ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)
المحتويات
بأبتسامة خبث _هو أنا جيت جانبك ..
رمقته بنظرة شك فأحتضنها ليطوف بها بعشق فتعالت ضحكاتها بعهد لتنفيذ وعده بأنها ستكون ملحقها
بمكان أخر مظلم للغاية ...
تلوت ألما والغل يسكن بعيناها فلم يخمد نيرانها ما فعلته بل أزداد أضعافا مضاعفة ...ولج عثمان إليها بأبتسامة زرعت لرؤيتها هكذا _أيه رأيك بالأقامة هنا ..
تحصده بنجاااح ..
بالمساء ...
عاد النمر لمنزل طلعت المنياوي بعد أن علم من مكة بأن أحمد حمل جيانا للمنزل بأمر من جده لتظل برفقتهم طوال اليوم ...
وضعت نجلاء الطعام على الطاولة العربضة لتلم شمل العائلة مجددا جلسوا جميعا لتناول طعام الغداء سويا ليترأس الطاولة طلعت المنياوي كعادته بينما تمددت جيانا على الأريكة بعد أن رفضت تناول الطعام مجددا....
قطع حديثهم صوته قائلا بوقار _جعدتي معاكم أهنه ووسطيكم بالدنيا وما فيها ..
تطلعوا له جميعا ليكمل الجد _من سنين كنت بنبه على عيالي أنهم ميخرجوش من بيتي ده واصل فى أوقات كنت بشوف بعيونهم أسئلة كتير جوي جوابها أني محبتش أشوف كل واحد بحاله فى دوامة الدنيا زمان أخواتي تركوني ولا همهم أمري لأننا أتربينا إكده كل واحد يأخد ورثه ويطلع يبني دار بره ويشتغل عشان عياله مكنش ليا حد غير جدكم فزاع هو مكنش صاحبي لع كان أجربلي منيهم كليتهم ...عشان إكده خاليتكم ببيت واحد عشان ميكنش لواحد فيكم أخ ولا أخت واحدة لع تكون جيش وعزوة لبعض وزي ما ربيتكم على إكده هتربوا عيالكم على نفس تربيتي ...أني تعبت كتير لحد ما خليتكم آكده مش بالعلام لع بالأخلاق ...
مرت أيام عديدة بتحسن جيانا الملحوظ وظهور الحمل لدي الفتيات فكانت كالحشد لا يترك بعضهم البعض .....
بمكتب زين .......
جذب أحمد الفراش من على الطاولة قائلا بمرح _شيل ياعم خالينا نعرف نأكل كدا بضمير ...
أجابه يوسف بخبث _حد قاله يعزمنا بمكتبه ..
تعالت ضحكات زين الرجولية قائلا بنبرة مرحة _ همس ممكن تأكل الأكل دا قبل ما تخطوا جوا عتبت البيت ...
لم يتمالك عبد الرحمن زمام أموره فتعالت ضحكاته قائلا بضيق مصطنع _تعال ياخويا شوف أختك بقيت عاملة شبه الكرنبة يالا هنعمل أيه ..
حمزة بضيق _النمر هو الا مرتاح وعايش حياته ملك ..
رفع عيناه الخضراء عليهم بنظرات ثابتة كحاله قائلا بنبرة تحمل البرود بين أزفاتها _خاليكم كدا أفضلوا أندبوا حظكم بدل ما تحمدوا ربنا ! ثم أنكم لسه فيها أيه واحد حابب يعيش حياته بيعشها مش شرط الهبل دا ...
تطلع حازم لزين ثم تبادلت النظرات بين أحمد وعبد الرحمن ....فتطلع لهم يوسف وضياء بستغراب فلم يعلم كلا منهم ماذا يخططون ..
صاح أحمد بسعادة _النمر صاح نأخدلنا أجازة أسبوع كدا فى جمصه أو رأس البر ...
رمقه عبد الرحمن بنظرة ممېتة _جمصه ولا رأس البر رايح تفسح خالتك يا حيوان ...
حمزة بسعادة _أمال هنروح فين
تطلع عبد الرحمن لزين فأبتسم قائلا بغرور _أسكندرية ..
حازم بأبتسامة واسعة _هو دا الكلااااام ...
احمد _معااااكم ...
حمزة _وأنا كمان ..
ضياء بلهفة _وأنا والواد يوسف هنيجي معاكم
تعالت ضحكات حازم بمكر _للأسف مش هينفع دي خروجة للمتزوجون فقط كل واحد هيأخد مراته ويسافر ..
رمقه پغضب فتعالت الضحكات فيما بينهم ليتطلعوا جميعا للنمر الذي تحلى بالصمت طويلا ليقطعه قائلا بهدوء _على بركة الله حدودا معاد مناسب ...
تعالت بينهم نظرات المكر فكلا منهم يفهم الأخر بنظراته فحينما يجتمع العمالقة يسود الخفاء بينهم لينثر كلا منهم أقصوصة عشقه الخاصة بتلك الرحلة التى ستطوف بهم بين سحابة الوجدان وترنيم الهوس والجنون فكلا منهم يمتلك طباعا خاصة ومختلفة عن الأخر وملامح تفصله وتميزه عن الأخر ولكن يجمعهم قلب عاشق يطرب العشق بلجانه الخاص ليأسر معشوقته براباط أبدي رباط تطوفه عاصفة العشق ..بين النظرات والهمسات ...بين خفق القلب وبين تردد الروح ليزيح أقنعة أرتداها البعض ليخفي عنوان العشق فاتت تلك الفتيات لتزيحه عن تعمد وتصنع بالعشق عاشق ختم أسمها بعيناه وقلبه وجوارحه ليظل أحضانه طوق نجأته ..ولعل اللقاء القادم بالخاتمات بعنوان
عاصفة_ستزيح_الأقنعة
لنري بها كيف سيصمد الحب على مدار السنوات وكيف يكون العشق بين أطراف الفئة المبسطة ...فى الحارة الشعبية ...
أنتظروا الخاتمات قريبا جدا أن شاء الله .....
القناع_ الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي ..
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت ..
أتمنى أني اكون تمكنت من نقل جزء مبسط عن هؤلاء الملوك حقا ليسوا ملوك بالمال ولا بالقصور ولكن بالقلوب والرجولة ...مواقف أدهم وأحمد وعبد الرحمن ويوسف وضياء وزين وحازم وحمزة أتمنى بجد يكونوا قدروا يطلعوا صورة كويسة ليكم ...أدهم هنا قال لضياء أنه نازل يشتغل عشان يجيب علاج مراته مقعدش جانبها زي أي راوية فيها البطل غني ودا أتمنى تأخدوا بالكم منه ..الطبقة دي الأغلب منها متزعليش وأنتي فى عز مرضك زوجك نزل الشغل ممكن تقولي دا عدم تقدير وتزعلي لكن لاا هو نزل عشان يشتغل ويجيب فلوس لعلاج أو للبس أو لمصاريف البيت مفيش حد بيحب يتعب لكن هو بيتعب عشانك وعشان أحتياجات البيت كلنا عندنا جواهر ثمينة بس محتاجين نبص كويس وندقق النظر ...الراوية دي أهداء للحياة البسيطة الا ممكن تلمع لما عشناها بطريقة صح .. وفى النهاية حابة أشكركم جدااااااا لرحابة صدركم وصبركم عليا طول الأيام دي انتوا عارفين ظروفي الخاصة وفعلا هانت جدا أن شاء الله معاد اللايف الا هنتكلم بيه بأستفاضة عن أحفاد الچارحي وأتناقش فيه عن كل أسئلتكم عن ماڤيا هحدده فى الخاتمات ...وزي ما قولتلكم الچارحي بعد ما أقوم بالسلامة عشان أباشر النشر المنتظم زي الأول ...وطبعا هزعل جدااا لو ملقتش على الأقل 1000 ريفيو عن الراوية لأن الا تابع الراوية اكتر من كدا بكتير ...أنا بحب أعرف ارائكم بكل عمل بعمله لأنكم الحكم الأكبر واللي بقدر من خلاله أحسن اسلوبي وللمرة الأخيرة بتمنى محدش يزعل مني لتأخيري ..بحبكم فى الله ....
آية_محمد_رفعت ...
__________________________
٣٠٩ ١٠٥٣ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق
الخاتمتين_الأولى_والأخيرة_معا
بعنوان_عاصفة_أزاحت_الأقنعة ....
بالأسكندرية عروس البحر المتوسط....
تميل الهواء بدلال على نغمات المياه المتقلبة على الشاطئ كأنه يزف حالة خالدة على مر العهود الأمواج تتناغم فتعلو بأصوات هاتفه بقنوان خاص ....
شواطئ الرمال تتقلص بين الغرف المزينة بالورد فى موجهة بين تغريدات المياه الزرقاء وبين السماء النابع لونها بالحياة ....
فتحت عيناها بتكاسل فوقعت بين براثين نظراته الخالدة .....تعمد أن يبقى ساكنا ليستمع لهمسات نظراتها الخجولة عادت لأرض الواقع فحاولت النهوض سريعا ولكن هيهات سقطت على صدره كرد فعل تلقائي لحركتها السريعة تمردت خصلاتها لتسقط على عيناه كأنها تلجئ للرأفة من نظراته إبتسم النمر بمكر فرفع يديه يعيدها خلف أذنيها بأطراف أصابعه قائلا بخبث _قلبك مش سامح بالهروب ...
تغلغلت حمرة الوجه فأكتسحت ملامحها بأحتراف
تركته وهمت بالتوجه لحمام الغرفة كمحاولة دائمة للتهرب من كلماته ولكن هيهات لم يسمح لها ...
وقفت محلها بعبث وهى تحاول جاهدة جذب يدها المحاصرة بين يديه تعالت بسمته الجانبية ليقربها إليه ومازالت نظراتها بعيدة عنه أغلقت عيناها بقوة حينما عاد للحديث الهامس لها _عادتك الهروب وأنا كالعادة بحاول أخليك جانبي على قد ما أقدر ..
ثم أدراها لتكون أمام تلك العينان تأمل عيناها المغلقة بقوة بأبتسامة مشاكسة _أفتحي عيونك ..
أنصاع القلب له ففتحت عيناها ببطئ لتجده يجذبها بقوة عيناه لعالم يصعب وصفه بين تلك النظرات الخالدة فلم تجد سوى الأستسلام بين أمانه الخاص بنبع القلب القريب من صدره العريض ...
بالجناح المجاور له ...
كانت تحتضن بطنها المنتفخة ببعض القلق من القادم لتجده يولج للداخل بالطعام وبسمته الجذابة تتسلل بملامحه الرجولية الوسيمة وضع الطعام على الطاولة ثم أقترب منها قائلا بهدوئه المعتاد _حبيبي سرحان فى أيه
أفاقت رهف على صوته فأستدارت إليه بأبتسامة رقيقة ويدها تتحسس جنينها _خايفة من الولادة الدكتور قالي أني هولد فى أول التاسع يعني هانت ..
أقترب منها بتفهم فجلس على المقعد المجاور لها وجذبها لتجلس على قدميه قائلا بمكر _المفروض تكوني متحمسة عشان هتشوفي البيبي ثم أنك كان نفسك تولدي عشان تنقذي نفسك برجيم قاسې يحل العقدة اللي بقيتي فيها دي! .
تحاولت نظراتها لدفعة من الڠضب فلکمته بقوة على صدره قائلة بعصبية _أنا عقدة يا حازم ! ..
ضيق عيناه پألم مصطنع _بعد الشړ عليك أنا اللي ستين ألف عقدة ومنشار كمان ..
رمقته بنظرة غاضبة فقطعتها حينما نهضت قائلة پحقد _على فكرة أنت أتخن مني ميغركش شكلك ..
إبتسم ببرود _أعلم ذلك ..
ضغطت على معصمها پغضب وتوجهت للداخل بعدما عادت بضع خطوات لتحمل الطعام بنظرة ڼارية تركتها كتذكارا له لتتعال ضحكاته الرجولية بعدما غادرت بالطعام تبتلعه پغضبا جامح ...
إبتسمت بسعادة حينما أندلعت قطرات المياه على جلبابها الأسود الفضفاض رفعت عيناها تتفحص المكان بأهتمام فخلعت حذائها وهرولت على الشاطئ لتلمس قدماها حبات الرمال الذهبية بدلال فتتعال ضحكاتها بفرحة زرعت بقلبها منذ اللقاء الروحي به ...
أنتفضت بفزع حينما شعرت بالمياه على كتفيها فأستدارت بأستغراب لتجده يقف خلفها بطالته الطاغية يديه منغمسة بالمياه فيرفعها بقوة لتصل إليها أغلقت عيناها لتهوي القطرات على نقابها الأسود فتتسلل لعيناها البنيتان بحرافية أقترب حمزة ليقف أمام عيناها قائلا بعشق بعدما جذب بضع قطرات من المياه بين يديه _لو قولتلك أني بغير عليك من لمسة المية دي هتصدقيني ولا هتقولي عليا مچنون ..
خفق قلبها پجنون فشعرت بأنها لم تستمع لكلماته لشدة طرب القلب بهواه قربها إليه
متابعة القراءة