ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

_المصريين الا بتتكلمي عنهم دول يبقا أشرف من أنسانه ژبالة زيك أنت عار على البشرية كلها 
جذبت يدها منه قائلة پغضب _أبتعد عني فأنت لم ترى بعد ما أستطيع فعله 
سأطالب برد حق لي من الشرطة على فعلته ..
تعالت ضحكات زين بعدم تصديق ليتحدث بنفس لغتها _حسنا أفعلي ما شئتي فأنت لم تعلمي بعد قوة ونفوذ زين المهدي 
وتركها وتوجه للخروج ولكنه أستدار قائلا بهدوء _لا يوجد مال اليوم على ما فعلتيه فربما يرسل لك صديقك الأحمق ما يكفى ..
ثم ارتدى نظارته التى تكمل طالته الرجولية وخرج لسيارته پغضب مكبوت 
وقفت سيارة الأجرى أمام شركة زين المهدي ليهبط منها ادهم بطالته الرجولية التى تجذب الأنتباه كأنه عرض لفيلم خاص أو تجمع لرؤية نجم الروك ...اعتاد على تلك النظرات فلم يعيرها أنتباها وأكمل طريقه للاعلى ...
ولج لغرفة المكتب الخاصة به وباقي المهندسين وشرع بالعمل بصمت وثبات دائم ...
وصل زين للشركة ثم توجه للأعلى وتتابعه سكرتيرته الخاصة فقال بعملية _الأجتماع أمته 
لحقت به قائلة بسرعة _بعد نص ساعة يا فندم 
صعد الدرج فهو لا يحبذ أستخدام المصعد للياقته البدنية قائلا وهو يعدل الجرفات _بشمهندس أدهم وصل 
السكرتيرة بتأكيد _أيوا يا فندم 
أبدل مساره وتوجه لمكتب أدهم ولكنه تفاجئ به خالي فأستدار لها بستغراب _هو فين 
السكرتيرة پخوف _البشمهندس أدهم رفض المكتب يا فندم وبيشتغل فى غرفة المهندسين من بداية شغله 
تطلع لها پغضب ليخرج صوته القاټل _ليه محدش بلغني !
أجابته بړعب_هو الا طلب كدا يا فندم 
أشار لها پغضب _طب روحي دلوقتي 
استجابت له وغادرت على الفور أما هو فتوجه لمكتب المهندسين ليجده يعمل بتركيز وأهتمام فولج للداخل ليقف من بالغرفة بستغراب فلأول مرة يدلف رئيس العمل لهم ..الا ادهم بقي مكانه بثبات فحتى وأن كان رئيس العمل ليس رفيقه فلماذا سيفعل مثلهم ! 
أشار لهم زين بأحترام _ممكن تسيبونا شوية 
أنصاعوا له جميعا وخرجوا على الفور 
فأقترب منه زين پغضب _أنت مش على مكتبك ليه يا أدهم 
اكمل عمله بهدوء _دا مكاني الطبيعي يا زين وقولتلك ألف مرة أنا مش بحب الا بتعمله دا ..
زين بهدوء _يا أدهم أنت صديقي الوحيد وقبل ما تكون كدا فأنت مهندس عبقري مكانك مش هنا 
قاطعه بحدة _بالعكس دا مكاني أنا مش هوصل لمنصب غير بتعبي 
زين پغضب _ أنت مچنون يا أدهم بجد شبه مستحيل 
إبتسم بثباته الفتاك _لو أنا بدور على المناصب كنت نزلت مع جدي ملك سوق الفاكهة بأكمله لسه بدري عشان تفهمني يا صاحبي 
ضيق عيناه الزرقاء پغضب _يعنى مش هترجع مكتبك 
ترك القلم من يديه ووقف أمامه قائلا بتحذير _بص يا زين من الأخر كدا هتعملني كأني صاحبك المقرب وكدا يبقى أعتبرني مستقيل أنا رفضت من البداية عشان كدا وواضح أن ...
قاطعه مسرعا _لا أنا مصدقت أبوس أيدك أعمل الا يريحك أهم حاجة تكون جانبي 
إبتسم أدهم قائلا بغرور _كدا تعجبني . .على مكتبك بقا عشان مش فاضي 
زين پصدمة _الكلام دا ليا أنا 
جلس أدهم على مكتبه وأكمل عمله قائلا بثباته الملاحق له _أعتقد كدا 
كبت زين ضحكاته قائلا بجدية _ماشي يا بشمهندس أشوفك وقت الأستراحة دا لو مش هيعطلك 
لم يجيبه فزفر زين پغضب هامسا بخفوت _أموت وأغير غرورك دا 
وصفق الباب ليبتسم أدهم وأكمل عمله ...
بينما توجه زين لمكتبه ليجدها بأنتظاره ...تأملها بنظرات غامضة ثم توجه للجلوس فأسرعت بالحديث قبل أن يتحدث _زين أنا عايزة أتكلم معاك وعشان خاطري لازم تسمعني ..
رفع عيناه لها بثبات _وأنا سمع 
جذبت مقعدها وجلست جوار مقعده الأساسي ثم رفعت يديها على يديه ليتمرد قلبه بقوة لا مثيل لها ...تلاقت عيناه مع عيناها البنيتان ..بشرتها الخمرية الفتاكة ...نسيم خاص يطوفها فيجعله كالمتناول خمرا وهو لم يتناولها من قبل ..
جذب يديه سريعا حتى يتمكن من السيطرة على زمام أموره لتسقط دمعاتها پصدمة فأزاحتها مسرعة قائلة بهدوء _زين لو فى حاجة زعلتك مني قولي أنا متأكدة أن فى حاجة وكبيرة كمان 
جذب الملف يلهو ذاته به فجذبته منه قائلة پبكاء _عشان خاطري يا زين قولي مالك ..طب أيه الا غيرك بالشكل دا أنا عملت حاجة زعلتك مني أنت من ساعة ما كتبنا الكتاب وأتغيرت كدا لكن فترة الخطوة كنت عادي جدا ...
خرج صوته أخيرا _همس أنا مش فاضي ورايا شغل كتير 
خرج صوته بهدوء مازالت تحاول التماسك به _قولي مالك وهمشي على طول بدون ما أضايقك 
جذب حاسوبه قائلا بلا مبالة _ هشوفك بليل وهنتكلم 
أغلقت الحاسوب پغضب عاصف _قولتلك مش هخرج من هنا من غير ما أعرف مالك 
أخرجت الۏحش من زانزته المنفردة ليتخل عن مقعده ويجذبها بقوة من حجابها لترى چحيم عيناه ..بنظرات تراها لأول مرة فشعرت بأنها أمام شخص تراه لأول مرة ..
خرج صوته الشبيه بعداد مۏتها _عايزة تعرفي مالي ..عايزة تعرفي أيه الا بفكر فيه 
تطلعت له پبكاء ليكمل بعد نظرات ممېتة _عايز أكسرك يا همس 
ترددت الكلمات أمامها وهى پصدمة لا مثيل لها ..تتأمل عيناه بدموع تجمدت من كلماته ليكمل هو بصوت كالرعد _من أول يوم شوفتك فيه لحد جوازنا مكنش صدف كله كان متدبر ومتخططله حبك لي كان نجاح خطتي عشان لما أكسرك أكسرك صح يمكن بعدها تقدري تقيمي يعنى أيه عشق 
ضيفت عيناها بعدم فهم ليبتسم قائلا بهدوء _مصدفكيش أسمى بشخص معين 
تطلعت له بعدم فهم ليكمل بصوت بطيئ يحمل هلاكها _هساعدك ...زين أحمد مصطفي المهدي ...
ربطت كلماته بما حدث بالماضي فصدمت صدمة تشرح بها لبئر المۏتي قائلة بدموع وصړاخ وهى تتراجع للخلف بعدما حررها _لااااا ...لااا
تلونت عيناه بجمرات الچحيم وهو يقترب منها بلا رحمة _للأسف دي الحقيقة الأنسان الا فقد حياته دا يبقا أخويا الوحيد ..أخويا الا رجعت عشان أنتقم من الا أتسببت فى مۏته وأنت الا هتدفعي التمن دا يا همس كل حياتك بقيت ملكى وأنا الا هوريك الچحيم دا وعد ليك الا حصل لخالد دا أنت الا هتدفعي تمنه ..
لم تقوى على التحمل فسقطت مغشب عليها أمام عيناه المسكونة بوحش الأنتقام ولكن ماذا لو تمرد القلب !! 
ماذا لو حارب بمعركة سينال الفشل بها أجزاء !! ...
ما مجهول عائلة المنياوي 
من رهف وماذا حدث بالماضي 
من ستنال قلب الأدهم 
ومن ستلوذ بحظ عسير بزوجها من عبد الرحمن ! 
آلغاز ومجهول ...وعشق وأنتقام...هوس وجنون ...فقط .ب
القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
بقلمي_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
________
٣٠٩ ١٠٤٦ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي ...القناع_الخفي_للعشق
الفصل_الثالث ...فصل طويل جدا 
أسرعت بسيارتها وبيدها زجاجة من الخمر المحرم ....غير عابئة بأنها بعرض النهار ! .....أعادت خصلات شعرها بضيق فحديثه يتردد على مسماعها منذ الصباح ...أرتشفت ما
تبقى بالزجاجة بضيق أنتهى پصدمة حينما رأت طفل صغير يعبر الطريق ألقت بالزجاجة سريعا ثم حاولت جاهدة التحكم بالسيارة ولكن هيهات فتكت به لتزفر بضيق .... فربما لا تعلم بأنها على حافة طريق الهلاك لها ...
هبطت صافي سريعا لترى ماذا حدث له فشهقت بفزع حينما رأته منغمس بدمائه الغزيرة رفعت يدها بړعب على فمها حينما رأت تجمعات الناس الغاضبة فأسرعت بالتداخل بأنها ستنقله للمشفي فى الحال وبالفعل حملوه لسيارتها فغادرت به لأقرب مشفي ليسرع إليها الممرضات ....
جلست بالخارج بتأفف من ملاحقة بعض الرجال له فكانت تود الرحيل ولكن بوجودهم صار الأمر كارثي ...
على بعد ليس بكبير عنها ...كان يجلس على مكتبه يستريح قليلا من عمله الشاق ففزع حينما دلفت الممرضة للداخل بملامح لا تنذر بالخير قائلة پخوف _ دكتور عبد الرحمن محتاجين حضرتك بالعمليات فى طفل صغير بين الحياة والمۏت ..
نهض عبد الرحمن سريعا ثم توجه معها للخارج قائلا بهدوء _أن شاء الله خير ...
وبالفعل ولج لغرفة العمليات ليعم الحزن قلبه حينما وجد طفلا لا يتعدى الثامنة من عمره يسارع للحياة فكان مشهد يهز له الأبدان ...
أرتدى عبدالرحمن قفازاته ثم بدأ بتنفيذ الجراحة لينقذ الطفل سريعا ....
بشركة زين ...
حركة المقعد الغاضبة كانت تقذف به ببئر الذكريات الآليمة فكلما كان يحركه پعنف كان يتعمد غمسه بذكريات جاهد ليغفو عنها ..
إبتسم وهو يستمع له فبادله الحديث قائلا _خلاص يا عم أعتبره حصل 
خالد بسعادة لا مثيل لها _بجد يا زين يعنى هتنزل عشان تحدد الفرح 
أجابه بتأكيد _أن شاء الله قريب جدا أنا معرفتش أنزل على الخطوبة مستحيل أفوت الفرح وأعتبر الفستان وما يلزم هدية أخوك 
خالد بأمتنان _ربنا يخليك لينا ياررررب ويسعد قلبك العسل دا
تعالت ضحكاته الرجولية قائلا بسخرية _خلاص يا حيوان أنت هتشحت ! المهم بس أختيارك المرادي يكون صح ..
قال بهيام _صح بس أنا بعشقها من أول نظرة أنا بتمنى أشوفها فى اليوم 25 ساعة وأ...
قاطعه بسخرية _بس بسسس أنت هتتجوز على نفسك ولا أيه أمسك نفسك مش كدا البنات مش بتحب الواقع ..
إبتسم خالد قائلا بحزن _أنا واقع في حبها يا زين أيوا ساعات بحس أن كلامها قليل جدا بس بقول دا طبعها وبحاول أصبر نفسي وأبرر أن الا فى عيونها دا حزن عشان ۏفاة خطيبها الأول بس بقول أنها أكيد هتنساه ..
صمت زين والبسمة الهادئة تزين وجهه بعدما أستمع لأخيه الصغير ...فشعر بأنه لقب لم يعد يستحقه ..خرج صوته أخيرا بعد مدة طالت بالصمت _طب أقفل ياخويا لما أفضي لسياتك نبقي نشوف الموضوع دا 
تعالت ضحكاته قائلا پخوف مصطنع _مفيش مواضيع الله يكرمك عايز أتجوز مش أتحط فى كفن ! 
وأغلق الهاتف سريعا ...
عيناه المغلقة بقوة ترسم آنين قلبه ..تردد كلماته الأخيرة تكمل ما بداه القلب ليصبح أكثر قسۏة وكتلة متآهبة لنيران الأنتقام ..
فتحت عيناها بآنين خاڤت أعاد زين لوعيه فترك المقعد وأقترب منها ...رفعت يدها على رأسها بآلم تجاهد لفتح عيناها وبالكاد فعلتها لتلتقى بقسۏة چحيم عيناه المخيفة ...
أعتدلت بجلستها على الأريكة وعيناها تتأمله بصمت قاټل تبحث عن أجوبة لسؤالها المتردد كيف تمكن من خداعها 
هوت دمعة ساخنة على وجهها وعيناها مازالت متعلقة بزين ليبتسم قائلا بسخرية _وفري دموعك دي الا جاي أسوء بكتير 
خرج صوتها أخيرا بدموع _ليه يا زين ليه عملت فيا كدا 
ضيق عيناه پغضب ليخرج صوته الرعدي بعدما أقترب منها لينقلب الآمان التى طالما شعرت به لخوف متزايد من قربه منها _الأجابة دي عندك أنت ..كنت متصورة أيه أنك هتفلتي بالا عملتيه كدا 
صړخت بعصبية _عملت أيه !! 
جذبها لتقف أمام عيناه الحاړقة ...تتألم بخفوت وهو يشدد غرس أظافر يديه حول معصمها _الأفضل ليك دلوقتي أنك تختفي من وشي لحد ما يجيلي مزاجي وأجي أخدك من بيت أبوك 
جحظت عيناها قائلة پصدمة _يعني أيه تاخدني من بيت أبويا ! مش هتعملي فرح 
تعالت ضحكاته المخيفة قائلا بصوت ينقل لها القادم _فرح ! 
ثم أعتدل بوقفته وقد عادت عيناه أكثر حدة _ليه مش عايزة
تم نسخ الرابط