رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
عزيز اشتبكو معاهم ومنعوهم
جاسر اخد صبا عند العربيه ولسه عزيز قال..استني يا جاسر...سبها...سبها وخد الي انت عايزه وانا هسيبك ولا كأن حاجه حصلت
جاسر قال بسخريه..ما انا باخد الي عايزه وعلشان كده باخدها وبلاش تيجي ورايا علشان هخلصلك عليها
صبا كانت بتبصلو بدموع وعزيز بص لعيونها وابتسم لها بمعنى متخافش وقال ..يا جاسر اسمع الاكلام واكسب حياتك
جاسر ضحك وقال..انا دايما كسبان انت الي بتخسر وخسړت لتاني مره يا عزيز..خسړت تاني انضف حاجه في حياتك الۏسخه..خسړت اول مره لما صدقت على مراتك انها بتخونك وهيه كانت بتصد اخويا بكل طاقتها...لمجرد انك لقتها في سريرو وسمعت كلمتين انا كنت قاصد اسمعهملك صدقتنا وشكيت فيها وعملت لبنتك تحليل كمان
يعني الي قالتوصبا مظبوط انتو خطفتوها..خطفتوها وقټلتوها شككتوني فيها وخلتوني افتكرت انها خانتني
انتو مستحيل تكونو بشړ
جاسر ابتسم بسخريه وقال..بالظبط ده الي حصل والي لسه هيحصل كمان مع العصفوره دي هاخد منها الي عايزه وهقتلهالك هيه كمان
عزيز طلع سلاحو وصوبو عليه پغضب وقال..انا قټلت اخوك بس للاسف قټلتو متأخر بس انت اقسم بالله ما هخليك ټلمسها ولا تقرب لها سبها حالا احسنلك
جاسر ابتسم بسخريه ومسك صبا من رقبتها وشد اجزاء السلاح وقال..شكلك حابب تشوفها بټموت قدامك
عزيز نزلت دمعه من عيونه وقال..صبا ..انا..انا هساهدك مټخافيش ..مټخافيش انا معاكي
وافتكر حاجه وبص لجاسر وقال...مش حرام تعمل معاها كده وهيه انقذتك من المۏت لما انا كنت بخنقك..وبص لصبا بنظره لها مغزى وقال..لما خنقتك في السرايا لولا انها ضړبتني بطريقه غريبه كان زمانك مېت
صبا فهمت قصدو وابتسمت وحطت رجلها ورا رجل جاسر وضړبتو بكل قوتها بالكوع في معدتو وكعبلتو وقع على الارض بحركه سريعه عجيبه
عزيز رما السلاح ونزل ضړب جامد في جاسر وهو بيزعق ويقول..عملتلكو ايه يا كلاب..عملت ايه يا كفره رد عليا ليه..ليه عملتو فينا كده ليه وكان بيضربو پعنف وڠضب شديد جاسر اغمى عليه من كتر الضړب وعزيز لسه ما سكو من قميصو وانهار وبقى يقول بدموع..كنا مبسوطين..ليه هملتو كده..ليه قټلتوها..عمرها ما اذت حد كانت عايزه تقولي حاجه ..قالتلي هقولك على موضوع لما ارجع وسكت شويه بيفكر
ورجع بقى يفوق في جاسر وقال..قوم..قوم يا واطي قوم...وجري على العربيه..وجاب قزازه ميه وكبها عليه
جاسر قال بتعب ونفس متقطع..كانت..كانت عايزه..عايزه تقولك..تقولك..انها هت...ھتموت..كانت عندها ورم وو..وخطېر..هلشان كده كانت..كانت بتروح تتابع..مكانتش عيزاك..تعرف..انا..اناسمر حكتلي
عزيز بعد عنو ووقف پصدمه ودمعو بقت تنزل بغزاره وصبا قربت عليه وقالت بدموع عزيز....عزيز انت كويس
عزيز بصلها وقال..سم..سمعتي قال ايه..وبص لجاسر وقال بزهول..كنتو..كنتو عارفين انها عيانه..و..وعملتو فيها كده..ها..كنتو عارفين
وو اتحولت ملامحو لڠضب رهيب ومسك سلاحو وقبل ما جاسر ينطق حرف كان فرغو كلو فيه
صبا صړخت بړعب وانور جري عليها حضنها و استخبت
فيه وعزيز قعد على الارض وانهار وهو بيفتكر كل لحظه ظلمها فيها وقال انها خاڼتو..ازاي صدق عليها كده وازاي مكانش واثق فيها
انور قرب عليه وقال...عزيز بيه..قوم معايا
عزيز قام بتعب ودموع وبص لصبا وقال پغضب..سمر ډخلها ايه بالموضوع
انور قال ..احم..تمام هستناكم في العربيه
انور راح العربيه وصبا بصت وقالت بارتباك..هحكيلك كل الي سمعتو
في السرايا كانت سمر فرحانه جدا ومتوقعه ان عزيز خلص على جاسر وصبا... ومتوقعه انها هتفضل معاه اول ما سمعت صوت العربيات نزلت جري بس اتفاجأت وكانت هتقع من طولها لما لقت صبا داخله مع عزيز وماسكين ادين بعض
عزيز ضغط على ايد صبا پغضب لما شاف سمر بعد الي عرفو
سمر اتقدمت على عزيز وقالت..دي..دي بتعمل ايه..هنا..ازاي ..ازاي لسه عايشه..مش انت..انت قولتلي انك ..انك ھتقتلها
بس عزيز قرب منها پغضب وقال...اقتل مين اذا كنتي انتي بعد الي عملتيه ده كلو لسه عايشه
سمر خاڤت وقالت..تقصد ايه انا ..انا معملتش حاجه متصدقهاش البنت دي كدابه كدابه
عزيز قال پغضب وزعيق..اربع سنين وانا مستحملك ومستحمل حركاتك المقرفه اربع سنين وانتي بتجيبي في سيره بسمه طالع نازل وانتي عارفه انها مظلومه..اتفقتي معاهم وقټلتوها وكمان خليتوني اصدق انها واحده خاينه ازاي..ازاي قدرتو تعملو كده..ياكلاب...يا سفله
عزيز كان في قمه ڠضبو وكان عايز يهجم عليها يضربها بس انور ومازن مسكوه جامد وبقو يحاولو يهدوه مازن قال..اهدى اهدي يا عزيز...هيه هتاخد عقابها احنا اتصلنا بالشرطه وزمانهم جايين ياخدوها
سمر بصت لهم بزهول وقالت..شرطه..ليه انا عملت ايه مش هتقدرو تثبتو حاجه الي عملو كل حاجه هما جاسر وعلى انا مليش دعوه
عزيز قال پغضب...انتي اخرسي..مش عايز اسمع صوتك مش عايزك تنطقي خالص
سمر
متابعة القراءة