رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
متنسهاش وبلاش يازيزو دي علشان بتدايقني وبتطلع زي السم
سمر قالت... تمام يا عزيز براحتك بس على فكره انا راضيه باي حاجه منك براحتك يا عزيز
عزيز نزل وهو بيقول..طب كويس انك راضبه بقى علشان الواحد ميضمنش المره الي جايه ايه الي ممكن يتكسر
بقلمي..زهرة الربيع
عزيز نزل وسمر قالت پغضب مكبوت..ماشي يا عزيز اصبر عليها
عند صبا كانت لبست فستانها وعملت شعرها مرفوع ومطبوق بعد ما احتارو فيه من كتر ما طويل بس في الاخر طلع بطريقه تجنن كلها كانت تحفه تستحق التأمل مش ناقصها غير الابتسامه
ولسه هتطلع وهيه متضايقه ومخنوقه..اتفاجأت بمازن جاي يا خدها بطله جميله وبدله شيك بس صبا مكانتش بصالو اصلا ... بس هو انبهر بجمالها وقال..ايه ده يخربيت جمال امك
مازن كان مش شايل عنيه من عليها... وقال..الناس تحت مستنيانا يا عروستي جيت اخدك
صبا تجاهلتو تماما ومشيت ناحيه باب السرايا
مازن كان بيناديلها عايزها تطلع معاه وهيه رافضه وماشيه بس طلع قدامها عزيز
صبا وقفت مكانها وعزيز فضل باصص لها ومركذ في كل تفاصيلها وانبهر جدا بيها وقال بصوت حاول يبينو طبيعي..احم..على فين
صبا قالت بضيق..طالعه عايزه اخلص من الليله المقرفه دي
عزيز اتنهد وقال..اليله المقرفه دي مش هتخلص الا لو سمعتي الكلام اطلعي مع خطيبك ميصحش الناس مستنياكم
صبا قالت..مش هخرج معاه لو اتطبقت السما على الارض كل الي ليكم عندي اني اعصر على نفسي مزرعه ليمون واخليه يلبسني الخاتم اكتر من كده متحلموش
صبا قالت بضيق..والله الي عندي قولتو
عزيز اتضايق وقال بزعيق..مش بمزاجك تمام اسمعي الكلام احسنلك
سيد وناهد كانو بيتحايلو عليها ومازن جيه وقف معاهم وهيه رافضه وقالت بزعيق..لو فضلتو تقنعوني لصبح مش هيحصل تمام
عزيز اتنرفز وقال..يعني ايه الكلام ده اقول انا للناس ايه بقى
انور دخل وكان جاهز ولابس وشكلو يجنن قال..قولهم من اسره محافظه ومتقبلش اي تلامس قبل كتب الكتاب اكيد مش محتاج الي يديك افكار يا عزيز بيه..وصبا هتخرج معايا انا وبص لمازن بنظرات مرعبه وقال..وياريت نعدي الليله على خير احسن لينا..ولكم
انور بص لصبا ومد ايده بابتسامه جميله وهيه مسكت ايده وباس جبينها وقال..تجنني قمر زي اخوكي
صبا ضحكت وبقت اجمل واجمل مازن بصلها باعجااب شديد
انور شد صبا هيخرج بس شاف ان مازن عينه على صبا مش شايلها فبصلو پغضب مرعب ونظرات ھتحرقو مكانو مازن رجع خطوه ومسك ايد عزيز وقال بهمس..شايف بيبصلي ازاي تحس انو هياكلني
عزيز كان واصل لاخره اصلا ومتعصب قال ..لا ملوش حق..وحيات ابوك ما ناقصك السعادي يلا
لحد ما جيه شاب جميل بطله جذابه وقال...بااااس وقف الزفت ده يا ابني..ماشاء الله بتخطبو لخطيبتي من غير ما حد يعزمني وووووو
خطيبتي بتتخطب من غير ما حد يعزمني طب ده ينفع طب حتى ابارك لها وقرب حضنها فجأه من غير مقدمات تحت زهول الجميع
انور اتقدم عليه هو وعزيز ومازن وانور شدو وضړبو بوكس قوي ومسكو جامد وقال انت ايه الي جابك هنا..وليك عين تيجي ورانا بعد الي عملتو
بس صبا جريت عليه وقالت پخوف ودموع ..اهدى اهدى يا انور سيبو وانبي
عزيز المنظر بنسبالو كان كارثه والصحافه بتصور شد صبا عليه وقال بهمس غاضب..اخرسي بقى
واتقدم على انور بعدو عن الشاب وقال..كفايه سيبو واضح انو سکړان ومش حاسس بيعمل ايه وبص لشب بتحذير
الشاب فضل يزعق وقال پغضب..انا مش سکړان البنت دي خطيبتي وبنحب بعض ومش همشي
كان فيه واحد من الغفر واقف بعيد وماسك بندقيه غريبه عزيز شاورلو بدماغو من غير ما حد يا خد بالو فشد اجزاء سلاحو
انور بيزعق مع الشاب وبيزقو ويقول... غور من هنا بقولك و
بس اتفاجأو بالشاب وقع مغمى عليه والكل مستغرب ايه حصلو عزيز قال ..مش قولتلكم سکړان اهو مقدرش يكمل انا هاخدو على السرايا يريح ونعرف مالو لما يفوق الناس صدقت نوعا ما ان ده واحد سکړان ومش عارف بيقول ايه
اما انور وصبا كانو مستغربين جدا ايه الي حصلو وعزيز شال الشاب ودخلو اوضه ورماه پغضب وراح ناحيه رقبتو وشال ابره منها دي ابره مخډره رماها الجارد الي شاورلو
عزيز سابو في الاوضه ورتب هدومو وطلع وقفل عليه الباب وكمل الحفله معاهم على ااساس واحد سکړان اقتحم الحفله
وعزيز طلع على الحصان ورقص باحتراف وضړب ڼار والناس كانت بتصفق ومبسوطين حتى صبا كانت للحظه بقت تبصلو باعجاب وعزيز جات عينه عليها وشافها بتبصلو فهدى الحصان شويه
صبا
متابعة القراءة