ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

...
حمل زين الصغيرة قائلا بأعجاب _أسمك أيه يا قمر أنت ..
إبتسمت قائلة بنبرة طفولية _روجينا وممكن تقولي لوجي 
تعالت ضحكاته قائلا _طيب يا لوجي ينفع أعيد عليكي 
تطلعت لأبيها
فأشار لها بنعم لتجيبه سريعا _معنديش مانع 
تعالت ضحكاته فخرج صوت ضياء المنصدم _أيه العيال دي !!!
يوسف _يا نهار ألوان أنا مش متأكد من سنهم يالا 
أقترب أدهم منها ثم قدم لها المال لتطبع قبلة على خديه بأبتسامة طفولية جذابة ..
فزاع وهو يتفقد ساعته _يالا يا ولد هننتاخر إكده 
طلعت بستغراب _على فين يا حاج 
أجابه بأبتسامة معاتبة _أنت نسيت قرايبنا الا هنا ولا أيه لازمن نعيد على الكل يا واد عمي وهنتقابل بكرا أن شاء الله في فرح زين ..
إبتسم بتفهم _ماشي يا واد عمي
ودع كلا منهم الاخر ثم صعدوا للسيارات لينطلقوا لوجهتهم أما طلعت فعاد مع أحفاده للمنزل ...
أرتدت كلا منهم فستان العيد المزخرف بألوان باهية حتى الزوجات أرتدت كلا منهم جلباب يخطف الأنظار ..ليهبط الجميع للأسفل حتى يكن بأستقبال من سيأتي لهم ..
رتبت جيانا غرفة الضيوف بأن وضعت بها الشكولا والبسكويت والتسالى الخاصة بالعيد ..ثم أغلقتها وجلست بالخارج مع الفتيات ...ولج أدهم وعبد الرحمن والجميع ليتخشب أحمد محله حينما رأها ترتدي فستانه لتزيده بريق وجمالا أما أدهم فخطڤ نظراته إليها بعشق ...
جلس الجد ولجواره الشباب لتضع ريهام الطعام قائلة بأبتسامة هادئة _الفطار ..
أخرج الجد من جيبه المال قائلا بستغراب _كبرتم على العدية إياك ..
مكة بمرح _أزاي بس يا جدي داحنا مستنين لما تفطر كدا وتتهنى عشان اما نطلب نطلب بنفس ..
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية _لع مټخافيش عليا نفسي مفتوحة بشوفتكم ..
مكة بفرحة _كدا طب يالا يا بنات صف واحد ..
وبالفعل وقفت سريعا تحت نظرات يوسف العاشقة لها ولجنانها المعتادة فأخرج الجد لها المال لتقبل يديه سريعا ..ثم حان الدور على ياسمين لتلتقط المال منه بخجل من نظرات أحمد الملحقة لها إلى أن أتى دور جيانا فقبلت يد جدها بأمتنان _ربنا يخليك لينا يارب ..
ربت على رأسها بسعادة وأخرج المال للفتاة الرابعة ولكنه تفاجئ بالمكان الفارغ ليقول بستغراب _أمال فين غادة 
أرتبكت كلا منهم لتسرع ياسمين بالحديث _لسه بتغير يا جدي
أجابها بنظرات شك _مش عوايدها يعني ! ..
سلوي بأبتسامة هادئة _زمنها نازلة يا أبا الحج ..
إبتسم بتقبل قائلا پغضب مصطنع وهو يتأمل زوجات أبنائه الثلاث _مش جولتكم جربوا عشان العدية ..
إبتسمت كلا منهم وأقتربت ككل عام يزرع الجد بفرحة عارمة للكبير والصغير ...تناولن منه المال بحب ورضا بدعوات خالصة له ...
هناك يجلس منعزل وقلبه ېتمزق على فرحتها المتعثرة فتسلل خفية من بينهم وتوجه للأعلى ....
ولج أبناء الحج طلعت الثلاث للداخل فتطلع لهم قائلا بأهتمام _عملتوا الا جلتلكم عليه ..
جلسوا على مائدة الأفطار ليقول إبراهيم بتأكيد _أطمن يا حاج مسبناش بيت قولت عليه الا وفرحناهم ..
أشار له بهدوء وهب كلا منهم بتناول الطعام لتوقفهم مكة پغضب _على فين 
إسماعيل بأبتسامة هادئة _هنفطر يا بنتي ! .
أجابته بحدة _كدا من غير المديوع ..
أجابها أبيها بسخرية _طب يا حبيبتي نأكل بس ونشرب الشاي من أيدك ونديك عيونا 
أجابته بضيق _مينفعوناش يا حاج نبغي مصاري ..
تعالت الضحكات ليخرج كلا منهم المال للفتيات الثلاث ..
إبراهيم بحزن مصطنع _ممكن نأكل بقا 
ياسمين بأبتسامة مكبوتة _أتفضل أتفضل ..
توجهت مكة لمن يجلس على الأريكة بعدما أنهى طعامه تطلع له بنظرة مطولة ليشير لها قائلا بسخرية_خلصتي النمرة هناك وجاية هنا ..
جلس أحمد جواره وهو يرتشف الشاي _مانصحكيش يا مكة النمر مش زي بابا وأعمامي ..
رمقته بنظرة قاټلة _أقعد على جنب دورك لسه مجاش ..
صعق أحمد وتعالت ضحكات عبد الرحمن بعدم تصديق ليخرج صوت النمر قائلا بهدوء _مفيش مديوع 
أجابته پصدمة وصوت مرتفع _نعممم
أجابها بسخرية _زي ما سمعتي روحي بقا وأشتكيني فى محكمة الأسرة . 
وتركها وتوجه للصعود فزمجرت پغضب ليقف محله والبسمة تحتل وجهه ليستدير لها ويصفعها بخفة _هغير هدومي وهنزل أديكى أحلى عدية ..
أحتضنته بسعادة قائلة بمرح _طب متتاخرش بقا الا الفلوس تبرد 
ضيق عيناه بعدم فهم _ فلوس أيه !
أخرجت المال من حقيبتها قائلة بسعادة _دول يا حبيبي دانا كدا فرجت اوي من أعمامك وبابا وجدي ما بالك بقا لما أقلبكم !! ..
أخفى غضبه وصعد للأعلى فتوجهت لأحمد سريعا قائلة بمرح _الدور على مين 
جيانا بمرح _على أبو حميد حبيب الملايين ..
رمقهم بنظرة ممېتة قائلا پغضب _مفيش شطبنا 
مكة پغضب _لا كدا هزعل وزعلى وحش 
جيانا بتأييد _وأنا معاكي يابت هنروح نوقع الدنيا بينا وبين سوسو ويبقا يقابلني بقا لو عرف يصلح الا أتكسر ..
نهض عن المقعد سريعا وأخرج المال لهم قائلا بأبتسامة زائفة _وعلى أيه الطيب أحسن ..
جذبت مكة المال عنوة _ناس مش بتجي غير بالسك على القفا ..
كبتت ياسمين ضحكاتها وهى تتابع ما يحدث من بعيد ليخرج صوته لها _أنت بقا عديتك فوق أغير بس وهطلع أعيد عليك بنفسي 
تلونت وجنتها بشدة ليصعد هو للأعلى تركا النظرات تطوف بها أقتربت جيانا ومكة من عبد الرحمن المبتسم بشدة عما فعلته كلا منهم فنهض سريعا _مش محتاج ټهديد أنا مسالم 
وأخرج المال لكلا منهم لتأتي ياسمين پغضب _وأنا يا أستاذ 
قدم لها المال قائلا بأبتسامة ساحرة _مقدرش أنساك يا قلب الأستاذ وسعى بقا عشان أطلع أغير أنا كمان ..
أفسحت له الطريق بفرحة لتتحدث مكة پصدمة وفرحة _200ج الواد عبد الرحمن دا طول عمري أقول عليه شهم مش زي أخوك المعفن الا ادلنا 150 بس ..
جيانا بضحكة مكبوتة _عيب يابت أحنا طايلين دا شاب برضو وبيكون نفسه 
اجابتها بخفوت _لا أقنعتيني ...
ياسمين بمرح _لسه واحد ..
تطلعوا جميعا على من يجلس يتابع ما يحدث پصدمة فأخرج المال قائلا بغرور _أنا مش زيهم محدش منكم هياخد حاجة بدون مقابل ..
جيانا پغضب _يعني أيه 
أجابها بغرور _يعني واحدة هتعملي القهوة بتاعتي والتانية هتكويلي هدومي والتالتة هتلمع لي الجذمة بتاعتي غير كدا مفيش مدايع ..
صاحب ياسمين پغضب _أنت هتزلنا يا أستاذ أنت ولا أيه 
أجابها بسخرية _حاشة لله أنا شاب عازب ماليش زوجة تساعدني فى طلباتي فقولت أتكل على أخواتي القمرات فيها حاجة دي 
جيانا پغضب _خلاص سيب الجذمة وأنا هروقهالك 
ياسمين _وأن كان على الكوي فأنا أخدت على كدا ياخويا مفرقتش من يوم ..
إبتسم يوسف بأعجاب ثم تطلع لمكة الواضعة عيناها أرضا بأنتظار نطقها لمهمتها ولكنها ألتزمت الصمت .
جيانا بستغراب _الأدب نعمة برضو كان فين الهدوء دا من شوية 
ياسمين بسخرية _الفلوس الا أخدتهم عملتلها هيسترية ولا أيه ! .
يوسف بنظرات غموض _خلاص هى تعمل القهوة وأنتوا يالا خلصوا مهمتكم ..
صعدت جيانا وياسمين للاعلى وتوجهت مكة للمطبخ تعد القهوة له ...خرجت بعد قليل تتطلع بالقاعة بحثا عن الفتيات فلم تجدهم لتعلم بأن مهمتهم لم تنجز بعد ..فأقتربت من يوسف ثم وضعت القهوة أمامه وهمت بالرحيل لتقف على صوته العميق _مش عايزة المديوع !
أشارت له بخجل بلا وهمت بالرحيل ليقطعها يديه حينما وقف أمامها قائلا بسخرية _يعني أستعملتي قوتك مع أبويا وأخويا وأحمد والكل وجيتي عندي وعملتي فيها ملاك الرحمة !! ..
تركته وهبت بالرحيل فأبتسم قائلا بعشق _خلاص مش هضيث بكلامي تاني 
ثم أخرج الظرف
المطوى قائلا بعشق _أنت مميزة يا مكة ..
أرتجف قلبها لتتناول منه الظرف ثم صعدت للأعلى سريعا بقدم تتخبط ببعضها البعض لتفتح الظرف وتتفاجئ بمبلغ ضخم لها !! ...
هبطت الفتيات للأسفل بعد ان أنجزن المهمات لتستلم كلا منهما العدية الخاصة بها ...
بشقة ريهام ...
طرق الباب بعدما أبدل ثيابه ففتحت ريهام لتجده أمامها ..
ضياء بأبتسامة هادئة _كل سنة وأنت طيبة يا مرات عمي ..
إبتسمت قائلة بفرحة _وأنت طيب يا حبيبي أتفضل ..
وبالفعل ولج للداخل يبحث عنها بعيناه إلى أن تخشب محله حينما رأها مازالت تجلس بالشرفة بملابس الصلاة 
ريهام _أتفضل يا حبيبي لما أجهزلك حاجة العيد دانت اول واحد تدخل عليا ..
أشار لها بهدوء فغادرت للمطبخ ليولج هو للشرفة ...يقف على مسافة قريبة منه ولم تشعر به بعالم أخر تهمسه الدمعات ...ټحطم قلبه فأقترب قائلا بحزن _غادة ! ..
أستدارت برأسها ببطئ كأنها لم تصدق ما تستمع إليه لتجده أمامها فهوت الدمعة من عيناها لتردد بعدم تصديق من كونه لجوارها _ضياء 
رسم البسمة بصعوبة بعدما رأها هكذا لعڼ نفسه كثيرا أقترب ليقف جوارها قائلا بأبتسامة _كل سنة وأنت طيبة يا حبيبتي ..
تطلعت له بزهول فأكمل قائلا _ليه ملبستيش لبس العيد لسه ! ..
شعرت بأنها پصدمة كبيرة فرفع عيناه عن المكان من حوله ليجذبها للداخل مزيح تلك الدمعات بسرعة ثم قال بحزن _ممكن ننسى الا فات بقا وأنا يا ستى أسف وأدى رأسك أهي ..
وهم أن يقبلها ولكنه أبتعد عنها بمزح لتغمرها بسمة من وسط دموعها قائلة بدموع _أنا الا أسفة يا ضياء وأوعدك أنى هتغير والله ..
سعد كثيرا وهو يراها تغيرت بحديثها فأبتسم قائلا بمشاكسة _ماقولنا خلاص بقا يعني أنزل وبلاش تاخدي العدية ..
أزاحت دموعها بمرح _لا دانت أول واحد هعكش منه 
تعالت ضحكاته الرجولية قائلا بغمزة _ماشي بس لما أشوف لبس العيد الأول ..
أسرعت بلهفة للداخل _حالا ..
تتابعها بعشق جارف حتى تخفت من أمام عيناه ....وضعت ريهام الشكولا أمامه والتسالى قائلة بأبتسامة هادئة _أتفضل يا حبيبي 
ضياء بستغراب _أيه كل دا أنا مش هقدر والله أنتى عارفة لسه اللفة طويلة مع جدي والشباب هجيب بطن منين 
تعالت ضحكاتها قائلة بتأييد _الله يكون فى العون الواحد أصلا خارج من رمضان بطنه تعبانة ..
ولجت جيانا من الخارج قائلة پغضب _أنت مستخبي هنا وأحنا بندور عليك 
ريهام پغضب _عيب يابت 
أجابها بأبتسامة مرحة _وكنت فين السنين الا فاتت دي كلها !! 
تعالت ضحكاتها بعدم تصديق ليقف ويخرج المال قائلا بجدية _أحلى عدية لأحلى أخت فى الدنيا ..
أسرعت إليه وأخذت المال قائلة بسعادة _ربنا يخليك لينا يا ضيو 
رمقها بنظرة ڠضب _بلاش الدلع دا 
أشارت له بأبتسامة ثم توجهت لغرفتها حينما إستمعت لصوت هاتفها ..أما ريهام فتوجهت للمطبخ قائلة _خلاص مدام مش عايز تأكل هعملك كابتشينو 
أشار لها بخفة ليصعق محله حينما رأى زهرته تخرج بفرحة أضاءت وجهها لتقترب منه بلهفة _فين بقا المديوع 
أقترب منها قائلا بهيام _خدي قلبي 
أخفت نظرات خجلها ليخرج من جيبه المال لها ...فتحتهم غادة پصدمة ثم أعادتهم له مجددا _لا يا ضياء دول كتير جدا مش هأخدهم 
تطلع لها پغضب _مترجعيش حاجة أدهالك وألا أ.
كاد أن يكمل حديثه فقطعته حينما وضعتهم بالحقيبة قائلة بلهفة _لا كله الا زعلك ..
إبتسم على تصرفها ليتخشب محله حينما لمح ما بالطوق الذي ترتديه ! ..
خرج صوته بعد مجاهدة بالحديث _أد كدا علاقتنا
تم نسخ الرابط