روايه بحر العشق ((كاملة جميع الفصول)) بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

على باباك وكمان جاد أخويا وبعدها بوقت قليل أبويا كلمنى انى يخطبلى وانا كنت معتقد أنه هيخطبك ليا بس هو غلط وقتها وبدل ما يحدد واحد معين سكت 
وإنتظر رد باباك عليه ومن فرحة عمى صادق قالك وإنت وهو وافقتوا 
بس فى نفس الوقت لما راح يطلب احلام حدد لمينقال ل فهمىوطبعا بعد موافقة أهل احلام 
كان مستحيل يبدل ويقول لأ ل جادهيطلع مالوش كلمه قدامهموقتها أنا كنت خلاص هرفضبس عرفت إنك وافقتى على
جاداو فهمت كدهقولت أكيد مشاعرى إنك بتحبينى كانت وهم بالنسبه لياوسلمت بالامر الواقعوإتجوزت من أحلام وإنت كمان بعد ما عرفت إن ابويا كان قصده جادوانه خطبلى واحده تانيه سلمتى للآمر الواقع وإختلفت طرقنابذلة لسان
طمسنا كل واحد حبه فى قلبه ورضينا بنصيبناكنت عارف إن جاد قاسى وكنت بشوف معاملته ليك إنت وعواد كنت بنصحه كتير يخف من قسوتهبس هو كان له دماغ خاص بيه 
حتى أحلام كانت متطلعه وكل اللى فى دماغها الطمعمتأكد أنها كانت بتخلف مخصوص عشان تاخد نصيب أكبر سواء من معزة ابويا بالذات بعد مۏت إبنك التانى وبعدها مخلفتيش تانى وهى كانت بتخلفبحجة إن نفسها فى بنتبس دى كانت كذبه أحلام عمرها ما إتمنت تخلف بنات هى كانت عاوزه ولادرجاله زى ما بتقولرجاله تشيل إسم العيله وتكبرهابس بعد ما
خلفت الرابع حست إن بعد كده الخلفه هضرها صحياالحمل والولاده والتربيه بياخدوا من صحة الستهى قالتلى كده وقتهارغم أنها مكنتش بتشيل هم عيل من عيالهاوالبيت كله كان مرمى عليك حتى بعد جواز فاروق سحر جت وبصت ليها وعملت زيها وقالت أشترى دماغى وصحتى انا كمان 
تعجبت تحيه من حديث فهمى الطويل قائله
كل ده أنا عارفاهبس ايه اللى حصل النهارده خلاك بالحاله دى
نظر فهمى ل تحيه قائلا
حالة أيه
ردت تحيهحالة الشرود وكمان ملامح وشك متغيره من وقت ما دخلت البيتإنت كنت هتاخد آشعات وفحوصات أحلام للدكتورالدكتور قالك أيه
نظر فهمى ل تحيه قائلا
أحلام عندها سړطان فى العضم وفى المرحله الأخيره 
إنخضت تحيه قائله
مش معقوليمكن فى حاجه غلطأحلام عمرها ماأشتكت إن فيها حاجه بتوجعها وپتخاف على صحتها دى كوباية المايه بتنادي عالشغاله تجيبهالها
لحد إيديها
تبسم فهمى بغصه مريره قائلا
نفس اللى قولته للدكتوربس هو أكدلى دهأحلام بتقضيها مسألة وقت مش أكثر 
تنهدت تحيه بقبول وتهوين قائله
ربنا إذا اراد كن فيكونربنا يهونها على أحلام والله من قبل ما أعرف حقيقة مرضها وهى صعبانه عليا ورجليها الإتنين فى الجبس وقاعده على كرسى متحركغير بقت عصبيه بزياده أوى من أى حد بيقرب منها 
بمنزل صادق
سمع صادق همس فاديه مصطفى بإستغراب قائلا
مين مصطفى ده جوزك 
نظرتن فاديه وصابرين لبعضهن اسرعت صابرين التى رأت إقتراب عواد من مكان جلوسهم بالنفى قائله
لأ ده كان خطيبى أنا أو بمعنى اصح شبه جوزى كان مكتوب كتابنا 
تفهم صادق قائلا 
آه انا عرفت إنك كنت مكتوب كتابك على ابن عمك 
لاحظت صابرين وجه عواد الذى تهجم الذى جلس جوار رائف بمكان قريب منهمتجاهلت ذالك وقالت بإستعلام 
قولى يا جدو دى صورة مين
رد صادق بنظره حزينه 
دى تبقى نص الحلو وحب عمري جميله 
ردت فاديه
جميلة مرات حضرتك واللى على إسمها ميلا 
رد صادقميلا مش بس ورثت الإسم كمان فيها

شبه كبير من جميله حبيبتى الله يرحمهاصدق المثل اللى بيقول العرق بيمد لسابع جد
أهى ميلا الدليل القاطع للمثل دهوبس قربوا منى كده عاوز أقولكم سر وبما إن عواد و رائف قريبين مننا ومش عاوزهم
يسمعونى 
إقربت الآثنتين من صادقالذى ترك الألبوم على ساقيه ورفع يديه وضعهما على كتفي فاديه وصابرين يضمهن له بموده وابوه وهمس قائلا 
بصراحه أنا بحب البنات أكتر من الولاد تعرفوا لما جميله خلفت الواد رائف كنت عاوز أتبرى منه حتى بعدها بكم شهر خلفت تحيه الواد عواد حسيت بالنحس مزدوج ومعترفتش إن الواد رائف ده إبنى غير لما اتصل عليا وقالى إن رزان مراته الإنجليزيه بنت البارده الله يرحمها خلفت بنت وهيسميها 
جميله وقتها حسيت إن جميله بعتت لى رساله إنها رجعت من تانى صحيح كان قاعد ببنته فى بلاد الإنجليز بس كنت كل منامش غير على صوره جديده ليها حتى حركات وشها وهى نايمه نفس
حركات جميلهبس هو بقى بيغظنى لما بيقول لها ميلا 
ضحكن صابرين وفاديه وجلسن بود يسمعن لحديث صادق عن زوجته الراحله وتاره يبتسم وتاره تدمع عينيه
تحدثت صابرين بفضول مازح
يعنى يا جدو عاوز تفهمنى إن بعد ما توفت تيتا جميله مفكرتش فى موزه تانيه زى ما بنسمع كده إن الراجل بيتجوز بعد جنازة مراته بتلات أيام 
تنهد صادق بدمعه قائلا
عمرى ما فكرت فى ست تانيه من يوم ما قابلت جميله واتجوزتها تعرفوا ليه
عدلت فاديه من وضع تلك الصغيره التى أعطاها لها رائف قبل قليل بعد ان كانت تبكى رافضه تناول طعامها بمجرد ان حملتها فاديه وضمتها لحضنها هدأت كثيرا وتجاوبت معها وتناولت من يدها زجاجة الحليب الخاصه بها 
تبسم الجد ل فاديه التى قالت 
أيه السبب بقى
رد صادق بشوق
عشان انا مع جميله حسيت ب إكتفاء روحى 
تعجبن فاديه وصابرين من تلك الكلمه البسيطه ومعناها القوىاكتفاء روحي 
جلسن يستمعن لأحاديث وحكاوى صادق المسليه والمحببه لهن 
شعرن للحظات بالبؤس لما لم يرزقهن برجال مثل ذالك ال صادقالصادق بمشاعره لكن هن رزقن برجال مخادعه فى حياتهن 
فاديه ب رجلانأحبت الاول وخذلها والثانى أطفئ بداخلها وهج الحياه 
صابرين 
أيضا ب رجلان
الاول كان مخادع تزوج بأخرى من أجل حفنة أموال 
والثانى كذاب تزوجته كى تقتص منه لكن خسړت
طال بهن السهر وهن
يستمعن اليه لم يشعرن بالوقت
نظرت فاديه ل ساعة يدها نهضت واقفه تقول يا خبر الساعه بقت اتناشر وربع 
نهضت صابرين قائله فعلا الوقت إتأخر متقلقيش معايا عربيتى وهوصلك للشقه 
نهض عواد الذى سمع حديثها وشعر بغيظ قائلا بجمود 
توصلى مين دلوقتى بعد نص الليل رائف هيوصلها 
كادت صابرين ان تعارض لكن تحدث صادق 
كنت أتمنى أقولك باتى هنا يا فاديه بس ميصحش تباتى فى بيت حد غريب وبالذات إن البيت كله شباب أنا هوصلك أنا ورائف 
تبسمت فاديه بقبول قائله 
حضرتك مبقتش غريب يا عمو وطبعا هبقى سعيده جدا لما توصلني 
قالت فاديه هذا ونظرت نحو رائف قائله 
ممكن توصلني لأوضة ميلا عشان ممكن تصحى لو أخدتها منى 
تبسم رائف واشار لها بيده لتسير أمامه 
بالفعل سارت سار خلفهم صادق
بينما ظلت نظرات التحدى بين عواد
وصابرين التى قالت بضيق 
وفيها أيه لما اوصل فاديه لحد شقتها 
رد عواد بضيق أظن سمعتى الساعه كاموالطريق على ما توصليها وترجعى للڤيلا هتكون الساعه قربت على واحده ونص ولا كنت ناويه تباتى عندها فى الشقه 
ردت صابرين بتحدى
فعلا كنت ناويه أبات معاها فى شقة بابا 
كاد عواد أن يرد بغيظ لكن صمت حين إقترب صادق من مكان وقوفهم قائلا
هروح مع رائف نوصل فاديههتبات هنا ولا هترجع الڤيلا 
نظر عواد ل صابرين فكر للحظات ثم جاوب 
لأ هنبات هنا 
رد صادق 
تمام أوضتك دايما الشغاله بتنضفها تحسبا إن ممكن صابرين تطردك فمش هتلاقى غير بيت جدك يلا فاديه رجعت اهى مع رائف تصبحوا على خير 
تبسمت له صابرين بينما عواد شعر بهدوء نسبى 
غادرت فاديه مع راىف وصادق
بينما نظرت صابرين ل عواد قائله 
ليه مرجعناش للڤيلا 
سار عواد لخطوات ثم تحدث وهو يعطيها ظهره 
مزاجى أبات هنا فى بيت جدى 
زفرت صابرين نفسها پغضب قائله بإستهزاء 
بيت جدك والله جدو ده يحق له يكره خلف الصبيان بسببك غلاستك 
ضحك عواد ولم يرد واكمل سير نحو الداخل 
للحظات ظلت صابرين وحدها بالحديقه شعرت ببعض البرد بنرفزه دخلت الى الداخل
تبسم
عواد الذى كان ينتظرها بالبهو قائلا فكرتك لسه ناويه تكملى سهر مع النجوم والقمر 
إستهزئت صابرين قائله 
سهر مع النجوم والقمر مكنتش أعرف إنك بتقول شعر مفقع 
طول عمري كنت بحب المواد العلميه مكنش ليا فى التفاهات دىلا شعر مفقع ولا مبقع بحب أنفذ عملي مباشرة 
لكن صابرين خيبت ظنه وصمتت تلحقه الى أن دخل الى تلك الغرفه دخلت خلفه لكن تعمدت ترك باب الغرفه مفتوح 
نظرت للغرفههى غرفه شبابيه متوسطة الحجم وبها فراش واحد فقط متوسط الحجم يساع لإثنينوهنالك مقعدان فقط 
تهكمت صابرين قائله واضح أنها اوضه شبابيه هنزل أستنى جدو على ما يرجع بعد ما يوصل فاديه وأطلب منه أنام فى أوضه تانيه واسيبك على راحتك 
كادت صابرين ان تخرج من الغرفهلكن سبقها

عواد وجذبها من يدها وأغلق الباب بقوهقائلا بعصبيه
مټخافيش السرير مش صغير هيسعنا إحنا الاتنينولا خلاص بقيتى بتخافى من قربى منك وبتضعفى قدامى 
ثم قالتبلاش تعيش فى اوهام إن لك تآثير عليا 
بس تقدر تقولى أنا هنام فى أيه دلوقتي مش معقول هنام بهدومى دىولا أقولك عادى جدا 
إقترب عواد من صابرين وإنحنى على اذنها هامسا
هتنامى بهدومى طبعا 
عادت صابرين للخلف خطوات قائله بتحدي
وماله أستفاد منك بحاجه 
نظر عواد لجسد صابرين وقال بوقاحه 
مش عارف فى قميص من قمصانى هيجى على مقاسك ولا هيبقى قصير عليك أو يمكن يبقى ضيقعالعموم أكيد فى حل 
استقام عواد وذهب نحو دولاب الملابس وأخرج
بعض القمصان له يتمعن بها ثم ينظر نحو صابرين ويهز رأسه برفض الى أن آتى بقميص له قائلا على ما اعتقد ده هيكون مناسب عليك 
أخذت من يده القميص قائله
فعلآ هيبقى مناسب عليا بس ياريت بنطلون او شورت معاه 
نظر عواد نحو الملابس بالدولاب ثم نظر ل صابرين قائلا بخباثه
للآسف البنطلونات اللى هنا هتبقى طويله وواسعه عليك 
ردت صابرين
قصدك أيه هنام بالقميص بسطب هات اى بوكسر 
رد عوادللآسف مفيش هنا ليا غيارات داخليهكلها قمصان وبنطلونات خروج 
تهكمت صابرين قائلهإشمعنا 
رد عواد ببساطه
بلبس من غيارات رائف تقريبا مقاساتنا واحدهعالعموم القميص كويس 
زفرت صابرين نفسها پغضب قائله
تمام فين الحمام بقى عشان اروح أغير فيه 
رد عوادللآسف الاوضه مش مرفق بيها حمام يعنى هتغيرى هنا 
شعرت صابرين بالخجل قائله بنفاذ صبر تمام ياريت تدير وشك على ما أغير هدومى 
ضحك عواد قائلا بإستهزاء يعنى هتبقى أول مره اشوفك عريانه قدامىمتنكسفيش يا حبيبتى أنا كمان هقلع هدومى قدامك 
همست صابرين بغيظوغد وقح 
سمع عواد همسها وإدعى عدم السماع قائلا
بتقولى ايه يا حبيبتى 
لم ترد عليه صابرين وبدأت فى خلع ثيابها ثم وضعتها على أحد المقعدينوإرتدت ذالك القميصالذى بالكاد يغطى فخذيهاتشعر بالخجل منه 
تبسم عواد على ذالك وذهب وتستطح فوق الفراش 
بجسدهسارت صابرين نحو الجهه الأخرى للفراش
لكن تفاجئت قبل أن تضع جسدها على الفراش بعواد ترك الطرف الآخر ونام على هذا الطرف 
تضايقت صابرين لكن قبل ان تتحدث بغلظه تفاجئت بعواد يجذبها من يدها ليختل توازن جسدها وتقع فوق جسدهوأحكم حصار يديه على جسدها سريعا
تضايقت صابرين من
ذالك ودفعته بيديها قائلهإبعد عنىأظن سبق وقولت السرير يساعنا إحنا الإتنينيبقى كل واحد مننا على طرف 
تبسم عواد قائلا
بس انا بحب انام فى نص السرير يا حبيبتى 
قال هذا وإستدار بهم على الفراش وأصبح يعتليها 
تضايقت صابرين منه قائله
تمام نام إنت فى نص السرير وانا هنام عالطرفبس قوم من
تم نسخ الرابط