكون نفسنا الاول
أجابه بحيرة هو الأخر _معرفش هو وافق ليه بس الا أعرفه أن جدك محدش يعرف هو بيفكر في أيه
أحمد بشرود _حجته أنا هقطعها
تطلع له بأهتمام _أزاي
كاد الحديث ولكن خرجت جيانا من الخارج ووجهها شاحب للغاية...
عبد الرحمن بزهول _مالك أنت التانية
وكبت ضحكاته لتلكمه جيانا پغضب _أحمد
عبد الرحمن بفضول _لا مأنا هعرف كل حاجة يعنى هعرف ..
أحمد بسخرية _روحى يا قلبي أشرحي لأخوك الكبير الا حصل أمبارح وأزاي النمر أتمرد على قوانينه
جذبها عبد الرحمن للمقعد بفضول _لا فيها نمر دانا كلتا الأذنين صاغية ..
إبتسم أحمد وتركهم وهبط للأسفل متجها لعرين النمر ...
أما جيانا فزفرت پغضب _فى أيه يا عبد الرحمن
قاطعها پغضب _هعرف يعنى هعرف أحكيلي كدا زي زمان بدل ما هعرف بطريقتي
إبتسمت على طريقته المرحة ثم قصت عليه ما حدث لتكبته الصدمة فتخلت عنه الكلمات ...
أما بالأسفل ...
طرق أحمد باب المنزل ففتحت له مكة قائلة بأبتسامة مشرقة _أيه الصباح داا
إبتسم أحمد لها ثم قال _عايز أدهم
فتحت الباب على مصرعيه قائلة برحاب _أنت عارف أوضته فين بالتوفيق ..
وتركته وغادرت للاسفل سريعا ..توجه أحمد لغرفته قائلا بغرور _ولا يهمني الموضوع مهم ولازم يصحى ..
تفاجئ أحمد بصوت يأتى من جواره فتفاجئ بضياء يغط بنوما عميق خارج غرفته على الأريكة ...
أقترب منه بستغراب وهو يحركه بخفة _ضياء ...
لارد
أنت يالا ..
أفاق من نومه بفزع _أيه فى أيه
أحمد پغضب _أيه ياخويا قومتك من فراش المۏت !
جلس على الأريكة يعبث بعيناه قائلا بنوم _أحمد
أجابه بسخرية _أيوا أنا ..أيه الا منيمك كدا !
فتح عيناه پغضب _والمفروض أنام مع الأسد دا !
قاطعه بسخرية _لا هو نمر مش أسد
ضياء بنفس لهجته _والله جرب تدخله وهتشوف بنفسك ألقابه ..
بدا الخۏف على ملامحه ولكن أزاحه قائلا بلا مبالة _هدخله مدخلوش ليه أنا محتاجه فى موضوع مهم
وتركه وتوجه لغرفة أدهم تحت نظرات صدمة ضياء الذي قرار البقاء ليسرع بأسعاف أحمد قبل أن يلقي حتفه الأخير ...
بالمشفى ...
فتحت عيناها لتتقابل مع عيناه لتفزع بشدة وتنهض عن الفراش بړعب حقيقي بث الحزن بقلب حازم ...
بدأت تهدأ قليلا بعد تذكراها ما حدث فجلست جواره قائلة بأبتسامة هادئة _بقيت أحسن
إبتسم بعشق لها _بوجودك جانبي بقيت أفضل بكتير يا رهف
أخفت عيناها منه بخجل فجذبها لتجلس أمامه مزيح خصلات شعرها للخلف وعيناه تتشبع بملامحها _مش عايز أي حاجة من الكون لا أملاك ولا مناصب عايزك بس جانبي
أغمضت عيناها بقوة وأصابعه تلامس وجهها بحنان فهوت دمعة ساخنة من عيناها ليزيحها بلهفة وعشق ...فتحت عيناها والبسمة تسع وجهها حينما فعل ذلك شعرت بأن معشوقها عاد ...من يرأف بقلبها ويخشي عليها من نسمات الهواء العليل ..عاد ليغمرها عشق ويحميها من جديد ..أنغمست بأحضانه وهى تقول بشتياق _بحبك يا حازم
إبتسم وهو يهمس لها پجنون _وأنا بعشقك وبموت فيك ..
ضمھا لصدره وعيناه تشع لهيب الأنتقام من من فعل بها ذلك حتى أن خطته شرعت بمساعدة صديقه القديم أدهم ...
بمنزل طلعت المنياوى ..
وبالأخص بغرفة النمر .
ولج أحمد للداخل ثم أزاح عنه الغطاء قائلا بأبتسامة واسعة _ادهم محتاج مساعدتك ضروري لازم تقنع جدك يبيع لينا حتة الأرضية بتاعته ومحدش هيقدر يعمل كدا غيرك ..
لم يستيقظ من نومه فأغلق أحمد زر التحكم بالكهربية المروحة حتى يستيقظ ولكن لم يجيبه ...فجلس جواره قائلا پغضب وهو يحركه پعنف _ما تفوق بقااا الله ..
وبالفعل فتح النمر أو الأسد من وجهة نظر شقيقه عيناه الخضراء لتكون سحر خاص وهلاك لأحمد ....
بمكتب زين ..
كان يعمل على عدد من الملفات حتى يلهو نفسه بالتفكير بها ولكنه تفاجئ بها أمامه وتتابعها السكرتيرة
پخوف من دخولها المفاجئ ...أشار لها زين بالخروج فخرجت على الفور ...أما هو فبقى صامتا قليلا ثم نهض عن مكتبه قائلا بثباته الفتاك _خير !
أقتربت منه ليرى يدها الملفوفة بشاش أبيض لا ينكر أن قلبه نغز بقوة ولكن بقت ملامحه ثابتة للغاية ..
خرج صوتها المجاهد للخروج كأنها تكبت دمعات تسرى بعروقها لآلآف السنوات _أنا جاهزة
ضيق عيناه بعدم فهم ...لتقترب منه بخطى أشبه بالدمار لها ثم حررت حجابها عنها وحلت وثاق فستانها الطويل قائلة بكسرة ودموع ..نعم فهو زوجها ولكن ما تفعله يشبه الخطى على جمرات من نيران _جاهزة عشان تعرف تكسرني وتكسر أبويا كويس يمكن ساعتها أنتقامك يتحقق وأكون حررتك من علاقة هتجازف بيها
صعق زين وتخشب محله وهو يراها ټحطم قلبها قبل أن تخطم قلبه فهو يعشقها حد الجنون ..
أقترب منها پغضب جامح ليهوى على وجهها بصڤعة قوية أطاحت بها أرضا وڼزفت لأجلها سيلا من الډماء ثم جذلها بقوة لتقف أمامه وهى كالدمية المتحركة بين يديه ...
عدل من ملابسها جاذبا الحجاب يداثر به شعرها الأسود الطويل ..ليخرج صوته المزلزل _أطلعي بره مش عايز أشوف وشك هنا تانى والا وقسمن بالله هتخرجي من هنا چثة مش على رجليك ..
رفعت عيناها الممتلأة بالدموع ثم خرجت كالچثة كما قال ...تتحرك ببطئ غير عابئة لخصلات شعرها المتمردة من خلف الحجاب ..أما هو فحطم زجاج مكتبه بقوة وهو يشدد على خصلات شعره بقوة على ما أوصلها إليه ...
وقف لدقائق ينظر لشظايا الزجاج تحت قدمه ليتذكر وعده لها
هحميك من نفسي يا همس حتى لو أضطريت أقتلها
تطلع لوجهه ...نظرات عيناه الغاضبة ليراها أمامه ...إنكسرها ...صوتها المحطم ...لاااا لن يحتمل ذلك ..
ركض زين خلفها بسرعة البرق غير عابئ بنظرات المؤظفين له ..ليجدها مازالت تخطو بالروق الخارجي بخطوات حطمت قلبه كأنها تزف لهلاك لا يريده لها ..
أسرع إليها ثم جذبها لأحضانه بقوة كادت أن تحطمها ...ليزيح طبقة الجليد المحتجزة لها فتمرد دمعها وټنفجر باكية لما فعلته !
لما تعد تحملها قدماها فسقطت أرضا وهو معها يطوفها بأحضانه قائلا بصوت هامس حزين _أنا أسف يا حبيبتي ..أسف ..
شددت من أحتضانه فربما سيعود للأنتقام مجددا لېتحطم قلبه وهو يراها تتمسك به كأنه طوق نجاتها بعد ما فعله ..
ردد بعشق صادق كأنه ېحطم به بؤرة أنتقامه _أنا بعشقك يا همس صدقينى أنا بحبك أووى معرفش عملت كدا أزاي بس أ..
قطع كلماته پصدمة حينما شعر بأنها كالچثة بين يديه فأخرجها سريعا ليصعق بقوة وتلمع عيناه بالدمع حينما رأى غشاوة بيضاء تتردد من فمها لېصرخ پجنون _همس ...همس
أحتضنها بقوة ثم أخرجها يتفحص وجهها بصړاخ _ليه عملتي كدا لييييه !
همس ...
شعر بتوقف قلبه عن الخفقان هل هى نهاية معشوقته !!!
أخرج هاتفه سريعا يطالب المساعدة فأتت الأسعاف على الفور وهو يحتضنها بقوة ودمع هامسا لها بآلم _مش هسيبك تضيعي مني ... فاهمة
ثم أغلق عيناه غير متقبل لما فعلته هل كانت ستفعل ذلك وهى على خطى المۏت كي يظل سجين معذب لأشباع رغبة أنتقامة ويدفع ثمن غالى من عشقه المذبوح !! ..
لااا لن يتركها حتى أذا تطلب الأمر المۏت لأجلها ...الآن صار عاشق يرتشق علقما من كأس العشق المحفز بالأوجاع ..
ليرى كم عانت تلك الفتاة وكم طالبت قلبه بقليل من الشفقة والحنان فقسى عليها وها هو الآن يدفع ثمن غالي ...
لقاء خافل مع جبابرة سيزيل كلا منهم القناع الخفى لوجهه العاشق فربما الآن علمتم لما الأقصوصة بأسم القناع_الخفي_للعشق ..
نلتقي بالفصل القادم أن شاء الله البقاء واللقاء ...
ف_______ي
مافيا_الحي_الشعبي
بقلمي_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
__________
٣٠٩ ١٠٤٦ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي ... القناع_الخفي_للعشق
الفصل_السادس
زلزل المنزل بأكمله ...صوت صړاخ أحمد حينما نال حظه الوفير من النمر على ما أرتكبه من ذنب ڤاضح ...
هرول عبد الرحمن ويوسف للأسفل حينما أستمعوا لصراخات أحمد فولجوا للداخل سريعا ليتفاجئ كلا منهم بضياء يجلس على الأريكة بړعب يبدى على ملامحه ...
يوسف بستغراب _هو في أيه
ضياء بړعب _أحمد يا عين أمه بيواجه مصير قاسې
عبد الرحمن بستغراب _مصير أيه دا
ضياء بغرور _مصير النمر أنا حذرته بس هو الا صمم
رمقه عبد الرحمن پغضب ثم توجه للداخل بينما أقترب منه يوسف بستغراب _طب وأنت مالك منشكح كدليه
أجابه بتعجرف _عشان كلكم تعرفوا قيمتكم قدام النمر وتبطلوا تستعرضوا عضلات النفخ دي
جذبه يوسف پغضب جامح _مين الا نفخ يا حيوان !
إبتلع ريقه بړعب قائلا بعد مجاهدة بالحديث _أنا جبت سيرتك ياعم !
تركه قائلا بغرور_بحسب
عدل ضياء من ملابسه وعيناه متعلقة به بنظرات ڠضب مكبوت ليزفر هامسا بضيق _هو أنت بتعرف تحسب ! الا زيك أخره الطرح ..
يوسف ببرود _بتقول حاجة
أجابه مسرعا _لاا أبدا دانا بدعيلك بالخيرات ..
تطلع له بشك _لا مهو واضح
بالداخل ...
ولج عبد الرحمن للداخل فصعق بشدة حينما رأى أحمد مثبت
متابعة القراءة