روايه بحر العشق ((كاملة جميع الفصول)) بقلم سعاد محمد
المحتويات
لكنتعجب من النظر لعينيها الآنإنتهت تلك النظره الحزينه
سلام
سارت
صابرين بالسياره بينما رائف ظل واقفا لدقيقه ينهر نفسه قائلايعنى العربيه كانت هطير كنت وافقت على عزومة صابرين إنها توصلنى عالاقل كنت فضلت شويه مع فتوش
غبى دايما يا رائف بس أحسن حاجه بسمة عنيها رجعت تانى هو
كده الحريم بتحلو بعد الطلاق
تنهدت فاديه قائله يا باى شخص بارد
تبسمت صابرين قائله مين البارد ده رائف والله ده شخص دمه خفيف ومرح مش زى الوغد الابرص
نظرت فاديه لها بحنق قائله خفيف ومرح ده شخص معډوم الذوق لو واحد غيره كان طنش انه شافنا ومقرفناش بأسئلته البايخه
تبسمت صابرينمش كتر خيره جاى يشوفنا واقفين هنا ليه
ردت صابرين التحليل أهو بصراحه مش قادره أصبر على ما نوصل للشقه ونعرف النتيجه
مدت فاديه يدها وأخذت المظروف من يد صابرين وقامت بفتحه قائله
ولا أنا كمان عندى صبر أوقفى فى أى مكان قريب
فتحت فاديه المظروفوبدأت بقراءة بعض النتائج
النتيجه بتقول فى توافق كبير بنسبة خمسه وستين فى الميه
توقفت صابرين بالسياره فجأه قائله
كم!
نظرت فاديه بإستغراب ل صابرين قائله
يمكن عينات الشعر إتبدلت بين بنت مصطفى وبنت رائف
ردت صابرين قائله معتقدش ده مستحيليمكن انت قريتى النتيجه غلط
ردت فاديه أهو النتيجه أهى صحيح أنا مدرسة لغه عربيه بس عندى لغه إنجليزيه كويسه
لتتعجب هى الأخرى قائله
مستحيل التقارب ده بين بنت مصطفى وبين عوادأنا مش مصدقه
ردت فاديه ولاأنامش يمكن منال تكون قريبه من عيلة مامت عواد
ردت
صابرين بنفى
لأ منال قالتلى إن باباها كان من الفيوم وجه هنا إسكندريه عشان وظيفته وأستقر هنا بعدهافى لغز فى القصهأنا خلاص توهتانا خاېفه أكتشف إن مصطفى يبقى أخو
مصطفى وعواد أخوات
ده مستبعد طبعا
ردت صابرينفعلامش بس مستبعد لا مستحيل
قالت صابرين هذا وتوقفت للحظه ثم قالت
فاكره وإحنا صغيرين لما كنا بنشبه على بعض مين بيشبه مينووقتها كلنا قولنا إن مصطفى مش شبه لا مامته ولا باباهولا حد من العيلهوحتى كنا هزرنا وقولنا له إنت لقيط
ردت فاديهفعلا أنا فاكره الموقف دهبس إحنا كنا صغيرين وقتها
حكت صابرين جبهتها بأنامل يدها قائله
أنا حاسه بتوهانوالموضوع فيه شئ غامض
النسبه كبيرهيعنى حتى لو المعمل غلط وبدل العينات زى ما بتقولى كانت النتيجه هتبقى مناصفه
مش خمسه وستين فى الميه دى نتيجة أقرباء من الدرجه الاولى أب واحد وأم واحده تقريبا
ردت فاديه بحيره قائله والعمل أيه دلوقتي
ردت صابرين مش عارفه أنا بقول كفايه كده مش ناقصه مفاجأت تانيه
ردت فاديه بس انا عندى فضول نعرف الحقيقه
نظرت لها صابرين بذهول قائله
حقيقة أيه أنا مش فاهمه حاجه
ردت فاديه حقيقة مصطفى طول عمرنا شايفين معاملة مرات عمك له پقسوه ومع ذالك كان بينفذ ليها اللى هى عاوزاه بدون نقاش
ردت صابرين والحقيقه دى هنوصل ليها إزاى هنروخ لمرات عمك أو عمك وناخد منهم شعريتين ونعمل لهم تحليل تطابق أنسجه مع مصطفى
ردت فاديه لأ هناخد الشعريتين من طنط تحيه
نظرت صابرين ل فاديه بذهول
بمصنع عواد
دخل رائف الى مكتب عواد قائلا
فاضى ولا أعطلك
رفع عواد بصره عن ذالك الحاسوب ونظر الى رائف قائلا
لا هتعطلنى خد بعضك وشوف طريقك فى مكان بعيد عنى
تبسم رائف وجلس على أحد المقاعد
قائلا ببرود
كنت متأكد إنك هتقولى مش فاضى بس أنا بقى فاضى وجاى من مديرية الأمن كنت بعمل فيش وتشبيه
تبسم عواد قائلا وإزاى سابوكومأخدوكش إشتباه كنت آرتاحت من رخامتك كم يوم
ضحك رائف قائلا
الحمد لله الصحيفه الجنائيه نضيفه بس عارف قابلت مين بالمكان هناك
رد عواد متهكم أيه قابلت الخط ولا رايه وسکينه
ضحك رائف قائلا
لأ قابلت صابرين وأختها فاديه أم وش بشوش راح الحزن من وشها بعد الطلاق
تعجب عواد قائلا
قابلتهم فين فى مديريه الامن
رد رائف
لأ فى مكان قريب منهاأنا شوفت عربية صابرين هنام روحت أشوف ليه واقفه هنا بس صابرين مكنتش فى العربيه جت بعد شويه وفى ايدها ظرف بتاع تحليلولما سألتها قالت ده فحص روتينى هى عملاه
للحظه إنخض عواد قائلا
هى قلتلك كده إن الفحص كان ليها
رد رائف بتأكيد
أيوا مالك متعجب كده ليههى مقالتش
لك ولا أيه
تعجب عواد قائلا
لأ
رد رائفأكيد الموضوع مش مستاهل
وافق عواد رائف قائلاإسم المعمل اللى كان الظرف أيه
رد رائفمش فاكرولا أقولك انا شوفت اليافطه بتاع المعمل ده هناك بالمنطقه ونفس الشعار كان عالظرف اللى كان مع صابرين إسمه تقريباحاجه الصحهمركزتش فى الاسم بصراحه
تذكر عواد ذالك المظروف السابق كان لنفس المعمللكن صابرين وقتها تضايقت وقالت أن التحليل ل فاديه واليوم قالت ل رائف أن التحليل لها هنالك سر تخفيه ولابد أن يعرفه باقرب وقت
مساء
بالڤيلا
عادت صابرينإستقبلتها الخادمه قائله
البشمهندس عواد والآنسه غيداءومعاهم ماجد بيه فى أوضة السفره
أمائت صابرين لها وتوجهت نحو غرفة السفرهتوقفت للحظات وفكرت فى عدم الدخول
لكن مجئ الخادمه جعلها تدخل للغرفهألقت عليهم السلام
ردت غيداء وماجد عليهابينما عواد نظر لساعة يده
وزفر نفسه
بينما قالت غيداء بمزح
متأكده ماما بتحبكجايه العشا بالضبط
رسمت صابرين بسمه قائله
أنا كمان بحب طنط تحيهبس للآسف أنا أتعشيت مع أخواتىومش هقدر أشاركم العشا بالهنا هطلع أنا أرتاحتصبحوا على خير
قالت صابرين هذا ولم تنتظر وغادرت
بعد دقائق نهض عواد هو الآخر قائلاأنا شبعت وهطلع أنام عندى شغل مهم بكره تصبحوا على خير
تبسم ماجد كذالك غيداء التى تنهدت بشوق هى لاحظت تلك النظرات الذى ينظرها عواد لصابرين كم ودت أن ترى تلك النظرات من فادىوتعيش تلك اللهفه قريبا مع فادىيترك كل شئ ويذهب خلفها
عواد من كان لا يبالي بشئ سوا عملهأصبح يترك كل شئ ويذهب خلف صابرين
بالغرفه
جلست صابرين على الفراش تحك جبهتها تشعر بتوهانبسبب نتيجة ذالك التحليلكيف كل هذا التوافق لابد من تفسير قاطع
فى ذالك الأثناء دخل عواد للغرفه
نظر نحو الفراشرأى صابرين تنهض حين دخل الى الغرفه وذهبت باتجاه الدولابوفتحته وجذبت منامه خاصه لها ثم توجهت نحو الحمام بصمت
زفر عواد نفسه وخلع ثيابهوتمدد على الفراش يشعر بسآم من ذالك الصمت الذى أصبح هو السائد بينهم
لا يعلم لما قبل قليل عاود رؤية شريط التسجيل الذى سجل تهجم فوزيه على صابرين وتلك الالفاظ التى قالتها لها فوزيه عاود نفس شعور الڠضب لكن
ظلت جلمه واحده تطن برأسه
محدش خسر من الجوازه دى غيرى
ماذا قصدت صابرين بتلك الجمله
كان الرد لديه سريع
الندم صابرين ندمت أنها تزوجت به أصبح يشعر أنها مع الوقت تنطفئ بداخلها تلك الشعله التى كانت ببداية زواجهمشعلة التحدى التى كانت تناطحه بها
أصبحت تميل للصمت وهى معهحتى حين كانت تعاند وتذهب
للنوم على الاريكه بعيد عنه ذالك العناد إختفى أصبحت تنام جواره على الفراشلكن تتعمد البعد عنهحتى حين كانت تتضايق من دخان السچائر وتتذمر الآن لا تبالى بذالكأصبح هو الآخر يشعر بالسأممن تلك الحياه بينهم كآنهما رفيقين سكن لا زوجينتنهد بضجروهو يسمع صوت فتح باب الحمام وطلت من خلفه صابرين بعد أن أبدلت ثيابها بأخرى ملائمه للنوم
ثم توجهت مباشرة الى الناحيه الأخرى من الفراشونحت الغطاء قليلا ثم تستطحت فوق الفراشتغمض عينيها
فكر عواد بقطع تلك المسافه الصغيره بينهمبالفعل كاد يقترب منها لكن تحكم عقله بلا أيها الابله هكذا هن النساء يريدن هدم هامة الرجال كل ذالك الشعور تعودبسبب قربك منها خلاص لما هتسافر لندن وتبعد كم يوم الشعور ده هيتغير وترجع زى ما كنت متفرقش معاكهكذا أرضى غرور عقله
أعتدل بجسده على الفراش
ا بعده
لم يستطيع الإثنين النوم كل منهم عقله سابح بالآخر يفسر ما يشعر به على هواه ويعتقد أن البعد قد يكون بداية الوصول الى الراحه المنشوده له
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل االثالث والثلاثون الى الخامس والثلاثون
﷽
موجه_الثالثه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
بمنزل زهران
خرج فهمي من غرفة أحلام بعد أن أطئمن أنها نائمه
بينما أرادت أحلام أن تتقلب بجسدها على الفراش لكن تشعر أن جسدها مثل الهلام لا تستطيع التحكم به تشعر بتيبوس فى عظامها مصحوب بۏجع أصبح مع الوقت يشتد دموع
سالت من عينيها دون إراده منها دموع حسره على نفسها رغم أن الغرفه بها
ضوء خاڤت لكن شعرت أنها مظلمه مثل القپر تضيق عليهاموحشه أغمضت عينيها بقوه كى تزيل
من بين أهدابها تلك الدموع لكن آتى لخيالها
صوره لها وهى نائمه بغرفه موصول بجسدها آنابيب طبيه
فتحت عينيها سريعا برجفه قويه لا ليست تلك نهايتها حقا تشعر بآلم ينخر بجسدها لكن هذا مجرد وقت وستعود لعافيتها مره أخرى كل هذا بسبب تجبير ساقيها لا أكثر من ذالك
هى أقوى من ذالك الآلم
لديها قلب شجاع لا يهاب من شئ تذكرت أنها يوما ما
دخلت الى غرفة العنايه المركزه متنكره بزي ممرضه
فلاشباك
بالمشفى التى كان بها عواد
بعد أن علمت أن إصابة عواد ليست خطيره زاد الحقد فى قلبها بسبب نجاته لكن أثناء سيرها بممر المشفى رأت خروج مصطفى من غرفة العمليات ودخوله الى غرفة العنايه المركزه وسمعت قول الطبيب وقتها حين قال
الړصاصه كادت تخترق جدار الرئهوصحيح عدينا مرحلة الخطړبس المړيض هيفضل فى العنايه المركزه الليله
لحسن حظها لم يراها لا ساميه ولا جمال الوقفان مع الطبيب تسحبت بعيد عنهم وخرجت الى حديقة المشفى جلست على أحد المقاعد الرخاميه ينشب بقلبها الغلالإثنان نجيا من المۏتبل الثلاث
ف صابرين هى الاخرة إصابتها غير خطيره
بالتأكيد سيكون هناك تحقيق فى ذالك الآمروبالتأكيد بسبب عدم خطۏرة تلك الإصابات قد تحول القضيه الى قضية عراك بينهم وبالنهايه تغلق القضيه بالتصالح بينهم عقلها يثور والحقد يزداد فجأه وقع بصرها على وقوف سيارة إسعاف بمكان قريب من جلوسها ثم رأت خروج سرير طبى
عليه شخص مغطى بالابيض من رأسه لأخمص قدمه ثم وضعوه بتلك السياره وإنطلقت بعدها السياره لكن خرج من المشفى من تصرخ وتنوح آتى لعقلها فكره شيطانيه لو نفذتها قد تحصل على مبتغاها لو ماټ مصطفى أقل شئ سيوجه
ل عواد تهمة قتل لم تفعل حساب أن كاميرات مدخل المنزل صورت دخول مصطفى خلف صابرين وأنه هو من أشهر السلاح أولا وأطلق الړصاص على صابرين ثم عواد وأن ما حدث من عواد كان دفاع عن النفس شيطانها انساها ذالك وتمكن من عقلها
ذهبت الى غرفة الممرضات بالمشفى رأت الغرفه بها ممرضه واحده نهضت حين دخلت قائله لها
أهلا يا حاجه خير
ردت أحلام بإرتباك ملحوظ
خير يا بنتى انا إبن سلفى هنا فى المستشفى وتعبان شويه وجايه أشوف ممرضه تجى تدى له حقنة مسكن
متابعة القراءة