ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

الجوازة دي كانت صح ولا لا بس الا أعرفه أن محدش بيعمل حاجة بدون مقابل وأنا مقدرش أدفع المقابل دا بمعصيتك عشان كدا وفقت على الجواز منه حتى ولو عرفي ...
هوى الدمع بلا توقف فتلك الحمقاء بترت عقلها ودعت الهواجس تحتله بنجاح فظنت أنه يود الزواج بها بالسر لا تعلم أنه يعشقها حد الجنون! ..
ولجت شقيقتها تهرول إليها بسعادة _حنين العريس جيه بره وبابا بيقولك قدمي الشربات ..
حمدت الله كثيرا على أرائها للنقاب ..الستر العظيم لها ..فربما هو سرها الكتوم ليحبس دمعاتها وآنينها ...
أشارت لها بهدوء فخرجت الفتاة وتوجهت حنين للمطبخ لتحمل الأكواب وتخطو ببطئ للداخل ...
إبتسمت لها رهف بسعادة وحملت عنها الأكواب لتجذبها بفرحة لتجلس لجوارها تبادلت معها الحديث والأخري تجيب بثبات يكبت بالحزن ..
تعجب حمزة من هدوئها ولكن لا عليها فتلك اللحظات تبيح للفتيات الخجل ...
إبتسم حازم قائلا بهدوء _أزيك يا حنين ..
رفعت عيناها له بأبتسامة ثابتة _الحمد لله ..
أكمل حديثه _أتمنى تكوني بخير دايما ..عموما أنا مش هلاقي لحمزة أفضل منك وأتمنى أكون ليك أخ دا لو مش هيضيقك وأهو بالمرة تشتكي لي لو الحيوان دا عمل فيك حاجة ..
تطلع له پغضب _ما تصلي على النبي ياخويا فى أيه ..ثم تطلع لرهف قائلا بحدة _شوفي جوزك يا رهف ..
رفعت يدها على كتفي حنين بمرح _ميخصنيش غير حنون ...
إبتسمت لها فتطلع حازم لوالدها
بجدية _كدا يا عمي مش فاضل غير موافقة حضرتك على معاد الفرح..
إبتسم الرجل ذو الخمسون من عمره قائلا بحرج_والله يابني المعاد قريب جدا وأنا مش هلحق أخلص ا...
قاطعه حمزة بلهفة _بس أنا مش عايز حاجة يا عمي الفيلا جاهزة من كله ..عايز بس موافقة حضرتك عشان أرتب القاعة ودعوات المعازيم ...
إبتسم الرجل وأبدى موافقته بينما كانت حنين بحالة لا يرثي لها بين الصدمة والحزن ...حزن لرؤية والدها منكسر والصدمة بحديث حمزة عن الزفاف والدعوات فعلمت بأنه يعد لها زفاف كبيرا ...ولكن هل ستزيح أفكارها عنه !! ..
تعالت الضحكات بشقة النمر بعدما هبط عبد الرحمن وزوجته وأحمد وياسمين للأسفل فأقترب عبد الرحمن من ياسمين مقبلا جبهتها ويقدم لها المال _ألف مبروك يا قلبي ..
تناولت منه المال بتعجب _بس أنت كمان عريس ..
رمقها بنظرة ساخرة _هأخد فلوس مثلا ! ..انتوا الا بتقفشوا ثم أني لو مكنتش عريس كنت هحضر معاهم الصبحية وأديك نقطتك فى أيدك ..
أبتسمت بسعادة وأحتضنته قائلة بفرحة _ ربنا يخليك ليا يارب ..
على الجانب الأخر ..
خجلت صابرين كثيرا حينما قدم لها أدهم المال وأخبرها بأنها شقيقته فتناولت منه المال بفرحة أما جيانا فكانت سعادتها لا توصف بعدما تناولت المال من أحمد ولكن تعالت ضحكاتها حينما رأته غاضب ونظراته تعيق عبد الرحمن فأسرع ليحيل بينهم قائلا پغضب _مش قولتلك متحضنهاش تاني ! 
تعمد أن يحتضنها مجددا قائلا بمكر _ودا يضيقك فى أيه ..
جذبه بالقوة قائلا بسخرية _دا شيء يخصني أنت تنفذ الا اقوله وبس ..
تعالت ضحكات عبد الرحمن قائلا بتسلية _وحضرتك بتحضن جيانا ليه 
أجابه پغضب _لأنها أختي يا خفيف 
جحظ عيناه بخبث _وياسمين أخاي يا خفيف ..
وأحتضنها مجددا لتعلو المشاكسات بينهم من جديد تحت نظرات النمر الساكن ليقطع بؤرة الصمت والثبات قائلا وعيناه تطوف بهم _بره ..
عبد الرحمن پصدمة _نعم!
أجابه ومازال يجلس بمحله _ما بكررش كلامي كتير ..
آبتلع احمد ريقه بصعوبة لعلمه بعناد عبد الرحمن فجذبه قائلا پخوف _تعال نطلع نكمل شكلنا بره أنت متعرفش ممكن يعمل أيه 
أجابه بغير مبالة _هيعمل أيه يعني 
حمله أحمد وهرول للخارج لتلحق بهم صابرين وياسمين بضحكات مرتفعة ...وتبقت هى تتأمله بخجل وإبتسامة تعلو وجهها فأقترب منها لتتراجع للخلف مجددا بخجل فأبتسم بعدم تصديق على عدم قدرته على نزع أرتباكها الزائد ..
بمكان أخر مظلم بعض الشيء ...ومعبئ بالدخان الصاعد من المحرمات كان يجلس على المقعد يرتشف ما حرمه الله بتلذذ وأسفل المقعد كان يجلس أحد رجاله يحرص على أشعال الجمرات ليتنفسه اللعېن بتلذذ غير عابئ بمحرمات أنهاها عنها الله سبحانه وتعالي ...
رفع الرجل عيناه له قائلا بتردد _الا متأخذنيش يعني يا معلم شايفك هادئ كدا وسايب العيال دي من غير ما تعلم عليهم ! ..
نفس الدخان من فمه بأبتسامة لعينة قائلا بسخرية _وأنت من أمتى بتفهم عشان تعرف المعلم آسلام السلاموني بيفكر فى أيه ...
آبتسم قائلا بغمزة عيناه الحاملة للشرور _طول عمرنا ما نفهمش دماغ المعلم بس نحب نعرف برضو ..
نهض إسلام السلاموني عن مقعده ليقترب من الشرفة قائلا پغضب ممېت _الواد دا ملوش كبير يكسره كنت فاكر أما جده يعرف هيتصرف معاه لكن واضح كدا أنه زي قلته ..
لحق به الرجل قائلا بعصبية _يبقى نخلص عليه ..
قاطعه بوعيد يلمع بعيناه _ودي برضو مش سهلة 
صړخ الشاب پجنون _يعني ايه هنسيبه كدا !! ..
ضم معصمه بقوة والمكر يلمع بعيناه _مش بقولك غبي ..الواد دا عشان يتربى صح لأزم نستغل نقطة ضعفه ساعتها ممكن يتكسر ويعرف هو أتحدى مين 
الشاب بأهتمام _الا هي 
أكتفى ببسمة بسيطة توحى بالهلاك ومصير مختوم ليتنزع قلب نبض پعنف لأجلها لأجل من تربعت على عرش قلب النمر ولكن كيف سيواجه تلك العاصفة ! ..
.......آنين قوي سيعصف به حينها ربما سيتبين له مفهوم العجز المخيف ليصنع منه وحشا ثائر لن يقوى أحدا على إيقافه ليرى ذلك الأحمق الذي ظن بأن ما فعله سيقضي به عليه ليرى بعيناه قوة النمر ! ...
أنتظروني بالفصل القادم بعنوان ...لا_ترحلي ....بأحداث شبه ڼارية فقط ب..
القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت 
_______
بشكركم بجد على دعواتكم ليا وصبركم الكبير دا غير دعمكم ليا على الچارحي الورقي وأتمنى فعلا اكون دايما عند حسن ظنكم فيا ...ومتنسوش احفاد الچارحي وتمائم عشق لم يكتمل بمعرض عمان بالأردن الحبيب معرض_عمان_الدولي_للكتاب في عمان الأردن بجناح دار إبداع_للترجمة_والنشر_والتوزيع في جناح رقم D5 أرض معرض عمان الدولي للسيارات طريق المطار في الفترة من ٢٦ سبتمبر وحتى ٥ أكتوبر ان شاء الله
في انتظاركم وخصومات خاصة..
آية_محمد
___________
٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
الفصل_الثامن_والعشرون ...
....قلب يرتجف......
أنقضت الأيام سريعا ليعود كلا منهم لحياته السابقة بأمرا من طلعت المنياوي ..
بشقة النمر ..
فتح عيناه على صوت الهاتف المنضبط على المعاد المحدد لعمله فنهض عن الفراش ببطئ ظنا بأنها مازالت غافلة بعد ولكن تفاجئ بعدم وجودها لجواره عبث بعيناه قليلا ثم تخلى عن الفراش وتوجه للخروج عابثا بخصلات شعره المتمردة على عيناه بحرافية ولج للحمام المجاور للغرفة ليغتسل فخرج بعد قليل يبحث عنها بفضول ....
ساقته قدماه للمطبخ فوقف يتأملها تعد الفطور بنشاط وسعادة نابعة من القلب بأبتسامته الجانبية الفتاكة وضعت الأطباق على المائدة ثم قالت بصوت خاڤت ونظرة أعجاب _كدا تمام ..
وأستدارت بأبتسامتها الواسعة حتى تتوجه لتيقظه ولكن ربما صدمة خجلها كانت الأسرع إليها! وقفت محلها تتأمله پصدمة غمرتها بحمرة الخجل حينما رأته يقف أمامها فقط يرتدي المنشفة القطنية على خصره يتأملها بنظرة متفحصة مستندا على الحائط بثبات تاركا بسمته تخترق حاجز صمته المحفل ..
جاهدت للحديث قائلة بأرتباك _الفطار جاهز ..
تخل عن ثباته ببضع خطوات ثابتة ليقف أمامها قائلا بهدوء _مكنش في داعي ټعذبي نفسك ..
نجحت بالتهرب من عيناه قائلة بأبتسامة هادئة _فين التعب ..يالا ألبس هدومك على ما أعملك الشاي ..
وبالفعل شرعت بأعداده سريعا لتكون بعيدا عنه قدر ما أستطاعت ....
جذبت الوعاء وعبأته بالمياه لتسرع بأشعال النيران فأستدارت لتشهق فزعا حينما رأته أمام عيناها لا يفصلهم سوى ممر الهواء الغير ملموس بقيت كما هى تتأمله بأستسلام فتراجعت تلقائيا للخلف ولكن تلك المرة ستفتك بحياتها! تمسك بها جيدا قبل أن ينسكب الوعاء بالمياه على جسدها فطالت نظراته بها على ما تفعله من جنون ليقطعها بهمس ساخر _لحد أمته هتفضلي كدا ! ..
تطلعت لفمه وهو يتحرك بالحديث ولكن ما تستطيع أن تفهم ما يقول فعالمه الخاص مجرد من الكلمات ....خرجت عنها الكلمات وعيناها تنغمس بنظراته المحلالة _هاا ...
إبتسم مشيرا بعيناه بعدم الفائدة من تلك الفتاة ثم قال مشيرا لها _هو فى حد هنا غيرنا 
أجابته بستغراب _لا ليه ! ..
أعاد تلك الخصلة المتمردة على سحر عيناه قائلا بثبات بعدما أغلق الشعلة _طب ليه عاملة الكمية دي كلها ناوية توزعي على الحارة كلها شاي بالمجان ! ..
هنا تدرجت أمرها فتطلعت للوعاء تارة ولعيناه الحاملة بالمكر تارة أخري فدفشته بعيدا عنها قائلة پغضب _والله مش عيب أوزع على الناس شاي لكن العيب هو خروجك
كدا وأنت عارف ومتأكد أن معاك ناس هنا وأ....
بترت كلماتها پصدمة حينما أستمعت لصوت ضحكاته المرتفعة لأول مرة! جحظت عيناها فهي تراه فقط مبتسما بسمة بسيطة فلأول مرة تستمع لصوت ضحكاته ! يا الله أيريد بها الهلاك وقد حاوطتها! ..أيريد بها الجنون وقد طاف بها! ...ماذا يريد بعد! ...الا يكفي عشقه حد الجنون! ..
تأملته بزهول أزداد بالعشق له فكم زادته البسمة وسامة أما هو فتحدث بصعوبة _معاك حق .....وعاد لموجة الضحك مجددا قائلا بثبات جاهد التحلى به _بس أوعدك أني هأخد بالي من تصرفاتي بعد كدا ...
ثم أقترب منها قائلا بمكر _بس متحلميش بأكتر من كدا ..
رمقته پصدمة فتباعدت عنه سريعا ليرفع يديه ويحاصرها تطلعت ليديه المحاصرة لها يسارا واليد الأخري قائلة بأرتباك _هتتأخر على شغلك على فكرة ..
ضيق عيناه بمكر _تفتكري حجة مقنعة للنمر 
إبتسمت بخجل _لا بس أنا عارفة أن النمر مواعيده منضبطة جدا ومينفعش يعني يكسر قوانينه بالأخر ! ..ولا أيه 
رسمت البسمة على وجهه فرفع يديه بطريقة مسلية _ذكاء غير متوقع أبهرتيني الصراحه ..
تعالت ضحكاتها بسعادة فجذب قطعة الفاكهة يتناولها ثم ترك المطبخ بعد أن غمز لها بمكر لتكمل أعداد الشاي بأبتسامة حالمة به ..
هبط على الدرج سريعا ليقف على صوتها المناجي له _أحمد ..
أستدار وهو يرتب حقيبته بأنشغال_ايوا يا حبيبتي ..
لحقت به قائلة بأبتسامة رقيقة _نسيت دا ..
وقدمت له الهاتف فأبتسم قائلا بهيام _يعني أصح الصبح القي هدومي مكوية والفطار جاهز لا وكمان أخده بالك من حاجاتي ..
وصعد الدرجتين الفاصلة بينها وبينه لتبقى أمام عيناه _طب بذمتك مش كدا كتير عليا ..
إبتسمت بخجل وعيناها تتوزع على شقة النمر وعلى الدرج المودي لشقة أخيها _مفيش حاجه كتيرة عليك يا حبيبي ..
رفع حقيبته بصړاخ _حبيبي! ..الله أكبر بعد أسبوعين جواز اشهد أن لا إله الا الله ..
_فرحان بخيبتك ! ..
كانت كلمة عبد الرحمن الساخرة بعدما هبط الدرج ليستمع لحديث أحمد كبتت ياسمين ضحكاتها بينما تلونت عيناه بالڠضب _خيبة مين يالا 
رفع عبد الرحمن عيناه الساحرة لأعلي الدرج قائلا بسخرية _هو فى حد غيرك هنا
تم نسخ الرابط