ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

لو قولت الحقيقة هيقتل عيلتي ..
آسلام پغضب _أناااا 
صفعه الرائد پغضب _لما آذن لك بالكلام أبقى أتكلم عموما هتشرف معايا كتير وحظك أنك وقعت مع أدهم المنياوي 
أسمه حفر بذاكرة هذا اللعېن ليوصمه ببصمة ستجعله يدفع الثمن باهظ للغاية ...صعد لسيارات الشرطة وغادر معهم وعيناه تبث له الوعيد أما الرائد فأقترب من أدهم قائلا پغضب _هتفضل زي مأنت يا أدهم 
أدهم بتأكيد _طول ما فى أوغاد زي الحيوان دا أكيد هفضل زي مأنا 
آبتسم الرائد وتوجه لسيارته قائلا بغمزة عيناه _وأنا فى الخدمة يا نمر ..
آبتسم الأخر بهدوء لتغادر سيارات الشرطة ...شكرت المرآة أدهم بتخليصهم من ذلك اللعېن فغادر من ذلك المكان بعد كشف أقناعتهم للمنزل ..
زين بسخرية _مش عارف أيه جو الأكشن الا عايشين فيه دا 
تعالت ضحكات أحمد
بسخرية _تفتكر أنت بقا لو الرائد دا مكنش يعرف أدهم كان أيه هيبقا مصيرنا 
عبد الرحمن بسخرية _ولا حاجة كان جدك هيجبلك عيش وحلاوة بس 
أدهم بنظرات كالسهام _ولا حد كان هيقدر يأخدنا متنسوش أننا الماڤيا ..
تعالت ضحكات زين بعدم تصديق _بجد أنت کاړثة 
أحمد بتأكيد _بكل المقاييس 
زين _أنا هرجع البيت قبل ما الآذان يآذن كفايا عليا الا شوفته النهاردة 
أحمد _أنا لو منك أقطع علاقتي بيه 
زين _نفسي والله بس للأسف محتاجه الفترة الا جاية ..
رمقه أدهم بنظرة محتقنة ثم صعد للأعلى . 
بقصر حازم .....
كانت منغمسة بين أحضانه تتعمق بنوما هنيئ ليقتحم نومها ذلك الکابوس المروع فأبتعدت عنه بړعب وصړاخ قوى ...
أستيقظ حازم فأشغل الضوء قائلا بلهفة _فى أيه يا حبيبتي 
صړخت بقوة ودموع وتأملته بلهفة ثم تمسكت بأحضانه پبكاء حارق ليشدد من أحتضانها مرتلا الآيات القرانية لعلها تهدأ قليلا ولكن ماذا لو كان حلمها جزء من واقع قريب !! ...
ما هو الشيء الخفى الذي سيجمع حازم السيوفي وزين المهدي والنمر !!!! ....
ما هو مجهول الماڤيا ...من كشف القناع الخفى عنهم ...
من ستدفع تذكرة أنتقام آسلام السلاموني 
هل أنتهت علاقة غادة بضياء 
ماذا تخفى صافي 
وهل ستتمكن من غزو قلب الطبيب اللعېن كما تلقبه 
ما السر الخفى وراء ۏفاة خالد وماذا لو كان هناك رابط خفى بينه وبين صابرين !!
وأخيرا ماذا ستوجه رهف ورتيل ضمن حرب حازم وحمزة !! ...
القناع_الخفي_ للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
بقلمي_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
____________
٣٠٩ ١٠٤٨ م زوزو القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
الفصل_الثاني_عشر .....بعنوان.......حقائق_صادمة
ولج للداخل بخطى بطيئة ثم جلس على الأريكة بأهمال يدعى عقله التفكير بأمر الزواج بها ..نعم ستصبح ملك له عن قريب ...خلع جاكيته ثم تمدد على الأريكة بأبتسامة رسمت حينما رسمت صورتها أمام عيناه فجذب الهاتف وصمته يلتهف لسماعها ..أغمض عيناه بشغف لمقاومة تلك البؤرة المنعزلة عن الجميع قائلا بصوته الرجولي الهادئ _لسه صاحية 
خلعت حجابها ووضعته على الأريكة ثم تمددت على الفراش قائلة بأبتسامة حالمة _كنت بصلى الفجر وهنام ...
زين بأعين مغلقة _كويس أنى لحقتك محتاج أتكلم معاك كتير 
إبتسمت بسخرية _والكلام الكتير دا مينفعش يستنى لبكرا !
بقى مغلق العينان قائلا بجدية _مينفعش 
أنصاعت له وأنصتت جيدا ليكمل كلماته _همس 
أجابته بخفوت _أمم
إبتسم قائلا بسخرية _ممكن أعطلك عن مهمتك 10 دقايق بس وبعدين كملى نومك الغالي دا 
تعالت ضحكاتها قائلة بعدم تصديق _على فكرة أنا سايباك كويس أعتقد سبب الجنان دا مش مني 
شاركها البسمة قائلا بنبرة خاڤتة _بالعكس أنت چنوني كله مش مصدق نفسي أنك هتكوني خلاص ملك ..
تلون وجهها بالخجل ليكمل هو _بكرا أخر يوم برمضان وأخر يوم هحس بالآلم لأنك بعيدة عني يا همس ..تعرفي فى صلاتي بدعى ربي يحفظك ليا حتى لو هيمد فى عمرك من الا فاضل فى حياتي ..
لمعت عيناها بالدمع قائلة پغضب _زين بلاش تتكلم كدا تاني ..
إبتسم قائلا بهمس _مش قولتلك تسمعيني بس ...عموما مش حابب أسهرك أكتر من كدا ..هشوفك بكرا بأذن الله ..
إبتسمت قائلة بحماس _أيوا عشان تعديلات الفستان ..تصبح على خير ...
ضغط بيديه على الهاتف قائلا بعشق _وأنت من أهله حبيبتي ..
وأغلق الهاتف ثم حمل جاكيته وتوجه بالصعود للأعلى ....
فتح باب غرفته وأوشك على الدلوف ولكنه توقف حينما أستمع لصوت التلفاز القادم من غرفة شقيقته ...
تردد كثيرا بما سيفعله ولكن حسم أمره أخيرا وتوجه إليها ...ولج زين للداخل بعدما طرق باب الغرفة ليجدها تجلس على الأريكة وما أن رأته حتى تحاولت نظراتها لڠضب ممېت تجاهه حزن زين كثيرا ولكنه تغاض عن تصرفها وتقدم ليجلس على المقعد المجاور لها قائلا بثبات جاهد التحلى به _فرحي أتحدد بعد يومين كنت حابب أنك تنسى العداء الا بينا وتشاركيني فرحتي ..
نهضت عن الأريكة بنظرات قاټلة ثم صاحت پغضب لا مثيل له _لو فاكر أنك هتضغط عليا عشان أحضر تبقى غلطان دا لو أخر يوم فى حياتي عمري ما هنسى العداوة زي ما بتقول 
نهض عن المقعد پصدمة لېصرخ بها بصوت كالرعد _ أنت بتعامليني كدا ليه أنا صبرت عليك كتير لكن مش هتحمل أكتر من كدا 
أقتربت منه بتحدى قائلة بسخرية _هتعمل أيه يعني هتضربني تاني ولا هتعمل زي الا عملته فى خالد 
ضيق عيناه بزهول فقال بستغراب _خالد ! تقصدي أيه 
أقتربت بخطاها والدمع يلمع بعيناها قائلة پبكاء يصاحب صوتها _أنت عارف كويس أنت عملت أيه سؤالي الوحيد ليك أنت قټلته ليه عشان الثروة ولا عشان البنت الا حبها 
صعق زين لكلماتها الصادحة على عقله كلهيب حارق فجاهد كثيرا للحديث قائلا پصدمة تكبت كلماته _أنت بتقولي أيه 
رمقته بنظرة كالسهام _بقول الحقيقة الا للأسف الكل لازم يعرفها وأقتربت منه قائلة بتحدى _أسمعني كويس أوى بلاش ترسم عليا دور الأخ العظيم لأنه دور رخيص مش لايق عليك وياريت تفكر بمۏتة تليق بيا كويس لأني مصممة أخد ميراثي ومش هتنازل عن مليم واحد 
تطلع لها بصدمات لا حصى لها فطال الوقت الذي قضاه بصراع قوى ليجتاز ما ألقى على مسماعه ليخرج صوته أخيرا _أنت متخيلة أنى ممكن أقتل اخويا !!!
إبتسمت بسخرية _أنا متأكدة مش متخيلة للأسف لعبتك الرخيصة الا عملتها أنت وهى خلاص أتكشفت 
صاح بصوت مرتقع _أنا ومين 
قاطعته بحدة _أنت ومام...
قطعت باقى جملتها بغصة مريرة لتكمل بثبات _أنت ومرات أبوك عشان تخلص من خالد والورث يبقا عليك وعليها بس 
جذبها بقوة كادت أن تهشم ذراعيها _أيه الجنان الا بتقوليه دا !!
إبتسمت والدمع يلمع بعيناها مخلفة لما به _دي الحقيقة يا زين بيه خالد عاش عمره كله بيحاول يحببني فيك ويقربني منك وأنت حقيقي متستهلش لأنك حيوان سامعني حيوان 
صفعها بقوة أسقطتها أرضا ثم هم بالأقتراب منها ولكن سرعان ما تدارج ذاته فخرج سريعا لغرفته قبل أن ېقتلها حقا .....
بينما ظلت هى تراقب خروجه بنظرات كره وغل لا تعلم بأن هناك من تعمد زرع الشوك بينهم ....
قضت ليلها پبكاء مزق عيناها الرقيقة ...بيدها الهاتف تحاول الوصول إليه ولكنه قد تعمد سد شتى الطرق الوصول إليه ربما الآن يعاونها على أستعادة جزء من أخلاقها المفقودة ...
بينما هو متمدد على فراشه يلهو بهاتفه بشرود لمع هاتفه برسالتها المتكررة ففتحها بعد صراع قوى بألا يفعل ولكن تغلب القلب على أحصان العقل والروح ليقرأ كلماتها الحاملة لدموع تقص له بين أحضان السطور المسجلة على الهاتف ...
..أنا عارفة أني غلطت بس عقابك قاسې أوى ..أنا مش هعارض أي قرار تأخده بس متبعدش عني يا ضياء خاصمني أو معتش تكلمني خالص بس أرجوك متسبنيش أنا بحبك أوى وأوعدك أنها هتكون أخر مرة أرجووك أدينى فرصة أنا لو بعدت عنك عمري ما هكون لغيرك خاليك متأكد من كدا ....
زفر بآلم ثم وضع هاتفه لجواره ليعتدل بنومته جاذبا الغطاء على جسده وعيناه تأبى الخضوع للسلطان فبقى مستيقظ ينظر للفراغ ...
على الفراش المجاور له ...
خرج صوته وعيناه مغلقة قائلا بهدوء _مالك 
فزع ضياء ونظر جواره ليجد أدهم مغلق العينان ولكن قطع عنه الزهول حينما فتح النمر عيناه ببطئ قائلا
بستغراب _مش من عادتك السهر يعني 
حاول التهرب منه قائلا بهدوء _مش جايلي نوم 
آبتسم بخفة _معتقدش أنت أدمان للنوم نفسه ..
زفر پغضب _هو تحقيق يا أدهم !
تطلع له بثبات ثم أعتدل بجلسته جاذبا قميصه الأبيض ليخفى عضلات جسده القوى ثم أعاد خصلات شعره البنية للخلف واضعا الوسادة خلفه تحت نظرات زهول أخيه ...
أدهم بهدوء _حصل أيه تاني 
تطلع له پغضب _وأنت أيه الا عرفك أن فى حاجة حصلت بيني وبينها ! ..
سطعت بسمته الجانبية الجذابة فكانت عرضة للضيق له قائلا بسخرية _ليه مش قادر تفهم أنك مفهوم جدا !
زفر پغضب ثم نهض عن الفراش ليجلس جوار النمر قائلا بعد محاولات للحديث _أنا فسخت خطوبتي بغادة ..
صدم أدهم كثيرا وبقى يتأمله قليلا ليقطع حائل الصمت قائلا پغضب يلحقه _كدا من غير ما تاخد رأى حد 
ضياء بزهول _هو دا الا همك !! 
أدهم بثباته المعتاد _والمتوقع 
صاح پغضب _أنك تسألني السبب وليه عملت كدا مش كلامك السخيف دا 
رمقه بنظرة ممېتة فوضع عيناه أرضا قائلا بندم _أسف 
خرج صوت أدهم بعد ثبات مرء بالړعب على قلب شقيقه _ لأني عارف كويس أن السبب هيكون مشابه للقبله ودا الا لازم تتقبله وتفكر تصلحه أزاي مش تهرب من علاقة أتمنتها سنين ! ...
صمته كان صڤعة له بحديث النمر ولكن حاله الأستسلام _كان ممكن لو لسه فى طاقة تحمل يا أدهم أنا فعلا جبت أخرى معاها ..
صدق كلماته لمس قلب النمر فرفع يديه على كتفيه قائلا بثبات _أنت بتحبها يا ضياء ولازم تفكر فى قرارك دا ألف مرة وياريت تتخذ قرارك بسرعة قبل ما جدك يشم خبر ..
أشار له بتفهم فأغلق المصباح المجاور له قائلا بتعب _النهار قرب يطلع تصبح على خير ..
إبتسم الأخر بهدوء _وأنت من أهله ..
وأغلق الأخر المصباح بنوم أجتازه بعد أن أرشده أخيه على الدرب المضيئ ...
أنهت صلاتها وتوجهت للفراش بأبتسامة تزداد بعشق حينما رأت الهاتف يلمع برسائله ففتحتها بلهفة على أمل أن تجد كلماته المتوددة لها ولكن كانت مفاجأة صعقتها للغاية ...
...تتجوزيني يا رتيل ... ..
سعدت كثيرا فتركت أصبعها يترك الرسالة الأخيرة 
....أنت عارف كويس جوابي ليه دايما بتكرر سؤالك !...
جذب هاتفه بسعادة أنها مازالت مستيقظة فكان يحمل قلبه الصبر لحين أن تستيقظ بالغد ..
...بسأل كتير يمكن أصدق أنك خلاص بتحبيني زي ما بحبك ...
إبتسمت بخجل ..
..لما نتجوز هتتأكد بنفسك لما أعترفلك ..أنا شايفاك بني أدم تانى يا حمزة ...
كتب بلهفة ..
.. أنا أتغيرت علشانك يا رتيل من بكرا هنزل مع حازم الشركات عشان أقدر أكون زوج مثالي ...
سعدت للغاية فخجلت أناملها كتابة جملتها ..
...وأنا واثقة من دا وعارفة أد أيه هتحميني يا حمزة ..
إبتسم بفرحة 
..من نفسي ومن الدنيا يا قلب حمزة ...
خجلت للغاية حتى تلون وجهها
تم نسخ الرابط