ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

بثبات _الدعوات دي توصل لأصحابها النهاردة ..
أجابه بأحترام _أعتبره حصل ..
وتوجه العامل ليحمل البطاقات فأوقفه أدهم حينما لمعت الدعوة الأولى بأسم حازم السيوفي فأستدار لزين قائلا بستغراب _أنت هتعزم حازم ! ...
إبتسم قائلا بتأكيد _أكيد مدام صديقك ..
أجابه بسخرية _من أمته الكلام دا 
أقترب منه قائلا بحدة _سبب كرهي للبني أدم دا الا عمله معاك زمان ومدام الأمور أتوضحت بينكم وسوء التفاهم أنحل يبقى أيه سبب العداوة 
إبتسم أدهم بفرحة لحديثه فرقع يديه على كتفيه قائلا بصدق _الا يهمك يهمني يا أدهم ..
رفع الأخر يديه قائلا بأبتسامة
بسيطة ساخرة _راجل يالا ...
تعالت ضحكاته بعدم تصديق ليحمل الدعوة من بين يديه قائلا بسخرية _طب بعد آذن جنابك بقا عشان يودي الدعوات ..
جذبها منه مجددا ثم أستدار للعامل قائلا بهدوء _روح أنت أنا الا هودي الدعوة بنفسي ..
أشار له قائلا وقد هم بالخروج _الا تشوفه يا بشمهندس ..
وغادر الرجل فأبتسم زين قائلا بعد تفكير _مدام كدا تعال نروح نوديها سوا وبعدين أطلع على الفيلا أغير هدومي وأروح لهمس ..
أدهم بغرور مصطنع _جهز العربية وأنا هحصلك ..
كبت ضحكاته قائلا بسخرية _تحت أمر معاليك يا أدهم بيه ..
إبتسم الأخر وأغلق الحاسوب ثم رتب الملفات على الطاولة ولحق به للأسفل ...
لمعت عيناه بالمكر فتمدد على الأريكة وضعا يديه خلف رأسه بخبث يضاهيه ..
خرجت جيانا من المطبخ بعد أن أنتهت من ترتيبه لتصعق بشدة حينما رأت أحمد يتمدد على الأريكة ...
توجهت إليه بڠصب يكتسح ملامحها _أنت يا أستاذ أنت 
فتح عيناه ببرود _نعمين 
رمقته بنظرة ممېتة _أنت مش أخد بالك أن النهاردة الواقفة 
إبتسم قائلا ببرود _والمفروض أعمل أيه يعني أرقص !!
جذبته بقوة قائلة پغضب وصوت مرتفع أتت على أثره الفتيات _أحمد بطل عناد أحسنلك ماصدقنا نخلص تنضيف وراحين نساعد ماما ومرتات عمي بالأكل ...
رمقها بأذراء _والمفروض عليا أني مأخدش راحتي فى بيتي ولا أيه 
أقتربت منهم مكة قائلة بستغراب _فى أيه 
أستدارت لها جيانا قائلة پغضب _مفيش جديد نفس الا بيحصل كل سنة ...
أقتربت مكة منه لتصيح پغضب _أتقوا الله بقااا أحنا ماصدقنا نخلص تحت ولسه هنضف فوق أنتوا أيه !! ...
نهض عن الأريكة والڠضب المصطنع يجتاز ملامحه بحرافية ليجذبها من تالباب الجلباب الفضفاض قائلا بصوت جعلها ترتعد _بتقولي أيه يا ماما ..أوعى تكوني بتكلميني !! ..
أشارت له سريعا بلا فأبتسم قائلا بغرور _كدا تعجبيني كلها ساعات وهترجعي لمناوبة الشاي والقهوة تاني عشان تعرفي مقامك ...
رمقته بنظرة محتقنه ثم توجهت للأعلى قائلة ويديها للأعلى _حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفى ولاد عمك وفى أخواتك وفى بنات عمك بالمرة ...
ضحكات عبئت المكان فأسرت قلبه الذي ينبض بطربها أستدار بلهفة ليجدها تحمل أدوات التنظيف وتخرج من الغرفة لتستمع لحديثها فتعالت الضحكات بعدم تصديق على ما تتفوه به تلك الفتاة ..
كفت عن الضحك حينما تلاقت عيناها به ...فحملت الأغراض وتوجهت للخارج سريعا ولكن توقفت الخطى على صوته المقترب منها ...
أحمد _ياسمين ...
أستدارت بوجهها له ولكن مازالت العينان أرضا تخشي اللقاء به ...وقف أمامها قائلا بأبتسامة هادئة _مفيش صباح الخير يا أحمد ولا أيه حاجة ! ..
تلون وجهها بالخجل قائلة بصعوبة بالحديث _أنت لسه مكلمني من شوية على فكرة 
أقترب منها قائلا پغضب مصطنع _شوية !! لا دا من سنين ..
رفعت عيناها بسخرية له فأبتسم لتطل وسامته قائلا بهمس _بعدك عني بحس فيه أني بقالي سنين مشفتكيش حتى صوتك يا ياسمين بتمنى المكالمة متخلصش ..
تلونت وجنتها بشدة لتضع الأغراض بين يديه وتهرول سريعا للمطبخ هروبا من نظراته الفتاكة ....أصطدمت بجيانا فتطلعت لها بزهول قائلة بستغراب _ أيه يا بنتي مالك ..
أستدارت بوجهها لمن يستند على باب الغرفة بجسده الممشق مربعا ساعديه أمام صدره ويتابعها بأبتسامة تسلية ...
خرج صوت جيانا بنفاذ صبر _طب فين الحاجة عشان أنضف البرندا والقعدة الا بره ...
تطلعت لها بأرتباك _حاجات أيه 
رمقتها پغضب _لا حولة ولا قوة الا بالله صبرني ياررب ...ثم صاحت بعصبية _فين الجردل والمنظف يابنتي ! ...
صمتت ياسمين تعيد تفكيرها أين وضعتهم لتتحدث أخيرا قائلة بتوتر_مع أحمد 
رمقتها بأذدراء _ومع سي أحمد بيهببوا أيه 
لم تعد تحتمل نظراته فتركتها تتحدث مع ذاتها ثم صعدت هى الأخرى للأعلى ...وضعت يديها حول خصرها لتقترب من أخيها الصافن بمن تصعد الدرج للأعلى قائلة بسخرية _ماتطلع معها أفضل ...
أجابها وعيناها تودع أخر خطاها _يارريت 
صاحت پغضب _نعم ! ..
أعتدل سريعا بوقفته قائلا بحرج أخفاه پغضب _أحمم أنت هتعملي معايا تحقيق ولا أيه يابت .. غوري شوفي بتعملي أيه ...
تطلعت له بخبث _بقا كدا طيب ..
وحملت الوعاء أرضا ثم هوت على جسده بالمياه قائلة بمكر _ميه طاهرة ومعقمة بمنظفات عالمية الكيلو الواحد بأربعة جنية ونص من عند عمي حسن البقال ..
وقبل أن يمسك بها كانت تخفت من أمامه ليقسم بأنه سينتقم منها أشد الأنتقام ربما لن يسعفه الوقت لينقى ما يناسبه فيقع بين يدي النمر ! ..
بشركات حازم السيوفي ...
سعد للغاية حينما رأى أدهم يولج لغرفة مكتبه فنهض سريعا قائلا بفرحة _أيه النور دا 
إبتسم أدهم قائلا بهدوء _النور مصاحب المكان بوجود الأهل يا حازم ...
أشار لهم قائلا بأحترام _أتفضلوا 
وبالفعل جلس زين وبالمقابل منه جلس أدهم ...
جذب حازم مقعد ليجلس جوارهم تاركا مقعده الأساسي ليكون قريب منهم قائلا بسعادة _أيه سر الزيارة الملكية دي ! ..
أدهم بمرح _جيت أعزمك على فرحي 
تطلع له بفرحة _بجد !!
قطعه زين قائلا بسخرية _سيبك منه دا غاوى خطوبة وتكوين النفس والكلام الفارغ دا ...
ثم قدم له الدعوة قائلا بأبتسامة رجولية لا تليق بسواه _فرحي بعد بكرا أتمنى تشرفني أنت ومدام رهف ..
إبتسم قائلا بترحاب _أكيد طبعا كفايا أنك جيت بنفسك لحد هنا 
زين بمكر علمه حازم فشاركه بخبث _هو أنا هلاقي أعز منك أروحله دانت صديقي الصدوق 
حازم بخبث _يا خبر طب مع السلامة أنت بقا يا أدهم ولما نحتاجك هنديك رنة ...
وضع قدميه فوق الأخري بكبرياء قائلا بسخرية _ما بلاش الوع مع النمر هتندموا 
زين پخوف مصطنع _لا ياعم مدام فيها نمر 
حازم بسخرية _يا نهار هو أنت لسه بينادوك كدا !! هتعيد أيام الجامعة تانى ولا أيه 
زين بسخرية _قلبك أبيض ياريت جيت على كدا دا بقا الزعيم للماڤيا ..
حازم بزهول _مافيا ايه 
زين بسخرية _يبقا فاتك كتير ...
حازم بمرح_وأنا جاهز أسمع ..
قطعهم بحدة _أنتوا جايين هنا تتكلموا عليا ولا أيه أنت مش عزمت الأستاذ 
أجابه زين بتأكيد _أيوا 
أستدار أدهم لحازم بحدة _وأنت مش أستلمت الدعوة 
أجابه بتأكيد _أه 
وقف قائلا بحذم _يبقا خلصنا هتيجى ولا أخد تاكس ..
زين بسخرية _تاكس والسواق الخصوصي موجود طب تيجى أزاي دي ! ..
تعالت ضحكات حازم بعدم تصديق ليودعهم بمحبة والبسمة تحتل وجهه بعد ...
بقصر حازم ...وبالأخص بغرفة رهف...
أسرعت لهاتفها بسعادة حينما صدح برقم معشوقها . 
خرج صوتها حينما أستمعت لكلمته القابضة للأنفاس _وأنت كمان وحشتني أوى ..
_لو كنت وحشتك كنت رفعتى الفون وكلمتيني لكن أنا الا دايما بتصل ! ..
بخاف أعطلك عن شغلك يا حازم 
_شغل !! أنا مستعد أسيب الدنيا عشان أسمع صوتك بس ! ..
هتفضل تحب فيا وتدلعني كدا كتير !
_لأخر العمر يا رهف لأنك عمري كله ...
ممكن تبطل كلامك الحلو دا هتعود على كدا 
_أنا الا حابب أعودك ...انا بعتلك حاجة كدا مع السواق زمانه على وصول أتمنى تعجبك ..
حاجة أيه 
_لما توصلك كلميني ...
وأغلق الهاتف ثم وضعه على الطاولة ليستند على المقعد برأسه بهيام بعشقها اللامنتهي فزع بقوة حينما أستمع لصوت يأتي من جواره _بقا حضرتك قاعد تحب فى التلفون
وسايبني للحسابات المعقدة دي !!! 
أستدار ليجد أخيه والڠضب يتمكن منه فخرج صوته پغضب _خضتني يا أخي ! ..
جلس على المقعد بسخرية _بعتذر من جنابك يا حازم بيه بس لو ممكن تراعي أنى شاب وخاطب يعنى على الأقل تديني فرصة أتكلم فى الفون مش أنت 
قاطعه بأبتسامة علت للغاية _يا عم حد حاشك ما تتكلم وتحب براحتك حد قالك متعملش كدا ..
رمقه بنظرة متفحصه ثم أعدل الجرافات قائلا بغرور _أذا كان كدا ماشي ..عن أذنك 
وغادر حمزة تارك البسمة الساخرة على وجه أخيه ليردد بهمس _مجنون ..
ورفع هاتفه الصادح بأسمها _أيه الجمال دا يا حازم كل دا ليا أنا !! ..
إبتسم قائلا بعشق _معنديش قلب غيرك ولا أغلى منك هجيب لمين بقا 
أنا بحبك أوووى على فكرة 
_وأنا بعشقك جدا على فكرة 
وذوقك جميل فى الفساتين جدا ..
_لا عيونك الا جميلة مش أكتر ..
هقيس كله وأوريك الصور ..
إبتسم بعشق على سعادتها قائلا بهمس حينما ولج للداخل السكرتير _ أعملي الا يريحك وأنا هكلمك تانى ...خدى بالك من نفسك يا قلبي ..
وأغلق الهاتف لتسقط على الفراش من سعادتها بهذا الرجل ...
بالمكتب الخاص بحمزة ..
رفع هاتفه فوجدها تتحدث بلهفة _كنت لسه هكلمك 
أجابها سريعا _ليه يا حبيبتي خير 
إبتسمت قائلة بفرحة _عشان أشكرك على الفساتين الجميلة دي 
ردد بخفوت _فساتين أيه ! 
أجابته بستغراب _أنت نسيت الفساتين الا بعتهالي من شوية مع عم أحمد السواق ! 
تذكر حمزة ما يخطط له أخيه فأبتسم على كرمه قائلا بهدوء _فرحان أنهم عجبوكي 
جدااا ...عشان كدا قررت أقولك على حاجة 
_أممم حاجة أيه دي 
تعالت ضحكاتها بمكر _لما تيجي هتعرف .
وأغلقت الهاتف ليبتسم بسعادة وأكمل عمله بمحبة زرعت بقلبه لما فعله أخيه ولسماع صوتها ....
وضعت رتيل الهاتف على الكوماد ثم رتبت الملابس بالخزانة ولكن صدح الهاتف برسالة جعلها تتوجه لترى ماذا هناك 
تخلت عنها بسمتها حينما قرأت محتويات الرسالة ليصبح الړعب الحافز الأكبر على وجهها .
...أوعى تستهاني بيا أنا مش أكبر رجل أعمال فى الشرق الأوسط وبس لا أنا بصمة فى تاريخ الأجرام ...الا عملتيه أنت وأبوك دا تمنع عندي حاجة واحدة بس المۏت ..وهتشوفي بنفسك هعمل أيه فى حبيب القلب.... ..
ألقت الهاتف على الفراش ثم جلست أرضا تبكى بقوة وړعب ولحت رهف قائلة وهى تحمل الفستان الطويل عنها _رتيل أيه رأيك بالفستان دا ألبسه أول يوم فى العيد 
لم تجد ردا فرفعت عيناها تبحث عنها لتنصدم بشدة حينما رأتها تجلس ارضا وتبكى بقوة ..كادت الأقتراب منها ولكن شاشة الهاتف المضيئة جذبت أنتباهها لتقرأ محتويات الرسالة پغضب زرع على وجهها فجذبتها لتقف قائلة پغضب _وأنت صدقتي كلامه ولا يقدر يعمل حاجة كل دا ټهديد ..
خرج صوتها الباكي قائلة بنفي _لا يا رهف أنت متعرفيش هو يقدر يعمل أيه ...كل دا بسبب بابا باعني له بدون ما يهتم مصيري هيكون أيه !
عاونتها على الجلوس قائلة بهدوء _ممكن يكون باباكى غلطان بس هيجي عليه الوقت الا يحس بحجم غلطه 
أبتسمت
تم نسخ الرابط