ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

أستنى ..
توقفت عن الحركة وعيناها تتفحص المكان بخجل وړعب فأقترب قائلا بحزن _أستنيت أجابتك ومردتيش ! حتى الشغل مبقتيش تيجي زي الأول ممكن أعرف ليه 
رفعت عيناها جوارها پخوف من كلمات الناس المسنونة حينما يرى فتاة مع شاب فخرجت الكلمات بأرتباك _أنا أسفة يا أستاذ حمزة بس مش هقدر أقف معاك كدا عن أذنك 
وكادت بالرحيل ليعترض طريقها قائلا بتصميم _مش قبل ما أعرف أجابتك ...
وضعت عيناها أرضا بخجل _أرجوك لازم أمشي ...
إبتسم بعشق ينبع بقلبه قائلا بهمس رجولي _والله بأيدك جاوبيني على سؤالي ...
كاد الأرتباك أن ېقتلها فجاهدت لخروج الكلمات وقدماها تسرع بالرحيل _تقدر تشرفنا فى ايه وقت ..
وغادرت مسرعة من أمام عيناه ليطوف به سعادة عارمة بعدما أخبرته بذكاء جاوبها دون التعمد لتخطي عادات وتقاليد تحترم بذاك الحي ...توجه حمزة للقصر حتى يبدل ثيابه ومازالت هى سكنان العين والقلب ..
أنهى ضياء عمله بالخارج ثم توجه بالصعود للأعلى ليبدل ثيابه المتسخة بفعل العمل الشاق بالأسفل فأوقفته والدته قائلا بأبتسامة محبة _أحضرلك الغدا يا حبيبي ..
أشار لها بهدوء _مليش نفس يا ماما هطلع أغير وأنزل عشان الفرقة ..
وصعد للأعلى تحت نظراتها المراقبة له لتدلف للمطبخ وتعد له الغداء قائلة لنجلاء بخجل _ممكن أطلع له الأكل ..
أكتفت ببسمة بسيطة وتوجهت لتكمل عملها فحملت غادة الطعام وتوجهت للأعلى ...
طرقت الباب ففتح ضياء بظن أنها والدتها ليجدها أمام عيناه فتراقبها بنظرات صامته تحمل ڠضب خفى ليتركها ويدلف للداخل فولجت ووضعت الطعام على المائدة ومن ثم تقدمت منه قائلة بدمع بدأ بالتمرد _ممكن تقولي مالك 
زفر بمحاولة تحكم بهدوئه فأقتربت منه قائلة پغضب _على فكرة أنا بكلمك بطل أسلوبك المستفز دا ..
رفع عيناه عليها لينقل لها غضبه المتزايد حد المۏت قائلا بسخرية _بلاش أنت الا تتكلمي عن الأسلوب 
تطلعت له بزهول ليكمل پغضب _لأنك مهما حصل فمستحيل هتتغيري على طول سري وسر عيلتي بره البيت عن خالتك وبناتها ..
صعقټ مما استمعت إليه فأقتربت منه قائلة بصعوبة بالحديث _أنت تقصد أيه يا ضياء ..
أقترب منها ليصيح پغضب _أمبارح وقفتتي بنت خالتك قال أيه عايزة تطمن أذا كان جدي رجع أدهم وولاد عمي البيت ولا لا أيه الا عرفها باللي حصل هنا ! ..
زوارها الدمع محاولة جاهدة بالحديث _أنا مقولتش ح....
قاطعها بنظرة جعلت الكلمات تبتر والدمع يسود حينما رأت نظرات الشك وعدم التصديق بعيناه فحملت ذاتها وغادرت بصمت تاركة لقلبها أصوات تتحطم بقسوته أما هو فبقى يتأمل الفراغ بعدما غادرت تاركة الباب على مصرعيه كأنها تركت هذا الفراغ بقلبه هو ...
بقصر حازم السيوفي ...
شعرت بأن ألما عاصف يخترق جسدها فنهضت بصعوبة لتغتسل ولكن طاف بها الأمد لتهوى أرضا فاقدة للوعى .... 
بالخارج ..
صعد الدرج والبسمة تغمر وجهه كلماتها تترنح بعقله صورتها محفورة بداخل العين ....توجه لغرفته فتوقف حينما أستمع لصوت أرتطام قوي فأسرع لغرفة أخيه ليتردد قليلا بالولوج ولكن بنهاية الأمر حسم أمره ليجدها تفترش الأرض بأهمال فحملها سريعا للفراش ومن ثم شرع بالأتصال بأخيه ولكن لم يجيبه على الهاتف فجذب الحجاب ووضعه على رأسها ومن ثم حملها للمشفي سريعا ..فهو يعلم جيدا ماذا تعنى لأخيه ..
أنهى فهد أشرافه على الزفاف حتى أكتمل بأشعال الأضاءة والموسيقي فترك العمل لعمر الذي وصل مع فزاع الدهشان منذ قليل ثم صعد للأعلى ليبدل ثيابه وينضم للشباب بالأعلى ....
عاد حازم للقصر هو الأخر ليبدل ثيابه ويحضر زوجته فتفاجئ بعدم وجودها حمل هاتفه وشرع بالأتصال بها والقلق ينهش قلبه بعدما تركها منذ الصباح فكانت فى حالة لا بأس بها ...
أغلق هاتفه حينما رأى حمزة يدلف من باب القصر حاملها بين ذراعيه تقدم منه بستغراب أنقلب لړعب حينما وجدها فاقدة الوعي فحملها منه سريعا قائلا بلهفة _فى أيه 
ناوله إياها ثم جلس على المقعد بصمت يتأهب ليخبر أخيه بهذا الخبر السار حاول حازم أفاقتها فأستجابت له بضعف ليخرج صوتها الواهن _أيه الا حصل 
جذبها لأحصانه بلهفة وخوف قائلا بهمس _ الحمد لله ..
ثم أخرجها لتعدل من حجابها حينما رأت حمزة يجلس لجوارهم وبسمة المكر تحتل وجهه ...حازم بلهفة _قولي فى أيه 
جذب الفاكهة قائلا بتسلية _أنا رجعت لقيت المدام مغمي عليها فخدتها لأقرب مستشفي وأتضح الأمر الخطېر ..
أرتجفت قائلة پخوف _أمر أيه 
تناول ثمرة الفاكهة بتسلية ليلكمه حازم پغضب _ما تنطق الله ..
رمقه بنظرة تسلية _الحلويات الأول ..
جذبه حازم قائلا بجدية _حمزة أنطق أن قلبي فى رجلي ..
إبتسم قائلا بفرحة _هتبقى أب أن شاء الله ...
تسلل الفرح لقلب رهف فغمرتها السعادة أما حازم فساقه الخۏف من حديث الطبيب نعم يعلم بأن راتيل من تسببت پقتل هذا الطفل ولكن ماذا لو كان كلام الطبيب الصائب ..أسئلة كثيرة دارت به ولكنه قطعها ببسمة هادئة وحضن دافي لها ليصعد للأعلى ويبدل ثيابه بشرود ويتوجه معها ومع شقيقه لزفاف أصدقائه ..
علت الأنوار الحي والموسيقي الشعبية فوقف فزاع بالأسفل جوار طلعت بأنتظارهم ليهبط أحمد أولا ببذلته السوداء الأنيقة التى لمعت عيناه لحرافية ولجواره عبد الرحمن بطالته الأكثر من جذابة لينضم لهم النمر بعدما
حطم للوسامة عناونين ...
فزاع بأبتسامة لا تليق سوى به _ألف مبروك وربنا يتمم عليكم بخير ...
أدهم بأبتسامة هادئة _الله يبارك فيك ...
طلعت بهدوء _يالا يا واد عمي نطلع للرجالة بره وهما هيجبوا العرايس ويحصلونا ..
وبالفعل خرج طلعت وفزاع للخارج وتوجه الشباب بسيارتهم لأحضار الفتيات ...
تميلات السيارات على الدفوف الصادحة بالأرجاء حتى أستقرت أمام المكان المنشود فهبط كلا منهم بعدما أنضمت لهم سيارات زين وحازم وحمزة فصعدوا جميعا لأستقبال العروس ..
تطلع أدهم لهم بستغراب حينما وجد الأربع يقفون أمامهم بغطاء يحجب عنهم رؤية الوجوه وقف كلا منهم بحيرة من أمره فأقترب أدهم منهم ليبتسم بمكر حينما رأى يد معشوقته تفرك على الأخري بتوتر كعادتها حينما يقترب منها ليرفع عنها الستار فأختراقت ملامحها أسوار قلبه فأبتسم بعشق وأعجاب وقدم لها يديه ليهبط للأسفل بها بينما تقدم أحمد منها بنجاح فهو يميز وقفتها عن الجميع وكذلك فعل زين وعبد الرحمن المبهور بجمال حوريته المميز....
تحركت السيارات للمصور فصعد كلا منهم للأعلى ليلتقط لهم أجمل الصور لكل ثنائي منفرد وزاد الجمال بصور جماعية لهم ...
هبطوا للسيارات فتوقفت حينما شرعت المزمار بالعزف أمام السيارات بجو أستعراضي مميز أحبه الفهد كثيرا فلم تكن فكرة زين بهينة حيث أشاد بها الجميع ...
زفت السيارات وهم لجوارها حتى وصلت للفرقة الشعبية التى أستقبلتهم بالدق على الدفوف والطبول ليهبط من السيارة الأولى زين وهمس فوقف لجوارهم الشباب حاملين فروع الورد الأبيض لتبدأ نغمات الفرقة بالبدأ لتعلو الزغاريد بأستقبال الثنائي الأخر أدهم وجيانا وأحمد وياسمين وأخيرا عبد الرحمن وصابرين ..
زفوا بالورود حتى صعدوا المنصة فجلسوا بفرحة يتراقبون أعضاء الفرقة حينما شرعوا بالفقرات ليعلو الزفاف نغمة هادئة فيطلب منهم الهبوط لمشاركة بالرقص الهادئ فترنحت كلا منهم بين يدي معشوقها نظرات تقابل فيض من العشق وهمسات تنقل لهم بحرافية بشوق للقاء ...
رفعت عيناها لتتقابل مع عين النمر فبدت علامات التوتر عليها ليبتسم بخفة _خلاص مش هبصلك تاني الناس هتاخد بالها منك ..
أخفت بسمتها بنظرات خجلها وأستكانت بين ذراعيه ..
أما أحمد فكان يتودد لها بفرحة قائلا بعشق _مش مصدق نفسي يا نااس حد يقرصني طيب ..
تعالت ضحكاتها ليغمرها بقبلة على جبنيها لتغزو الخجل قسمات وجهها ويرمقه يوسف پغضب مرددا بهمس سمعه حمزة وضياء وفهد _شوفت الواد مش محترم وجودنا ..
تعالت ضحكات حمزة قائلا بستغراب _ وأنت شاغل نفسك بيه ليه! ..مراته والنهاردة فرحهم يوم فرحك اعمل ما بدالك 
تطلع على من تقف مقابل له بجوار غادة والفتيات قائلا بعشق وهيام _هعمل ! دانا هعمل وأعمل وأعمل كمان . 
جذبه ضياء پغضب _عينك يا خفيف ..
لم يتمالك حمزة ذاته فخر ضاحكا ليرمقهم فهد بنظرة غاضبة ثم تركهم وأنضم لعمر وسليم قبل أن يفتك بهم ...
كان يقف لجوارها ساكنا فجذبته ببسمة هادئة _مالك يا حازم 
رسم البسمة سريعا قائلا بعشق _ممكن بحبك 
إبتسمت قائلة بخجل _على فكرة احنا برة البيت 
أحتضن يدها قائلا بسخرية _هو الحب له وقت معين !
تاهت بعيناه فأستندت برأسها على كتفيه قائلة بعشق _بحبك يا حازم ونفسي ربنا يرضيني بولد شكلك ...
أغلق عيناه بقوة قائلا بصدق يتابعه _مش أكتر مني يا قلب حازم ...
بداخل العصوف كانت تتميل بصمت مغلقة عيناها بقوة كأنها تلتمس حقيقة وجوده لجوارها تميل معها بصمت قطعه بأبتسامة _سرحانة فى أيه 
إبتسمت بتلقائية _مش مصدقة أني خلاص هكون معاك يا عبد الرحمن ...
تطلع لها بعشق _ربنا يقدرني وأسعدك يا صافي ..
إبتسمت ووضعت عيناها أرضا بخجل أما لجوارهم فكانت تتميل معه بطريقة مختلفة فزين مختلف عن الجميع لم ينشئ بحارة شعبية فكان يتحرك بحرافية بعض الشيء لم يخجل من أحد وتأمل عيناها بعشق ختمه حينما همس لها قائلا بترنيمة خاصة _بعشقك يا همس ..
وقبل أن تسنح لها الفرصة بالخجل حملها وطاف بها بسعادة وسط دهشة الجميع ..
طلب مسؤال الصوت أن يرفع كل عريس يد العروس للأعلى ففعلوا جميعا مثلما طلب لتصدح النغمات الشعبي الأرجاء وتطوف بهم سحر خاص ليتميل كلا منهم ممسكا يد عروسه وسط الزغاريد وصفقات الجميع .....تحركت معه ببطئ وهى تراقب حركاته الرجولية بالرقص الشعبي ببسمة خجلة ليرفع يدها حتى تتحرك معه فكانت ياسمين بغاية سعادتها ...أما النمر فرفع يدها عاليا وباليد الأخرى يتحرك بخفة ليبدى رقص رجولي زاد من وسامته وصنع له حاجب خاص ....
أرتقى الحفل برقص كل ثنائي خاص لتطوف النظرات والغمزات بينهم ليحيل بهم بعد فترة طلب مسؤال الصوت أنضمام الأهل لهم فأنضم لهم والدتهم بسعادة بعد أن قبلت كلا منهم إبنها وإبنتها بسرور جذبت مكة يد أدهم لتتحرك معه بسعادة فقط أذرع السيدات تتحرك فقط جسدهم ثابت فتلك العادات محكمة على الجميع ومن قبلهم الوقار والخۏف من الله سبحانه وتعالى ....فمنزل طلعت المنياوي نسائه تحفظن رجولة أزواجهن فلا تفعلن أيه تصرف قد يكون عرضة لهم ..
أنضم لمكة وأدهم ضياء فتميل معهم بسعادة خاصة بعد أن جذب أبيه ليتحرك معهم طافت كل عائلة بالعرسان لينضم فهد وعمر لزين ليعلو صوت مسؤال الأيقاع بعد دقائق طويلة بأخلاء الساحة للشباب وبالفعل تم ذلك ليتميل جميعهم بسعادة بأنضمام حازم وسليم لتعلو الأجواء سعادة ...أخرج يوسف القداحة فصاح به حمزة قائلا پخوف _بلاش يا يوسف 
لم يستمع له وشعل الفتيل ليعلو أصوات سبيهها بالأنفجار بالزفاف لتتعالى صرخات الفتيات بفزع فرمقه النمر وعبد الرحمن بنظرات وعيد ....تعالت ضحكات عمر قائلا
تم نسخ الرابط