ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

عبد الرحمن وهو يشدد من أحتضانها _ربنا يباركلك يا حبيبتي أحنا هنروح من بعض قين سواء هنا ولا هناك كلها عدت باب ...
تعالت ضحكات صابرين قائلة بمرح _أنت حزينة عشان هتسيبي بيتك الا قصادنا أما أنا أعمل أيه ! ..
ثم أستدارت تبحث عنه قائلة بحيرة _هو فين 
يوسف بستغراب _هو مين 
لم تجيبه وأسرعت إلي أحضان زين الذي ينقل البراد لمكانه الصحيح مع أحمد فتفاجئ كلا منهم بصابرين الملقاة بأحضان أخيها الذي أخرجها من أحضانه على الفور بقلق_فى أيه 
أجابته ببسمة واسعة وهى تشير على ياسمين _لقيت الجماعة بيودعوا بعض عشان هتتجوز فى نفس البيت فحسيت أد أيه أني مقصرة وبشدة 
تعالت ضحكات زين وحمزة والجميع بينما أسرع أحمد لعبد الرحمن پغضب _ أنت يا حضرت أبعد عنها دي مراتي ..
عبد الرحمن بسخرية _عارفين ياخويا أنها بقت مراتك ثم أنى أبن الجيران يعني ! ..
جذبها أحمد بضيق _والله تكون ابن الجيران أبوهم ميخصنيش المهم تكون بعيدة عنها محدش يحضنها غيري ..
تلون وجهها بحمرة الخجل فأقترب عبد الرحمن من زين بمرح ليلقي بذراعيه بعيدا عنها _سمعت قال أيه ..تسمح بقا ..
وقربها إليه لتنغمر بينهم الضحكات والمرح ...
صعد طلعت المنياوي للأعلى ليجبرهم على الهبوط لتناول العشاء وأن عليهم أستكمال العمل بالغد فهبط الشباب ليتناول الطعام بالقاعة الخاصة بالرجال والفتيات بداخل المنزل فى جو من الألفة والتعارف حتى أنهم وضعوا الخطط ليومي الحنة والزفاف ....
ليشهد العالم بأكمله نوابع العشاق بحافلة خاصة بالقلوب والأوراح حتى تمكنهم من ترك بصمة بتاريخ العشق ولكن هل سيستطيع كلا منهم الصمود أمام مجهول سطر خصيصا له !! 
قريبا ...أحداث ستحسم الأمر فقط ...ب__ ...
مافيا_الحي_الشعبي ...القناع_الخفي_للعشق
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
__________________
٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
الفصل_الخامس_والعشرون
........عشق ولقاء.....
أنقضي الليل كهفوات سريعة وحل نهار يوما قضاه الجميع بأنهاك فى أعداد الترتيبات الأخيرة حتى يكون المنزل على أهبة أستعداده بالزفاف ... 
وقفت جيانا أمام الشقة تتطلع له بأبتسامة حالمة بعد أن قضت اليوم بأكمله ترتب ما تبقى من ليلة الأمس بمساعدة الفتيات وقفت تتأمله بنظرة مطولة فها هو اليوم أنقضي ليصبح الغد تزينها بالحنة ليكون أخر يوم لها بحياة العزوبية ....
شعرت بداخلها بحماس للقادم ولكن كانت هناك لمحة تحمل الحزن والخۏف فلا تعلم لما هذا الشعور ربما هناك يقين بأن القادم لن يكون على ما يرام ....
بالمقابل لها .. 
خرجت ياسمين وغادة من الداخل فأغلقت الشقة قائلة بأجهاد _الحمد لله خلصنا ...
أجابتها ياسمين بأبتسامة رقيقة _عقبال ما نتعبلك يا قلبي ...
إبتسمت غادة قائلة بمرح _يارررب بس أمته ! ...
تعالت ضحكاتها بينما لکمتها مكة بخفة _مستعجلة أوي ياختي بكرا تتنيلي ...
رمقتها بنظرة محتقنة ثم هبطت للأسفل پغضب فكبتت جيانا ضحكاتها بصعوبة وهبطت هى الأخري ...
بمنزل طلعت المنياوي 
لم يعبئ الجد بحلول الليل سريعا فمازال يعمل على ليلة الغد ليزفر يوسف پغضب _الرحمة ياررب كل دول معازيم أنا حاسس أنه عزم الحارة الا جانبينا كمان ! ...
حمل ضياء البطاقات ثم تمدد على الأريكة قائلا پغضب هو الأخر _هما على رجليهم نقش الحنة كل واحد ينزل يوزع باقي البطاقات أنا أتشحورت 
ولج عبد الرحمن من الخارج بأبتسامة مكر لرؤية يوسف وضياء فأقترب منهم بثبات مخادع _ها يا شباب خلصتوا البطاقات ..
نهض يوسف بجسده قليلا يرمقه بنظرة ڼارية ليتخل عن سكونه قائلا بصوت كالرعد _لا مخلصناش وأتفضل كمل أنت ..
وألقى ما بيديه لتستقر أرضا تحت أقدام النمر ....
تجمدت نظرات يوسف فأبتلع ريقه پخوف بدا على وجهه ليسرع ضياء بالحديث _مش أنا الا أرميت أنا وزعت نص البطاقات ومش فاضل غير دول ...
وخرج سريعا ليكمل عمله بينما خطى يوسف خطاه البطيئة لينحنى أرضا وعيناه متعلقة بنظرات النمر الساكنة جمع البطاقات سريعا ثم هرول للخارج كمن فر من هلاك محتوم ..
تعالت ضحكات عبد الرحمن قائلا بصعوبة _مش عارف أنت بتعمل أيه للعيال دي ! ...
جلس النمر على المقعد قائلا بثبات فشل دوما بالتخلي عنه _أبقى أسالهم ...
كاد عبد الرحمن الحديث ولكن قطعه ولوج أحمد هو الأخر قائلا بتعب بدى على وجهه _كله تمام أتفقت مع المصور وتممت على الفرقة والراجل الا هيفرش بكرا بره البيت ومفضلش حاجة ...
رفع عبد الرحمن يديه على كتفيه _برافو يا أبو حميد ..
أستقام أدهم بجلسته موجها حديثه لعبد الرحمن _لسه برضو زين رافض يعمل حنة 
إبتسم بخفة _مصمم وبشدة قال هيشارك بالفرح فقط ..
تعالت ضحكات أحمد ساخرا _تفكيره قديم أوى الجدع دا ..
عبد الرحمن بأبتسامة مكر _أظن أنت يا أحمد ما صدقت ..
إبتسم بغرور _مبحبش أتكلم عن نفسي كتير ...
تعالت ضحكات عبد الرحمن بعدم تصديق لما يستمع إليه بينما طافت نظراته من تقف أمامه بخجل بعدما ولجت من الخارج مع الفتيات ...
جلست مكة وغادة على الأريكة بينما تبقت جيانا وياسمين محلهما بخجل ...
أدهم بثبات وعيناه على حوريته _خلصتوا 
مكة بتأكيد _كله كدا تمام 
تطلعت له غادة بمرح _المفروض تجيبولنا حلويات أحنا موتنا حرفيا بالفرش والذي منه ...
عبد الرحمن بمكر _أخوك هيجبلك ..
وتركهم وصعد للأعلى أقتربت غادة من أحمد قائلة بأبتسامة واسعة _عايزاها بالمكسرات يا أبو حميد ..
رمقها بنظرة ڼارية قائلا بحدة _أطلعي يا غادة فوق بدل ما أطلع الا فيا فيك ...
ضيقت عيناها بخبث _بقى كدا ! ...
نظراته كانت كافيلة برسالته لها فأقتربت من النمر بحزن مصطنع _شايف يا أدهم بيكلمني أزاي ! ...
أخفى إبتسامته
لعلمه بما تود تلك المشاكسة فعله ولكن ربما أراد أن يلهو قليلا فرفع عيناه الخضراء يتأمل أحمد بتفحص ثم قال بهدوء _روح هات الا طلبته يا أحمد ..
نقل نظراته لتقابل عين النمر پصدمة _نعم ! ..
نهض عن الأريكة واضعا يديه بجيب سرواله _زي ما سمعت ..
ظل أحمد صامت قليلا فلم يجد سوى الأنصاع له حتى يسنح له القدر حضور الغد بأفضل الحال فأكتفى بنظرة ڼارية لها وغادر بهدوء ....
فتعالت ضحكاتها قائلة بأنتصار _يحيا النمر ....
ضيق عيناه الساحرة بمكر فأبتلعت باقى كلماتها قائلة بأبتسامة مصطنعة _عايزين نأكل حلويات الله ...
تعالت ضحكات ياسمين بينما تعلقت نظرات جيانا به لا تعلم لما يطوف فكرها وهو أمام عيناها ! ..
تعالت المشاكسة بين الفتيات وحديثهم عن الغد فيما سترتدي كلا منهم لتنهض كلا منهم بفزع حينما خرجت ريهام حاملة لعصا غليظة قائلة پغضب _بقى سايبنا ملبوخين فى تحضير الأكل لبكرا وعملين تحضروا للبس بكرا من دلوقتي ..
مكة بصړاخ _ااااه حقك علينا يا مرات عم أنا هحشى والبت غادة هتعمل المكرونة بالبشمل بس متزعليش ..
غادة پألم _مش عاملة حاجة مدام حصلت للضړب بالمأشة ! ..
جذبتها ريهام بخبث _نجرب الفتالة يمكن تعجب ..
رفعت يديها سريعا _هى وصلت لكدا ...دانا هعملك أحلى مكرونة مع التتش بتاعي الزيتون الأسود والجبنة الشيدر والم....
قطعتها بتحذير_لا يا قلبي الناس جاية بكرا مش ناقصين أرتباك معوي وفضايخ هتعملي زي ما بنعمل ..
كشفت عن ساعديها بمرح _عيوني يا مامتي أستعنا على الشقة بالله ...
تقدمت منهم ياسمين قائلة بأبتسامة بسيطة _أنا كمان هساعدكم ..
رفعت ريهام يدها على كتفيها بحنان _لا يا حبيبتي أنت العروسة ..أطلعي أستريحي عشان بكرا تكوني فايقة كدا...
غادة پغضب _أه ياختي أتدلعي براحتك هتلاقي فين حما زي دي ! ...
فزعت حينما طاوفتها نجلاء بذراعيها قائلة بحزن مصطنع _ كدا وأنا يعني كنت علقتلك المشنقة طب بكرا تشوفي فى فرحك هعملك أيه ..
أحتضنتها غادة قائلة بسعادة _أنا لو لفيت الدنيا دي كلها ألفين مرة عشان ألقي حد زيك مستحيل هلاقي يا نونا ...
تطلعت لها مكة بنظرة مختقنة قائلة بسخرية _خشت عليا يابت ...
رفع يديه على رأسه يقاوم ما يحدث أمامه فجذبتهم ريهام بمكر _ندخل على الطبيخ ونشوف موضوعنا ... 
وتوجهت كلا منهم لمعاونة سلوى وريهام بالمطبخ أما جيانا فلم ترى ما حدث فقط تقف على مقربة منه وعيناها مركزة عليه تتأمله بهيام وشرود ....أستدار أدهم بعد مغادرة الفتيات ليجدها تقف أمامه بصمت وسكون ضيق عيناه بستغراب فأقترب منها بخطاه الثابت ونظراته تتفحصها حتى وقف أمامها ..
إرتسمت على وجهها بسمة تلقائية وهى تتأمل تلك العينان شرود مطول ببحور عشقه كأنها تزف أقصوصة حفرت بقلبها منذ أعوام وقد حان الوقت ليعلمها ! غامت عيناه بسعادة وبسمة ثابتة تكتسخ وجهه الرجولي تاركها بعالم الشرود ...
....ثواني......دقائق....لحظات....لم يعلم كم ظل يتأملها وهى تتأمله كأنه يرأها لأول مرة وترأه هى بشتياق كأنه غاب لآلآف السنوات .. رفع أطراف أنامله على وجهها فأغمضت عيناها لوهلة ثم فتحتها ببطئ لتجده أمام عيناها ربما كانت حركة لعودتها لأرض الواقع تلون وجهها بشدة فهمت بالتحرك ولكن أشارات الجسد لم تصنت لها فبقيت كالصنم أمامه تحاول جاهدة بجذب نظراتها عنه ..
إبتسم قائلا بمكر _سرحانة فى أيه 
صدمت من كلماته فظنت بأنها فقدت الذاكرة لعدم فهم ما يقول حينها تأكدت بأن للنمر سحرا خاص به وحتى تظل بمأمن عليها الأبتعاد قدر ما أستطعت تراجعت للخلف وعيناها تفترش الأرض بخجل فبقى أمامها يتأملها ببسمته الساحرة ليقترب قليلا منها فيزداد خفقان قلبها بصوت مضطرب يدها تفرك على الأخرى بتوتر وأرتباك عيناها تتأمل القاعة بړعب وخجل ...أقترب ليحاصرها بين يديه ونظراته تدرس ملامح وجهها بلهفة لمعرفة تفاصيل العين والقسمات بعد أن أصبحت زوجته فتحل له نظراته أراد أن يفعل ما كان يود فعله منذ أن أعلن عشقه لها فرأف بتوترها الملحوظ وجذبها برفق لتتابعه للأعلى حتى ولج للشقة الخاصة بهم فأغلق بابها ليجذبها لأحضانه بقوة فكم كان يود أحتضانها كثيرا ولكن خوفه من ربه ونفسه الأمارة بالسوء كانت مانعه الأكبر وهي الآن زوجة له ...
أغلقت عيناها بقوة لتجاهد هذا الشعور المفاجئ فأخفت وجهها بصدره تحاول التماسك مع قلب ينبع بعشق لها تستمع لما يهمس لها من ترنيمات حفلت بالحب والوعد ..
إبتسم أدهم وهو يراها ساكنة بين أحضانه فجذبها لتجلس جواره على الأريكة ثم أنحنى ليكون مقابل لها رفعت يدها تعدل من حجابها كمحاولة للتهرب منه ومن عيناه ولكن فشلت تلك المرة حينما رفع وجهها لتقابل عيناه طالت نظرته لها ليقطعها صوته المنخفض بعض الشيء _لو تعرفي أد أيه أنا بحبك كنت رأفتي بقلبي ومفكرتيش تحرميني من نظراتك دي أبدا ..
أزدادت حمرة وجهها فرفعت يدها تزيح يديه عنها لتسرع كعادتها بالفرار أسرعت لتخرج قبل أن يفتضح أمرها فتوقفت عن الحركة حينما جذبت بالقوة لتستقر أمام عيناه همس بمكر وهو يرى كم أصبح وجهها كحبات الكرز _قولتلك قبل كدا معتش فيه مجال للهرب ..
إبتلعت ريقها بأرتباك لتخرج الكلمات بصعوبة _سبني 
ضيق عيناه وهو يرفع يديه بخبث _وأنا مسكتك ! ..
غام
تم نسخ الرابط