ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

بنظرات متفحصه _السلسلة الا عجبتك أكتر ولا الأعتراف 
وصل الخجل لزروته فباتت كحبات الكرز الحمراء فأبتسم بمكر _هعرف أجابتك بس مش دلوقتي .
رفعت عيناها له بتعجب ليكمل بثبات بعدما جذب القلادة من بين يديها _ مش تلبسيها دلوقتي 
تطلعت له بزهول وڠضب فكم ودت أرتدائها لأخر رمق بها ليسترسل حديثه بعشق لها _ أحتفظي بيها لحد ما يجى الوقت المناسب الا بديني الحق أقرب منك وألبسهالك بنفسي ..
جذبت منه القلادة وهرولت للأعلى ليكبت ضحكاته على چنونها بصعوبة ولكن سرعان ما عاد لثباته حينما رأى رفيق دربه يقترب منه ...
زين پغضب _ممكن أفهم حضرتك مختفى فين 
تطلع له بستغراب لوجوده بذات الوقت فأشار له عبد الرحمن من الأسفل قائلا وجسده يستند على السيارة بأنتظارهم _قولتله بلاش تيجى فى الوقت دا بس هو الا صمم 
قاطعه زين بسخرية _محسسني أنكم هتحرروا فلسطين ! 
خرج صوت أدهم أخيرا _ممكن تهدا 
أجابه پغضب _حد قالك أنى مچنون 
إبتسم النمر قائلا بسخرية _مدام مصمم تيجي معانا تبقى مچنون رسمي 
زين بهدوء _سيبك من الموضوع الهايف دا وخاليك معايا ..
أنصاع له أدهم وتطلع له بأهتمام ليكمل الأخر _والد همس حدد الفرح تاني أيام العيد ومحتاجك تمسك الشركة يا أدهم ..
كاد الحديث بلهجته الغاضبة فأوقفه زين قائلا بحذم _مش عايز أسمع كلام كتير سيبك من جو الشاب المكافح دا وفوقلي الشركة وفلوسي مش هتكون فى آمان غير معاك أنت والحل الوحيد أن حضرتك تتخلى عن عنادك وتستلم منصبك بالشركة ..
زفر پغضب _لا يا زين الا فى دمغك دا عمره ما هيحصل 
أجابه پصدمة _يعني هتتخل عني 
قاطعه بحذم _مش أدهم المنياوي يا زين 
أجابه بسخرية _أوك فهمني 
أجابه الأخر بضيق _أنا هستلم الشركة فى فترة غيابك لكن متتوقعش أنك كدا هتضغط عليا عشان أستلم المنصب دا ....
زفر بڠصب جامح _يا بني أدم أفهم هتدير الشركة أزاى وأنت مجرد بشمهندس عادي !!
آبتسم بثقة _دي مشكلتي أنا مش مشكلتك 
كاد الحديث فقطعهم صوت من خلفهم _لساكم بتحدثم بالموضوع ده عاد !
أستدار ليجد طلعت المنياوى أمامهم بطالته الطاغية أقترب منه زين بأبتسامة واسعة _مفيش كلمة لحفيدك يا حاج 
إبتسم الجد وعيناه تتفحص النمر فأشار لزين بالهبوط لمستوى المقعد الذي يعتليه فأنصاع له ليهمس له الجد بسخرية _مفيش كلمة منك أنت له 
لم يقوى على كبت ضحكاته فغدت بقوة جعلت النمر يتأملهم پغضب لمعرفة ما يدور بينهم ولكن كان الأمر مسلى لزين للأنتقام من النمر ...
أما بالأسفل ..ظل مستند على السيارة بجسده ..شارد الذهن بتلك الفتاة فكم ود أن يقضى معها وقت طويل بأسئلة عديدة لها ليعلم ماذا تخفى ..
بالأعلى ...
ولجت جيانا لغرفتها بأنفاس متقطعه من الركض ثم ألقت بنفسها على الفراش والبسمة تخترق وجهها ...ترى أمامها كلماته ويديها تتحرر على كل حرف كتبه لها .. سعادتها تكاد تصل للأعناق ...بينما بالخارج كانت تجلس غادة بستغراب لما فعله ضياء حتى أنها هبطت للأسفل بحجة الجلوس مع مكة لترى ما به 
خرج أحمد من غرفته بعدما أبدل ثيابه فولج لغرفة جيانا ليجدها منغمسة بسعادة يعلمها جيدا . 
شعرت بحركة خاڤتة لجوارها فما أن رأته يقف أمامها حتى جلست على الفراش بخجل ...أقترب منها أحمد قائلا بأبتسامة هادئة _ربنا يسعد أيامك كلها يا حبيبتي 
إبتسمت له قائلة بحب _ويسعد قلبك ياررب ..
جلس لجوارها بهيام _لا مهو خلاص حقق دعواتي ..فرحتي النهاردة وأنا بلبسها دبلتي متتوصفش يا جيانا متتصوريش كنت بستنى اللحظة دي أزاي 
إبتسمت قائلة بهدوء _ياسمين طيبة وتستهل كل خير وأنت كمان يا أحمد طيب أوي وبأذن الله هتسعدوا بعض ..
قبل رأسها برضا _أن شاء الله يالا هسيبك بقا وأشوفك على السحور أن شاء الله .
أشارت له بهدوء فتوجه للمغادرة ثم أستدار قائلا بستغراب _أمال فين ماما 
تعالت ضحكاتها بتسلية _ماما ومرتات عمك بينضفوا البيت عشان بكرا الواقفة وكدا 
ضيق عيناه پغضب _وحضراتكم فين 
أقتربت منه قائلة بمرح _لا يا حبيبي أحنا عرايس يعني مفيش شغل العيد بتاع كل سنة داا 
_جيانااااا
كان صوت والدتها من الخارج فأسرعت بالحديث بړعب _حاضر يا ماما هغير هدومي وجاية حالا ..
تعالت ضحكات أحمد بشماته وغادر تاركها تبدل ثيابها حتى تشارك والدتها بالعمل ...
بمنزل مكة ...
قالت بزهول _لا والله ما أعرف ماله هو جيه من بره على أوضته أنا حتى فكرت أنكم مټخانقين 
أجابتها غادة بنفي _أبدا والله أنا هدخل أشوفه ..
مكة بتفهم _ماشي وانا هقوم أساعد
ماما فى الفرش دهري أتقسم تحت لحد ما خلصنا ..
غادة بسخرية_ربنا يسترها وولاد عمك مش يدخلوا على السجاد بالشوذ ..
تعالت ضحكاتها _ هو حد يقدر يكلمهم ياختي يدخلوا زي ما يحبوا مهو لسه الفنش الأخير بكرا 
توجهت لغرفته قائلة بسخرية _ربنا معاكم 
وطرقت الباب لتستمع صوته بأذن الدلوف ....
ولجت للداخل لتجده يجلس على الأريكة بسكون فأقتربت منه قائلة بأبتسامة بسيطة _ أنت طلعت من قبل ما أشكرك ولا حتى أسالك لقيت الفون فين وأزاي 
رفع وجهه لها قائلا بصوت غامض _يهمك 
أجابته بستغراب _أكيد 
أشار لها قائلا بهدوء _فى السوبر ماركت مع صاحب المحل شكرته وأخدته منه وأنا جي سمحت لنفسي أنى أخد جولة فى تلفونك 
صعقټ للغاية وبدا التوتر حليفها فقالت پغضب لتخفى أرتباكها _وأنت أزاي تعمل كدا بقولك فى صور ليا من غير حجاب وأنت لسه مش بقيت جوزي !..
أقترب منها ليقف أمام عيناها قائلا بنظرة تتفحصها _أطميني أنا مدخلتش الأستوديو 
إبتلعت ريقها پخوف _أمال شوفت أيه 
إبتسم بسخرية _خوفك دا أكبر دليل على أقتناعك أن الا بتعمليه غلط 
صاحت بعصبية _تقصد أيه 
جذب منها الهاتف بقوة ثم فتح المحادثات بينها وبين أبناء خالتها ليريها الهاتف قائلا پغضب لا مثيل له _مش دا الكلام الا المفروض بينا أخداه أسكرينات وبتتباهي بيه أدام ولاد خالتك أنى بعشقك وبكتبلك كلام حلو ! ..
إبتلعت ريقها پخوف قائلة بأرتباك _هى الا بتتفشخر عليا بخطيبها فأنا كنت ب..
قطعها بصوت كالرعد _كنت أيه ! ..بتنقلي كلامي ليك لأي مخلوق ليه من الأساس كل أسرارنا ليه تتقال ليهم !! حتى الخروجات وكل الا بجبهولك ليه بتقوليه ليهم ..لا وكمان وصل التباهي والغرور الا عندك أنك بتقولي ليهم أنك لسه متعرفيش أذ كنت بتحبني ولا لا !! ..
لم تجد مهرب سوى البكاء ولكن بداخله لم يعد مكان للحنان والتراجع ليخرج رابطها من بين أصبعيه قائلا بنفاذ صبر _أنا صبرت عليك كتير أووى وأستحملت حاجات كتير لكن لحد كدا وكفايا يا غادة معتش عندى طاقة أتحمل أكتر من كدا ..
رفعت يدها تكبت شهقاتها حينما رأته يخلع دبلتها فقالت پبكاء _أيه الا بتعمله دا يا ضياء 
أجابها بسخرية _الا المفروض كان يتعمل من زمان ..يالا بقا أتباهي أدامهم وقوليلهم أنك أنت الا سبتيني وأنى أترجيتك ترجعيلي تاني ..
وقبل أن تتحدث وضع الدبلة بين يديها ثم غادر الغرفة تاركها بمعركة صعبة للغاية ...
أقنع أدهم الجد بأن عليهم الخروج لرؤية صديق لهم مريض فصمم زين على أن يتبعهم ...
وبالفعل وصلت السيارة أمام المكان المحدد ..فطلب أدهم من زين أن يظل بالسيارة وهبط هو وأحمد وعبد الرحمن مقناعين ليتفاجئ بالمحل منفتح على مصراعيه فولوجوا معا للداخل ليتفاجئوا بالمكان فارغا ...
ظن عبد الرحمن بأن الرجل علم الدرس جيدا لذا غادر بصمت على عكس أحمد علم بأن هناك شيئا خاطئ وبالفعل ما هى الا ثواني حتى خرج عدد مهول من الرجال من مخابئهم ليحاصروهم بداخل المحل حتى أن أحدهم قام بأغلاق الباب ليتمكنوا منهم دون شهود لجريمتهم ...
صعق زين حينما رأى الباب يغلق من الداخل فهرول خارج السيارة غير عابئا بأنه غير مقنع ليتوجه سريعا للباب ويحطمه بقوة فأنهار بعد عدد من الصدمات من جسد زين العملاق ليرى بالداخل حشد من الرجال يهاجمون أحمد وأدهم وعبد الرحمن وبأخر المكان يجلس رجل قبيح المظهر يرتشف السچائر بانتباه لما سيحدث ..
صعق آسلام حينما خر الباب أمام قوة هذا الشاب الغير مقنع ليصعق رجاله بقوة وينضم للأخرون ليكون جيش لا مثيل له بقوة النمر ودهاء الزين ....
أشار آسلام السلاموني لأحد رجاله بأن يقضي عليهم فأخرج سلاحھ الڼاري وصوبه على أدهم ليقضي عليه ولكن صړخ آلما حينما كسر أحمد ذراعيه وألقى بسلاحھ خارج المكان ...لم يجد آسلام السلاموني مخرج سوى الخطة الأخيرة للقضاء عليهم وبالفعل شرع بها . 
أوقع أدهم الرجل وأقترب ليقبض روحه كما أوعده بذلك ولكنه صعق حينما أستمع لصوت آنين خاڤت يأتى من الداخل فولج ليجد تلك الأسرة البائسة واقعة تحت أسر ذلك المحتال ...
حاول تحرير الشاب المقيد بالحديد فى أحد الحوائط ودموع الآم تشل حركاته فتفاجئ بأحدا ما يجذبه بالقوة للخارج فلم يكن سوى رجال الشرطة بعدما أتهمهم آسلام السلاموني بالتعدي عليه هو ومجموعة مقنعه...
أخرجوهم بالقوة للخارج فأقترب منهم الشرطي قائلا پغضب _عمالين فيها بلطجية 
نظرات آسلام لهم وضحكات شماتته كانت تقتلع عين أدهم فود أن يركض إليه ولكن ما بيديه يشيل حركاته ...
خرج صوت عبد الرحمن قائلا پغضب _يا فندم الحيوان دا كداب هو الا بېتهجم على الناس الا أجروا له المحل دا ورافض يدفع الفلوس ولما طلبوا منه أنه يدفع أنهال عليهم بالضړب 
قطعه بحزن زائف _أنا !! قالوا للحرامي أحلف ...الواد دا كداب يا بيه أنا راجل حقاني بكره الظلم دانا حتى بزود فى فلوس الأيجار عشان هم عيال يتيمة وبقف جانبهم على طول عشان كدا نزلوا كلهم عشان يساعدوني ضد الحرامية دول راحوا مكتفينهم ورمينهم فى المخزن جوا ..
صعق زين وعبد الرحمن من ذاك الرجل فأسرع رجال الشرطة للداخل ليجذبوهم للخارج فأقترب منه الرائد وحل فم الشاب قائلا بهدوء _مين الا عمل فيكم كدا 
تطلع الشاب لوالدته فبكت ليستدير له فوجد وعيد آسلام يتردد بعيناه فأشار بيديه سريعا على أدهم ...
إبتسم آسلام بأنتصار فقال أحمد پغضب _هددوك بأيه الحيوان دا كدا كدا هيقتلك قول الحقيقة أفضلك 
وضع الشاب عيناه أرضا بينما تحدث الرائد پغضب _محدش طلب منك الكلام 
أحمد پغضب _لازم أتكلم الحيوان دا مش هينتصر علينا بالخطة الژبالة دي 
ڠضب الرائد وأشار للشرطي بأزالة الأقنعة عنهم فأقترب منهم وبالفعل فعل ليصعق الرائد قائلا پصدمة _آدهم !!
إبتسم أدهن وعيناه تتوهج شرارا لآسلام فصار الآن ضحېة ليديه ..أشار الرائد لهم سريعا بأن يحلوا وثاقهم وبالفعل فعلوا ليصدر أمره بأعتقال آسلام السلاموني ورجاله جميعا تحت نظرات صدمات الجميع ...
الرائد بهدوء للشاب _قول الحقيقة ومتخافش أدهم الا عمل فيك كدا ولا مين 
خجل الشاب من كرم هؤلاء الشباب من مساعدتهم له ورغم ذلك يقذفهم بالباطل فقال بحزن _كل الا قالوه صح الراجل دا هددني أنى
تم نسخ الرابط