روايه بحر العشق ((كاملة جميع الفصول)) بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

لمصلحتهم حين سمعوا أصوات أرجل تتجه الى المطبخ 
قبل دقيقه 
بغرفة سحر تقلبت فى الفراش 
مدت يدها لكن وجدت مكان فاروق خالى إستيقظت وأشعلت ضوء خاڤت وجذبت هاتفهاللحظه فكرت أن تهاتفه لكن قالت 
أكيد ممكن تكون جت عليه نومه فى أوضة المكتب زى عادتهولو رنيت عليه هيطنش يرد أما اقوم أنزل له 
ازاحت الغطاء ونزلت من على الفراش آتت بعباءه منزليه وأرتدتها فوق منامتها ووشاح على راسها ونزلت لأسفل 
لكن قبل ان تصل الى غرفة المكتب رأت نور ياتى من ناحية المطبخ كما انها أعتقدت أنها سمعت همس ساقها فضولها لمعرفة من الذى بالمطبخ توجهت نحوه وقبل ان تدخل الى المطبخ توقفت للحظه تتسمع لكن كأن الصوت تلاشىعزمت أمرها ودخلت الى المطبخ لتتفاجى بوجود فاروق يقف بالمطبخ فقالت له بتعمل ايه هنا فى المطبخ فى الوقت ده
رد فاروق 
كنت حاسس بشوية صداع وكنت هعمل لنفسى
فنجان قهوه بس خلاص مبقاش ليا مزاجخلينا نطلع أوضتنا أنا محتاج ارتاح 
رغم تعجب سحر من مسك فاروق يدها وجذبها للسير معه بهذا الهدوء لكن تبسمت له حين خرجا معا من المطبخ لكن قالت 
ليه مطفتش نور المطبخ 
ترك فاروق يد سحر وقال نسيت هطفيه اهو 
بتردد أطفئ فاروق نور المطبخ وعاد للسير مع سحر يبتعدان عن المطبخ
فى نفس الوقت إلتقطت فاديه أنفاسها التى كانت تكتمهاخشية أن تراها سحر وتفتعل كذبه وتلفيق منها 
أخذت زجاجتي المياه وغادرت سريعا تعود الى جناح صابرينأغلقت خلفها باب الجناح تستنشق الهواء بتسارعدمعه فرت من عينيها ليس من أحد ولا على أحد بل على حالها كيف إرتعبت من رؤية سحر لها بالمطبخ مع فاروق 
تذكرت قبل لحظات 
حين شعرا بأصوات اقدام تقترب من المطبخ 
نفضت فاديه يده عنها بقوه 
ثم كادت تخرج من المطبخلكن رات ظل يقترب سرعان ما وضح صاخبة الظلإنها سحرلا تود سماع تنمرها عليها الآن 
كذالك ربما تفتعل كذبه حين كاد فاروق يخرج هو الآخر من المطبخ 
لكن جذبت فاديه يده وعادت للمطبخ هامسه له برجاء 
أرجوك يا فاروق سحر لو شافتنى أنا وانت هنا
مش هسلم من سم كلامها 
نظر فاروق لعين فاديه للحظه قرر عدم سماع حديثها وليحدث ما يحدث بعدها لكن عاودت إبتعدت فاديه عنه وتوجهت الى خلف الثلاجه وتوارت خلفها تشعر برعشه فى جسدها 
مما جعل فاروق يشفق على حالها حتى انه خرج دون إطفاء النورلكن بسبب سحر اطفئه شعرت برهبه قويه لكن أفضل مما كان سيحدث لو راتها سحر كانت تشفت بهادمعه سالت على وجنتيها سرعان ما جففتها بيدها وحسمت امرها لا للضعف مره أخرى 
دخلت الى غرفه النوم تنهدت براحه حين رات صابرين تغط
فى النوم وضعت زجاجتى المياه على الطاوله شعرت بالآسى على حالها هى وأختها الأثنين ذاقا من الرجال الأسوء 
ب فيلا زهران بالاسكندريه 
سهد عواد النوميشعل سېجاره من أخرى وهو يتذكر حديث والداته اليوم له عن خروج صابرين من المشفىوأيضا إتصالها عليه قبل قليل حين اخبرته أن فاديه هى من ستظل مع صابرين
أشعل سېجاره من أخرى ثم أطفى عقبها فى المنفضه الذى يضعها فوق ساقه وهو ممدد على الفراشيلوم ذاته حين فكر فى بدايه جديده بشكل آخر مع اكثر هدوء مع صابرين 
تذكر قبل عودته للمنزل يوم إجهاض صابرين
فلاشباك
بعد أن ارسل ل صابرين رساله ټهديد مرحه منه 
وضع الهاتف على اذنه يسمع رنين الهاتف لكن

لارد أيضا تبسم ونهض من على مكتبه ضاحكا وحسم امره بالعوده للمنزل قائلا 
بتتجاهلى رسايلى ومكلماتى يا صابرين وماله إنت هتشوفى هعمل فيك أيه 
لكن قبل خروجه من المكتب وجد فاروق يدخل عليه متهجم الوجهقائلا 
إنت كنت خارج ولا أيه 
رد عواد أيوه راجع للبيت خير يا عمى 
رد فاروق مش غريبه إنت متعود مترجعش البيت غير المساأيه اللى أتغير 
رد عواد مفيش حاجه اتغيرت بس معنديش شغل هنا 
تنهد فاروق بسأم
تحدث عواد قائلا اقعد ياعمى خلينا نتكلم كلمتين مع بعض بصراحه
بصراحه أنا زهقت ومليت من مرواحك للكباريهمتهيألي أنك بتضيع نفسك فى طريق نهايته سيئهمعتقدش السكر هينسيك فاديه 
نظر فاروق ل عواد مصډوم يقول بارتباك 
قصدك ايهمش فاهم 
قاطعه عواد قائلا 
لأ فاهمنى يا عمىإنت آخر مره لما رجعت معايا سکړان للڤيلاإنت غلطت فى الكلام بعد ما شوفت صابرين وبعدها أنا مشيتها عشان متسمعش هلفطك فى الملام لكن إنت ناديتها ب فاديه وقولت لها متسبينيش يا فاديه أنا بحبك ومنستكيش لحظه 
أنا معرفش قصتك أيه مع فاديه وحمدت ربنا إن صابرين كانت مشيت ومسمعتكشفوق يا عمىفاديه حتى لو اطلقت من وفيق مش هتفكر فيككفايه بقى إنت بضيع نفسك عشان وهم بترسمه فى دماغك 
إنتفض فاروق واقفا يقول 
وإنت بضيع عمرك فى أيهأوعى تكون مش ملاحظ أفعالك الأخيره مع صابرينإنت كمان ڠرقت فى بحر العشق زيي زمانبس فى فرق بينا إنت نولت اللى قلبك رايدهاأنا كنت جبان ومتخاذل وڠرقت لوحدى وبإرادتى 
قال فاروق هذا وخرج من المكتب ېصفع الباب خلفه بقوه 
نهض عواد هو الآخرفى البدايه تهكم على مواجهة فاروق له انه غرق بعشق صابرينلكن برر ذالك بأنها رد مبالغ من فاروق كى يتهرب منههو فقط اراد حياه جديده مع صابرينهو أحب منها تلك المشاغبات التى تفعلها معه أعطت لحياته روح جديدهروح مرحه حين تعانده وتفتعل المناوشات بينهم 
عوده 
سحق عقب السېجاره بالمنفضه ونهض من على الفراش يشعر بآلم مكان تلك الړصاصه التى عاد يشعر بآلمها الآن بظهره آلم يشبه آلم الماضى الذى لوقت تنساه وفكر ببدايه جديده وهادئه مع صابرين لكن يبدوا ان هذا الآلم لن يندمل أبدا 
بعد مرور أسبوع 
بمنزل الشردى 
صباح
كان يوم ربيعى 
دعت ماجده سحر ل تناول الفطور معها هى واخيها وناهد ب حديقة المنزل 
جلسوا على طاولة الفطور 
تحدثت سحر 
كويس يا ماما إنك إتصلتى عليا وقولتيلى تعالى نفطر سوا بصراحه رحمتينى من وداع صابرين 
ردت ناهد وهتودعى صابرين ليه
ردت سحر هترجع إسكندريه خلاص صحتها اتحسنت وهرتاح من دلع تحيه ليها تقولى محسسانى انها بنتهالأ ومتأثره اوى وصعبان
عليها صابرينوالله كنت عاوزه اقولها بلاش تدلعيها كده لا فى الاخر تعمل زى فاديه وتسيبلك البيت وتمشى ماما كانت بطبطب على فاديه كده بعد كل مره كانت بتجهض فيها يظهر
أن حكاية الإچهاض دى عندهم وراثه سمعت مره احلام بتقول ان ساميه قالتلها إن أمهم كانت بتجهض غير كانت بتغيب على ما بتخلف يعنى بين صابرين وفاديه سبع سنين وصابرين واخوهم الصغير كمان باين سته لأ ومين اللى كانت قاعده بصابرين الاربعه وعشرين ساعه فاديه والله كنت عاوزه اقولها عمرك ما اهتميتى ب ماما كده يلا ربنا يبعدهم عننا 
ردت ناهد فعلا ده يبقى وراثه بقىربنا يسهل 
نظرت ماجده ل وفيق قائله عندى إحساس إن ربنا هيعوض صبرنا خير ويرد لينا حقنا وقريب اوى 
ناهد هتقول لينا البشرى السعيده 
نظرت ناهد ل وفيق الذى بالكاد شق شفاها 
ببسمه 
وبداخلها تهكمت عليه تشعر بحسره فهو منذ تلك الليله عاد للنوم بغرفة فاديهحتى حين حاولت إقتحام
الغرفه وجدتها مغلقه بالمفتاح عليه من الداخل 
بينما نهض وفيق قائلا 
عندى شغل فى المصنع هتأخر بلاش تستنونى عالعشاسلام 
قال وفيق هذا وذهب نحو والداته وانحنى يقبل راسها ثم غادر بخطى سريعه يسمع دعاء ماجده له انه سينال الرضا قريبا 
قبل ان يصعد للسياره اخرج هاتفه من جببه وقام بإتصال سرعان ما رد عليه الاخ فقال له بإستخبار 
خير قولى أيه آخر اخبار قضية الطاعه
رد المحامى القضيه ماشيه تمامكتبنا عنوان تانى للمدام والأخطارات هتوصل عليه بكدن نضمن ان ميكونش عندها خبر وعدم حضور محاميها يقوى موقغنا ونحصل على الحكم من اول جلسه 
بالأ سكندريه 
أمام جامعة غيداء 
رات من بعيد ذالك الواقف على دارجته الناريه يبدوا انه ينتظرها لكن تجاهلته وسارت مع زميلاتها نحو سيارتها 
لكن هو تضايق من ذالك 
وهمس لنفسه بسأم 
زهقت من إنى أدادى وأدلع كل شويه تعمل مقموصه واجرى انا وراهاارسل رساله من هاتفه عليهالكن لم تهتم بها مثل الايام السابقه تتجاهل رسائله عن قصد منهايبدوا انه كلما اقترب من هدفه يعود مره أخرى لنقطة البدايهلكن اليوم سيتقدم بخطوه بعدها لن يعود مره أخرى للبدايه
حسم أمره وذهب اليها ووقف امام سيارتها قائلا 
غيداء ممكن نتكلم لدقيقتين 
كادت غيداء تتجاهله وتصعد الى السيارهلكن 
كلمه قالها جعل جسدها يتيبس وتقف مكانها بذهول 
غيداء أنا بحبك 
كلمه اعتقد انه يقولها خداع لكن قلبه هو من نطقها 
دخلت صابرين الى الڤيلا 
لم تكن تتوقع ان يكون عواد فى أستقبالها لكن إندهشت وجوده بالفيلا 
لكن وقفت مصدومه

حين سمعت رده على سؤال فوزيه 
مين البنت الجميله اللى إنت شايلها دى يا عواد 
رد عواد وهو ينظر الى صابرين يترقب رد فعلها قائلا 
ميلا بنتى 
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل الخامس والعشرون الى الثامن والعشرون 

الموجه_الخامسه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
مساء
بمنزل الشردى 
كانت تسير ناهد بغرفتها تشعر بغيظ ف ككل ليله وفيق ذهب لغرفة فاديه 
لسوء حظها صدح رنين هاتفها قامت بالرد بغنج ودلال يحث الآخر على إشتهاء المزيد من معسول الدلال 
لكن الآخر لم يدخل إليه خداعها الذى وقع بفخه سابقا وتزوجها وفاق من ذالك السحر حين سمع معسول كلامها تقوله لغيره الآن تفعل ذالك معه متزوجه من غيره وتحاول إشغال عقله بها 
لكن هو لن يرضى أن يكون سبب فى خداع غيره بنفس الخداع الذى عاشه معها وقاطعها قبل إسترسال غنجها ودلالها المزيف قائلا بنصح 
ناهد بلاش تعيدى الكره مره تانيه مع غيرىأنا مستحيل اكون خسيس وأشاركك فى خدعه سبق عشتها معاك إحنا خلاص اللى كان بينا إنتهى حتى ولادك إنت إتخليتى عنهم بإرتدتك وجريتى وراء وفيق وهدمتى حياته مع مراته اللى متأكد أنه هيجى يوم ويندم زيي أنه فى يوم آمنك على شرفه وبيته 
قال هذا واغلق الهاتف بوجهها تعصبت ناهد وعاودت الإتصاللكن لم يرد عليها زفرت نفسها پغضب وسبته بسبه بذيئه 
فى نفس الوقت دخل وفيق الى الغرفه دون طرق الباب وسمع سبابها البذئشعر بالإشمئزاز منه 
ليس هذا فقط بل من محاولة إتصالها مره أخرى 
لكن قال
بتكلمى مين دلوقتي
إنخضت ناهد وإستدارت بوجهها تستشف إن كان وفيق سمع حديثها لكن وفيق قال
ردى بتكلمى مينولا أقولك هاتى الموبايل أنا هعرف بتكلمى مين
أخذ وفيق الهاتف من يد ناهد قام بالضغط على آخر رقم إتصلت عليه 
إرتعشت ناهد خشية رد
طليقها عليه 
لكن لحسن حظها لم يرد على الأتصال الى أن إنتهى الرنين 
نظر وفيق الى الاسم قائلا بشكبتكلمى طليقك ليه دلوقتي
تعلثمت ناهد فى الرد لكن تمكن الدهاء منها حين رسمت التآثر الدموع الخادعه
كنت عاوزه أطمن على ولادى واهو إنت شوفت بنفسك أنه مردش علياأنا خلاص مبقتش قادره أتحمل أنا أم يا وفيق انا مكنش لازم اسمع كلام ماما وأتجوزأهو بسبب جوازى منك فارقت ولادى 
توجهت ناهد وجلست على الفراش تكمل وصلة الخداع پبكاء مصطنع 
أنا لما اطلقت قولت هندب حياتى لولادى وأعيش لهم لكن لما إنت إتقدمتلى ماما قالتلى عمتك محتاجه اللى
تم نسخ الرابط