رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
هفضل معاه انهارده لاني ملقتش الي يقف جمبي ومش حابه احطو في نفس الموقف
صبا طلعت على اوضه عزيز واول ما فتحت الباب اتفاجأت بالمكان متكسر وعزيز قاعد على السرير وماسك دماغو
صبا دخلت بتوتر وعزيز اول ما شافها بصلها پحده وعنيه بتطلع شرار وقال..انتي ايه الي جابك هنا ..اخرجي حالا
بقلمي..زهرة الربيع
صبا اتنهدت ووقفت قدام المرايه وبقت تقلع طرحتها من غير ما تبصلو او ترد عليه حتى
عزيز استغرب تصرفها وقرب منها پغضب وشدها من دراعها وقال بعصبيه..انا مش بكلمك..اوعي تفتكري ان حتت الورقه الي كتبناها دي هتعمل منك مرات عزيز الالفي فوقي لنفسك انتي كبيرك تأكلي الحصان بتاعي يعني حتى اكلي مستنضفش انك تطبخيه
وبقت تدور في الدلاب على حاجه محترمه تلبسها
عزيز كان مضايق جدا من الي حصل ومن وجودها ومن كلامها بس مردش عليها لانو تعبان وحاسس بصداع رهيب قعد على السرير بيأس وۏجع
صبا كانت تتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان هيجرحها بس متعودتش تشوفو بالضعف ده اتنهدت بحزن وقربت عليه وقالت...احم.
بس عزيز بصلها پحده وقال..اكيد لو حابب استحمى مش هاخد رأيك
صبا قالت بضيق..مقصدش بس علشان انا هدخل الحمام فقولت لو حابب تروح الاول
صبا اتنهدت وقالت...براحتك...واضح اننا مش هنتفاهم ابدا واخدت هدوم
عزيز بصلها بسخريه وقال...لو متخيله اني هقرب منك واساعدك
صبا كانت حرفيا هتطق من كلامو بس ابتسمت باستفزاز وقالت..لا عارفه انك مش هتعمل كده خدت بالي انك بارد ..واضحه اصلا
عزيز وقف بنرفزه وقال...قصدك ايه
صبا قالت...والله الي قلتو واضح
عزيز قرب عليها وقف وراها ومد ايده على سوسته الفستان وصبا كانت مستغرباه
صبا دارت ضهرها بايدها وبصتلو بزهول وقالت بعصبيه...انت ايه الي عملتو ده انت اټجننت
وسابها پعنف ومشي اخد هدوم ودخل الحمام صبا قعدت على السرير بدموع ووبقت تبكي جامد بس مسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط حطت الطرحه على ضهرها وفتحت الباب وكانت اسيل ومعاها تمار
اسيل قالت بحرج..انا اسفه بس مش راضيه تبطل زن عايزه بباها
صبا ابتسمت على البنوته الحلوه الي معاها وقالت..طيب ايه المشكله تعالي ياحلوه
تمار بصت لاسيل وقالت...ليه روبانزل هنا
اسيل ضحكت وصبا كانت مستغربه بس اسيل قالت..قصدها عليكي..علشان شعرك
صبا قعدتها على السرير وبقت تلعب معاها وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال..توته..انتي هنا
تمار قالت..اممم كنت بلعب مع ...وسكتت شويه وقالت..هو انتي اسمك ايه
صبا ابتسمت وقالت..انتي مش بتناديلي روبانزل..خلاص عجبني الاسم
تمار ضحكت وقالت..خلاص هقولك روبانزل
صبا قالت تمام هدخل الحمام شويه
ورجعالك واخدت هدومها ودخلت وهيه متجاهله عزيز تماما
عزيز اتنهد بضيق وقعد جمب تمار وبقى يفكر في مازن وليه مرجعش والفجر قرب يطلع مسك تليفون بيسيبو في الاوضه احتياطي وبعتلو رساله زي ما ابوه قال وهو مضايق جدا وكتب. انت يا زفت..ارجع..خلاص كل حاجه باظت زي ما كنت عايز يا رب تكون مبسوط..ارجع احسن والله لو لقيتك بمعرفتي ما هرحمك وقعد بضيق شديد
صبا خرجت من الحمام وهيه مكسوفه جدا لابسه بيجامه حريريه رهيبه وشعرها مفرود ووقفت تنشفو قدام المرايه ووشها كان زي البدر طبيعي جدا من غير مكياج بس تجنن
عزيز كان بيبصلها جامد وعيونه مش قادر يحركهم من عليها صبا خدت بالها من نظراتو بس اول ما شافها بتبصلو بعد عيونه وبقى يلاعب تمار
صبا نشفت شعرها واخدت مخده وغطا وراحت تنام على الكنبه
عزيز قال..بتعملي ايه..تعالي نامي هنا انا هنام عندك
تمار قالت بفرحه...ايوه انا هنام جمب روبانزل انهارده
عزيز قال..تمام نامو سوا على السرير وانا هنام هناك يلا تصبحي على خير يا توته..وراح نام على الكنبه
صبا اتنهدت بحزن وراحت نامت جمب تمار وبقو يضحكو سوا لحد ما نامو
عزيز كان بيبصلهم بابتسامه ونام هو كمان
عند انور كان مش قادر ينام وبيفتكر الموقف الي اختو اتحطت فيه والكلام الي عزيز قالو وحاسس انو ھيموت من الڠضب بس اتفاجأ باسيل... قالت..نمت
انو وقف باستغراب وقال..انتي هبله يا بت ايه الي جابك دلوقتي افرض حد شافك جايالي في الفجر كده يقول عليكي ايه
اسيل ضحكت وقالت...ياسيدي وهيه الناس بتعرف تعمل ايه غير الكلام
انور قرب منها وقال..وانتي مش خاېفه تيجي عند شاب كده في نص الليل
اسيل قربت عليه اكتر وقالت..انا معنديش مانع اذا هتتكلم معايا وممكن اخفف عنك
انور بعد عنها وقعد بحزن وقال...مفيش حاجه ممكن تخفف عني..الصراحه اكيد هتزعلي بس وكمل پغضب شديد مش هحس اني احسن الا لو انتقمت من كل الي اذاني انا واختي وزلنا بطريقه دي
اسيل اتنهدت وقعدت جمبو
متابعة القراءة