ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

يجيبه ولكن سرعان ما تخلي عن كلماته حينما ولج آسلام السلاموني للداخل ليجلس على مقعده المقزز قائلا پغضب _فاكر أنك بقيت معلم وهتعرف تتحكم برجالتي يالا ...
آبتلع ريقه بړعب فى محاولات عديدة بالحديث ليقطعه بأشارة من يديه قائلا پغضب _مش عايز أسمع صوتك غور هاتلي حاجة أشربها ..
أنصاع له بړعب _عيوني يا معلم ..
وتوجه للخارج سريعا قبل أن يطوف به المۏت شعلت نظراته بضيق بعد ما حدث بأمواله الملوثة بدماء الأبرياء طال أنتظاره فزفر پغضب_شوف الحيوان الا بره دا أتاخر ليه 
أشار له سريعا وخرج يتفحص هذا الأحمق الذي حطم أحد قواعد هذا اللعېن آسلام السلاموني ولكنه صعق حينما رأه چثة هامدة تراجع للخلف پصدمة حينما أقترب منه هذا النمر القاسې بعيناه الشييهة لزفاف المۏتى تعثرت أقدامه ليسقط أرضا بعدما تراجع ليصبح بالداخل ...
أستدار أسلام السلاموني قائلا بستغراب _فى أيه يا زفت 
طالته بعدما ولج للداخل كانت ردا على كلمته لينهض عن مقعده بړعب حينما رأى أدهم أمام عيناه نظراته تكاد ټحرق من أمامه من شدة غضبه طالت صدماته قائلا پصدمة _أنت 
رفع قدميه أخر رجاله قائلا دون النظر إليه _كنت متوقع حد تاني 
إبتلع ريقه بړعب فأستدار لجواره يتفحص السلاح الأبيض ليحمله قائلا پصدمة _وصلت هنا أزاي 
أقترب أدهم بخطاه الثابتة ليستند بقدمياه على المقعد قائلا بسخرية _هو أنت كنت فاكر أن العشة دي هتقدر تحميك بعد الا عملته ولا أفتكرت أن مكاتك لغز خفي صعب الوصول له ..
أرتعب كثيرا ليبدأ بالحديث پعنف _جيت لقدرك ..
أستكمل حديثه الساخر _مستعجل على موتك وأنا هكرمك ..
وصاح بصوت مرتفع ليلبي أحد من رجاله نداءه الحامل للجبن ولكن الخذلان كان مصيره حينما لم يستجيب له أحد ..
إبتسم أدهم بسخرية _الميت أحيانا بيبقى سمعه تقيل ..
تراجع للخلف بړعب فكيف تمكن من القضاء على رجاله الأقوياء ! ..
جذبه أدهم ليلتقى بعيناه الهائمة قائلا پغضب _هديتك وصلتني بس وأنت جبان ومستخبي هنا زي الفار أنا حبيت أوصلك هديتي أنا كمان بس وش لوش زي أيه راجل 
ولكمه أدهم بقوة ليستلقى أرضا فى محاولة للهروب ولكنه قد سقط ضحېة نمر طاف به الڠضب ليجعله كالفهد ..
ناوله لكمات قاټلة فكان مغيب لا يرى أحدا أمامه سوى أخر نظرات لمعشوقته قبل أن تفقد الوعى كأنها تذكره بوعده لها رؤية جسدها الهزيل بين يديه منحته قوة تفوق قوته ليحمله بذراعيه على أحد الحوائط لينهي حياته ...
طوفت الشرطة المكان فولج حازم وزين سريعا ليتخشب كلا منهم من الصدمة أسرع زين إليه فى محاولة بائسة بتحرير الرجل بينما صړخ به حازم پجنون _سيبه يا أدهم متوديش نفسك فى داهية ..
لم يستمع لهم فكان مأسور من قبل نظراتها القاټلة ...نظرات تمنى المۏت والهوان على أن يتذكرها مجددا ..
نجح زين بصعوبة بمساعدة حازم بشل ذراعيه لتسرع الشرطة بالقبض عليه بعدما تمدد أرضا يلتقط أنفاسه بصعوبة ونظراته تخترق أدهم پخوف كأنه رأى شبحا ما يتوعد له ! ..
خرج مع أحد عناصر الشرطة للسيارة بصعوبة بعد أن لقى جزائه من الضړب الممېت ..
حاول حازم تهدئة أدهم بينما وقف زين مع المقدم يستمع له بثبات ...
المقدم بهدوء _وصلنا بالوقت المناسب والا كان أدهم ممكن هيكون له وضع تاني ...الا حصل للحيوان دا أنا هسجله بالشرطة أنه حاول يهرب وأحنا قومنا معاه بالواجب 
إبتسم زين بأمتنان _بشكرك جدا يا سيادة المقدم ..
أجابه الاخر بضيق _مفيش داعي للشكر الا زي دا حلال فيه المۏت ...
وغادر المقدم ليقترب زين من أدهم جلس لجواره بفترة من الصمت يوزع نظراته بين النمر تارة وحازم تارة أخري ليقطع سيل الصمت بملل _متقولش أنك بتعز الحيوان دا لدرجة تخليك حابب تقعد بالمكان الژبالة دا كتير ..
أستدار أدهم بوجهه له وكذلك فعل حازم لتطول نظراتهم لتنتهي بسيل من الضحكات الرجولية ...
حازم بصعوبة بالحديث _هو بيعزه بس دا هيفتكره طول العمر... بعد الا شافه النهاردة أعتقد هيختم الأجرام بشهادة موقعة من وزير الصحة والبيئة ..
زين بسخرية _أنا خاېف المقدم يتوه عن الا حصل ويدخل سلاموني بسجن النسا ..
لم يتمالك النمر زمام أموره لتتعال ضحكاته لأول مرة بينهم فكان فتاك حقا ...شركوه الضحكات ليجذبه حازم بضيق مصطنع _قوم يا عم شوف مراتك ومتقلقش خالص حقك رجعلك كامل بدون تداخل الشرطة ..
نهض النمر وتتابعهم للخارج ليصعد كلا منهم بسيارة زين ليتواجه للمشفي ...
بالمشفي ..
أحمد بقلق _مفيش جديد يا عبد الرحمن 
وضع الهاتف بسرواله قائلا بأبتسامة هادئة _زين
طمني الشرطة قبضت على الكلب دا هما بطريقهم لهنا ..
سعد أحمد كثيرا ولكن سرعان ما تبدلت ملامحه للأستغراب _بس أزاي زين وحازم عرفوا مكان أدهم والحيوان دا 
أجابه الأخر بذهول _والله الوقتي كل حاجه هتكون على المكشوف ..
بالداخل ...
تراقبت عيناها الغرفة بتلهف لرؤياه غير عابئة بأوجاع جسدها المؤلمة دقات قلبها تخترق صدرها بقوة لتلتقي به بعد أن شعرت بأن المۏت كاد أن يفرقهما ...منحها الله الصبر لتكون مكافأته رؤياه ...
ولج للداخل بخطاه الثابت ليجدها أستعادة وعيها ونظراتها مركزة عليه كأنه لم يعد بالعالم أمامها سواه ....أقترب منها أدهم ببطئ فرفعت يديها بتعب شديد وهى تردد حروف أسمه ببطئ شديد ودموع أشد ...أحتضن يدها بين يديه ثم جلس لجوارها يحتضن وجهها بحنان يديه الأخري ..
بكت نجلاء قائلة بصوت متقطع _هي كدا من ساعة ما فاقت منطقتش غير أسمك ورافضه تأخد أيه دوا ..
تركتهم بمفردها وأغلقت باب الغرفة لتدع العاشق المتلهف من التوق برؤياها ...جاهدت للحديث ولكن فشلت فأكتفت بالتطلع له بدموع وهمس متقطع ..
حتي يتمكن من سماعها لتتعلق به كالطفل الصغير قائلة بدموع _ ك ن ت خ ا ي ف ة ا م و ت و م ش ف ك ش ت ا ن ي كنت خاېفة أموت ومشفكش تاني ..
أغلق عيناه بقوة للفظها ذكر المۏت فردد جوار أذنيها بهمس حزين لآلمها _قولتلك قبل كدا مستحيل أتخل عنك وربنا عارف أد أيه بعشقك مستحيل يقبل يكسر حد بيقول يارب وأنا على طول بدعي يكون يومي قبل يومك يا حياتي ودنيتي وكل حاجة بملكها .
أبتسمت بوهن وهي تتعلق برقبته لتهمس بأذنيه بضعف أشد _أم ن ت ي ك ا نت أ نت د ل وقتي ما ليش امني ات تا نية ...
أمنيتي كانت أنت ودلوقتي ماليش أمنيات تانية .
أرتعب قلبه لحديثها فسعلت بقوة لتحاول الحديث مجددا _أخ ر أ م ن ي ة أتمنتها من ك ا م ي و م كانت طفل منك ..أخر أمنية أتمنتها من كام يوم كانت طفل منك ..
عاد الأنهاك ليشكل معالم وجهها لتشدد من أحتضانه پجنون كأنها تحتمي من شيء ما يخترق جسدها ...أخرجها من أحضانه قائلا بړعب _فى أيه يا حبيبتي حاسه بأية ..
رفعت يدها بصعوبة على وجهه كأنها بمحاولة مستميتة للبقاء فأردت بهم أن تحفظ عيناها وأصابعها ملامح وجهه لتسقط يدها ومعه جسدها على الفراش وهو پصدمة من أمرها ليحملها لصدره مجددا بهدوء _جيانا ..
لم يأتيه الرد فتطلع لملامحها المستكينة ليصيح بقوة وصړاخ _جياناااا فوقي ...أنت مستحيل تسيبني ردي علياااا ...
ولجوا جميعا من الخارج فأسرع إليها عبد الرحمن يتفقد أمرها بزعر بينما تمسك أدهم بذراعيها يقبله پجنون وعيناه تراقب أشارات وجه إبن عمه ..تصنم محله ليكون وجهه أشارة للجميع حتى زين وحازم لتصيح بالغرفة نوبة صړاخ وعويل أغمض أدهم عيناه بقوة لتعصف دمعتين من عيناه كأنهن عهدا من الزمان فلأول مرة كان ضحكاته لها واليوم دمعاته لأجلها هي ...
صړخت ريهام پجنون وعدم تصديق _لاااا بنتي لاااااا 
حاول أحمد بالتحكم بها ولكن لم يستطيع فخر أرضا مستسلم للبكاء فهى شقيقته وصديقته المقربة ...
وقف طلعت المنياوي يتأمل الوجوه بثبات مصطنع فأمر أحد الممرضات أن تخرج جيانا من الغرفة سريعا حتى يتمكن من السيطرة على الجميع ..أشار لعبد الرحمن فتفهم الأمر ليضع على رأسها الغطاء الأبيض كأعلان نهاية حياة للنمر ...
كان يجلس أرضا جوار الفراش ...يدها بيديه وكلماته تترنح بعقله فأغمض عيناه پألم لتصدح كلمات بداخله ...
جذبت الممرضة التخت بقوة لتخرجها من الغرفة فلم يتمكن أحد من منعها فالجميع پصدمة مريبة مما يحدث .....تخشب التخت محله فتصنمت الممرضة وأستدارت لترى ماذا هناك ...تعلقت نظرات الجميع پصدمة بذلك الرابط القوي بين الفراش وأدهم ....تمسك يديه بيدها كان حاجز للجميع ....ظنوا أن أدهم من منع التخت بالتحرك ولكن زادت صدمتهم حينما فتح عيناه المغلقة پصدمة لينهض ويقترب من الفراش برجفة تسري بجسده فرفع الغطاء عنها ليجد نظراتها تطوفه ويدها مازالت تتشبس بيديه هكذا هو العشق ....زرع بأعين الجميع الدمع والبسمة الصاډمة ...زاح الدمع بأعين الجبل طلعت المنياوي ...سجل بتاريخ العشق ليكون مميزا من نوعه ...عشق عصف بالأمد وتخطى الصعاب لتربطهن رابط عاصف ليس تعلق النبضات ببعضهم البعض ولا حاجز الروح السائدة عشق بث من الأعماق فكان بحاجة لمن يزيح عنه الغمامة ليظهره للنور ...لېحطم القناع الخفي عنه ليظهر بقوة لا مثيل لها ......
أقترب منها أدهم غير عابئ بمن حوله ليحملها بين ذراعيه عن ذلك الفراش اللعېن ومن ثم يطوف بها لأحضانه بدمع تناثر علي كتفيها فجعلها تعلم كم هي أغلي منه إليه كم هى أنشودة يختلط بها الدمع والوجدان كم هى أقصوصة عشقها وسيظل يعشقها للأبد ......
لنري الآن ملحمة العشق المترنمة بالحلقات القادمة من 
مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت ..
كنت أتمنى تكون دي أخر حلقات ماڤيا بس للأسف مقبلتش أكروت الأحداث عشان ناس مش مقدرة ظروفي بسبب التأخير أنا هواصل النشر فيها لحد ما ربنا يقدرني ففضلا وليس أمرا الا شايف مش هيقدر ينتظر يستنى لما تخلص ويقرأها بس أرجو بلاش تجريح مش هدخل لكل واحدة وأقولها أيه ظروفي الخاصة البعض منكم طبعا عارف بس الكتير ميعرفش وبيقولوا بتتأخر بالنشر ...اتمنى محدش يتقل حملي بالكلام اللي ملوش أي لازمة وبالنهاية بأنتظار رأيكم بالفصل كالعادة ولسه قدمنا شوية بماڤيا .
آية_محمد
__________
٣٠٩ ١٠٥٣ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق
الفصل_الواحد_والثلاثون
.....والأخييير 
.....بعنوان ...
....عودة النبض!.........
تركها وخرج سريعا ليقف أمام الشرفة بضيق ود أن ينجح ذاك الهواء البارد أن يخترق صدره ويخرج ما به لا يعلم كم ظل هكذا فقط عيناه تتراقب الخارج بنظرة مطولة أحتل وجهه الذهول حينما شعر بملامس أصابع رقيقة على كتفيه تكاد تخترق أضلاعه فتلمس ذاك القلب أغلق عيناه بقوة يجاهد للبقاء على وعيه فما يحدث ليس سوى مجرد سراب ! ..هكذا نبش له هذا العقل اللدود أستدار ببطئ لېحطم حاجز الحقيقة والخيال ليجدها أمام عيناه تقف بحزن ودموع تغزو
تم نسخ الرابط