ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

بس لو أخدتي بق صغير وقولتيلي رأيك ..
حملت الكوب ثم أرتشفت رشفة صغيرة قائلة بأعجاب _جمييل بجد 
إبتسمت بسعادة ثم فتحت التلفاز قائلة بهدوء _طب أتفرجي بقا على أي حاجة لما أصلى المغرب الأول قبل ما ألبس
وتركتها وحملت المصلاة السجادة لتوقفها قائلة بخجل _ياسمين 
أستدارت لها بعدما أرتدت حجابها قائلة بأبتسامة هادئة _نعم يا حبيبتي 
أجابتها بعد أن نهضت عن الأريكة _ممكن أتوضا عشان أصلى المغرب أنا كمان 
زهلت ياسمين وتطلعت لها كثيرا فقالت بخجل _ ولا أقولك خلاص هبقا أصلي فى البيت 
أسرعت بالحديث _لا طبعا تعالى معايا 
وأرشدتها ياسمين بسعادة ولكن مازالت الصدمة تحفز تعبيرات وجهها فما أن رأتها ترتدي هكذا ظنت بأنها بعيدة عن ربها لا تعلم بأن تلك الفتاة تحمل معاناة كبيرة تحت مسمي قاټل ! ...
خرجت من الحمام فقدمت لها ياسمين حجاب قائلة بأبتسامة واسعة _جهزتلك السجادة خلصي وأنا فى أوضتي ..
وأشارت لها عن غرفتها ثم غادرت لتشرع هى بأداء صلاتها بحرافية على عكس المتوقع ...
أبدل عبد الرحمن سرواله ثم جذب قميصه بضيق شديد وخرج يبحث عن ياسمين پغضب جامح ولكنه تصنم محله پصدمة لا مثيل لها حينما رأها هكذا ...
أنهت صابرين صلاتها ثم حملت المصلاة ووضعتها على المقعد المجاور لها ..خلعت عنها
الحجاب ووضعته أيضا ثم أقتربت من المرآة تعدل شعرها ليعود مثل قبل أستدارت متوجهة لغرفة ياسمين ولكنها تخشبت محلها بخجل حينما رأته يقف أمام عيناها ....يتطلع لها بزهول وصدمة كبيرة ...وضعت عيناها أرضا بأرتباك ثم أسرعت لغرفة ياسمين ولكن يديه كانت الأقرب لها ..
أرتجفت بړعب فهي قوية للغاية ولكنها تخشاه حد الجنون وقف أمام عيناها قائلا بستغراب _ياسمين الا جبرتك 
رفعت عيناها الغاضبة له لتقول بسخرية _هتجبرني على فرض ربنا !
لا ما يحدث معه ليس حلم سخيف من تلك الفتاة التى يراها أمامه !! ...
جذبت يدها من يديه ثم ولجت للغرفة أمامها بأرتباك ..لما تعلم أنها الغرفة الخاصة به ...
شعر عبد الرحمن بأن تلك الفتاة غامضة للغاية ..هناك الكثير التى تخفيه بنجاح وعليه معرفة ذلك ...ولج لغرفة ياسمين بعدما إستمع لأذنها بالدلوف فألقى القميص على الفراش بضيق _مش قولتلك الصبح يا ياسمين أنى هلبس دا بليل ليه مش كوتيه 
أنهت أرتداء حجابها قائلة بأسف _أنا أسفة يا عبد الرحمن والله نسيت خالص ..هات وأنا هعملهولك فى ثانية ..
أشار لها بتفهم فحملته وخرجت سريعا لتنظمه له أما هو فأنسحب لغرفته المجاورة لها ليجدها بالداخل تحمل البرفنيوم الخاص به وتترك عبيره يتسلل لأنفها وما أن رأته حتى سقطت من بين يديها لتتحطم لقطع صغيرة ..
أرتجفت بړعب وحاولت جذب الزجاج سريعا قائلة پخوف _أنا أسفة جدا بس أفتكرت أن دي أوضة ياسمين ..
أقترب منها فتراجعت للخلف سريعا قائلة بلهفة _متزعلش هجبلك واحدة غيرها ..
ضيق عيناه بزهول فقطعته ياسمين حينما قدمت له القميص قائلة بأبتسامة هادئة _أهو يا سيدى 
ثم أستدارت بوجهها لها _يالا يا صافي ..
أشارت لها بأمتنان ثم لحقت بها للأسفل تحت نظراته الغريبة لها ...
بالأسفل ...
هبط أدهم بعدما أنهى تبديل ملابسه لسروال أسود وقميص أسود ضيق يبرز عضلات جسده القوى هبط ليجدها تجلس على الأريكة ولجوارها تجلس مكة وغادة يتبادلان الحديث فيما بينهم ...
شعرت بطيف من الهواء العليل فعلمت بأنه أوشك على الأقتراب منها رفعت رأسها فى أتجاهه فزهلت من وسامته الغامضة ..فهى تشعر بأنه يمتلك جاذبية لكل نوع مختلف من الثياب حتى تسرحات شعره تجعله جذابا للغاية ...
أقترب منهم وعيناه تجوبها بفستانها الودري المرصع ببعض الورود البيضاء البسيطة وحجابها الأبيض فكانت جميلة للغاية خرج صوته قائلا وعيناه ترفض ترك عشق القلب _جاهزة 
أشارت له بخجل فأشار لها بالخروج معه لتتابعه للخارج وهمسات مكة وغادة عليهم تلاحقهم ...
هبطت صابرين مع ياسمين فمرأوا من أمام الشقة الخاصة بأحمد ...
أغلق أحمد باب شقته وأستدار ليهبط ولكنه تخشب محله حينما رأى حوريته تتآلق بفستان أسود اللون هادئ للغاية وحجابها الرقيق بوجه خالى من المساحيق التجملية ..أقترب منها أحمد بأبتسامة ساحرة قائلا بهيام دون الوعي لوجود صافي _أيه الجمال دا !!
خجلت للغاية وهى توزع نظراتها بينه وبين صابرين بخجل لا مثيل له ...أخفت صافي بسمتها على ما يحدث فعلمت الآن بأنه خطيبها الذي تحدثت عنه كثيرا ...
_مفيش فايدة فيك !
قالها من يهبط الدرج خلفهم فأسرع أحمد بالتراجع والوقوف بجدية حينما رأى صابرين وعبد الرحمن ...أكمل عبد الرحمن الدرج للأسفل قائلا پغضب _أنا مش قولتلك مېت ألف مرة تتكلم بآدب معاها ..
أحمد بسخرية _وأنا عملت أيه يعني مأنا بتكلم بأدب أهو !
أشار له بعيناه بالهبوط من أمام عيناه فهبط على الفور لتلحقه الفتيات ومن خلفهم عبد الرحمن بثبات تام ...
جلست جيانا معه بالخارج بأنتظارهم فتأملها بصمت قطعه حينما قال بصوت منخفض _جميلة فى كل حالاتك يا جيانا ..
تطلعت له بزهول فأبتسم قائلا بعشق _مش شايفة نفسك !
خجلت للغاية وجاهدت لأخفاء عيناها عنه ولكن لم تستطيع ليكمل هو _خلاص الهروب دا معتش هيكون له وجود لأنك هتكوني مراتي ..
وضعت عيناها أرضا وبسمتها تحتل وجهها ...قلبها يخفق بقوة ....عقلها يعاركها پجنون أن تهرب من أمام عيناه الممزوجة بالحدائق الخضراء ...أخرج أدهم من جيبه علبة ملفوفة بحرافية وبداخلها ورقة صغيرة مطوية قائلا بصوته الرجولي العميق _عارف أن أعياد الميلاد عندنا بدع وبالأخص فى بيتنا هنا بس أنا شايفه أجمل يوم عارفه ليه يا جيانا 
نبض قلبها پجنون فرفعت وجهها له تشير له بأنها لا تعلم ..بأن يتحدث ويخبرها المزيد ...تريد سماعه ..تريد النظر لسحر عيناه الدافئة ...تطلع لها بصمت قائلا بهيام بعيناها _مش لأن أجمل ملاك جيه الأرض فى اليوم دا بالعكس لأنى أنا الا أتولدت من جديد ..
ضيقت عيناها بعدم فهم فسترسل حديثه قائلا بهمس حتى لا يستمع إليه أحد _لأن فى اليوم دا من سنة تقريبا أكتشفت أن لقلبي عشق تانى بعيد عن العلاقة الا كانت فى حياتي ..
صمت قليلا يتأمل ملامحها بأبتسامة جانبية مٹيرة قائلا بنبرة منخفضة _العشق دا ليك يا جيانا ..
لم تعد تحتمل قرع الطبول عليها الفرار من أمامه ..عاد لثباته الطاغي قائلا بهمس جادي _عيني العلبة فى شنطتك 
تطلعت لما يتطلع إليه فوجدت أحمد وعبد الرحمن يتوجهون إليهم بصحبة صابرين وياسمين ...
وقف أدهم قائلا پغضب _كل دا بتعملوا أيه بالظبط 
أحمد بضيق _أنا جاهز من بدري عبد الرحمن هو الا أتاخر 
رمقه بنظرة محتقنة ثم توجه للداخل قائلا بضيق _هجيب مفتاح العربية من عمي بدل ما نتبهدل فى المواصلات ..
وتركهم وتوجه للداخل فتطلع أدهم لأحمد پغضب ليرفع يديه سريعا _والله ما عملت فيه حاجة هو نازل كدا ..
رمقه بضيق ثم وجه حديثه للفتيات _هنستناه تحت ...
وهبطوا جميعا للأسفل تطلعت صابرين للحارة بأعجاب شديد ونظرات تتلفت هنا وتتفحص هناك ...وقفت الفتيات بالخلف وأمامهم كان يقف أحمد وأدهم بأنتظاره ...مرأ من أمامهم شباب أعينهم تكاد تقتلع على صابرين فنظر لهم النمر بعيناه القابضة للأرواح فأسرعوا بالركض من أمامه ...
بعد دقائق وقف عبد الرحمن بالسيارة أمامهم فصعدت الفتيات بالخلف لتنطلق إلى وجهتهم التى لا تعلمها صافي بعد ...
بفيلا زين ...
فتحت عيناها بفزع فصړخت پجنون _زين .....زين ...
تفحصت الغرفة بأرتباك لتجده يخرج من حمام الغرفة سريعا بعدما وضع المنشفة على خصره فأقترب منها بلهفة _فى أيه ...أنت كويسة !
أحتضنته پبكاء حارق كلما تذكرت بأنها كانت على وسك خسارته أبعدها عن أحضانه قائلا بنبرة تحمل الحنان المعتاد به _ممكن تهدأي الا حصل النهاردة دا مش هيتكرر تاني أبدا 
رفعت عيناها له برجاء _بجد يا زين 
إبتسم قائلا بعشق _وعد يا نبض قلب زين 
إبتسمت بخجل ثم صړخت پجنون فزع لأجله زين وهو يراها تهم بالأبتعاد عنه لتسقط أرضا وتصرخ ألما ...أقترب منها سريعا قائلا بستغراب _ فى أيه 
أغلقت عيناها بيديها قائلة بصړاخ _أنت ازاي تقف كدا أدامي ! أنت أيه معندكش أخوات بنات ..
إبتسم قائلا بسخرية _للاسف الشديد عندي 
رمقته بضيق _أنت مش متربي فى بيتكم على فكرة 
جفف صدره بقطرات المياه قائلا بسخرية _وأنا فى بيتي على فكرة 
تطلعت له پغضب وهمت بالخروج فأوقفها حينما جذبها بأبتسامته الساحرة قائلا بصوت منخفض _أولا أنت مراتي ...ثانيا أنا مجاش فى بالي أنى لما أخلص
الشاور أخرج ألقاكي فوقتي ! ...ثالثا بقا ودا الأهم أنى واخد لبسي معايا جوا ومحترم نفسي لكن مش ذنبي أن حالة جنون العشق دي هترجع تهاجمك من جديد وتخليني أخرج كدا ! ..
أستدارت له پغضب وهى تردد بضيق _ حالة .....جنون العشق !! 
وقبل أن يتحدث كانت تلكمه بقوة قائلة پغضب _أنا الا غلطانه أنى حبيت واحد زيك من البداية 
حاول التحكم بها ولكن لم يستطيع ليختل توزانها وتسقط أرضا ولكن ذراعيه كانت الأسرع لها ...هامت عيناها البنية بسحر عيناه الزرقاء فتأملها بعشق حطم قلبه مجرد فكرته الحمقاء ...أرتجفت بقوة فصاحت پغضب _أبعد عني 
إبتسم بمكر _أوك 
وكاد أن يتركها لتسقط أرضا فتعلقت برقبته وصړخت پجنون _لاااا أوعى تسبني 
إبتسم بعشق هامسا بصدق _لو أخر نفس خارج مني هيكون معاك يا همس ..
صمتت وداعت القلب يغرد معه على دفوفه الخاصة فظل يتأمل عيناها كثيرا حتى عاونها على الوقوف قائلا بجدية وهو يتحاشي النظر إليها ويجذب ملابسه ليخرج سريعا _جبتلك هدوم عندك فى الخزنة بتاعتي غيرى هدومك وهستانكي تحت عشان نفطر قبل ما أروحك 
إبتسمت وهى تتأمله يخرج من أمام عيناها فجلست على الفراش بفرحة من كونه يخشى عليها من ذاته !! ..لم يحطمها تحت دافع بأنها زوجته !! ....كم شعرت هى بالسعادة لذلك وأزدادت عشق وأحترام له ...
ولج كلا منهم منعزل عن الأخر ...خطت معه بخجل للداخل فوقف أمامها لتشهق فزعا من تصرفه فأبتسم قائلا بعدم تصديق _مش مصدق يا ياسمين أنك خلاص هتبقي مراتي 
وضعت عيناها أرضا بخجل_دي خطوبة يا أحمد !
أبتسم قائلا بعشق _والله ما حبيت الأسم دا غير لما قولتيه أنت ..
أستدارت تبحث عن جيانا كمحاولة للهرب من سحره الخاص فأبتسم وتقدم معها للداخل لينقى معا الرابط الذي سيجمعهم معا ..خاتم الخطبة الدبلة ..
بداخل محل الجواهر..
جذب يديها برفق ثم ألبسها بخفة قائلا بأبتسامته الهادئة _كدا بقا أجمل 
تعلقت نظرات جيانا به فناولها العامل الدبلة المخصصة بالرجال فتناولتها منه بخجل ثم تمسكت بيد أدهم برجفة شعر بها فأبتسم بخبث فحاولت أن تضعه بأصابعيه ولكن كان يتعمد الهرب منها لتبقي متمسكة بيديه ...رفعت عيناها له برجاء فثبت لتضع رابط جمعهم سويا بيديه ...
لحقت به صافي للداخل فولج لمحل الجواهر ..وأنقى لها دبلة مناسبة ثم هم
تم نسخ الرابط