ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)
المحتويات
فحمله لشقتهم بالأعلى ثم عالج چروحه أمام الجميع فأقتربت منه والدته الباكية _ربنا يباركلكم يا ررب وميوقعكمش فى مشاكل أبدا أنا أفتكرت خلاص أنها النهاية لأبني بس ربنا كريم
أحمد بحزن _أيه الا مدخلكم فى مشاكل مع الراجل دا يا أمي
أغمضت عيناها بآلم _هو الا بيتعرضلنا يابني المحلات الا هو واخدها دي كان مأجرها من جوزي الله يرحمه وأنا بصرف بيها عليا أنا وعيالي بس من ساعة ما جوزي ماټ رافض يدينى الأيجار قولتله ألف مرة حتى لو هيديني النص بس رده كان وحش أوى وأخرهم أنه ضړب أبني لما طلب منه يطلع منهم ..
العجوز _المحلات بج
أحمد پصدمة _بس دا قليل أوى المحلات كبيرة وتستهل أكتر من كدا !
العجوز بحزن _أنا مش عايزة منه حاجة غير أنه يسيب أبني فى حاله والمحلات أستعوضنا ربنا فيهم
أدهم پغضب _بس دا حقك يا حاجة وأعتبري أنه رجعلك
وتركها وغادر ليتابعه أحمد وعبد الرحمن بزهول ...
رفع إسلام السلاموني عيناه له پغضب مكبوت ليكمل أدهم _بكرا الساعة 10 بليل لو مريت من هنا ولقيتك لسه فى المحل دا أوعدك أنك هتخرج منه چثة أنت ورجالتك
صعد زين لغرفة همس فجلس جوارها يتأملها بهدوء فأبتسم بشرود _ لما أتقابلنا أول مرة عيوني أتعلقت بيك ورفضت تسيبك كنت فاكر أنى راجع عشان أنتقم بس وقعت بحبك يا همس الا عملته كان ڠصب عني
أحتضن يديها بين يديه قائلا بعشق _كل الا فات همحيه بس أرجعي يا همس
أقترب منها ليتمدد لجوارها ثم قربها منه ليحتضنها بعشق جارف إبتعد عنها سريعا حينما أستمع لشهقات بكاء مكبوتة ليجدها تبكى وهى بأحضانه أخرجها زين پصدمة وڠضب قائلا بزهول _همس !!
بقصر حازم السيوفي ..
صعد لغرفتها بعد أن ظل كثيرا يستعيد قواه فوجدها تجلس أرضا بجانب الغرفة ...أقترب منها ثم جلس لجوارها مستندا على الحائط بفترة قضاها بالصمت ثم قال بهدوء _كان لازم أعمل كدا
أعتدل حازم بجلسته قائلا پغضب _مستعد أعمل أكتر من كدا بس أغيره
لکمته على صدره بقوة وبكاء _خلاص أقتل نفسك وريحني
أستند على الحائط ثم جذبها لتقف أمامه قائلا بثبات _خلاص يا رهف
لم تستمع له وظلت تكيل له الضربات الخفيفة على صدره العريض فأبتسم بسخرية ووقف ثابت يتأمل ضرباتها التى تشبه التيار الذي يحاول إيقاع بناء ضخم ...
إبتسم قائلا بجدية وهو يحتضن وجهها بين يديه _ممكن تهدي ...
دفشت يديه بعيدا عنها قائلة بدموع _أنا مش مچنونة يا حازم أنت مفكرتش فيا هعمل أيه لو الحيوان دا عمل فيك حاجة !
أقترب منها بقلق فقربها منه قائلا بحنان _خلاص يا رهف أهداي أنا كويس ..
وضمھا بقوة حتى أستكانت بين ذراعيه .....
بمنزل طلعت المنياوي ...
ولج ضياء ومكة وغادة سعداء للغاية بعد قضاء يوما ممتع بالخارج فحملت مكة الحقائب قائلة لضياء بسعادة _ألف شكر يا ديدو هطلع أوريهم لماما وأغير هدومي عشان نعمل السحور ..
أشارت لها غادة قائلة بأبتسامة _هحصلك
صعدت مكة فأقتربت غادة منه بخجل _لسه زعلان مني يا ضياء
اقترب منها وهو يحاول غض بصره عنها _لو زعلان كنت أخدتك يا هبلة !
إبتسمت بسعادة _عارفه أن قلبك أبيض
قاطعها بتحذير _قلبي ابيض أه بس مش لدرجة أنك تسوءي فيها
رمقته پغضب ثم حملت الحقائب وتوجهت للصعود قائلة بسخرية _مفيش فايدة فيك ..
...على الدرج ..
صعدت مكة للأعلى بالحقائب ولكنها توقفت محلها حينما وجدت يوسف يهبط للأسفل وقفت أمامه بصمت ....قدماها تخشبت عن الحركة ....عيناها تذرف الدمع حينما تذكرت ما فعله بها ....أما هو فما أن رأى كدمات وجهها حتى تألم قلبه ...شددت من قبضتها على الحقائب وأكملت صعودها للأعلي ...ولجت للداخل ثم أغلقت الباب غير عابئة به ...وقف يتأملها قليلا ثم هبط للأسفل ليجد ضياء يجلس على المقعد وما أن رأه حتى هم بالخروج فاوقفه قائلا بحرج _أستنى عايز أتكلم معاك
تطلع له بثبات _مظنش في كلام بينا ...
وأستدار ضياء ليغادر ولكنه صعق حينما وجد أدهم وعبد الرحمن أمامه ..
أقترب منه أدهم قائلا بعيناه الغامضة _فى أيه
ألتزم الصمت فزفر عبد الرحمن پغضب _أتخانقتوا تاني !!
لم يجيبه أحدا فشعلت عين ادهم بالڠضب قائلا بحذم _سألت فى أيه ومحدش جاوب !
ضياء بعد تفكير _الأستاذ شايف نفسه على الكل من ساعة ما دخل شرطة محدش عاد ملي عينه فاكر أنه بقى وكيل وزارة
ولج أحمد من الداخل قائلا بملل _واضح أنى جيت فى الوقت الصح !
تطلع ضياء ليوسف بنظرة فهمها جيدا فأسرع بالحديث _أنا برضو ولا أنت الا بتشاكل دبان وشك !
أدهم پغضب _مش هتبطلوا لعب العيال دا ...ثم صاح بصوت مرتفع _شوف الموضوع دا يا عبد الرحمن لو أتدخلت هخلص عليهم الأتنين
احمد بصوت يكاد يكون مسموع _يارريت
عبد الرحمن بهدوء _أهدا بس يا ديدو مأنت وهو على طول كدا أيه الجديد بس
ضياء پغضب مصطنع _بس مكنش شايف نفسه كداا
أحمد پغضب _لا طول عمره شايف نفسه ودا رأيك يعني مفيش جديد يعني وفروا على نفسكم وعلينا مجهود كل يوم دا يعنى بالمعني الأصح أتقوا الله فينا أحنا شباب وعلى وش جواز هنرجع من شغلنا مهدودين ونحل مشاكلكم كمان !!
تطلع يوسف لضياء ثم أنسحبوا معا للخارج ...أقترب منه عبد الرحمن بأعجاب _عملتها أزاي دي !! أنا أتوقعت تحقيق صباحي
احمد بغرور _عيب عليك يالا دانا أبو حميد الا مدوخ ال...
قطع باقي كلماته ووقف جوار عبد الرحمن پصدمة فأبتسم قائلا بصوت منخفض _مش عارف لما بتشوف جدك بتقلب على أنعام ليه
رمقه بضيق ولكن سرعان ما تعدل بملامحه فأقترب منهم طلعت قائلا بغموض _حبيت أتسحر معاكم النهاردة رمضان جرب يخلص ومجعدناش على الوكل
عبد الرحمن بأبتسامة واسعة _دا أحلى سحور والله بيك يا جدي
رسم احمد البسمة المصطنعه _داحنا حتى هنأكل بنفس ..
أقترب منه طلعت قائلا بنظرات شك _مش بين
وتركه وجلس على الطاولة تحت ضحكات عبد الرحمن المكبوتة ....
هبط الجميع وجلسوا جواره فسعد طلعت وهو يتناول طعام السحور بجوار أحفاده نعم لم يفتقد لأبنائه بوجودهم ..
غامت نظرات أحمد تلك الفاتنة التى ترتدي اسدال من اللون الأبيض جعلها آية تتوق للمعني فرمقه أدهم پغضب ليغض عنها البصر سريعا ..
إبتسم الجد قائلا وهو يتناول طعامه _جولتلي أنك خارج مع خطيبتك يا ضياء
سعل بقوة قائلا بصعوبة بالحديث _أيوا يا جدي روحنا جبنا لبس العيد عقبال أمالتك العيد بعد أربع أيام وكدا
رفع عيناه له فصړخ ضياء لعبد الرحمن _أديني المية دي الله يكرمك
كبت ضحكاته وقدم له المياه فتطلع له أدهم پغضب...حملت جيانا المشروب وقدمته للجميع فتناوله منها أدهم بنظرة جعلتها متوردة من الخجل فأسرعت بالجلوس جوار ياسمين ...بقي الصمت الحليف بينهم ليقطعه الجد قائلا بخبث وهو يوزع نظراته بين أحمد وأدهم وعبد الرحمن _إكده الصغير عنده ذوق عنيكم !
تطلعوا إليه جميعا بعدم فهم ليكمل هو _خاد خطيبته وجبلها لبس العيد وأنتم يا كبار معملتهوش
تطلع الجميع لبعضهم البعض بزهول لينهض عن الطاولة قائلا بمكر _كل واحد يأخد خطيبته بكرا يجبلها الا هى عايزاه وأنت كمان يا عبده
وتركهم پصدمة من أمرهم وغادر .....ما أن غادر الجد حتى صړخ أحمد بحماس وهو يتوجه لياسمين _طلعت المنياوي وفق غلى الخطوبة يا جدعان
عبد الرحمن بسخرية _واقع واقع يعني
إبتسمت ريهام قائلة بعتاب_ما تسيبه يا عبد الرحمن يفرح الف مبروك يا حبيبي
سلوى بأبتسامة هادئة _مبروك عليك جيانا يا أدهم
تطلع لها فخجلت للغاية حتى ياسمين ..
صاحت غادة بزهول _لحظة واحدة من فضلكم دلوقتي جدو وافق على الجواز فطبيعي جيانا لأدهم وياسمين لأحمد هو ذكر عبد الرحمن لمين بقاااا !!
صمت الجميع وتطلعوا لهم بزهول فتحدث بأبتسامة مرح _لمكة أكيد
صعق يوسف وتطلع له بنظرة قاټلة فأبتسم عبد الرحمن بخبث للشباب ليعلموا الآن بأنه سينضم قريبا آليهم ..
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية _لا أنا الحمد لله خارج العائلة بس خيار يشرف بعون الله
تعالت ضحكات أحمد وأكتفى أدهم بأبتسامة بسيطة للغاية ...
بينما تطلع يوسف لمكة فوجدها تتحاشي النظر إليه والحزن يعمر وجهها ...
وضعها على الفراش فمازالت غائبة عن الوعي فأسرع بأحضار البرفنيوم الخاص به ولكن لم تستجيب له ..
حركها حمزة بقلق_رتيل ..رتيل ..
فتحت عيناها بضعف شديد فأحتضنها بړعب حقيقي ..أستعادت وعيها فأخرجها بعيدا عن أحضانه قائلا بقلق _أنت كويسة
تطلعت له بصمت تدرس ملامح
وجهه بتعجب فهوت دمعاتها قائلة بسخرية _هتفرق معاك !
جذبها من معصمها قائلا پجنون _هتفهمي أمته أنى بحبك !
إبتسمت والدمع يتمرد عليها _أنت مش بتحب غير نفسك وبس يا حمزة ..لسه عايز مني أيه خلاص كسرتني وعقبتني على كدبة كدبتها زمان لسه عايز أيه تانى ..
ردد بهمس وإستغراب _كدبة !
أشارت له بدموع تغزو وجهها _أنا فعلا حبيت بس محبتش حازم
ضيق عيناه پغضب ظنا بأن هناك أخر لتكمل بدموع _حبيتك أنت يا حمزة بس حبي دا كان غلط ودا الا أكتشفته عشان كدا حاولت أغيرك لما كدبت وقولت أنى بحب أخوك كنت عايزاك تشوف ليه قولت كدا تشوف الحلو الا فيه وتتغير بس للأسف كل الا أنت فكرت فيه الأنتقام مني ودا الا عملته ..
تراجع للخلف پصدمة فبكت قائلة بتعب يلحقها _أنا دلوقتي بكرهك يا حمزة أيوا بكرهك أنت حولت كل ذرة حب فى قلبي لكره ..
تعالت شهقات بكائها لتصرخ پجنون _بكرهك سامعني بكرهك يالا أقتلني عشان ټنتقم براحتك
أغمض عيناه بآلم وترك الغرفة بأكملها حتى لا يستمع المزيد ولكن إلي أين الفرار !! هل سيتركه قلبه قليلا !...كيف سيتمكن من مواجهته ! ..
ما مصير همس بعدما وقعت بين براثينه !!
ماذا ستفعل تلك الفتاة مع من تطلق عليه الطبيب اللعېن ! ..
هل سيتمكن الماڤيا من القضاء على إسلام السلاموني وماذا سيحصد لهم
ماذا لو كشف للجميع القناع الخفي لمافيا_الحي_الشعبي وماذا ستكون ردة فعل طلعت المنياوي
وأخيرا ما المجهول للجبابرة !! وماذا سيحدث ليتحدوا من جديد
....أحداث شبه ڼارية ......قريبا ....فى ...القناع_الخفي_للعشق
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
__________.
٣٠٩ ١٠٤٦ م زوزو القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
الفصل_التاسع ...
أبعدها عن أحضانه پصدمة أزدادت حينما رأها أستعادت وعيها تلونت عيناه بالڠضب من تردد أفكار ممېتة برأسه فجذبها بقوة لتقف أمام
متابعة القراءة