رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
قادره تتحمل نظراتو لصبا الي كانت واضحه للكل قالت . لا يا عزيز مش هخرج ..انا بحبك قولتلك قبل كده مېت مره اني بحبك
بس قطع كلامها دخول اخر شخص كانو يتمنو انو يشوفهم بالوضع ده عزيز غمض عيونه بۏجع شديد ونزلت دموعه وقال..عمي ..انا
احمد كان في حاله صډمه من الكلام الفظيع الي سمعو قبل ما يدخل والمنظر الي الي شافو كان افظع ووو
مرميه في حضنو وبتعرض نفسها عليه ابن اخوه الي رباه في احضان مراتو بتعبرلو عن حبها ليه شئ مستحيل عقلو يقدر يستوعبو ولا قلبو كمان
احمد فضل باصص لهم بدموع وعزيز قرب عليه وقال بتوتر..عمي..عمي ابوس ايدك اسمعني مفيش حاجه حصلت بينا والله بص هو الي حصل
عزيز زعق جامد وقال..عميييييي..عمي..عمي انت سامعني..ونادى جامد وقال يا مازن..ماااااززززززن
بس مازن مكانش سامعو من الدوشه عزيز شالو ووداه اوضه من الاوض واتصل على دكتور وطلع نادى لمازن وقال پخوف ...اسمعني ..مشيي الناس قولهم الحفله خلصت واعتذر لهم عمك تعبان اوي
مازن لسه هيسألو مالو شاف سمر قاعده وبتلطم وپتبكي ومن منظر عزيز فهم اتسعت عنيه بزهول وقال..عرف
عزيز هز راسو وقال..روح دلوقتي
وفعلا مازن طلع واعتذر للناس والناس مشيت ودخلو كلهم على اوضه احمد والدكتور كشف عليه وعلقلو تنفس صناعي وقال...قلبو ضعيف شويه واضح ان حد زعلو
الدكتور قال لا هو مش هيقوم دلوقتي ادتلو حقنه مهدأه لان ضغطو مش تمام وان شاء الله يقوم احسن بس ياخد الادويه دي بانتظام وبلاش يتعصب او يضايق
الدكتور مشي وعزيز قعد جمبو وباس ايده وكانت وكان حابس دموعو بالعافيه
سمر اتقدمت عليه وقالت ببكا..انا هفضل جمبو و
بس عزيز قاطعها بقلم قوي فاجأها وفاجأ الجميع
صفوان قال پغضب..عزيز..ايه الي عملتو ده..اعتذر لمرات عمك
بس عزيز كأنو مش سامعو وشدها من دراعها
جامد وطلع بيها من الاوضه وكلهم طلعو وراه وزقها على الارض پغضب وقال بعصبيه مرعبه...لو قربتي منو ولا جيتي جمبو ھقتلك..سمعتيني هخلص عليكي
اما صفوان كان مش فاهم وقال..با ابني فيه ايه عملت ايه مرات عمك لكل ده حد يفهمني
عزيز قال پغضب..بعدين با باباوبص لانور وقال..خد مراتك واطلعو اوضتكم يلا
اسيل كانت مش فاهمه وانور كمان بس محبش يدخل هز راسو بالموافقه وطلع مع اسيل على اوضتها
سمر طلعت تبكي على اوضتها وعزيز قال..مازن احكي لبابا كل الي حاصل قبل كده حطو في الصوره انا مش قادر اتكلم هطلع اريح شويه واجي اطمن عليه
عزيز طلع وصبا طلعت وراه ومازن بقى يحكي لابوه عن سمر وكل حكايتها مع اخوه
انور ضحك وقلع بدلتو وقال وهو بيقلع القميص...ومين قلك اني حابب اقربلك تاني اصلا
اسيل اتنرفزت من كلامو ولسه هتمشي ناحيه الحمام شدها بقوه عليه واتفاجأت
بقلمي..زهرة الربيع
اسيل زقتو بكل قوتها وقالت بارتباك شديد..انت قليل الادب..ايه الي عملتو ده لو قربتلي تاني هلم عليك البيت كلو سامع
انور ضحك جامد على طفولتها وارتباكها وهيه اخدت هدوم ودخلت الحمام بعصبيه
عند عزيز دخل الاوضه وبقى رايح جاي پغضب شديد وهو مش قادر ينسى نظرات عمو ولا صدمتو فيهم شد شعره لورا پغضب شديد
صبا دخلت الاوضه بتوتر وقالت..احم انت كويس
عزيز كان حرفيا عايز ېصرخ ويبكي ومش قادر يستحمل اكتر ولا قادر يحبس دموعو اكتر
بص لصبا بدموع وقال ..لا مش كويس....تعبان عايز ..عايز اصړخ عايز اهد جبال جوايا تعبان قوي بمۏت ..بمموت
صبا اتفاجأت بمنظرو من ساعت ما قابلتو وهو قوي جامد اول مره تشوفو كده قربت عليه وقالت بدموع..اهدى يا عزيز كل حاجه هتتحل و
بس اتفاجأت انهار حرفيا ونزلت دموعو بغزاره وقال ..مفيش حاجه..هتتحل...سمعنا..سمع كلامها الحقېر ..شافها .صعبه صعبه قوي ...طول عمرو بيعتبرني ابنو انا مش قادر انسى منظرو لما فتح الباب شافها يا صبا عارفه يعني ايه لو جرالو حاجه مش هسامح نفسي ابدا
صبا كانت بتحضنو بشده ودموعها نزلت بحزن عليه وقالت..انت ملكش ذمب انت سكت علشانو اهدى..ان شاء الله هيقوم بالسلامه اهدى
عزيز بعد عنها وقعد على السرير بدموع وقال...لما يقوم هقولو ايه ..هواجهو ازاي ..يا ترى هيفكر في ايه..اكيد هيفكر اننا من زمان مع بعض قدام عنيه اكيد هيفكر اني كنت موافق على الي بتعملو ..اكيد هيفكر اني كنت بستغفلو انا عارف..عارف هيحس بأيه انا ..حست نفس الاحساس ده مش هيقدر يستحمل
صبا قعدت على الارض عند رجليه ومسكت ايده وقالت...لا لا مستحيل يفكر كده انت هتحكيلو ان ملكش دعوه وانا كمان هقلو وهيصدقنا و
عزيز وقف وقال بدموع وسخريه...حتى لو صدقنا هو عادي يعني يكون اخر من يعلم
متابعة القراءة